روايات

رواية جميلة العمر الفصل الأول 1 بقلم الشيماء محمد

رواية جميلة العمر الفصل الأول 1 بقلم الشيماء محمد

رواية جميلة العمر البارت الأول

رواية جميلة العمر الجزء الأول

جميلة العمر
جميلة العمر

رواية جميلة العمر الحلقة الأولى

يا ميلا أنتِ يا بنتي إمسكي تليفونك شوفيه عمال يرن من الصبح مش مبطل إمسكي، ديه كانت أختي آيات بتقولي على تليفوني إلى أنا برميه في أي حته وأدخل أوضتي أقعد مع نفسي، بس غريبة المرداي إنها مردتش مع إنها كل مرة بترد عادي فسألتها: أنتِ مردتش ليه يا آيات زي كل مرة!!؟
ردت وقالتلي: عشان كل مرة بيبقوا أصحابك لكن ده رقم غريب..التليفون بدأ رن تاني، قامت قالتلي: خدي شوفي تليفونك أنا رايحه أنام بقا عشان امتحان بكرة ، وبابا وماما قاعدين بيتفرجوا علي المسلسل ونينو نام هو كمان (نينو ده أخونا اسمه نبيل وبندلعه نينو)
آيات: تصبحي علي خير بقا يا ميلا.
رديت عليها تلاقي الخير ، وفجأة وأنا لسه بوضب أوضتي وحاجتي عشان أقعد أقرأ شويه وأنام التليفون رن تاني بالرقم المجهول اتجاهلت مرة وقولت خلاص لكن رن تاني وأتفاجئ إنه رانن بتاع عشر مرات!!!
وأنا في فجأتي إذا به بيرن تاني! قومت فتحت الخط قولت يمكن حد غير رقمه من أصحابي أو أي حاجه مهمه..فتحت الخط متكلمتش لقيت إلي قالي بنبرة صوت هادية: أخيراً رديتي.
أنا شلت التيلفون من علي وداني وقولت مين ده كنت هقفل لاني معرفش الصوت ده بس حاسه إنه مش غريب عليا، وأنا بفكر لقيت إلي بيتكلم تاني وبيقولي: معقول معرفتنيش! ده أنا إلي في بالك وفي قلبك علطول، ده أنا إلي أنتِ منتظراه من زمان أنا الحلم أنا الفارس أبو حصان أبيض..
بصدمة واستغراب لنفسي: مين ده!!
رد تاني وقالي: معقول كده معرفتنيش يا ميلا؟!
وأنا كل ده مش حاسه بحاجه إلا الصوت إلي بيكلمني وحاسه أنه بعيد اوي عني مع إن التليفون جمب ودني، لحد ما سمعت ضحكة فوقتني ونفس الصوت وهو بيقول: معقول مصدومة أوي كده مكنتيش متوقعة؟!
فوقت ورديت بهدوء عكس الحرب إلي جوا دماغي: أنت مين وإزاي عرف رقمي، وليه بتكلمني دلوقت؟!
رد وقال: أنا مين أعتقد أنتِ عارفة وكويس أوي أوي يا ميلا
إزاي عرفت رقمك مش مهم، ليه بكلمك عشان حسيت إني عاوز أكلمك وعارف إني لو رنيت من رقمي الي أنتِ حفظاه بقلبك عمرك ما هتردي عليا عشان كده رنيت من رقم غريب قال الجملة الأخيرة بشوية استهزاء..
انا أول ما سمعت الكلام قفلت واتوقعت أنه هيرن لكن مرنش تاني!!
