Uncategorized

رواية هل قدري الفصل العشرون 20 بقلم سلمى عاطف

 رواية هل قدري الفصل العشرون 20 بقلم سلمى عاطف
رواية هل قدري الفصل العشرون 20 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل العشرون 20 بقلم سلمى عاطف

في صباح يوم جديد
افاق سيف علي صوت المنبه فاغلقه بضيق وقام ليغتسل وخرج مرتدي زي رياضي ونزل للاسفل 
الام: رايح فين بدري كده 
سيف: مفيش متعود اجري شويه كل يوم بدري 
الام: ماشي ياحبييي 
سيف: سلام 
خرج سيف للركض وظل يركض كثيرا حتي تعب  ووقف يرتشف بعض المياه وفجأه سمع صوت ضراخ والصوت يقترب منه ويقول:الحقوووووني هياكلني ياختااااااي هياكلنييي 
رفع نطره وجد اوركيد تركض بزعر وورائها كلب ينبح ولا يتركها  
رفعت نطرها وجدته امامها ف نادته وهي تركض: الحقنيييي الحقنييي وصلت له واختبأت وراء ظهره وقالت برعب الحقني هياكلني 
نبح عليها الكلب ف تشبست به وصعدت علي ظهره 
سيف: انزلي يابت انتي بتعملي اي كده مش هيمشي ال انتي بتعمليه ده مش هيخليه يمشي ده هيفضل واقف 
اوركيد : مشيييه مشييييه 
سيف : رقبتي يامجنونه هتخنق اموووت 
اوركيد ومازالت تتمسك برقتبه ولا تتركه حتي كاد ان يختل توازنه اكثر من مره 
اوركيد : هش هش 
سيف : هو حمار ده كلب 
اوركيد : وانت اش عرفك لغتهم ااه ماانت من نفس الفصيله ماانت زي الطور مبتفكرش لسانك بينطح وخلاص 
سيغف بعصبيه : كده طب انزلي بقه بدام انا طور وريني هتتعاملي معاه ازاي 
اوقعها سيف علي الارض وابتعد عنها 
نظرت اوركيد برعب علي الكلب الذي يقترب منها  فاحاطة وجهها بزراعيها برعب  لم تشعر بشيئ ففتحت عينيها وجدت الكلب غادر وسيف امام وجهها ينظر بوجهها ببرود 
اورركيد برعب: مشي 
سيف: شايفه اي 
اوركيد :صاحبه قدامي 
سيف:اوركيييد متعصبنيش 
اوركيد : هدي نفسك يابيضه ل يطقلك عر.. 
لم تكمل جملته حتي سمعت نباح الكلب ثانية 
فجرت نحو سيف برعب وتشبست به فجأه ففقد توازنه قوقع الاثنين  علي الارض 
سيف: ااااه ياعمودي الفقري  
اوركيد وهي تدفن وجهها به برعب: جيه جيه 
دق قلبه من قربها منه وقال بهدوء: مفيش حاجه ابعدي ظهري في ذمة الله
اوركيد وهي تتشبث به اكثر : لالا بتكذب 
سيف : مفيش حاجه وربنا 
نطرت اوركيد وائها لم تجد شيئ فأدركت مافعلته ف ابتعدت عنه فورا ونظرت له بتحدي ومن ثم تركته وركضت من امامه 
نظر في اثرها بصدمه من تغير حالها فورا وتمتم وقال:يامجنونه 
عاد لمنزله وصعد لغرفته وغير ملابسه كي يتجهز لعمله وشرد بها وبنظرات التحدي التي تملأ عينيها والقوه التي تروق له كثيرا ويجعل قلبه صريع لحبها رغم كل شيئ يفعله للابتعاد عنه  رغم كل هذا الان ان البراءه غلبت التحدي الذي في عينيها  تذكر حينما تشبتث به واعتبرته حاميها الي اين ستحطمي قلبي بحبك ايتها المتمرده  افاق من شروده علي صوت اخته وهي تقول بمزاج : سلملي عليها حلوه 
سيف: امشي من هنا يابت 
رهف : مين ها مين ها 
سيف: اوركيد … رهف مش ناقصك 
رهف بخبث: اممم اوركيد نسيت اسم اختك ياسيفو 
سيف: بالغلط  
رهف : غلط  واي يخليك تقول اسم جد انت بتكرهه 
سيف بحده خفيفه: اي يارهف هو تحقيق ماقولنا زلة لسان ابعدي اتاخرت علي الشغل 
رهف: سلملي ع اوركيد ياسيفووو وغمزت له  وهرولت للخارج لأنها تعرف انها ستلقي غضبه فتغاضت عنه وهرولت للخارج 
سيف  وهو يحدث نفسه : مش هينفع افضل هنا لازم امشي من هنا ولازم اتكلم مع بابا وماما عشان لو فضلت هنا وشوفتها كل يوم هبوظ كل ال خطط ليه لا ياسيف انت ليك هدف ولازم تحققه خرج اوركيد من كل الحسابات دي وابعد عنها وريحها منك  انت جرحتها وتستاهل كل ال هيحصل فيك سامحني يااوركيد بس مش لازم تبعدي عن شغلي مش هتحمل افقدك  اغلق عينيه بألم وذهب  الي عمله 
عند اوركيد 
قمر :مالك بابت من ساعة ماجيتي وانتي مبلمه 
اوركيد بإنتباه: ها مفيش 
قمر : متأكده 
اوركيد: اه 
قمر بعدم اقتناع : امم  طيب  اقوم بقه عشان اروح بيتنا كفايه 
اوركيد : زهقتي مني ياجزمه 
قمر : انا اقدر يابت هجيلك يوميا انا والواد وعمران انتي عارفه ان كنا قاعدين هنا عما بابا ينزل واهو نزل  هنقعد نعمل اي 
اوركيد :  انتي مش جدعه لا
قمر :متعصبنيش يابت مااحنا كنا قاعدين عشان بابا مش موجود جيه هنقعد لييبه وبعدين احنا هنهاجر مااحنا هنطب عليكي يوميا يعني مش هنختلف 
اوركيد :ايوه بس اتعودت علي وجودكم 
قمر :مااحنا مش هنسيبك يامخ الحمار هنجيييلك 
اوركيد : خلاص متزعقيش الحق عليه عايزه اعمل جو مؤثر بس انتي جموسه 
قمر : خليهولك يلا هقوم بقه
اوركيد : قومي ياختي
بعد ساعتين حزم عمران وقمر امتعتهم للرحيل 
اوركيد ببكاء: خلاص هتسبوني 
عمران :تموتي في الكئابه ياطور هو احنا مهاجرين ده  فركة رجل واحنا هنبقي معاكي يوميا متاڨوريش 
اوركيد :اي ده بجد طب يلا بره انت وهي 
عمران وقمر وهم بنطرون لبعضهم بصدمه : احنا اتطردنا 
قمر : نلم كرامتنا بقه ونمشي 
عمران وهو يصيح: حسابنا بعدين مش قدام الناس ماااشي مااشي 
قمر : يلا نلم الباقي من كرامتنا باابني يلا 
عمران : قدامي ياختي 
عند سيف 
العميد : وصلنا انهم ناويين علي ثفقه جديده هيهربوا اثار
سيف: اكيد دول عصابات مع بعض يافندم استحاله تكون واحده 
العميد :فيه شك ف كده فعلا لسه بنحقق عشان نوصل لكل الحقايق كل ال عرفناه قائد العصابه واحد  ملقب ب الفهد  وكل عملياته ناجحه ومقدرناش نمسك عليه حاجه حتى انه مجهول لينا 
سيف : ان شاء الله يافندم انا هحقق في الموضوع وان شاء الله نوصل للحل 
العميد :ربنا معاك ياسيادة الظابط
ذهب سيف لكي يحسم أموره في هذه القضيه ويحلها 
اما في مكان آخر 
الشخص :قول ال عندك 
الرجل : الفوكس رجع يافهد وسانن سكاكينه علينا وده عمره ماخسر قضيه 
فهد: متخافش احنا هنصدر هيثم قدامه واحنا نلعب لعبتنا كويس اووي لازم اوصل لل انا عايزه 
الرجل:بس ده داهيه يافهد مش سهل 
فهد:سيف راجع عشان ينتقم من هيثم وانا يسرني اني  اساعده وانفذ الي في دماغه 
الرجل : هو اي سر العداوه ال بينك وبين هيثم عشان تساعد سيف عدوك ينتقم منه 
فهد بغموض: ده قصه كبيره اووي والعداوه دس مش هتتنتهي الا لما اخلص عليه واحد حقي منه وبعدين نفضي لسيف 
ثم اخرج دخان سيجارته بالهواء وعينه مليئه بخبث العالم 
بالامس عاد سيف الي منزله لم يجد احد من عائلته فرن عليهم 
سيف:انتو فين يارهف 
رهف :خرجنا نجيب شوية حاجات ياسيف ساعتين وهنرجع 
سيف : تمام  متتأخروش 
رهف :حاضر يلا سلام 
صعد لاعلي وغير ملابسه  ونزل وحضر كوب من القهوه وخرج يحتسيه في التراس ويفكر في حل القضيه 
اما عند اوركيد كانت تقف امام البحر كعادتها  ومعهت مذاكرتها ودونت 
‏ضوء من حولي في كل مكان وانا  اعافر في بؤرة ظلام لاكتشاف خط شعاع من الضوء بها تاركه جميع الاضواء تصدح من حولي وانتظر أملا من شيئ حكم عليه بعقم النور لا اعرف الي متي سأنتظر  هذا الشعاع الذي سيخرج من هذا السواد الحالك  الي متي سأبتسم للظلام حتي يشع ضوء لا وجود له غير مخيلتي
تركت  الانوار التي تنير دربي وانتظرته هو كي ينير لي  ولكن من ينتظر  سطوح الشمس في عز الشتاء القارص والغيوم السوداء….
