روايات

رواية كان حبا الفصل الثالث والستون 63 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الثالث والستون 63 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الثالث والستون

رواية كان حبا الجزء الثالث والستون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الثالثة والستون

من الحاج ياسين💖💕💖. سمر
في المستشفى
الدكتورة احمدوربنا انها عايشة دي نجت باعجوبة وصلت للمستشفى في حالة خطيرة جدا مصفيا دمها وماقدرناش نتحكم في النزيف الا بعد ماشلنا الرحم
شهقت امها بصدمة وهي تضع يدها على فمها
الاب الحمدالله
اضافت الطبيبة بعملية الجنين وصل ميت ورحم لاسف متهكم بشكل فضيع حنا كان امامنا خير واحد هوانقاذ حياتها عشان نوقف النزيف
الام؛يعني ميش هتقدر تخلف تاني
الاب ؛ ياوللية احنا في ايه ولا إيه البنت بتموت وانت بتفكري في ايه
في فيلا الصاوي
بعدقضائهما ليلة ساخبة كانت نائمة في حضنه رن هاتفه لتقوم مفزوعة وهي تنظرفيه ببلاهة اخذ الهاتف هويغلقه بدت كمن فقد وعيه ابتعدت عنه وهي تولول يلههههو ي انت ايه اللي جابك هنا نايم جنبي بشكل دكمان يالههوي كمم فمها بيده مالك إنت تجننتي انت فقدتي الذاكرة
انا عاصم جوزك فوقي وبلاش هبل فوقي هزت رأسها بنعم خلاص فقتي
اشيل ايدي لوصوتي تاني هتندمي هشيل ايدي
هزت رأسها بنعم

 

 

 

رفع يده بهدوءهوينظر فيها بحذر نظرفيها بتعجب وهي تبتسم بحب صباح الخير ياحبيبي
نظر فيها هويخفض راسه
ابتسمت بهيام همس من تحت اسنانه اكيد مجوزني مجنونة وانا بقول الحاج وافق بسهولة ليه
بتقول حاجة ياحبيبي امسكت ظهرها
اقترب منها بخبث بقول كنت تجنني امبارح واقتنص قبلة من شفتها وفزواقفا وضعت يدها على شفتيها تخفيهما دخل للحمام هويقهقه والله عيلة لمارجع اجبلك شكولاطة
ferrero Rocherاللي طلبتها امبارح
هتفت بمرح خليهاوحدةرافايلو Raffaelloكمان
عاصم ؛ماشي يا برنسيس مليكة دخل الحمام بينماهي قامت بتثاقل هوانا عقلي كان فين عشان اقضي الليلة كلها رقص ربنا يسمحك ياعاصم إبتسمت وهي تتذكر جنونهما ثم عادت لسرير اريح ظهري شوية وبعدين اقوم اعمل الفطار ماكنش لازم ادي لشغالين اجازة تمددت لتغرق في النوم بعدمدة خرج وجدها نائمة ابتسم هو ينظرفي حالتها المبعثرة دثرها ودني مقبلا جبينها مرسي يالوكة
فتحت عينها بتثاقل وهي بكاد تراه على ايه ياحبيبي
ابتسم بخبث على الرقص الجميل
مليكة بين الصحوة والتغيب
على الله يطمر
ضحك تعبانة
مليكة هي خمسة دقايق وقوم اجهزلك الفطار
قبلا وجنتها متتعبيش نفسك نظر في الساعة الوقت تاخر اا ميش رايح لشغل النهارد
وقام يرتدي ثيابه

 

 

