روايات

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الحادي عشر 11 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الحادي عشر 11 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت الحادي عشر

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء الحادي عشر

رهف وزين
رهف وزين

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة الحادية عشر

-رهف مين
قالت بتوتر
-وانت مالك
مسكها من دراعها جامد وشد شعرها وقال
-بتكلمي واحدة أسمها رهف صح
نزل خطين من دموع علي خدودها وقالت بخوف
-ا ااه
-رهف مين
قالت بصوت بمخنوق وهي بتحاول تكتم دموعها
-معرفش وهي وأخوها كانت صفحه في حياتي وانتهت وبعدين وانت مالك بخصوصياتي انت مين أصلا علشان تسألني عن وحده أخوها كان السبب اني ادمر
ليه كل الناس مؤذية بالطريقه ديه
شدت فريدة ايدها منه وقالت
-قد ايه انت إنسان متخلف وانت مالك بحياتي وخصوصياتي ليه كلكوا بتدخلوا
-رهف مين بدل ما أخليكي تكرهي يوم اللي أتولدتي فيه يا زبال’ه
-قولتلك معرفش وبعدين انت مالك

 

 

زين بغضب وعصبيه مسكها من شعرها وهو بيقول
-لما اقولك حاجه تسمعي وتنفذي دون تفكير
رهف مين
-مش هقولك
ايه معندكش قلب انت ازاي تبقي شي’طان بالطريقه ديه
تعرف هي ولا اخوها عملوا فيا أيه ولا ايه اللي سببوه ليا
-قولي اسمها
سحب زين الموبايل من ايدها وبدأ يقلب فيه
قالت بتوتر وكدب
-رهف أحمد
خلاص استريحت سيبني بقي وملكش دعوة بيا نهائي
ساب زين شعرها وهو مصدوم وبيقول
-انا انا أسف
قالت بصوت مخنوق ودموع
-لا علي ايه
نزلت من العربيه وبدأت تمشي وهي بتبكي وبتقول
-انا ايه اللي عملته في نفسي ده
كان زين قاعد في العربيه
بيلوم نفسه لانه كلمها بالطريقه ديه مسك التيلفون واتصل
علي حد وهو بيقول
-عايزك تعرف ليا الرقم ده بتاع مين
-تمام
قفل زين المكالمه وبدأ يلوم نفسه وهو بيقول
-غبي طول عمرك غبي
ازاي تتعامل معايا بالطريقه ديه
—————
وصلت فريدة البيت بتاعها ودخلت وقفلت الباب كويس
شغلت التيلفزيون وبدأت تبكي
أتصلت مامت فريدة
مسحت فريدة دموعها واتكلمت
-الو يا ماما
-مالك يابنتي فيكي ايه
-مفيش اتخانقت مع صاحبتي

 

 

-وانتي عندك أصحاب
-علي رأيك
-صحيح يا بنتي
وصلني أنك أخدتي حاجات من المستشفي
قالت بتوتر
-اه فعلا ياماما
-ليه
-علشان
علشان انا رجلي اتخبطت ونزفت جامد فكنت عايزة أطهر الجرح
-تقومي جايبه مقص ومشرط
-خلاص بقي يا ماما كنت بتدرب بقي
-مش مطمنه
-لا أطمني عادي
-انتي هتيجي أمتي
-مقدرش أحدد يا بنتي بجد
-طب ممكن أجي انا
-تمام ويبقي أحسن برضو
-خلاص بكرة هبقي عندك
قفلت فريدة مع والدتها وعملت موبايلها سايلنت وقفلت باب الشقه بالمفتاح
وبدأت تجهز الشنطه
رن جرس الباب نظرت فريدة من العين السحرية ولقيت شخص واقف ماسك بيتزا
-مين
-الاوردر
فتحت فريدة الباب وقالت
-انا مطلبتش الاوردر
-لا في حد قال اوصل الاوردر هنا

 

 