روحت قعدت علي سريري وحطيت تليفوني قدامي واتطحنت عياط كل دموعي كل وجعي كل حاجه، افتكرت لما كنت معجبه بيه وأنا عيلة في الثانوي وهو جه جديد في السنتر إلي أنا كنت فيه، كان كل البنات معجبه بيه وأنا كنت مبتعاملش مع حد خالص من الولاد إلا في حدود بسيطة خالص، وزي زي غيري لقيتني في يوم بفكر فيه قولت لا لا مش أنا إلي أضعف وأخيب زيهم، وتمر فترة الثانوية وأنا كل يوم بتشد ليه وبجاهد نفسي ومش عارفه..وهو كمان إزاي هيعرف إني معجبه بيه واحنا تعاملنا اصلاً في حدود ضيقة خالص ممكن مسابقات نبقي في نفس الفريق نتنافس في حاجه رحلة مثلاً حاجات عادية خالص، لحد ما كل واحد دخل كلية هو كان كليته في القاهرة وقلبي معاه وأنا كليتي كانت في اسكندرية والي زاد الموضوع أن والدي قرر إننا هننقل اسكندرية يعني كل حاجه ضاعت واستحالة نتقابل تاني!!!
لكن كنت بدخل بروفايله كل يوم كنت بحاول أبعد نفسي وأفوقها بس كانت بتغلبني لحد ما في يوم قررت أبعد وأنسى عشان أعرف أكمل حياتي وكفاية شغل مراهقة وتعب نفسي لحد ميعرفش إني عايشة كفاية بعد عن ربنا وعناد بقا، اتعايشت مع الوضع ورضيت وبعد أربع سنين تخرج وسنتين شغل أنا أهو جميلة البنت إلي عندها ٢٤ سنة اتخطبت مرة ومحصلش نصيب مُدرسة في حضانة تابعة لمدرسة خاصة، وعايشة مع والدي ووالدتي وأخواتي آيات في تانيه ثانوي، ونبيل في رابعة صيدلة أصغر مني بسنتين بس عشان أخد الثانوية في سنتين لسه في رابعة ومتخرجش، وقطعة السكر إلي بنروحلها كل شهر نرمي حمولنا عندها جميلة ديه تيتا إلي اسمي على اسمها وبيقولوا ليا نصيب من حلاوتها وحياتها، لأنها تقريبا حياتها مشابه ليا بإختلافات بسيطة هي حبت جدو ورغم استحالة كل حاجه اتجوزوا وخلفوا وأهي عايشة علي ذكراه، نرجع لدلوقت بعد ساعتين عياط متواصل لقيت تليفوني نور برسالة بتقول “زمانك دلوقتِ قاعدة شبه العيال الصغيرة بتعيطي على إلي فات”
عيطت تاني وقومت قعدت علي السرير زي الطفل مش مصدقة أنه ده حقيقي أنه كلمني وعارف أنه أنا بحبه ياريتني معجبه ده انا بحبه، بعدها بشوية سمعت قرآن الفجر قومت وقعدت أقرأ قرآن لحد ما هديت ولما الفجر آذن صليت وقومت نمت معيطتش تاني ولا فكرت في الموضوع نمت لحد ما لقيت آيات بتفتح عليا النور الصبح وكعادتها بتصحيني قبل الإمتحان وتبوسني من خدي وتقولي ادعيلي يا ميلا وتمشي، قولتلها: حاضر يا مزعجة الناس بتقول صباح الخير وانتي بتقتحمي الأوضة كده علطول.
بترد زي العادة بتاعتها : والله يا بت يا ميلا أنتِ آخرة صبري ياباي عليكي باي باي بقا ، وتطلع تجري عشان بابا يوصلها
بعد ما خلصت لبس خرجت برة بابا وآيات كانوا مشوا وماما ونينو قاعدين بيفطروا ، قعدت بهدوء وقولت صباح الخير ردوا عليا وفطرت..
ماما: انتي رايحة الحضانة يا ميلا؟!
أنا: أيوه يا ماما متقلقيش مش هتأخر النهاردة مش هروح الساعة ٤ هروح ٢ أن شاء الله
ماما: ربنا يوفقك يا بنتي، انا كنت بسألك أصل شكلك تعبانه النهاردة
قبل ما أرد: نينو اتكلم وقال يا ماما خليها تخلص فطار اتأخرت عاوز أوصلها وأطير أنا علي شغلي..