عند باب المستشفى
كانت سهام وشاهي يقفا ينظراني الى تالين التي دخلت حتى دون ان تكلف نفسها إلقاء السلام عليهما
سهام؛ سيبك منها وخلينا ندخل نشوف سمر
نظرت في اثر تالين سبحان الله من يومين كانت مرمي بين ايدي مغمى عليها لاحول ولاقوة لها دلوقتي عملالي فيها نافرتيتي
وحدة جاحدة
شاهيناز؛ انت ماجبتيش سيرة لسمر عن الحادثة دي
نظرت فيها لا قولت لها ووإستغربت إنها مهتمتش زي عادتها وردت ببرود على انه امر عادي بالنسبالها خصوص ان قلبها تعبان
الاقولي لي ياشاهي يعني ابوها عند مال قارون ميش قادر يعالج بنته انا ميش عارفة ليه شك في النقطة دي
شاهيناز؛ انا وحدة ميش طايقها ولاطايقة سرتها سيبك منها بلاش الوحد يدها حسناته كمان
سهام؛ بمزاح ميش لما تكون عندك حسنات
شهيناز يبقى بلاش نشل سيئتها كفاية علينا سيئتنا
مازل يتجادلنا اطراف ثرثرتم لاحظو سقوط تالين مغمى عليا والممرضات يركدنا نحوها استغربت سهام وهي تنظر في شاهي الظاهران حالتها سائت ربنا يشفيها وتجهن لغرفة السمر التي كانت تعتدل في جلستها بعدوصلة من الترحيب
سهام؛ الحمدالله انت النهارد احسن بكيثر ربنا يتمم شفاءك
ابتسمت سمر بشكر هوياسين فين نظرت الاثنان ونفجرت ضحكا
سهام؛ لمابتسألي عنه بيروح بالي لحاج ميش عارفة ليه
خجلت سمر وغيرت نظرها بطلي رغي في الموضوع د نظرت فيها سهام ماتكونيش زعلانة منه عشان ماجاش يزورك لحددلوقتي
صدح صوته من عند الباب معها حق تزعل يا مدام سهام صدمة حلت على الكل
السلام عليكم عدلت سمر الطرحة تجذبها وهي تنظر اليه بسعادة وتتاهب للوقوف
خليكي ياسمر انت لس تعبانة
سمر؛ انت الي لس تعبان قايم من سريرك ليه انت ناسي انك عامل عملية صعبة
ابتسم بحب خايفة عليا ياسمر

 

 

بلا وعي هوانا لي مين غيرك
تنحنحت شاهيناز ووكزت سهام هما يكتمان ضحكتهما بينما ذالك المتيم المسكين رحل عن العالم باسره فقط ابتسامة تكاد تمزق عضلات وجهها مرتسمة وعيون مسلطة عليها تشع حبا أنفاسه التي كانت تضج بالمكان تعلن عن حالة الهذيان التي وصل اليها ليخرجا عن اذنكم ياجماعة
استفاقت سمر ريحين فين
سهام؛ بهمس هنكون قدام الباب ماتخفيش وقت الجد هتلقينا فوق دماغه يابنت هوالراجل فيه حاجة سليمة
نظرت فيه سمر بحسرة والم تلوم نفسها على ماحدث له
نظرفيها بحزن واسف يلوم نفسه على حالتها توقف الزمن وظلت العيون تنسج تلك الحيوارت الصادقة تنهد معا
تحدث معا نطق نفس الاحرف معا
اسف
اسفة
ماكانش قصدي
انت اخر حد افكراذيه
انت اخر حد افكر اذيه
صدمة اصابتهمامعاعادلصمت وعيون تعزف تلك السانفونية الصامتة تقدم بكرسي المتحرك نحوها
اعتدلت
تاعب نفسك ليه
ابتسامة ارتسمت بلطف تزين ملامحه الهادئة لتزيده جاذبية ووقار
كان لازم اشوفك ياسمرانا مانع خروجك من المستشفى عاش اقابلك اخذ نفسا عميقا معبقا برائحتها العذبة التي يستطيع فصلها عن رائحة الادوية التي تملؤ المكان بسهوله
عرف اني لو فضلت اتاسف من هنا ليوم الدين ميش هكفر عن ذنبي
ربعت يديها بغيظ بدي له لذيذ
وبخبث يزوره عند رؤيتها وفقط

 

 

 

