روايات

رواية حل إجباري الفصل الثاني 2 بقلم هاجر العفيفي

رواية حل إجباري الفصل الثاني 2 بقلم هاجر العفيفي

رواية حل إجباري البارت الثاني

رواية حل إجباري الجزء الثاني

رواية حل إجباري الحلقة الثانية

تالين جريت عليه بفرحه وحب واترمت فى حضنه : سيف حبيبي وحشتني
سيف بحنان : وانتي اكتر ياحبيبتى
ريان قرب منه وقال : سيف عامل ايه
سيف بجمود : الحمد لله
راضى حضن ابنه وكمان عزه حضنته
سيف : محدش خد رأي فى كتب الكتاب ده
عزه : وايه يعني احنا قولنا مش عايزين نضيع وقت و
قاطعها سيف وقال : ليه هي تالين كانت مطلقه قبل كده عشان تخلصوا منها بالطريقه ده
راضي : يابني ملوش داعي الكلام ده خلاص كتب الكتاب خلص وتم على خير
سيف بص على تالين ال ملامحها حزينه وقالها بحنان : تعالي ياحبيبتى عايزك فى كلمتين بعد اذنكم
ريان كان متغاظ من تجاهل سيف ليه
دخلوا البلكونه وسيف بدأ كلام
سيف : مبسوطه
تالين هزت راسها بنعم
سيف بابتسامه : من وانتي صغيره لو كدبتي على كل الناس بس معايا انا متقدريش تكدبي عليا ابدا انا أخوكي الكبير وفاهمك اكتر من نفسك انتي تربيتي ياتالين
تالين دموعها نزلت واترمت فى حضنه وقالت بشحتفه : انا بحبه اوى ياسيف
وللأسف هو عمره مابادلنى نفس الشعور ابدا انا ال كان المفروض اخد الحب مش ريتاچ انت عارف انها عمرها ماحبته هي خدته عند فيا لما عرفت أن بحبه بس والله انا مش بكر”هها دي اختي وحبيبتى بس هي عمرها ماحبتني كانت دايما تاخد كل حاجه مني ماما طول عمرها بتحبكم اكتر مني بس والله عمرى ماكر”هتها
سيف كان بيسمعها وضمها بحنان وساكت
كملت كلامها وقالت : والله انا مش زعلانه ابدا انها اتجوزته بس ال قهرني أنها كانت دايما بتتعمد تغيظني بس عارف انا والله من اول ماريتاچ اتجوزت ريان انا نسيته خالص وابتديت أتعود على كده واعيش حياتي لحد لما حصل ال حصل
سيف رفع وشها ليه وقال : ليه وافقتى؟؟
تالين : مش عارفه يمكن عشان رقيه صعبت عليا عشان ملهاش ذنب ولا عشان ضغط بابا وماما عليا ولا عشان معايرتهم ليا إن بقيت عانس عشان عندي ٢٧ سنه ومتخطبتش لسه
سيف : يعني مش عشان لسه بتحبيه
تالين بسخريه : تصدق أن دي الحاجه الوحيده ال مفكرتش فيها انا بقولك ان نسيت ريان من اول ما تجوز ريتاچ انا صادقه فى كلامي
سيف ابتسم على أخته وقال : بصي ياحبيبي دلوقتي انتي اتحطيتي فى أمر واقع بس بإيدك تخليه اختيار ليكي انا عارف ان صعب عليكي والله بس انتي اقوي من كده بكتير متخليش ريان يجرحك بأي كلمه ابدا هو ملوش أن يزعلك ابدا انتي كده بتعملى معاه واجب كمان خليكي دايما قويه وليكي حق مش مكسوره ابدا انا معاكي وفى ضهرك ولو فكر فى يوم يزعلك كلميني وصدقيني لو هقف قدامهم كلهم واطلقك منه واخدك ونسافر علطول انتي بتحبي رقيه صح
تالين بابتسامه من وسط دموعها : جدا دي هي سبب كبير فى أن أقبل بالموضوع ده
سيف : فرغى وقتك كله ليها عيشي حياتك متعيطيش متبينيش انك مكسوره ولا زعلانه كل لما تلاقي نفسك زعلانه كلميني لحد لما ترتاحي متنسيش صلاتك ووردك من القرآن وأذكارك دي كفيله أنها تحفظك وتريحك بس بعد ده كله اوعي تنسي حقوق ريان عليكي انتي مراته يعني مينفعش تبعدي عنه نهائي يعني كل حاجه تجهيزيها ليه عشان ربنا هيحاسبك عليه ياحبيبتى
