Uncategorized

رواية عشق الأفاعي البارت الثالث 3 بقلم أماني خالد (موني)

 رواية عشق الأفاعي البارت الثالث 3 بقلم أماني خالد (موني)

رواية عشق الأفاعي البارت الثالث 3 بقلم أماني خالد (موني)

رواية عشق الأفاعي البارت الثالث 3 بقلم أماني خالد (موني)

كانت تجلس بغرفتها ، وغرورقت عيناها ، بالدموع ، ايستحق لبيد منها ، أن تكذب عليه وتغشه ، هو حتي لا ينتظر ، طلبها ، بل ينفق عليها كما لو انها إبنته ، علي من تكذب ، فهي تعشقه ، منذ أول مرة رأته فيها ، كان كالقمر ليلة إكتماله ، اهتز قلبها الصغير ، شوقًا له ، وتقربَ ، لمساته الحانية ، معاملته ،ولكنه لم يدرك يومًا ، بكذبها ، وأنها مجرد أداة ، يستغلها أبويها ، من أجل المال ، كم تشعر بالسخط ، من نفسها ، من أبويها ، وتحدث نفسها ، ماذا فعل هذا الملاك ، ليلقي كل تلك الكراهية ، ولكن ، مهلاً ، فهو تركها وتزوج إبنة عمه ، مابك يا حمقاء ، انتِ بعمر إبنته ، هو في الخامسة والثلاثين ، وانتِ ، بالخامسة عشر ، عندما تزوج إبنة عمه ، كنتِ بالحادية عشرة ، كيف يتزوجك ، او حتي يحبك .
…….
تنهد لبيد وزفر بإختناق
– عارف يا شمس كل اللي شاغلك عارف عارف انهم زقينك عليا… عارف ان كلكو طمعانين فيا يااارب لا عندي زوجة ولا ولاد ولا ام ولا اب ولا صاحب حتي ابعتلي مكافأتي يارب انا تعبت.
دخلت شوق غرفته مقاطعة حديثه مع ربه
– ازيك يا لبيد عامل أية دلوقت
نظر لها لبيد نظرة طالت لدقيقة تقريبا بعدما أن مسح ادمعه قبل رؤيتها له وقال
– كويس يا شوق الحمدلله خير جاية ليه
شوق بإستنكار
– مالك يا لبيد بتكلمني كده ليه كأنك مش طايقني
ابتسم لبيد بسخرية وقال
– ومدام شوق الدهشوري تحب أبصلها ثم تنهد وقال بحسرة تقفز من عينه
– هو أنا جيت في مرة يا شوق وقصرت معاكِ ، مرة قليت منك ، مرة عايرتك بعدم الخلفة
صعقت شوق من اسألة لبيد ، خافت لو انه ادرك مخططها
– لا لا يا لبيد عمرك ما عملتها
لبيد بصراخ
– امال بتعملِ فيا كدا لية بتكرهيني ليه ، عملتلك أية عشان ترميني كدا ، اوعي تكونِ فاكرة ان كلام بابا دخل عليا وانه عاوزني جنبه ، انا عااارف كويس أنك رفضتي ، تقعدي معايا
شوق وارادت التبرير لنفسها
– لا لا يا لبيد انت فهمت غلط دا عمي
توقفت عن الحديث بسبب صراخ لبيد بوجهها فهرولت للخارج
إنسابت دموعه الغزيرة علي وجنتيه فالوحدة تنهش قلبه .
..
يجلس جابر وهو يفكر ، ماذا يصنع ليلحق الأذى بلبيد ذاك من آتت زوجته ، وتريد قتله او سحره حتي تذكر سمراء تلك الفتاة رائعة الجمال ، تهجم وجهه ، عند تذكره من تكون ، انها زوجة كبير السحرة ، عبد المقتدر ، لطالما عُرف عبد المقتدر ، بشراسته ، وشره ، وقدرته علي تحويل الأفاعي لبشر ، لتحقيق مصالحه الخاصة ، يقال عنه ، أنه ليس بساحر فقط ، وانما هو هجين بين البشر والجن ، لم يجرء أحدًا ، تحديه .
نظر جابر الأفاعي حوله ، وأبتسم إبتسامة شر وقال
– اتولد يا عبد المقتدر اتولد اللي هيتحداك قوتي أضعافت وبقيت اد المواجهه .
ثم القي بكلمات غريبة ، ليحضر جن اليه بسرعة البرق
جابر ولهجته أمرة
– عاوز أعرف عبد المقتدر فين وسمراء بنته
تحدث المارد بخوف
– مولاي ، أنا اخشي الذهاب هناك إنه الساحر عبد المقتدر كبير السحرة إن بمقدوره إحراقي انا وعشيرتي كاملة ، أرجوك أعفني .
جابر يجتاحه الغضب
– لو منفذتش كلامي أنا اللي هحرقك
خاف المارد من حديثه فهو مالكه
– حسنا مولاي فقط اعطني ثانيتين
في لمح البصر ، كان المارد يقف أمام جابر
– مولاي ، إن الساحر عبد المقتدر في بلاد الحرمين ، لا اعلم متي يرجع ، فإن قدرته علي التحرك تتخطي الأماكن ، و إبنته سمراء ، هنا ببيتها
