Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة إبراهيم

– ‏الله الله دا أنت شكلك واقع بقي وبتحبها 
‏طب خلينا نشوفها الأول وبعدين نشوف تستاهل كرهكم لبعض وعداوتكم دي ولا أيه 
– ‏قرب منها فرجعت لورا بخوف راح جاي أتنين رجالة كتفوها وثبتوها قدامه وهي بتعيط وبترتعش بخوف 
– ‏شد الشال من ع وشها فوقع وطار شعرها من شدت الهوا ع عينيها أول ما شافها وقف مبلم ” آيات !!! 
– بخوف ” أنت مين وتعرف أسمي أزاي؟! 
– ‏قرب منها أكتر عدل شعرها لورا ” أنا مش مصدق عينيا! 
– ‏بترتعش بخوف ” أبعد عني أنا معرفكش عاوزين مني أيه حرام عليكم بقي سبوني في حالي وطلعوني من هنا 
– ‏نزل الشال من ع وشه وبصلها ” معقولة مش عرفتيني! 
– ‏بصدمة ” أدهم!!! 
– ‏بتوتر قرب منهم حازم ” أنت تعرفها منين !؟
– ‏ألتفتله أدهم بشراسة ” أثبت مكانك مسمعش صوت حد فيكم 
جريت آيات بخوف فبصوت عالي زعق أدهم ” آياااات أقفي بقولك 
 واحد من رجالته أول ما سمعه بيزعق راح مصوب عليها وضربها طلقة جت في رجلها بصرخة وقعت ع الرمل 
 ‏- بزعر ألتفت أدهم للضربها بالنار ضربه برجله في بطنه وقعه ع الأرض ” مين قلك تضرب عليها ناار ي حيوووان!! 
 ‏- جري حازم عليها بخوف نزل ع ركبته وحط رأسها ع رجله ” روما فتحي عينيكي متخفيش أنا لا يمكن أسمح يحصلك حاجة فتحي عينيكي علشان خاطري 
 ‏- جه أدهم قرب منها وشالها بسرعة ”  أوعي كدا متلمسهاش 
 ‏بخطوات سريعة وهو بيجري ع الجبل ” بسرعة شوفوا الدكتور فيين بسرعاااه 
 ‏- أنت واخدها ع فييين دي لازم تروح مستشفي حالا 
 ‏- أخرس أنت كمان ملكش دعوة حسابي معاك أنت والزفت التاني بعدين لازم أعرف أزاي وصلت معاكم لحد هنا 
دخلها أدهم مكان في الجبل يشبه أوضة العمليات فيه أدوات جراحة وجميع الأجهزة إلا ممكن يحتاجوها في الحالات المصابة بعدها بدقايق دخل دكتور بسرعه 
– أيه حصل أيه ي أدهم باشا 
– ‏بزعيق ” أنت لسه هتسأل طلع الرصاصة من رجلها بسرعة آيات لازم تفوق سامع دي أهم عملية هتعملها هنا 
– ‏طيب أهدي من فضلك وأطلع خليني أشوف شغلي  العصبية مش هتساعد في حاجة زي دي 
– ‏بطل رغي وشتغل ملكش دعوة بيا 
” بعد ساعة ” 
في أوضة تانية حازم وزياد قاعدين بعد ما أمر أدهم بحجزهم وعين الحرس عليهم هما ورجالتهم 
– بغضب ” مكنتش أعرف أن الوساخ*ة توصل بيك لحد كدا وتجبها معاك ي حقيرر 
– ‏بتريقة ” ودا لأنك خايف عليها ولا خايف لتتشقط منك ي واطي 
– ‏بغضب جز ع سنانه” متستاهلش حتي تمن الرصاصة إلا أقتلك بيها إلا زيك لازم يترمي في الجبل عريان للذئاب تقرقشه حي 
– ‏متنساش نفسك يالااا أنا إلا عملتك وبعدين زعلان عليها كدا ليه مكنش رهان يعني إلا خسرته 
– ‏أتف*و عليك وع نخوتك المعدومة ي أخي مراتك مع واحد تاني جوا بين الحيا والموت وبدل ما تبقي قلقان عليها قاعد تقلل من نفسك وتقول عليها رهان أنت خسارة فيك كلمة راجل أصلا 
– ‏ضحك بستفزاز ” دا ع أساس أني أنا إلا حطيت الرهان دا ولا ع أساس أنك شريف أوي وصعبت عليك البت 
ولا أنت فاكرني  متجوزها حباً فيها 
– ‏حتي لو مبتحبهاش بس هي ع ذمتك يعني لو مش خايف عليها خاف ع رجولتك إلا أشك أنها موجودة أصلا 
– ‏بغضب ” أحترم نفسك يالااا وشوف أنت بتكلم مين وحيات أمك 
” وقف حازم ناحيته وكانوا هيمسكوا في بعض صوتهم  بدأ يعلي فجه رجاله أدهم فصلوهم عن بعض وهددوهم بالقتل 
– طمني ي دكتور أرجوك حالتها أيه دلوقتي 
– أيه ي أدهم باشا هي أول مرة ولا أيه 
– ‏مش أول مرة بس دي أهم من أي حد أتصاب هنا أهم مني أنا شخصيا 
– بإبتسامة وهو بينشف إيده ” أطمن  ‏ ‏الحمد الله الرصاصة كانت سطحية  شيلتها  وخيطت الجرح وهي  شويه وهتفوق عن أذنك 
– ‏دخل أدهم لقاها نايمة ع السرير قعد جمبها وهو بيملس ع شعرها بحزن ” ياااه ي آيات تلات سنين بعيدة عني معرفش عنك حاجة دورت عليكي كتير أوي لحد ما قولت خلاص عمري ما هلاقيكي وفجأة كدا تبقي قدامي! 
ليه هربتي وبعدتي عني كل دا !! معقولة يكون بسببي ؟!
علشان حبيتك وكنت عاوز أتجوزك! ب بس أنا كنت عاوزك في الحلال ي آيات حبيتك بجد ومتمنتش غيرك من أول يوم شوفتك فيه ي آيات 
” فلاش باك” 
– عمو لو سمحت عاوزة خمس شكولاتات النوع دا 
– ‏ولما تتخني عن كدا بقي من كتر الشكولاتات دي نبقي نوديكي فين إن شاء الله 
‏شهقت بصدمة ألتفتت وراها للمصدر الصوت لقته شاب واقف ومديها ضهره ؛ بدون تردد بشنطتها وخبطه ع دماغه بغضب 
– مسك رأسه ” اااه 
– ‏بعصبية ” ي حيوان ي زبااالة أنت مال شكلك أنت أكل كتير ولا قليل يخصك في أيه 
أتخن ولا متخنش أما بارد وقليل الأدب كنت باكل من تلاجة أهلك أنا!! 
– بصدمة وهو حاطط إيده ع رأسه من ورا وباصصلها بتركيز بصمت 
– ‏أيه ما تتكلم القطة كلت لسانك ولا  كنت فاكرني هتكسف ومردش عليك
– ‏لفت إنتباها صوت خافت من التلفون إلا في إيده فشدته منه بعصبية ” هات لازم أفضحك قدام كل الناس ي حيوان 
لسه بتفتح الأسبيكر لقت واحدة بتتكلم 
– خالو أدهم وحياتي عنك المرة دي وبس معنتش هاكل شكولاته تاني أبدا أبدا ومش هبقي تخينة بس وحياتي عندك جبهالي بقي 
– ‏بلعت ريقها بصعوبة ووشها أحمر من الإحراج بصتله ” ه هو أنت كنت بتتكلم في التليفون بجد 
– ‏أتفضلي ي أنسة الشكولاتات أهم 
‏بخوف مسكت شنطتها جامد جت كيس الشكولاتات  ورمت الفلوس بسرعة وجريت  
– أنتي يااا أستني بس هقولك ط طب أسمك أيه 
– ضحك صاحب المحل بمرح ” معلشي يابني أصلها ثانوية عامة وكل ما يبقي عليها إمتحان تيجي تاخد شكولاتات ع قد مصروفها وتوزعهم في طريقها للأطفال وتفرحهم وفي أخر اليوم تيجي تشكرني وهي مبسوطة أنها حلت كويس 
– ‏بإبتسامة ” أسمها أيه ي عم سمير 
– ‏آيات ي ابني أنت مش شايف الخمسين جنيه بتاعتها مكتوب عليها أيه ” أدعيلي ي رب أنجح  والناحية التانية دكتورة آيات” يالا ربنا يوفقها هي والا زيها 
– ‏لا معلشي ي عم سمير أنا هاخد الخمسين جنيه دي وخد أنت من  الميه جنيه دي خد الخمسين بتاعتك والخمسين التانية شكولاتات كدا ع مزاجك ي راجل ي طيب 
– ‏من عينيا يابني 
– ‏قولتلي بقي بتيجي تاخد منك كل قد أيه ؟!
“باااك” 
– ‏طلع الخمسين جنيه من محفظته وبحزن عيونه مليانه دموع  ” لسه الخمسين جنيه بتاعتك معايا ي آيات كل ما أفتح محفظتي بفتكرك يومها سألته ع عنوانك وكنت بوزع أنا كمان شكولاتات وأطلب من الناس تدعيلك تطلعي دكتورة زي ما بتتمني لحد ما دخلتي كلية الطب وحققتي حلمك  
روحت وطلبت إيدك من أبوكي ورفض مرة واتنين وعشرة بحجة أنك صغيرة ومش فاتحين باب الخطوبة دلوقتي  لحد ما بعدها بأربع سنين وافق وخلاص كنت طاير من الفرحة بس فجأة وقعت من سابع سما لسابع أرض لما عرفت أنك هربتي ومحدش يعرف مكانك ! 
– بلعت آيات ريقها وبصوت خافت ” أشرب عاوزة ميه 
 ‏مسح دموعه وبتماسك قام جابلها ميه وسندها شربت 
 ‏- ااه أنا فين حصلي أيه 
 ‏- متخفيش هتبقي بخير 
 ‏- بصتله بإرهاق وعيونها بتقفل ” أدهم أنت هنا أزاي 
 ‏
 ‏راحت في النوم من كتر التعب محستش بنفسها  ؛ سابها وطلع ع الأوضة التانية 
 ‏- بغضب بصلهم ” أنا عاوز أفهم كل حاجة بالظبط آيات كانت فين كل السنين إلا فاتت دي وتعرفكم من أمتي وأيه علاقتها بيكم أصلا! 
 ‏- بتوتر ” أنت تبقي أخوها صح 
 ‏- آيات معندهاش أخوات 
 ‏- في الرضاعة أيوا أخوها في الرضاعة كان قلبي حاسس ع فكرة 
 ‏- بغضب قام ومسك زياد من هدومه ” بقي دي إلا كنت بتحكيلي  عنها وبتقولي عاوز أخلص منها ومن حازم!! 
 ‏- بشمئزاز ” كلب ولا يستاهل ضفرها  ؛ بس طمني بالله وقولي أنها زي أختك ها زي أختك هااا 
فجأة سمع صوت اتنين بيجروا عليه  ” أدهم باشا ألحق البنت إلا أتصابت ….
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!