تالين حضنت اخوها بحب وقالتله : ربنا يخليك ليا يا احن واجمل أخ فى الدنيا
سيف : ويخليكي ليا ياحبيبتى يلا بقا عشان دراكولا ال بره ده ممكن يضربني عشان الوقت ده كله
تالين ضحكت على كلامه وخرجوا الاتنين بس هي نفسها ارتاحت من كلام أخوها
ريان بغيظ : يلا
تالين : يلا بس فين رقيه
عزه : هتبات معايا و
قاطعتها تالين وقالت : لاء انا عايزاها معايا هي فين
عزه بغيظ : نايمه جوه
تالين دخلت الأوضه وشافتها نايمه زي الملاك (رقيه عندها خمس شهور بس )
شالتها وضمتها بحب وبعدين خرجت ومشيت مع ريان بهدوء بعد ماودعتهم
عزه بغيظ : شوفت بنتك راحه تاخد رقيه معاها النهارده
راضي بتعب : ملكيش دعوه ياعزه هي حره فى حياتها
سيف : انا داخل انام تصبحوا على خير
عزه : مش هتاكل
سيف : شكرا يا أمي مش هقدر
قال كلامه ودخل أوضته وكذلك راضى وعزه
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹استغفرووا
عند ريان وتالين
ريان بضيق : الأوضه دي هتكون ليكي انتي ورقيه والتانيه دي اوضتي
تالين بهدوء وهي بتنظر لرقيه بحب : تمام تحب تاكل
ريان بجمود : شكرا مش عايز
تالين : تمام تصبح على خير
قالت كلامها ودخلت الاوضه وقفلت عليها هي ورقيه
ريان أتضايق من هدوئها ودخل أوضته وقفل على نفسه وفضل ماسك صور ريتاچ ونام على وضعه
عند تالين
كانت بتلاعب رقيه ال صحيت بحب وقالت : عارفه ياروكا انتي شبه بابا اوى وماما الله يرحمها بس انا بحبك أوووى أوووى تعالي نلعب يلا ولا تاكلى اعملك لبن هعملك لبن
نسيت نفسها مع رقيه وسمعت كلام سيف وطنشت كل الالم والوجع
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
تاني يوم
ريان صحي وخرج من أوضته وشاف الفطار محطوط على الترابيزه وكانت تالين شايله رقيه وقاعدين قدام التلفزيون
بص عليهم وراح عندهم اخد رقيه منها وباسها ولاعبها وبعدين بص على تالين بجمود واتكلم
ريان بجمود : مش كفايه اهتمام عشان مهما عملتي عمرك ماهتاخدي مكانها ابدا فاهمه
تالين وقفت بهدوء وقالت : والله انا بعمل واجبي مش اكتر وده العادي
ريان بعصبيه : انتي ازاى بار”ده كده ازاى قادره تعيشى مع شخص مش بيحبك ازاى عايزه تاخدي مكان مش مكانك هو انتي فاكره أن مش واخد بالي انك بتحبيني من زمان لاء واخد بالي اوى بس اعملى حسابك انتي ولا حاجه فى حياتي
تالين كلام ريان جرحها بس افتكرت كلام سيف ليها واتكلمت بهدوء عكس ال بداخلها : انت مغرور اوى الصراحه فاكر أن كل حاجه حواليك تحت أمرك انا عمرى ماحبيتك ولا هفكر أحبك لأن انا يوم ماهفكر احب حد هحب واحد سوي نفسيا مش عايز يتعالج
قالت كلامها بهدوء واخدت رقيه منه ودخلت الاوضه وسابته هو واقف مصدوم من ثباتها وهدوءها وكلامها
عند تالين
تالين بجمود : ماشى ياريان انا هقسي قلبى عليك وهتشوف وش عمرك ماشوفته قبل كده همحيك من حياتي نهائي

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حل إجباري)

اترك رد

error: Content is protected !!