Uncategorized

رواية الباشمهندس يوسف الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم مريم حسن

   رواية الباشمهندس يوسف الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم مريم حسن

رواية الباشمهندس يوسف الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم مريم حسن

رواية الباشمهندس يوسف الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم مريم حسن

بعد شهور 
تدخل غرفة المحاضرات بارهاق فتجده يقف
يوسف بهمس و شوق …اروى.. نص ساعة تأخير و داخلة بعدي   
اروى… اسفة 
يوسف… لا اتفضلي بره 
اروى بخبث  تصنعت التعب … اااه ااه
ذهب إليها مسرعًا بخوف و قلق .. انتي كويسة فيكي حاجة 
احست اروى بتعب حقيقي… اااه قادرة اااه 
يوسف … المحاضرة ملغية
و حملها و ذهب بها للخارج حتى و للزيارة و وضعها في المقعد الامامي و ذهب و ركب في مقعد القيادة و شغلكم السيارة و اتجه للمشفى
اروى و هي تمسك يده و تغرس اسنانها بها 
يوسف …. ااه ايدي 
اروى.. بولد مش قادرة مش قادراااااااااااااا هقتلك هقتلك يبن ملك 
في المشفى داخل غرفة العمليات 
اروى.. يوسف لو حصلي حاجة لي بالك من عيالنا
يوسف و هو يضع ده على جبينها …. ماتخافيش هاخد بالي منهم
ضربته بيدها … يا حيوان عايزني اموت اااااااااااااااااااه 
و اتى اطفل الاول للحياة و بعد خمس دقائق اتى الطفل الاخر 
———————————————
كارما … الله ده حلو اوي 
تميم… سيبك من ده و تعالي كده 
امسككها من ايدها و اخذها للخارج
تميم.. بحبك 
كارما.. ها 
تميم… بحبك
كارما بكسوف … ماشي 
تميم.. طب و انتي بتحبيني 
كارما… ماما بتنادي انا هدخل جوا 
و دخلت جوا بسرعة و بعد شوية كه الدكتور بتاع اروى كان سنو صغير و طويل وعنده عضلات 
.. عاملة ايه يا مدام اروى
اروي.. كويسة
ليلى بصوت عالي دون وعي و سرحان … يالهوي على القمر 
بتخبطها كارما و الدكتور بصلها بابتسامة 
حسام الدكتور.. تمام انا ده اطمنت على مدام اروي و تقدر تروح بيته النهاردة
و بترح ارى مع يوسف بالغصب منه وسعاد بتبقى عايزة تروح معاها بس اروى بتقولها لا عشان شغلها و متتعبش 
ملاك…هما دول اخواتي 
اروى … ايوا يا حبيبتي 
بتنام ملاك و يوسف بيوديها اوضتها 
يوسف… اروى 
اروى .. نعم
يوسف… مش هتسامحيني بقى 
اروى… لا 
يوسف… اروى انا ندمت بما فيه الكفاية انا تعبت يا. اروى انا بحبك 
رق قلبها بسبب هذه الكلمة 
اروى…نام يا يوسف
يوسف بخبير تصنع الحزن… اروى انا مش هغصبك على حاجة لو عايزة تطلقي نطلق في اقرب وقت 
اروى بدموع … هتسيبني يا يوسف 
يوسف.. ما انتي اللي عايزة
اروى … لا انا مش عايزة لا
بيحضنها يوسف بحب …أخيرًا 
و اقترب منها ليقبلها و لكن صراخ احد اطفاله 
اروى … حاسب هقوم اجيبه
يوسف.. اقعدي انتي انتي تعبانة 
بعد سنة 
في خطوبة تميم و كارما و ليلى و طبيب اروى مر الذي احبته و اخذت رقمهاتفه عندما اتقوا صدفة في احد المقاهي منذ اشهر 
قمر… بحبك 
ليلى .. وانا كمان 
قمر… عارفة لو مكنش السفر بتاعي ده جي كنت خليت الفرح ه إللي النهارده 
ليلى .. حيلك حيلك 
ضحك بخفة… بهزر يستي 
عند تميم
كارما… انا جعانة 
تميم…كفاية اكل بقى 
كارما. سديت نفسي
تميم…. سديت نفسك ايه ده انتي قضيتي على الديك
كارما.. خلاص بقى
تميم.. بس بردو بحبك
كارما .. و انا كمان يا حبيبي 
——-
اروى … حبيبي
يوسف بحب… نعم
اروى… انا حامل 
يوسف بصدمة… ايه
اروى… حامل 
يوسف.. انتي لحقتي 
اروى..انت زعلان
عانقها من الخلف… لا يا حبيبتي نا بس اللي مدايقني ان كلهم هياخدو وقتك، انا مشبعتش منك
اروى… متخافش انا دايماً معاك و وضعت يدها على وجنته 
يوسف …. بحبك
اروى… بحبك
انتهت

اترك رد