روايات

رواية امتلكها الاسد الفصل السادس عشر 16 بقلم بثينة صلاح

رواية امتلكها الاسد الفصل السادس عشر 16 بقلم بثينة صلاح

رواية امتلكها الاسد البارت السادس عشر

رواية امتلكها الاسد الجزء السادس عشر

رواية امتلكها الاسد الحلقة السادسة عشر

ملاك…. انتي بتعملي ايه هنا….. وازاي تيجي لوحدك في وقت متاخر كده…….
نفخت ملاك خدها بغيظ وهي تبعد اسد لتتقدم الي الداخل وهي تهتف بتذمر : ايه كل دي اسئله دا بدل ما تدخلني وتجبلي بوق ميه …..
أسد بذهول : بوق ميه…..
ملاك وهي تسبل باهدابها باغراء طفولي مضحك : اه عطشانه….
بلع أسد ريقه بتوتر فتلك الملاك سوفه تصيبه بذ”بحه قل”بيه يوم ما… ابتعد عنها كي لا يأذيها بمشاعره وذهب يجلب لها كاس ماء
اسد : تشربي الميه وتمشي آآ…. وقع الكاس من يده وهو ينظر لها بصدمه وهو يري امامه فتاه مثيره…. بل حوريه….. ترتدي بدله رقص شرقي مكونه من قطعتين ولكنها شفافه تظهر جسد”ها بخساء……
اقتربت منه ملاك بخفه كالفراشه وصوت خلخ”لها يعذف خلفها بنعومه
وضعت ملاك يدها تتحسس لحيته التي اطالت قليلا لتعطيه هيئه رجوليه جذابه
تصنم جسد اسد لفعلتها اغمض عينيه يستمتع بذلك الشعور الذي طالما حلم به
ملاك برقه : أبيه أسد….
فاق اسد ليسرع بالابتعاد عنها وهو يلع”ن نفسه ومشاعره التي تتحكم بهم طفله لم تتخطي السبعتاشر سنه
أسد وهو يوليها ظهره : ملاك البسي هدومك يلا علشان اروحك…..
ملاك بحزن : انت مش مبسوط معايا وعاوزني امشي…..

 

 

 

أسد كان نفسه في اللحظه دي ياخدها في حضن”ه ويقول ليها انه عمره ما حب ولا هيحب حد قدها بس افتكر مرضه وانها لازم تكر”هه علشان تعرف تكمل حياتها….
ملاك حست بيه وعرفت هو بيفكر في ايه وكانت متوقعة منه اي حاجه بس لا هي مش هتسيبه
ملاك مسكت ايد اسد وهو بص ليها من غير كلام وبيقاوم نفسه بصعوبه
ملاك بإبتسامة خجوله : أسد تتجوزني……
اسد بص ليها بدهشه هو اصلا مش مستوعب هي قالت ايه
اسد بصدمه : انتي قولتي ايه…..
ملاك بإبتسامة صافيه : بحبك ❤…
هنا اسد مش حس بنفسه الا هو بيتناول شفت”يها الشه”يه بشف”تيه يتذو”قها بشغف وجنون حينما شعر بها تبادله قب”لته بجهل اثاره ليحملها يتجه بها الي غرفته يضعها علي السرير يعمق قب”لته…… وقد بدا لسانه يتذوق عن”قها….. وامتدت يده يمررها علي منح”نيات جسد”ها المغر*ي… وقد ازداد جنون قبلا”ته وعثفت رغبته بانفاسه التي لفحت جسد”ها الف”ض فيما بدا بتوزيع قبلا”ته عليه….
انتفض اسد بصدمه يبتعد عنها وهو يجذب خصلات شعره بقوه ماذا كان يفعل….؟! كانت حياتها سوف تتوقف عليه وهو لا يريد ذلك…. بل يريد لها حياه افضل حتي لو كانت مع غيره..
وقبل ان يبتعد عن السرير اسرعت ملاك بامساك يده بلهفه : ابيه اسد..
ابعد اسد يدها ببرود مزيف : يلا قومي البسي هدومك علشان هنمشي…..
ملاك بدموع : بس انا عاوزه افضل في حضنك….

