روايات

رواية لا تتركيني الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية لا تتركيني الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية لا تتركيني البارت الأول

رواية لا تتركيني الجزء الأول

لا تتركيني
لا تتركيني

رواية لا تتركيني الحلقة الأولى

– عايز أتجوزك؟
– نعم! و فرحك إلِ بكرة.
– ما هو خلاص بقا؟!
وقفت و أنا بزعق:
– هو أيه إلِ خلاص بقا؟ أنتَ فاهم أنتَ بتعمل أية؟؟ أنتَ هتد_مرها، أية دة؟ أنا بتكلم معاك ليه أصلاً أنتَ طلعت شخصية مش كويسة، أنا همشي و إياك تحاول تكلمني تاني، فاهم!
لفت ظهرها فقال:
– حتى لو بتخو’ني؟
لفيتله و روحت ناحيته بعصبية:
– بتخو_نك؟ أكيد لا، و بعدين أنتَ عايز تسيبها تقول كدة عليها، حقيقي أنا مصدومة فيك يا مراد.
– مش بكدب، بتكلم بجد.
– يبقى أكيد فى حاجة غلط! أنتَ عارف هدير و أخلاقها مستحيل تعمل كدة.
ضحك بسخرية:
– عملت و خلاص.

 

 

– أنتَ سخن صح؟
– أنا مش سخن يا نورين ولا فيا حاجة، بس حقيقي مش هقدر أسامحها و قدامك حلين…تساعدني أو لا.
– مش هقدر، أنتَ ابن عمي و هى صحبتي!
– عايزاني أبقى مكسو_ر؟
– مش قي بس مش هقدر، بابا هيقول أية؟ و ماما ؟ و عيلتنا ؟ كله هيقول أية؟ أنا بخسر صحبتي.
طلع موبايله و هو بيوريها فيديو ليها و قال:
– عارف أنك مش مصدقاني، بصي؟ شوفي بعينك.
بصيت للفيديو و هى حاطه إيدها على بوقها و بتعيط جامد، مسحت دموعها و قالت:
– ممكن متفبرك؟
– حتي لو شوفته بعيني!
سكتت، فكمل:
– ساعديني أرجوكِ.
بصيتله و هى مش عارفة بتعمل أية؟
فقال:
– أول مرة أطلب منك طلب.

 

 

– بس..
– لازم تساعديني.
استسلمت و بصيتله بغيظ:
– هتودينا للمصايب برجلك زي زمان.
ضحك و قال:
– مش أول مرة يعني.
– فاكر لما عملنا مقلب فى المدير عشان زعلني و رشينا عليه مادة بتحليه يهرش كتير.
– يااه، فاكر طبعا و هو دة يتنسي يا راجل ولا أية! دا الراجل من كتر ما كان بيهرش و المدرسة بتضحك عليه كان بيعمل أعمال بهلوانية.
– و فاكر مريم أم نظارة و تقويم إلِ كانت عايزة تتجوزك و قولتلها لو عششتك هتتجوزها.
– دي بالذات صعبت عليا، بس خلي بالك أننا ساعدناها أنها تبقى قمر.
– طبعًا.
– كفاية بقا كلام النهاردة، و بكرة هقولك على كُل حاجة.
– تاني يوم –
– أية الكلام الفاضي دة؟ بنت المرشدي إلِ هى من أكبر عيلة، تسيبها عشان خاطر دي؟!
– الزم نفسك و أعرف أن ظي دلوقتي هتبقى مراتي و قبل كدة هى بنت عمي و كويس أن حقيقتكم بانت دلوقتي.
– حقيقتنا! أنتَ أصلا كنت تحلم تبقى زينا أو تناسبنا، أنتَ ناسي أنتَ مين؟

 

 

– أنتَ لو زدت فى الكلام هضطر أتكلم و أقول….
مسكته نورين من إيده فى محاولة أنها تهديه فبصلها بحزن و قال:
– أنا مش عايز بنتكم خلاص.
– هو لعب عيال.
– اة.
بصيتله هدير و قربت منه و ضر_بته بالكف، بصيلها و ………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا تتركيني)

اترك رد