إبتسم جابر ، وأذن له بالإنصراف.
……
سمراء اسمها ، أم بشرتها فهي أنصع من الثلج ، عيناها خضراويتان هالكة ، شعرها ذهب ذائب .
تجلس بغرفتها وحيدة ، فهي ، قد عُزلت عن الجميع بأمر والدها ، شاردة الذهن ، تعالت شهقاتها حينما رأت جابر ، يقف بجانب سريرها .
سمراء هلعة
– أنت مين وجيت أزاي انت ساحر محدش يقدر يعمل كده غير الساحر وكمان ساحر قوي
نظراته اُفلتت منه وجلست تتفحص جسدها وخانه عقله وبدأ بالإقتراب منها .
صرخت سمراء وابتعدت عنه
حتي سمعت همساته يقول بعدما تمالك عقله
– إهدي بس انا مش هعملك حاجة انا بحبك يا سمراء وجيت هنا علشانك
سمراء بغبطة
– عشاني انا جيت عشاني
جابر
– أيوة طبعا انا بحبك وعاوز أتجوزك وأخرجك من السجن دا
نظرت سمراء برعب للغرفة تتلفت حولها بهلع
جابر بإستغراب
– مالك يا سمراء فيه أية
سمراء هالعة اكثر
بابا انا انا معملتش حاجة والله يا بابا
جابر بإدراك انها تتوهم فقط حتي استدار ليجد عبد المقتدر خلفه
نظر له عبد المقتدر نظرة تزيب العظام
– هو مارينوس محزركش مني وقالك اني بتخطي المكان مع انك عارف دا وبردو بعته وجيت هنا ثم علت نبراته بطريقة مفزعة
سمراء بنتي لاا عاوز تتحداني وتموت وتبقي عبره ماشي لكن بنتي لاء
جابر ببرود وداخله يرتجف بشدة
– عبد المقتدر انا عاوز اتجوز سمراء
ضحك عبد المقتدر ضحكة مخيفة
– موافق لكن بعد ما تكسبني
بهت وجه جابر بشدة
– عاوز تتجوز سمراء دا شرطي تفوز عليا وطبعا دا شئ مستحيل
نظر له جابر بكبر عاشق
– موافق أية المسابقة
عبد المقتدر ببسمة حالكة الظالم
لبيد جوز شوق اخت هالة اللي مفهمها انك هتتجوزها بعد ما تنتقملها من جوز اختها….. هنقول حرب عشان ينولك شرف إني كسبتك في حرب كبيرة زي دي
جابر
– والحرب علي أية
عبدالمقتدر بدهاء
– انت عاوز تأذي لبيد وانا هحميه وعشان اكون عادل هستخدم حيلة بسيطة بس ثم التفت حوله افعي ضخمة صفراء
نادي عليها عبد المقتدر بصوت أجش
– كوبراااا
لم تلبث ثواني ، حتي تحولت الأفعى ، لبشرية غاية في الجمال
جابر بثبات
– فهمتك
ثم نادي علي أفعى سوداء ، ضخمةظهرت فجاة تحت اقدامهم
بيانتا
تحولت الأفعى لفتاه ذات جمال أخاذ ، مفتن
أشتدت الحرب الأعين بينهم ثم اخذ جابر افعته بيانتا وذهب
نظر عبد المقتدر لإبنته بحده وقال
– لو شوفتك حتي بتفكري فيه هقدم روحك للوسفر بإيدي
إرتعبت ابنته وهزت رأسها برعب
……..
شوق ويعتريها الملل
-اهو ياست هالة لبيد الزفت زي ماهو لا مات ولا اتسحر ولا اي حاجة
هالة بتوتر جاهدت اخفائه
– اسكتي بقي احنا لقحنا دول كلهم يومين بس اكيد الشيخ جابر هيبهدله ولا نسيتي عمل فيكِ اخر مرة ودفعتي الفلوس زي الكلبه
شوق بعدما تذكرت
– خلاص خلاص ليكون سامعنا دلوقت
ابتسمت هالة بخبث علي اختها ثم حدثت نفسها
– غبية وطماعة طول عمرك جشعة عاوزة تبيعي الراجل اللي اتجوزك وعاملك كأنك ملكة وهو عارف اصلك وبردو عاوزة تقتليه عشان الفلوس احتدت نظرتها اكثر وهي تتذكر رفض لبيد لها وإهانته له
سنين جريت وراه وهو مش عاوز يخونك هو اغبي منك
……..
عبد المقتدر
– هتروحي علي اساس انك قريبة الشغالة عند مالك بيه وجاية بوسطة هتلاقي لبيد في الشركة ، مش محتاج اقولك ايه اللي هتعمليه يا كوبرا
…..
راضي
– ايوة ايوة يا باشا طبعا دي ثفقة هنكسب م وراها مليارات طبعا يا باشا
المتصل……….
راضي
اكيد يا باشا لا متخافش دا شعب بياكل الظلط مش هيجرالهم حاجة وحتي لو جرالهم اهو نخف العدد شوية
يتبع..
لقراءة البارت الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غرام الوتين للكاتبة سمسم

اترك رد

error: Content is protected !!