لاميش على في بالك زم شفتيه غلط بس ميش نادمان عليه وسعت عينها بصدمة وهي تاخذكمية كبيرة من الهواء تسحبها لداخل قفصها الصدري الذي ارتفع وهي تخفي خجلها همست بداخلها الرجل دا ماله ملاك ولاشيطان
اضاف برقة وهدوءه الذي يسحبها بسلاسة ينسيها اي شيئ يغضبها بل يغرقها في الم مليؤ بالصفاء والنقاء
عالم تنعم في قربه بامان والسلام
تكلم بعد وصلة من التامل الذي با يمارسها بلاحياء
ماكنش قصدي اتعصب عليكي انا جي اقولك اوعي تفتكري اني ممكن اشك فيكي انا ممكن اشك في نفسي بس مستحيل اشك فيكي نظر في عمق عينها المتلئلئة بدموع مسح العرق المتصبب منه أنا فقدت عقلي من اللي شوفته من باب الغيرة ميش من باب الشك وعدم الثقة
انا بغير عليك ياسمر بطريقة مجنونة
اضاف بمنتها الصدق وبعد تنهيدة حارة
انا لمابشوفك في حضن اخوك الناربتقيد جوي عارف انه غلط بس ميش بايدي والله فوق طقتي اخذ نفسا عميقا نفسي اخبيك جوى عشان محدش يشوفك ولا حتى يشم رحتك انا طبعي ميش متلك ولا اناني بس انت استثناء عن القاعدة
استفزازك لي بنطق اسمه دمر وقطع اي طريق لعقل جوي
اضاف بعد صمت كان ممكن اموته ياسمرلوكان قدامي اناخلاص كرهت الاسم دي وكنت عايز امسح من على شفيفك حروفه نفسي امحي اي زكرى له جواكي انا لواقدر ارجع الزمن لوري كنت رجعته ومحيت كل ثانية جمعتكم سوى
انا ماكنتش قادر اعترف لنفسي بمشاعر السلبية دي
بس عايزك تعرفيها عشان تحاوي ماتجرحنيش بذكره
تاني
صمت هوينظر فيها بمحبة غلفها الترجي اضاف بصدق
انا لمابكون قدامك مابقاش انا ببقا حدتاني بكتشفه معاك وبس الشخص عمره ماظهر قبل ماوفك
وهي تنظراليه بصدمة ايمكن ان يصل عشقه لها لهذه لمرحلة ام انه يبالغ نظر فيها هويقرأافكارها
ايوه بقيت مهوس وانت اللي في ايدك تنهي عذابي حافظ على المسافة التي تفصلهما
هي تحدق به

 

 

هتفت بخجل
وهي تتمسك بحافة الغطاءانا ماقصدتش اي كلمة من اللي قولتها كانت كطفلة تقف امام معلمها تعترف بخطأها بستحياء نظر ليدها المتثبتة بالفراش وكانها تستمد منه قوتها
وضعت نظرها اسفل انا كنت عايزة اجرحك عشان انت انت انت محترمتنيش وقللت ادبك
ابتسم هوبانتشاء
مسمحاني ياسمر حاسس اني سمعتها بس نفسي اسمعها تاني وانا في كمال وعي
هتفت بصدق ماقدرش ماسمحكش
ياياسين
هتف بضعف بلاش تنطقي اسمي كد
ابتلعت لعابه بصعوبة
وهي بانفعال مفتعل انت قليل الادب فين وقارك وعضك لبصر فين ايمانك ابتسم بتريث بتبصلي كدليه
زادت ابتسامته
على فكرة انا ميش مسمحاك
اتسعت ابتسامتة اكثر
هويستمتع بخيوط ذالك الحب الذي ينسج شرنقته حولهما بسلاسة وهدوء عاصف يكاد يري حبها له يطل من شرفة عينها هويستمتع برفض لسانها من البوح بماتعلنه عينها همس ميش عايز اكثر من كد مكتفي بيكي

 

 

نظرت له بصدمة هي تقطب بين حاجبيها
ياسين؛ بحبك
هتفت بقولك ميش مسمحاك
ابتسم بثقة مانا عارف توترت
عارف ايه
راوغها بمهارة ثعلب ماكر حخليكي تسمحني ماتقلقيش من الناحية دي وترتها نظراته التي استباحها
همست عيب ياحاج غض البصر
سمر انا هكتب عليكي قبل مانطلع من هنا
الجمتها الصدمة
ميش هقدر اصبر اكثر من كد هنكتب الكتاب وهنطلع على المانيا على طول اناطلبت من شريف يدي جوز سفرك لعاصم زمانه جهز كل الاوراق اللزمة ظلت مصدومة تتارجح بين الفرح والخوف بين تصديق وتكذيب ماتسمعه
تنهدبحرقة خايف ضعي مني ياسمر والمرة دي ميش هقدر اتحمل بعدك

يتبع..

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!