قولتله وأنا بضحك عليه: أومال لو مكنتش دكتور تحت التدريب كنت عملت فينا ايه؟!
نينو: اتريقي يا أختي اتريقي بس المهم خلصي
قولتله حاضر وقومت ودعنا ماما ونزلنا.
طول الطريق سرحانة لقيت نبيل حط إيده علي كتفي فبصيت ليه وقالي بكل حنان الدنيا: أنا عارف أنه أنتِ معيطة في حاجه مزعلاكِ عشان كده أخدتك ونزلت بحجه الشغل لكن أنا مش متأخر مش هضغط عليكِ وأقولك احكيلي بس إعرفي إني دايماً معاكِ وفي ضهرك يا ميلا أنتِ مش بس أختي أنتِ صحبتي وسري.
كانت عيني بتدمع كان هاين عليا أترمي في حضنه أقوله كل حاجه بس مسكت إيده وقولتله: أنا عارفة وده أكتر حاجه مطمناني يا نبيل إنك موجود بعد ربنا وبابا صدقني لو حاجه مهمه كنت قولتلك.
قالي بطريقة كوميدية: وأنا تحت امرك يا ست الأستاذة البرنسيسة جميلة.
ضحكت عليه لأنه مهما يكبر هيفضل قدامي زي العيل الصغير.. نزلني قدام المدرسة وقالي إنه هيجي ياخدني وودعني ومشي، طول ما انا ماشية في طرقة المدرسة وأنا سرحانة ومش واخدة بالي لحد ما خبطت في طفل صغير قام واقع على الأرض وشكله كان بيجري من حد قام ومسك فيا جامد وقالي: أنا عاوز أروح لماما ماما سبتني ومشت والست الشريرة هتضربني مكنتش فاهمه هو عاوز ايه؟!
لحد ما لقيت مس ألفت جاية علينا وشكلها بتدرو على الولد هو قصده بالست الشريرة هي!! لقيتها بتقولي: هاتي الولد.
رديت عليها: بس ده خايف سبيه دلوقت وأنا هجيبه لحضرتك الفصل.
قالتلي بصوت عالي ومتغاظ: لا ده قليل الأدب ده رمى العصاية في وشي مش هاخده في الفصل بتاعي أنا عيالي محترمين وبعدين ده سنه صغير عن الفصل بس هما إلي موصيين عليه خليه عندك أنا هكلم المديرة دلوقت وده ملفه أهو.
لقيتها رمت الورق علي الأرض وبصت للولد بكره ومشت، نزلت أخدت الورق وقعدت قدام إلي شكله عامل مصيبه مع مس ألفت وقولتله: أنت اسمك ايه؟ قالي: اسمي “يوسف” يا مس وقالي بفرحة أنتِ المس الحلوة إلي العيال قالولي عليها صح أنتِ هتاخديني عندك بدل ام رجل مسلوخه ديه..
ضحكت من برائته وطريقته قد إيه تعبيرات وشه فظيعة فكرني بنفسي قبل ما أبقى هادية كده وبعدين بصيت بغضب طفيف ليه قولتله: بس أنا ولادي شطار مش بيشتموا حد ولا بيقولوا كلام وحش!
قالي: خلاص سوري يا ميس يا جميلة مش هعمل كده تاني
قولتله: تمام، وأخدته ودخلنا الفصل بعد ما المديرة حولته ليا وقالت إنه والدته هتيجي تتكلم معايا شويه.
عدا اليوم زي كل يوم بإختلاف أستاذ “يوسف” الشقي بس الغريب أنه اتعلقت بيه من ساعة ما شوفته حبيته خالص وكنت مستنيه أشوف مامته هتقولي إيه؟!
في آخر اليوم وأنا مستنيه نبيل لقيت يوسف جه وقف جمبي وقالي: أنا هستنى ماما معاكِ يا مس قولتله: ماشي قعدنا مستنينها في الجنينة بتاعة المدرسة لحد ما لقيت واحدة حلوة وصغننة جاية ويوسف بيجري عليها وبيقول: ماما بصيت ليها قولت ما شاء الله يوسف شبها خالص!
