Uncategorized

رواية هي سبب حبي ليكي الفصل الثانى 2 بقلم نوران وليد

 رواية هي سبب حبي ليكي الفصل الثانى 2 بقلم نوران وليد
رواية هي سبب حبي ليكي الفصل الثانى 2 بقلم نوران وليد

رواية هي سبب حبي ليكي الفصل الثانى 2 بقلم نوران وليد

-ايه انت قولت ايه 
-ها..قولت كان نفسي اشوفك بالفستان الابيض يا نور 
-لا انت قولت يا سارة …مين سارة دي 
-سارة مين دي يا حبيبتي 
-انا البسالك يا علي مين سارة دي الغلطت في اسمي علشانها
– انا مقولتش غير نور 
-انت مصمم يعني ….وانا بقي متاكده انك قولت سارة 
-يوووووه بقي
و هنا لم تجد نور سوي وسيلة واحدة لتجعله يبوح بهوية تلك الفتاه التي ذكر اسمها فقالت
-عموما براحتك يا علي اكيد سارة الانت قولت اسمها دي بينت مش كويسة أو تسليه بالنسبة ليك لاكن انا الهبقي مراتك
و هنا لم يمتلك.علي نفسه و انفجر في نور قائلا
-انتي اتجننتي انتي زي تتكلمي عنها بالطريقة دي سارة دي احسن مخلوقة علي الأرض و مش هسمح لاي حد أنه يغلط فيها أو يهنا في وجودي أو في عدمه 
-ياااااااه للدرجة دي …..ماشي اشبع بيها و قولك علي حاجة يا علي اتجوزها هي مش انا
-بمعني؟
-بمعني انك تطلقني …
و هنا سقطت الصنية من يد والدت نور و سقطت علي الأرض فاقدة الوعي و حاول علي و نور افاقتها بكل الطرق و لكن دون فائدة فما كان علي …علي غير أنه حملها و ذهب بها الي اقرب مستشفى و معه نور التي كانت منهارة علي حالة والدتها ….و بينما كانت والدت نور في العناية مع الدكتور و الممرضات كانت تقف نور بالخارج و معها علي 
-متخافيش يا نور هي تبقي كويسة 
-ابعد عني مش قادرة اسمع صوتك و لا حتي اشوف شكلك انت السبب في ده كله يا خاين
-طب اهدي و الله انا ما خونتك …نخلص من الاحنا فيه ده و هفهمك كل حاجة 
-ده لو قعدت معاك ثانية واحدة ….انت هتطلقني حالا 
-نور انتي مش في وعيك دلوقتي …نطمن علي طنت و هعملك الأنتي عاوزاه
و هنا خرج الدكتور
-ها طمني يا دكتور ماما عاملة ايه دلوقت
-ما اكذبش عليكم الحالة خطيرة …هي عندها القلب و واضح انها اتعرضت لصدمة شديدة وصلتها للحالة دي
-يعني ايه يا دكتور ماما هتروح مني ????
-لو عدا ال ٢٤ساعة الجاين علي خير يبقي عديت مرحلة الخطر …ادعولها ..عن اذنكم
-يا رب انت عارف اني ما ليش غيرها يا رب ما تخدهاش مني????????
-ان شاء الله خير يا حبيبتي …و هتبقي زي الفل اهدي بقي 
-ما تقولش حبيبتي ….????????
ظلت نور مع امها تلك الليلة كمرافق و علي رفض الذهاب و بات في الكافتيريا الخاصة بالمستشفى …..و في صباح اليوم التالي استعادت ام نور الوعي و عدت مرحلة الخطر و لكن الطبيب حظر من تعريضها الزعل أو لأي ضغط 
– حمد الله على السلامه يا ماما 
-الله يسلمك يا نور يا حبيبتي
-حمد الله علي السلامة يا ست الكل 
-الله يسلمك يا علي يا ابني 
-شكرا خالص علي العملته لحد كده اتفضل بقي من غير مترود من هنا 
-انتي بتقولي ايه يا نور بس عيب يا بنتي …و بعدين انتي مش شايفة حالتي 
-طب عن اذنكم انا يا طنت 
-لا استني يا علي يا ابني ….انا عاوزاك
-نعم يا طنت 
-طب هقعد انا برا لحد ما تخلصي يا ماما و يمشي ابقي ادخل 
-استني هنا انتي رايحة فين انا عاوزاكي انتي كمان 
-خير يا ماما 
-ايا كان الحصل ايه انا مش عاوزة أعرفه لكن الحاجة الوحيدة العارفاها أن الفرح هيتعمل في معاده ….و كل حاجة هتمشي زي الاول و احسن كإن ما فيش حاجه حصلت 
-بس يا ماما….
-و لا كلمه انتي فاهمة المصيبة و الفضيحة الهتحصل لما فرحك يتلغي قبلها بشهر و بعدين انا مش هعشلك قد العشته …و انتي و لا اخ و لا اب و لا حتي اخت ليكي يبقوا في ضهرك 
-بعد الشر يا طنت ربنا يديكي طولت العمر 
-و انتي يا علي يا ابني ربنا يعلم انا عاملتك زي نور بالظبط و اعتبرتك ابني المجبتهوش 
-و انا و الله يعلم يا طنت انك زي امي تمام
-ربنا يحفظك يا ابني وصيتي نور خلي بالك منها هي مجنونه بس طيبة و انا واثقة انك هتحافظ عليها يا ابني 
-في عنيا يا طنت ….و ربنا يديكي طولت العمر 
-المهم دلوقتي أن الفرح يتم في معاده ……
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد