روايات

رواية معاناتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا

رواية معاناتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا

رواية معاناتي البارت الحادي عشر

رواية معاناتي الجزء الحادي عشر

رواية معاناتي الحلقة الحادية عشر

هناء بصوت تعبان ومجروح: الو مين معايا ……
الشخص: شكلك لسه تعبانه من امبارح ……
هناء بصدمه: انت؟ وليه بتتصل يا عمر لما تقدر تطلع عندنا في اي وقت …..
عمر: بس كنت حابب اطمن عليكي وبما انو يوم اجازه حابب نخرج زي زمان سوا …..
هناء باستغراب: ليه اي اللي تغير؟
عمر: بس حابب نسترجع شويه ذكريات واخرجك من مود الاكتئاب دا ……. اجي اخدك امته….
هناء: تمام هستناك تحت العماره الساعه 12
عمر: تمام خلي بالك من نفسك
هناء: حاضر
بعد ما قفلت هناء مع عمر بدأت تكلم نفسها باستغراب: هو اي اللي اتغير في عمر معقول بدأ يحبني ولا بيبصلي نظرة شفقه لما شاف حالتي امبارح ……. معقول غار عليا لما كان بيشوفني ولا انا كنت بفسر نظرات عيونه غلط …… انا مش عارفه في اي وخايفه اقع في حبه تاني ووقتها مش هقدر اتخطاه …..

 

 

 

عند عمر ……
غريب اوي يا عمر انك تصحى من النوم تكلمها اكيد استغربتك أو هتفكرك مجنون انت حتى معملتهاش وانت خاطبها جاي تعملها دلوقت وهي مع حد تاني …… يرجع ويقول لنفسه : ما ادم اللي غبي مقدرش يصونها خلي دموع الملاك دي تنزل وانا لازم اقف جانبها انا اه مش حبيبها ولا خطيبها بس انا مهما كان ابن خالتها وهي زي اختي ….. زي اختي؟! ازاي قولتها وانا مش بفكر فيها كانها اختي اي الحيره اللي انا فيها دي انا مش عارف اي بيحصلي بس كل اللي اعرفه اني مبسوط اني هخرج معاها النهارده ……
وبعدين بيلاقي المذكرات جانبه ف قرر يفتحها تاني ….
انهرت وقتها من العياط ووقعت على الارض واحمد قرب مني وعنيه مليانه شرار وكان لسه هيضربني ……. بس جه هابي ووقف قدامه
هابي بكل ثقه: انت مجنون ولازم تتعالج ….
احمد بغيظ: انت مالك يا حيوان انت كلها كام يوم وتغور وانا مش عايزك تتدخل في بيتي ولا في مراتي بدل ما اطردك …..
هابي بضحك: مين فينا يطرد التاني يا احمد بيه دا قصر ابويا اللي انت لخدته لمجرد انك كنت الواصي عليا وفاكر نفسك ملكته ……
احمد اتعصب جامد من كلام هابي وطلع برا البيت وهو متعصب اوي ……
بعد ما طلع انا وقعت على الأرض وكنت بعيط جامد من حرقه قلبي على ابني اللي راح ومحستش بنفسي الا وانا في حضن هابي وانا منهاره بصراحه لما وعيت لنفسي زقيته وجريت على اوضتي مكنتش عارفه اللي حصل دا صح ولا غلط بس اللي اعرفه اني اول مره احس بالامان والحب والحنان كان في حضن هابي ……. يمكن دلوقت وانا بفتكر بكون بتمنى اني مكنتش جريت من حضنه لاني محستش بالامان تاني بعدها …….

 

 

 