جات قدامي وهي بتضحك قالتلي: أنتِ مس جميلة صح قولتلها بإبتسامة: أه أنا حضرتك والدة يوسف مش كده.
مدت ايديها وقالت: أنا رُقية من غير حضرتك وممكن تقوليلي روكا كمان لو حابه؛ لأن يوسف بيه رن عليا مرتين يستعجلني عشان أشوف المس الجميلة بتاعته، وطلعتي فعلاً جميلة خالص اللهم بارك.
بصيت ليوسف لقيته بيضحك ومكسوف فابتسمت ليه وقولتلها: ده من زوقك والله.
قالتلي: اسم علي مسمي فعلاً.
بعدها طلبت رقمي وقالت إنها هتكلمني لأن يوسف بيحتاج معاملة خاصة شوية قولتلها: مفيش مشكلة إلي حضرتك تؤمري بيه.
وبعدها ودعتني ويوسف حضني ومشي، والدته استغربت تعلقه بيا وعدت الأيام وأنا ورقيه بقينا أصحاب وعرفت منها أن يوسف بيجيله ضيق تنفس لما يعيط أو يزعل وأنه عنده فرط حركة وأنه كان بيروح لدكتور تخاطب وبقي حالته أحسن من الأول بكتير وكانت بتحكيلي إن والد يوسف مسافر وإنه متعلق جداً بعمه لإن هو إلي معاه أغلب الوقت وإن عمه ده خاله وعمه في نفس الوقت لأنها ووالد يوسف ولاد عم، لحد ما جه يوم يوسف كان فرحان إن عمه هيجي مع مامته ياخدوه وأنا بلعب معاه لقيته طلع يجري ويقول: عمر عمر جه أنا عرفت إن ده اسم عمه منه ومن رقية..لسه بلف وأنا بضحك عشان أشوف فرحته إن عمه جاي اتصدمت ووقعت الكورة إلي في ايدي ولقيت عنين زي الصقر بتبص ليا من تحت نضارة الشمس إلي شبه شفافه وجسم بيقرب مني وهو حاضن يوسف ووقف قدامي وعلى وشه ضحكة انتصار، من صدمتي رجلي مكنتش قادرة تشلني ذكريات كتيرة كل ما بيقرب مني بتيجي في مخي ذكريات ٧ سنين مخي جابها في دقيقة لحد ما جه وقف قدامي قلع نضارته وانا ببصله ودماغي فاضية ومش حاسه بأي حاجة غير إن ده كابوس وهفوق منه دلوقت، لحد ما سمعت صوت رقية فانتبهت ليها: أنتوا اتقابلتوا ده “عُمر” يا رقية ابن عمي وديه يا سيدي المس الجميلة جميلة.
قولتله بصوت جاهدت إنه يطلع طبيعي: أهلا بحضرتك، وهو اكتفى بحركة من راسه وسكت ولبس نضارته وعينه عليا بتوترني!
رقية أخدت يوسف منه وقالت: هدخله التويلت وأجي عن اذنكوا..
وأنا بعد ما مشيت قولتله عن إذنك وجيت أمشي لقيته مسكني من إيدي لفيت ليه وبعصبيه قولتله: أستاذ عُمر مينفعش كده في ناس واقفه لو سمحت ايدي!!
فلت إيدي وقرب شوية وأنا بعدت خطوتين وقالي: لو هربتي لآخر الدنيا مني يا ميلا هجيلك أنتِ فاكرة إنك بتهربي مني اجري براحتك بس طريقك في النهاية هيبقي أنا لأني واقف عند خط النهاية بقالي كتير كتير اوي.
