رواية لحظة وجع الفصل الخامس 5 بقلم أشواق خورشد

رواية لحظة وجع الفصل الخامس 5 بقلم أشواق خورشد

رواية لحظة وجع البارت الخامس

رواية لحظة وجع الجزء الخامس

رواية لحظة وجع الحلقة الخامسة

بتمشي في الشارع مش شيفا قدمها منهاره وبتعيط مصدومه بتكون بتعدي الطريق وبتسمع صوت بيصرخ حاااااسبببي وبتتفاجئ بحد مسكها وشدها عليه بقوه وبسرعه بتكون الدموع مليا عينها ومش فهما ولا عرفا حصل اي وبتسمع الشخص بيقول
انتي كويسه يا انسه .. وقبل ما ترد عليه بيغما عليها بتفوق بعد فتره بتلقي نفسها في مستشفي و اول ما بتفتح عينها لتلافي شاب وسيم جدا واقف قدمها وبيسالها انتي كويسه يا انسه بتهز دماغها وتقول .
هي . انا الحمد لله كويسه بس هو اي الي حصل وانا فين وانت مين
بيبتسم الشاب ويقولها حمدالله علي سلامتك والي حصل أن كان في عربيه هتخبطك بس الحمد لله ربنا ستر وانقذتك وانتي دلوقتي في المستشفي علشان اعمل عليكي تقريبا جتلك صدمه من الخوف من الحداثه واعمل عليكي وانا جبتك هنا اطمن عليكي

هي . طب في تليفوني فين حجتي عايزه اكلم ماما
الشاب. دقيقه هجبهوم لحضرتك …بيجيب التليفون ويدهولها بتلقي مامتها رنا عليها كتير وقبل ما ترن عليها ليدخل الدكتور وبيقولها حمدالله علي السلامه خضتينا عليكي وخصوصا الشاب الي معاكي كان قلقن عليكي جدا بس الحمد لله انتي كويسه بس كان عندك انهيار عصبي وانا اديتك شويه مهدئات وخلاص بقياس كويسه وتقديري تخرجي …الشاب بيرد وبيقول شكرا جدا لحضرتك …
بتشكر الدكتور وبتتصل بي مامتها
هي . الو ايوا يا ماما
ماما . انتي فين مبترديش ليه اتاخرتي ليه طمنيني يا بنتي انتي كويسه .. بتحكي لمامتها علي الي حصل كلمتها بتتخض وتقولها انا هجيلك بترقص واقولها لا انا خلاص جيا علي البيت وبتبص للشاب بتلقي لسه واقف ومبتسم ليها وبيجلها احساس غريب بيسألها ويقولها تحبي اوصلك انا معيا عربيه
هي . لا مفيش داعي يا استاذ …
الشاب . يوسف حضرتك انا اسمي يوسف

هي . طب يا استاذ يوسف شكرا جدا علي انقاذك ليا انهارده ووقفتك جنبي في المستشفي بجد شكرا وأسفه علي تعب حضرتك
يوسف . لا مفيش تعب ولا اي حاجه وانا مصمم اني اوصل حضرتك البيت لو سمحتي لو مش هيديقك .
هي . اوك موفقه شكرا جدا
بتنزل معاه وبتركب عربيتو وبيوصلها البيت بتلقي مامتها واخوتها مستنينها تحت البيت ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لحظة وجع)