جه الليل وانا كنت مخنوقه جدا دخلت الاوضه اللي شوفت فيها اسوء ليالي حياتي واللي برضو اتقتل فيها ابني ….. انا ….. انا اه مكنتش اعرف اني حامل بس حسيت لما فقدته كأن روحي وقلبي راحوا معاه كان هو ممكن يصبرني على الالم اللي انا عايشاه بس للاسف اهو راح ……
دخلت الاوضه وانا مخنوقه وتعبانه كنت حاسه زي ما يكون حد قتلني هنا مسكت كل اداه اتعذبت بيها وبدأت اكسر كل حاجه ومسكت الكرباج وفضلت اضرب نفسي واقول: اسفه يا ابني …. اسفه يا روحي ماما مقدرتش تنقذك …… ماما كانت جبانه مقدرتش تقف في وش الظلم واهي بتعاقب نفسها عشان تخليك ترضى عنها وتسامحها …….
فجاه دخل احمد وقال بضحكه شريره: ومستعجله على موتك ليه يا حلوه لسه مشوفتيش حاجه مني ولا تعرفي هعمل فيكي اي ….. ومتزعليش اوي كدا على اللي مات بكرا تجيبي وتزهقي ولا اقولك انا مش عايز عيال اصلا انا عايز بس افضل استمتع معاكي ……
بصيت بقرف بجد اول مره اكون مقروفه منه بالشكل دا …..
احمد بعصبيه: مالك بتبصي كدا ليه تعالي ……
شدني من شعري ورماني على الأرض ومسك الكرباج وبدأ يضرب فيا بوحشيه بس كنت اول مره في حياتي محسش بضربه ولا احس بالوجع ولا اي حاجه مش عارفه اي اللي حصلي ساعتها ……

 

 

 

وبعد ما خلص ضرب قطع هدومي وبدأ يبصلي نظرات وحشه اوي كنت اول مره اشوفه بيبصلي كدا بجد كنت عايزه اصرخ بس كنت عارفه ان مفيش حد هينقذني من تحت أيده …… اغتصبني …… اغتصبني بوحشيه لدرجه اني استسلمت فكرت نفسي هحصل ابني بس هو قام وقالي: انا اخدت اللي انا عاوزه منك …. بس اوعي تفتكري إني هسيبك تموتي انا بحب اتسلى وخاصه لو كانت ضحيتي حلوه زيك ….
مشي وقتها انا مكنتش قادره اقوم وكنت منهاره من العياط لقيت هابي جه وبدأ يعيط على حالتي وغطاني واخدني على اوضتي …..
فضل ساكت مكنش عارف يقولي اي ولا يكلمني ازاي وسابني ومشي هو كمان ……
اوعي يا مذكرتي تفتكري إني ضعيفه أو استسلمت لانه اقوى مني بس صدقيني مكنش عندي اي طاقه ولا قدره اقاومه أو بمعنى أصح مبقاش فيه سبب اقاومه عشانه ……
مرت ايام واسابيع مكنتش بشوف احمد الا كل ليله ييجي يعمل معايا نفس اللي عمله ويمشي لدرجه ان جروحي خلاص مبقتش تشفى ….. بقيت مجرد جسم بدون روح ….. بقى جسمي الرايه البيضه اللي اتلطخت بالدم والدم مش عايز يروح أثره منها انا مش عارفه هخلص من عذابي دا امته …..
قومت في يوم على صلاة الفجر بعد ما كان عمل اللي عمله ومشي بصراحه انا مكنتش بفرق بين الايام كانت كلها بالنسبالي شبه بعض مش عارفه اي اللي حصلي …… قومت لقيته نايم روحت صليت الفجر وكنت اول مره اعيط من فتره طويله مش فاكره اخر مره عيط وفعلا مر فتره طويله ولا لا بس انا متاكده ان ربنا صحاني في اللحظه دي بس عشان اكون بخير عشان ينتقملي ….. دعيت كتير وعيط كتير وفعلا بعد الصلاه ارتحت نفسيا وبقيت مش حاسه بأي وجع فيا …… وفعلا من اللحظه دي بدأ ربنا ينتقملي منه ومن ظلمه ليا و لابني ……..

 

 

 

قفل عمر المذكرات ودموعه كانت بتنزل غصب عنه وبقى مبسوط أنها اتخلصت من سجنها وان ربنا انتقم من الشخص دا …..
بص في الساعه لقاها 11 ونص قام لبس بسرعه ونزل استنى هناء تحت قدام العربيه بتاعته ……
نزلت هناء وكانت في غايه الجمال رغم وجهها الشاحب وعيونها الحمراء من كثرة البكاء إلا أنه كان شايفها الاجمل ……
هناء: اي مالك؟
عمر بصدمه: انتي …… انتي جميله اوي النهارده ولابسه اللون اللي بحب والفستان اللي جبته هدايه كمان …….
هناء خجلت ومردتش …….
عمر: على فكره كسوفك بيزيدك جمال على جمالك …..
ابتسمت هناء و ركبوا العربيه …..
هناء: هنروح فين ……
عمر: هتشوفي اصبري ……
وبعد شويه نزل عمر وهناء من العربيه ……
هناء بصدمه: احنا هنقضي اليوم هنا؟! ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معاناتي)

اترك رد