أنا هربت من قدامه وقعدت أقول: الحمد لله يارب يطلع حلم، لميت حاجاتي وطلعت أشوف تاكسي؛ لأن نبيل مسافر تبع الشغل بس ملقتش وقفت كتير لحد ما لقيت عربية وقفت قدامي وإلي كان فيها المغرور ورقية ويوسف لقيت رقية نزلت بتقولي: مش هتلاقي عربية دلوقت تعالي عمر هيوصلنا ويوصلك في طريقة فضلت أشكرها وأقولها لا، بس تقريبا هو متابع وعارف إني هرفض لقيته نزل من العربية وقال ببرود: أستاذة جميلة الدنيا هتضلم كمان شوية والوقت فعلاً اتأخر ياريت تتفضلي معانا وبعدين ابقي اشكري رقية. وخد بعضه ومشي، اتصدمت من البرود ده!
رقية قالتلي لما حست إنه اتصدمت من طريقة كلامه معايا ويكأنها أمر: متزعليش منه عمر أسلوبه كده.
وبعدها قالتلي بضحك: يلا بقا لينزل ينفخنا احنا الاتنين.
استسلمت وركبت معاهم لأنه فعلاً الوقت متأخر وعشان أطلب حتى عربية مخصوص هتاخد وقت، وإلي كان مطمني وجود رقية، ركبت أنا ورقية ورا ويوسف وعمر قدام ولسوء حظي قعدت في الكرسي إلي وراه وطول الطريق حاسه بعينه في المراية عليا ورقية كانت بتتكلم معايا وأنا في عالم تاني خالص ذكريااات كتير عقلي عمال يفتكرها فكرت إني نسيتها؛ لكن اتضح إنها كانت متخزنة والدقيقة الي شوفته فيها عقلي بدأ يجلد فيا تاني.
قعدت أقاوم إني معيطش فتحت الشباك وحمدت ربنا إن رقية اتلهت في تليفونها، عيوني كانت علي الطريق بلمعة وشرود وتنهيدة بتخرج كل فترة مليانة كتير، كل ده وهو ملاحظ وأنا نسيت وجوده أصلاً وإن هو الي بيسوق ،غبية أنا أصلاً كل إلي في دماغي ال ٧ سنين إلي هو مكنش موجود فيهم، إلي صحاني من كل ده إن العربية وقفت فجأة!
ورقية لفت ليا قالتلي: معلش يا جميلة هنزل أشتري حاجات ليوسف من هنا مش هتأخر وأصلاً يوسف نام مفيش حاجه هتعطلني..
هزيت ليها راسي مع إبتسامة وعيني راحت على “يوسف” إلي نايم وشردت ومحستش بأي حاجه حواليا..لحد ما صوت خرجني وهو بيقولي بتساؤل: هتفضلي سرحانة كده كتير؟!
بصيت ناحية الصوت بشويه بله كأن عقلي لسه بيترجم الموقف إلي أنا فيه وإنه أنا في عربيته ولما فوقت كنت لسه هتكلم لقيت عمر بيقولي: مالك؟!
سكت دقيقتين وقولتله بشوية انفعال معرفش ليه: أستاذ عمر أعتقد إن مفيش حاجة بيني وبين حضرتك عشان تسألني مالك؟! ده أولاً.
ثانياً حضرتك طلعت إنسان شهم وعرضت توصلني فديه مهمة عليك ياريت تخلصها في سلام وكل حي يروح لحاله!
ابتسم إبتسامة جانبية وقالي ببرود عكس ايده الي ماسكة الدريكسيون: ماشي يا ميلا ماشي براحتك.
رديت عليه بسرعة وأنا بنقل نظري بينه وبين إيده: آنسة جميلة بالنسبالك أو أستاذة جميلة، أعتقد لسه قايلة لحضرتك مفيش بينا صلة قرابة ولا أي حاجة تخليك تتعامل معايا بدون تكليف…
رد ببرود وهو بيفتح العربية: زي ما تحبي يا أستاذة جميلة قال آخر كلمتين باستهزاء وخرج
وبعد كام دقيقة خرجت رقية وهو رجع وساد الصمت لحد ما أخيراً وصلت البيت لكن فجأة….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جميلة العمر)

اترك رد

error: Content is protected !!