روايات

رواية لم أحب عبثا الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية لم أحب عبثا الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية لم أحب عبثا البارت الثالث

رواية لم أحب عبثا الجزء الثالث

رواية لم أحب عبثا الحلقة الثالثة

مروان بإستغراب:
اي الي جابك هنا يا قمر؟
قالت قمر بتوتر و لسه مش لحقت تستوعب:
أنا… جاية أقدم على وظيفة، انت بتعمل اي هنا؟
إبتسم و رجع بص فالورق تاني:
أنا شريك مع صاحب الشركة دي..
مسبلهاش فرصة تستوعب الصدمة و صدمها أكتر..
_ انتِ مرفوضة و روحي عالبيت..
حطت إيديها فوسطها و قالتله بسخط:
نعم!!
ترفضني ليه و انت لسه شوفت الـ cv اصلا!
و فظل ما هم بيتنقاشوا كان في حد ورا باب المكتب و سمع الكلام..
فيا ترى عرف هوايتها و لا ممكن يكون شخص عادي وخلاص؟
_ اسمعي الكلام و روحي، روحي علشان شكلك متراقبة..
إستسلمت للفكرة دي، لإن هي عارفة إن باباها مش سهل!!
” بعد حوالي 5 ساعات ”
كان خلص شغله و طالع على السلم و سمع صوت صويت جاي من عند قمر..
إتخض و نزل جري و فضل يخبط جامد:
افتحي يا قمر، افتحي بسرعة!
زاد صويتها و قلقه زاد مع صويتها، قرر يكسر الباب بس قبل ما يعمل كدا الباب إتفتح..
فتحت و هي وشها معيط هو كان غاضض بصره بس كان قلقان فغصب عنه بصلها و لقاها ماسكة ضافر من ضافر رجليها..
_ مالك يا قمر، بتصوتي كدا ليه، قلقتيني!
و مال رجلك..
قالتله و هي بتمسح دموعها و لكن بتنزل غصب عنها من الألم..
= كان في صرصار فالمطبخ و أنا بعمل الأكل، شوفته من هنا فضلت أصرخ و أجري لحد ما رجلي خبطت فالترابيزة و نزفت زي مانت شايف…
إتوجهت نظراته ناحية رجليها، و نزل يبص عليها لقاها لسه مستمرة فالنزيف..
من دون تفكير و لا إراديًا قالها:
فين علبة الإسعاف..
قالتله بتماسُك:
فالحمام…
دور على مكانه و جابه و بالفعل ظبط الأمور، إبتسم بإطمئنان و راحة:
كدا تمام..
ابقي خلي بالك بعد كدا..
و كان لسه هيقوم من على الكنبة.. و هيخرج، شاف قدامه أخر شخص كان ممكن يتوقعه..
وقف مصدوم و مش مستوعب و إستغربت قمر من وقفته دي، فراحت تشوف ماله فأتصدمت هي كمان..
قالت بعيون مُتسعة جدًا من الصدمة:
بابا!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم أحب عبثا)

اترك رد