 

 

 

كاد ان يضعف ولكن قاوم ذلك : متتأخريش مستنيكي بره…..
أسرعت ملاك اليه تمسك يده بغضب طفولي محبب لقلبه : انت ليه بتعمل معايا كدا…. حرام عليك….. هو انا وحشه…. انت ليه مش بتحب ملاك زي ما ملاك بتحبك….
ابتسم اسد بحب وهو يقبل دموعها بشفت”يه بحب : بالعكس ملاك اجمل الحلوين……
ملاك بطفوليه وهي تعبث بملابسه : طيب ليه بتعمل فيها كدا…..
أسد بشرود : لانك تستاهلي شخص يحميكي ويحافظ عليكي…..شخص في سنك يفهمك وتفهميه شخص يعيش علشانك…..
ملاك بحزن : ومينفعش يبقي انت…
اسد بجمود : لا…..
ملاك بدموع : بس انا عاوزك انت…
اسد بحزن : بس انا منفعكيش….
ملاك بغضب شديد : يعني انت هتكون مبسوط يعني لو شوفتني في حضن غيرك…. ولا انت مبسوط وانت شايفني مذلوله ليك علشان اوهام اخترعها عقلك……
اسد بصدمه: اآ… أنتي….. ع… آآ
قاطعته ملاك بعصبيه وهي تشوح بيديها كالاطفال : اه عارفه وزعلانه منك علشان كان المفروض تشاركني وجعك مش تشاركه مع واحده غيري…
أسد بقلق من تنفسها العالي وهي تحاول التقاط انفاسها: ملاك اهدي…

 

 

 

ملاك بدموع وصدق وهي تمسك يده تق”بلها : اسد انا بحبك ولو ليك يوم واحد بس عاوزه اعيشه في حضنك ارجوك مش تحرمني من حقي فيك…
في الصباح ❤️
استيقظت ملاك علي يد تعبث بخصلات شعر”ها لتبتسم بتلقائيه وهي تجذب نفسها داخل احضان محبوبها
اسد بابتسامة : يلا يا بكاشه صح النوم وبطلي كسل…….
نفت ملاك راسها وهي تتعمق داخل احضانه اكثر لتزداد ابتسامته وهو يقبل راسها براحه
اسد بشرود : تفتكري في أمل…..
ملاك بإبتسامة حزينه : انا واثقه في ربنا مش بعد ما بقيت ليه يأخدك مني……
أسد بحب : انا أسف لاني…. آآ…. اسرعت ملاك بوضع يدها علي فمه تمنعه من استكمال حديثه
ملاك بدموع : هترجعي يا اسد وهلبس ليك الابيض انت هتكون كل حياتي……
جذبها اسد الي احضانه وهو يقبل راسها
ملاك داخل احضانه : ارجوك يا اسد قولها نفسي اسمعها منك…..
حاول اسد مقاوم دموعه فهو لا يريد ان يعطي لها اي امال حاول تغير الموضوع : انا جعان ونفسي اكل من ايدك…..
ثم اكمل بمرح زائف: بس والنبي من غير شوكلاته…..

 

 

 

بعد مرور اسبوع❤️
سافر اسد الي الخارج واخذ ملاك معه بعد اصرارها الكبير بالذهاب معه ولحقه به امجد بعدما ترك والدته وادرك كم يعشق شقيقه
اسد باصرار : انا عاوز اشوف امجد…
الممرضه باعتراض : ولكن سيدي….
اسد بحده : اظن انتي سمعتي كويس انا عاوز ايه…..
الممرضه بخوف : تحت امرك سيدي…
امجد بلهفه : انت كويس حاسس باي وجع….
اسد ببرود فهو لا يريد ان يعطي له امل بامر علاقتهم : ملاك تبقي في عينك… ولو.. وو.. اقصد لو مت اتجوزها وعوضها وابعدها ان سحر هانم وحقق ليها كل اللي نفسها فيه ووآأ …
اسرع امجد يلقي نفسه داخل احضان اسد ينفي براسه بقوه وهو يبكي كالاطفال : لا انت هتكون كويس وهتعيش وترجع ل ملاكك حب عمرك
اسد بجمود مزيف : امجد لو بتحبني اوعدني…..
امجد بدموع : اوعدك….
وبعد ساعه دخل اسد الي غرفه العمليات وبعد مرور ثلاث ساعات خرج الطبيب يخلع الكمامه وهو يتنهد بتعب
ركض امجد وملاك عليه ليقول امجد بلهفه : اسد عامل ايه يا دكتور…..
ملاك بإبتسامة أمل : أسد هيعيش ليه صح…..
اغمض الطبيب عينيه بأسف: انا اسف البقاء لله …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية امتلكها الاسد)

اترك رد