روايات

رواية غرور وتمرد 2 الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين

رواية غرور وتمرد 2 الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين

رواية غرور وتمرد 2 البارت الأول

رواية غرور وتمرد 2 الجزء الأول

رواية غرور وتمرد 2 الحلقة الأولى

تاني يوم بالنهار بعد ما إعترفلي بِحبهُ كنت قاعدة على السرير وأنا مُبتسمة بِشكل أهبل، فتح الباب مرة واحدة وإتخضيت منهُ وفصلني وقال ببرود:
_أنا جعان، هتفضلي قاعدة كتير في الأوضة، قومي حضريلنا فطار يلا.
بصيتلهُ بقر *ف وقولت بصوت واطي:
=مفيش حد بيتغير، اللي جواه توم هيفضل توم.
بصلي بجنب عينهُ وقال:
_بتقولي حاجة يا زوجتي المصون?
بصتلهُ بإبتسامة سخرية وقولت:
=لأ مبقولش هو أنا أقدر أقول، كنت بفكر بس هعمل فطار إي.
إتكلم وقال بعد ثانيتين تفكير:
_تمام يلا نعمل الفطار مع بعض.

 

 

إبتسمت وقولت:
=تصدق ممكن يطلع من وسط التوم ورد، قشطة يلا.
بصلي من فوق لـِ تحت وقال:
_اللي يفهمك دا يبقى عمل المستحيل.
إبتسمتلهُ بإستفزاز وبعدين إفتكرت حاجة وقولت بعصبية:
=أه صح، إنت إي اللي خلاك تفتح الباب عليا تاني، مش قولت تخبط الأول قبل ما تدخل، ولا هو سكتنالهُ دخل بِحمارهُ.
وقف قدامي وبصلي بِحِدة، واللي خلاني أقول في سري “أنا عيل والله خلاص”، إتكلم وقال:
_مش هعلق على أخر جملة، بس كدا كدا مفيش أوضتي وأوضتك تاني، إحنا إتصالحنا صح?
بصتلهُ بدهشة وقولت:
=لأ طبعًا، إنت اللي حبتني بس أنا لسة محبتكش يعني.
بصلي وقال وهو بيجِز على سنانهُ:
_أومال مين اللي كانت فرحانة بالورد والسلسلة إمبارح.
إبتسمت بإستفزاز وقولت وأنا بمشي من قدامهُ للمطبخ:
=أديك قولت، فرحانة بالورد والسلسلة.
كنت سامعة صوت تكسير، غالبًا سنانهُ أه، بعد شوية دخل المطبخ وقال بِحيرة:
_أعمل إي دلوقتي?

 

 

 

بصيت على الطماطم والخيار وقولت:
=قطع سلطة إنت وأنا هحضر الأكل.
سابني ومشي وراح يقطعها، كنت مندمجة في اللي بعملهُ ومبصتش عليه غير لما خلصت وياليتني ما عملت كدا، لاقيتهُ مقطع الطماطم بِشكل يصعب وصفهُ حقيقي، كان فاصل القشر عن الطمطماية وحرفيًا كإنها صلصلة طماطم مش مفرومة كويس، والخيار اللي مش عارفة عمل فيه كدا إزاي، شايل قلبهُ خالص وبياكلهُ وبيحط في الطبق القشر بس، قولت بزعيق:
_فادي، إي اللي إنت عاملهُ دا?
بصلي بِبرائة وقال:
=سلطة.
بصيتلهُ بغضب وقولت وأنا بمِد إيدي وآخد بتنجان من الطبق:
_كل اللي إنت عملتهُ هعديه، بالنسبة لـِ دي بتعمل إي هنا?
إتكلم بنفس البرائة المُستفزة وقال:
=ما أنا قولت أبدع بقى، والسلطة كلها بتبقى خيار فـ أعملها بطريقة جديدة.
حطيت إيدي على دماغي وقولت:
_عوض عليا عوض الصابرين يارب، إطلع برا من قدامي دلوقتي.
كان لسة هيتكلم فـ صرخت في وشهُ وقولت:
_إطلع برا يا فادي.

 

 

 

طلع من قدامي بسرعة وخوف، بصيت للبهدلة اللي قدامي دي وأنا حاسة إني عايزة أعيط، لميت كل حاجة عملها ونضفت المكان وخدت الفطار وطلعت، كان قاعد على السفرة وماسك التليفون عشان يقولي يعني إنهُ مش مهتم، حطيت الفطار وقعدت وأنا بصالهُ بغيظ وقولت:
_إتفضل، إفطر.
بصلي بِجنب عينهُ ومردش عليا وبدأ في الأكل، كلنا بعدها وقومت لميت السفرة وبعد شوية قعدت برا قدام التليفزيون وأنا باكل آيس كريم وهو كان قاعد على تربيزة في رُكن في الشقة بيشتغل عليها، التليفون بتاعي رن وكان جنبهُ، مسكهُ وكان هيديهولي بس شاف الإسم وبعدين بصلي وهو بِيجز على سنانهُ بغضب وبيبُصلي وأنا مش فاهمة حاجة، لحد ما رد وقال:
_أيوا يا عُمر في حاجة ياحبيبي?
=________
بصلي بغضب أكبر ورد عليه:
_طيب بُص ياروح قلبي عشان تفضل بخير بس، مترنش على رقمها تاني هي على ذِمة راجل دلوقتي، ولو حابب تِخاطِر أشوف رقمك مرة تانية بيرن في البيت دا.

 

 

 

قفل السِكة في وشهُ وأنا عملت نفسي هبلة وبصيت للتليفزيون تاني وأنا باكل آي كريم، لحد ما جِه وقف قدامي وهو بيجِز على سنانهُ وقال:
_الهانم اللي هتبقى السبب في إني أقتـ *ل حد مش مُهتمة تعرف الحد دا كان متتصل ليه?
بصتلهُ بِبرائة مصتنعة وقولت:
=أه صح يا دودو كنت بتتكلم مع مين?
بصلي بقر *ف وقال:
_دودو!!
حسبي الله فيكِ ياشيخة، الواد دا لو كلمك تاني وعرفت إنهُ كلمك مش هيحصلك كويس، ويقول على نفسهُ يا رحمن يا رحيم بقى.
بعدها رمى التليفون على الكنبة جنبي ومشي بعصبية، كنت كاتمة ضحكتي عليه بس الباب خبط بعدها على طول وهو راح عشان يفتح، سمعت صوت واحدة بتقولهُ وحشتني، طلعت بسرعة ولاقيتها واحدة لابسة مش لابسة أصلًا والچيبة فوق الرُكبة وبتتكلم بِمياعة، قولت بعصبية وغضب بعد ما حسيت بـِ نار جوايا:
_مين دي?

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية غرور وتمرد 2)

اترك رد

error: Content is protected !!