رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثالث عشر 13 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثالث عشر 13 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت الثالث عشر

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء الثالث عشر

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة الثالثة عشر

-انا خطيب فريدة انت اللي مين
قفل زين الخط بسرعه وهو بيتنفس بسرعة وحاسس ان قلبه واجعه وهو بيقول بصوت مخنوق
-يعني أيه ترجع ليه تاني يعني أحساسي ليها كان غلط هي مش بتحبه رجعت ليه تاني ليه
وقال وهو متدمر وفيه مليون شعور جواه كل شعور ضد التاني
-زعلان ليه هي أكيد مع اللي هيحبها ويقدرها وبعدين انت متستحقهاش هي لازم تكمل حياتها في هدوء بعيد عن اضطراباتي النفسية
^غريب هذا الحب
يجعل سعادة إنسان بيدك فتستطيع الارتفاع الي حد السماء بحبه ويستطيع أيضا ان يجعلك مكسورا متألما من هول السقوط الي الأرض عندما تسقط في بؤرات الوحدة والاشتياق^
مسك زين رأسه بألم وهو بيضغط جامد كأنه بيقول لنفسه
بس متفكرش فيها اوعي تفكر خليك هادى متفكرش في الوضع لاني مش ليك
نزل زين قعد قريب من البحر كأنه عايز يفضل في اي مكان كانت فيه
قال بصوت مخنوق
^كتير أسمع ان الحب ده شيء جميل جدا ولكن اللي اتفجأت بيه انه اكتر مرهقه ومتعبه للأنسان ليه ؟!ليه انا معنديش حظ يعني لما حبيت بنت ووهبتها حبي تغدر بيا بالشكل ده ويوم ما أفتح قلبي للي قلبي أختارها هي تبعد عني
جه صوت داخلي في عقل زين بيقول
هي مبعدتش عنك إلا بعد كلامك مش انت بتقول انك لازم تبعد هي أخدت الخطوة ديه
-بس ده بيتعبني ويوجع قلبي ان أكون اللي حبتها بجد تكون مش حاسة بمشاعري او بعيدة عني
وقف زين وقال

^كده أحسن انا مستحقهاش ممكن اتعب واتكسر بس علشان سعادتها مع اللي قلبها يختاره هكون داعم ليها في اللي جاي حتي لو كان مش معايا انا^
مسك موبايلها واتصل بفريدة بدون تفكير
ردت بصوت مخنوق وهي بتقول
-اهلا يا زين
-ازيك
-الحمدلله
-روحتي للدكتور وجهزي نفسك لبكرة علشان هنزل معاكي
قالت وهي بتحاول تستفزه
-ايوة روحت فعلا خطيبي اخدني للدكتور وبقولك
قال بخنقه
-اممم
-متجحيش معايا علشان خطيبي هيجي معايا ومش عايزة اتعبك
قال بخنقه واضحه في صوته
-رجعتي له ليه
-لان ده أفضل وهو اعتذر ف خلاص
-وفين الكرامة
-لو سمحت يا زين انت ملكش دعوة بيا ولو سمحت عايزة مساحتي الشخصية مش حابه تتدخل في حياتي بالطريقه السخيفه ديه
قال بألم
-ااه تمام معلش بقي اعتذر اوعدك مش هتشوفيني تاني
-انا مقصد
قفل زين الاتصال وهي بتتكلم رنت كتير ولكن مفيش رد من زين

بعد أسبوع
تعب زين نفسيا جدا وكان بيطمن عليها من الدكتور لكن الدكتور كان بيقول له ان هي بتحضر جلسات الكيماوي لوحدها
زين كان بيروح كل يوم للبحر علي أمل انه يشوفها تاني
ركن زين العربية بتاعه بعيد عن البحر وكان بيقرب من البحر
لحد ما شافها كانت قاعدة تبكي وهي ماسكه وشها بأيديها وهي بتبكي بحرقه
كان بيقرب ليها وهو خايف من ردة فعلها ولكن كان قلبه بيقول له ان ده أنسب حاجه في الوقت ده
وقف وراها وهي مكنتش شايفاه قرب منها وقال
-ممكن أفهم بتبكي ليه
بعدت عنه وهي بتقول
-ايه اللي جابك
وكملت بزعيق
-أمشي بقي سيبني لوحدي
-لا مش هسيبك تاني
ايه اللي حصل معاكي وكمل بخنقه
-وفين…… وفين خطيبك
بعدت عنه وهي بتقول
-انت بجح اووي
قال وهو مخنوق
-فينه ازاي يسيبك
-وراه شغل وملكش دعوة
زين
-نعم
-مش انا قولت اني محتاجه سند فترة وكنت انت
-اه
-شكرا جدا ولو سمحت مش عايزة أشوفك تاني انا بقيت كويسه
قال بصوت مخنوق وعيون متجحرة
-على راحتك

-طب أمشي يا زين
-لا انا واقف في أرض الحكومة واللي عندك أعمليه
قالت بتعب وبدأت تبكي
-لو سمحت يا زين أمشي بقي
نزل زين راسه لتحت وبدأ يقول
-علي راحتك
كان ماشي منزل رأسه بحزن في ناحية العربيه بتاعته
سمع صوتها وهي بتقول
-مالك زعلان ليه
زعلان عليها ولا علشان سابتك ولا علشان جرحتك وكملت حياتها وانت واقف مكانك
قال بخنقه
-شكرا
قربت منه وقالت
-رد عليا
حط أيديه في جيبه وكان بيبص لكن حاجه الا عيونها
-اعتقد أنك قولتي كل حاجه وان مفيش رد يتقال
وقفت قصاده وهي بتبكي وبتقول
-بتحبها
جدا مش مجرد حب كلمه حب كلمه صغيرة علشان توصف حبها في قلبي قد ايه وان حتي لو مش هتبقي معايا بس هتبقي هنا
وشاور علي قلبه
قالت بهدوء وإنكسار
-عارفه

قال بعصبيه بس الضغط النفسي وقال
-لا انتي متعرفيش اي حاجه
-لا أعرف
اعرف انك بتحبها
ابتسم وقال ببرود
-ماشي
بدأت تبكي وتقول
-انت أكتر انسان معندوش رحمه في قلبه ازاي تكون كده
انت اكتر إنسان أناني شوفته في حياتي
وصرخت وقالت
-قد ايه انت إنسان غريب مش شايف غير حبها
أنت أكتر إنسان مؤذي شوفته في حياتي يا زين
انت تعرف عملت فيا ايه مش هتصدقني انت جرحتني
انت تستحق اللي عملته فيك يا زين
قرب زين منها وهو بيقول
-انتي عندك حق
انتوا كلكوا صح وانا الغلط ولا تزعلي نفسك مسكت فريدة الشنطه بتاعتها وهي بتستعد انها تمشي
قالت وهي بتبكي بحرقه ودموع بتنزل عيونها
-تمام ياريت مشوفش وشك تاني
وايوة شبكتي بعد بكره هستناك
اتعصب زين وقرب منها
-هتتخطبي

-اه وكتب كتابي يوم الخميس اللي بعد الجاي
قال وهو بيحاول يبان طبيعي
-وايه سرعه ديه
-شوفت بقي
لفت ضهرها علشان تمشي
مسكها من ايدها وهو بيقول
-كفاية كده
-تقصد ايه
شدها لحضنه وقال
-كفايه
قالت وهي بتحاول تبعده
-اوعي بقي
قالت ودموعه بتنزل
-لا مش هسيبك واياكي تقولي كده تاني
قالت وهي بتبكي
-أقول ايه
-اني مشوفكيش تاني
كانت بتحاول تبعده ولكن كانت ماسك فيها خايف انها تهرب منه كأنه طفل في حضن مامته
قال بهدوء
-بس ده انا مش هشوفك تاني بعد كده خليكي شويه
حست بإن هدومها فيها مايه
لفت نفسها وهي بتقول
-انت بتبكي ليه
قال بإنكسار وضعف

-علشان مش هشوفك
-كده أحسن علشان ترجع ليها لأني متأكد انك هتقدر توصلها
-شششش
بس بقي
قال بصوت مبحوح وهو بيملس علي شعرها
-تعرفي انك هتوحشيني
قالت وهي بتبكي
لأخر لحظه
-انا اقدر أوصل لمراتك
-ازاي
بعدت عنه وهي بتقول ببرود
-ملكش دعوة ممكن اتصل بيها وتقعد معاها وتقدروا أنكم توصلوا لحاجه وتوصل للي عايزه ومحتاجه انت
-مش محتاج حاجه ولا عايز حاجه غيرك
ممكن متمشيش وتبعدي انا محتاجاك
وعلي فكرة انا عارف مكانها بس مشغلتش بالي قد مانا بفكر فيكي
قالت بدموع وبتبكي
-كمل محتاجه أسمع
ملس علي شعرها وهو بيقول
– معنديش كلام غير اني أقول اني بحبك ومش عايزك تبعدي عني
اسف مقدرتش أبعد انتي تستحقي شخص أحسن مني بكتير لكن مش ذنبي اني حبيتك
-ششش
كملت وقال
طب وهي
-ليه دايما بتخلي ليها حيز في حياتنا
بعدت عنه وهي بتقول
-عايزة أتطمن

-بقولك بحبك انتي وهفضل أحبك انتي متعرفيش في الأسبوع ده حصل فيا ايه
-طب ليه مكنتش بترد عليا
-لاني كنت عايز ابعد عنك انا مستحقكيش حاولت ابعد بس قلبي كان رافض بُعدك
قربها لحضنه وهو بيقول
-عايزك متبعديش عن هنا مُمكن
دخلت في حضنه بسرعه ومسكت في قميصه جامد كأنها بتقول
-متمشيش او تبقي بعيد عني
نزل دموع من عيون زين وهو بيقول
-طب ممكن متبعديش او تمشي او تكوني لغيري
-شششش
ممكن تُسكت
بدأت تبكي
هو بخوف
-مالك فيكي ايه
بسببي انا …..
-لا
-أومال ايه
-مش مصدقه هو انت بتحبني
-لا
انا مقدرش أعيش من دونك
^غريب هذا الحب
كيف يجعل شخص يبدو لأخر كالهواء الذي يتنفس بعشقه
كيف يجعل شخص متزن أمام حبه لطفل العائد من الغربة^
قالت وهي بتحاول تهدي وتوقف دموع
-بجد

قرب منها ومسح دموعها وقال
-العيون ديه متبكيش متنزلش دموع تاني
وبعدين قال بهمس
تفرح بس….♡
قال بهدوء
-بتحبيني
حس زين فجأة بثقل علي كتفه وجه نظره لقاها نايمه
دخلها في حضنه وساق العربية بهدوء
وصل زين للبيت
وشلها دخلها في سريرها بهدوء وغطاها وطلع
دخل زين المطبخ علشان يشرب
موبايله رن
-الو
-كل ده ومشفتكش
-عايز ايه
-عايزك ترجع تشتغل معايا
-لا والف لا مش هرجع للشغل ده تاني
انا هبدأ حياتي بعيد عن القرف ده
وده اتفاقنا
-هديك ٥ مليون

-ولا كنوز الدنيا هترجعني للعالم ده تاني
قفل المكالمه بعدها
وقف زين من بعيد يبص عليها ويبتسم
دخل للأوضة اللي نايمة فيها وأتحرك في اتجاهها
مسك أيدها وباسهم وملس علي شعرها بخفه وخرج ونام علي الكنبة
_____
في نيويورك
-كانت رهف قاعدة في البيت جالها اتصال من رقم غريب
– الو
-مين
-انا صاحب عمر
-اه اهلا
قال بخوف وهو بيبكي
-أحمد وعمر عملوا حادثه وهما في العناية
______
قام زين من النوم علي صوت اتصال من الموبايل
نظر زين بأستغراب للموبايل
رد زين علي الموبايل وبيقول
-مين
-نسيت صوتي

قال وهو قرفان-وانا انسي الصوت ده ازاي
أخلص عايز ايه
-هديك اللي تطلبه
-يلهوي علي القرف ده
قولت مش هشتغل معاكوا تاني انت فاهم ومن الأخر مش هشتغل معاكوا تاني تمام
-انا وصلني أنك بتحب وعايش حياتك
-انت مراقباني بقي
-انا لو شوفت نمله هعرف هي رايحه فين
خاف علي السنيورة
-انت بتهددني
-أحسبها زي ما انت عايز

-ركز معايا بقي
لسانك النج’س ميجبش سيرتها تاني وبعدين لو قدرت تعملها حاجه فأنا هكون واقف ليك ومش هتقدر تعمل حاجه واي غدر انت هتنتهي ومش بعيد أبلغ وتروح في داهيه
-وانا هروح لوحدي ما انت هتيجي معايا
-مش مهم
وبعدين انت رجعت في كلامك ليه
انت تعرف ان الرجال اللي بيرجع في كلامه وبيخلف وعده بيتسمي ايه
وقفل الأتصال وهو بيشتم فيه
____
وقف زين وهو بيخبط علي أوضه فريدة وبيقول
كل ده نوم
فتح الباب وقال وهو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))