SALMA Atef ???? 
نظرت للبحر وتنهدت وقامت تقف امام البحر تنطر له وهي تروي احاديث له يعينيه يعجز لسانها عن التعبير عنه
اقتربت من البحر اكثر ولكن فجأة حدث شيئ ووقعت به ظلت تصره بأحد ان يساعدها  جاهذت لمقاومة الامواج  لكن نفذت قوتها واستسلمت للامواج 
بعد دقائق فتحت عينيها وجدت شخص مالوف لها امامها 
فهد:انتي كويسه 
اوركيد وهي تسعل: اه اه انا متشكره اووي 
فهد : حمد الله علي السلامه قومي اروحك بسرعه عشان متاخديش برد 
اوركيد : لالا مفيش داعي 
فهد : مفيش نقاش يلا 
تذكرت كلمة سيف وشردت بحزن ولكن افاقت علي صوته وهو يقول: قومي يلا 
اوركيد:  ماشي 
أخذها فهد في سيارته وطوال الطريق كان صامتين الي ان قطعه فهد وهو يقول: عنوانك فين 
اوركيد:ف…. 
فهد : تمام قربنا نوصل 
اوركيد :ايي هو اخنا اتقابلنا قبل كده حاسه انش شوفتك 
فهد : ايوه انا ال خبطك امبارح انا الحيوان 
اوركيد بتلقائيه:ماانت فعلا حيوان  تخبطني وتخرج تشتمني 
فهد بهدوء: انا اسف علي طريقتي بس كان فيه مشكله في الشغل وكنت متعصب ف مسيطرتش علي نفسي اسف 
اوركيد :باردوه تدوس الناس يعني عموما خلاص متشكره انك انقذتني 
فهد بغموض :ع اي ده احنا هنبقي اهل 
اوركيد :نعم 
فهد: اقصد يعني اي حد مكاني كان هيعمل كده مفيش حاجه 
اوركيد : اممم تمام 
بعد. قليل وصل لبناية اوركيد 
اوركيد: متشكره 
فهد:علي اي ده احنا هنتقابل كتير 
اوركيد: بتقول حاجه 
فهد : ابدا  حمد الله علي السلامه 
تركته اوركيد بضيق  وذهبت 
وضحك هو بخبث: قربنا يااوركيدي ومحدش هيقدر يبعدك عني  وذهب بسيارته بعدما نظر لأثرها بإبتسامه خبيثه 
كادت اوركيد ان تدلف لبيتها حتى وجدت من يجذبها من زراعيه بعنف ويقول بعصبيه مفرطه:  مين ده واي منظرك ده 
اوركيد :ابعد ايدك ياسيف انت مالك 
سيف بعصبيه مفرطه وشدد علي زراعيه بقوه:  بقووولك مين ده وازاي تسمحيله يوصلك وهدومك مبلوله ليه 
اوركيد بغضب : سيب ايدي ياسيف  انت اتجننت وانت ماالك اي يهمك 
سيف: مطلعيش شيطاني عليكي مييين ده. 
احست اوركيد بدوار رهيب وتشوشت روئيتهار ولم تكن تستمع لاي شيئ 
سيف وهو يهزها بعنف: انطقي ساكته ل.. 
لم يكمل كلامه ووجدها تقع فاقده للوعي  بين يديه
سيف يزعر وقلق: اوركيييد اوركييييد ماالك اوركيييد 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!