-أخدت الأكل وقفلت الباب
فتحت العلبه لقيت بيتزا بالسي فوود ولقيت ورقه مكتوب فيها
-كُلي كويس ومتزعليش واعتذر
ولقيت مكتوب من تحت زين
ابتسمت لا اراديا بعدين أستعادت جمودها ومسكت العلبه ورمتها برا وقفلت الباب وفجأة جت رجل بين الباب ومنعتها انها تقفل الباب وقال برضو ترمي البيتزا بتاعتي
——————-
دخلت رهف الاوضه بتاعتها ونامت
حلمت ب زين كان واقف بعيد وبييص ليها بعتاب
قربت منه وهي بتقول
-وحشتني جدا
وفجأة لقيت باباها ومامتها بيقربوا منها
بعدت عن زين لا اراديا وهي بتقول
-انت السبب انت عملت فيها كده
-لا مش انا انتي مسمعتيش الحقيقه مني
انتي خسرتيني
قامت مفزوغه من النوم وهي بتبكي وبتقول
-لا انت السبب مستحيل
جه عمر علي صوتها وهو بيقول
-اهدي يارهف يا حبيبتي
قالت بألم
-هو ممكن اني أبقي ظلمته
-مين
-زين

 

 

قال بجمود
-لا هما يستاهلوا
-طب ليه كان لازم أسمع منه صح؟!
بعد عمر عنها وقال
-افتكري هما ايه فينا
-بس
-مفيش بس وخلاص بقي
—————
كانت فريدة بتزق الباب ولكن كان أقوي منها
رجعت بسرعه وهي بتقول
-عايز ايه
طلعت برا ومسكت البيتزا وخلت زين يمسكها وهي بتقول
-اتفضل برا بقي من غير مطرود
قال ببرود
-برضو ترمي البيتزا كده حرام عليكي ازعل منك
-بس بقي ايه الشغل العيال ده اطلع برا بيتي
مردش زين عليها ودخل المطبخ بتاع فريدة
قالت بعصبيه
-اطلع برا
-هاتي الأطباق وشوك وسكاكين وتعالي ورايا
وطلع

 

 

-انت هتموتني بالبرود ده
رمش بعنيه كذا مرة وجه نظره ليه وقال بصوت سمدج
-عارف بس أيه رايك
كمل زين كلامه وقال
-مش هتجيبي شوك عااادي هناكل بأيدنا
مسك زين أيدين فريدة وشدها وقعدها علي الكنبة وهو بيقول
-البيتزا حكايه
قلبت فريدة وشها وقالت برخامه
-لا مش واثقه فيك ممكن تحط ليا سم
مسك أيدها بجمود وقال
-طالما محستيش باحساسي وعيشتي حياتي يبقي متتكلميش
كمل وفي دموع بتنزل منه وقال بصوت مخنوق
-عارفه يعني ايه تحبي شخص وتعطي ليه كل حياتك وكل حبك وتفضلي فاكراه لمده طويله ومش قادرة تمنعي نفسك انك تفكري فيه ويوم ما تلاقيه يبقي شخص تاني
شخص مغرور وانسان تاني من غير اي سبب أعرفه حطت ليا سم انا وبابا
بابا مات وانا
قالت بدموع
-وانت ايه
-جالي تسمم وتعبت سابتني وانا بموت مكنتش قادر أتخيل أزاي تعمل فيا كده ده ده انا حبيتها بجد وفي حد أنقذني وبعد ما فوقت لقيت نفسي يتيم الأب والأم خسران كل حاجه
-أزاي
-وانا شبه بموت خلتني أمضي علي ورق تنازل عن كل حاجه
وصحيت لقيتني في طريق تاني خالص
-ازاي
-اللي أنقذني كان تاجر مخد’رات ولما فوقت قال اني لازم ارد ليه المعروف ده
-قالت بأستغراب
-وهو عرف منين وفي توقيت ده بالذات أنك بتموت ولا عرفك منين اصلا
-جه في بالي السؤال ده لكن مهتمتش بأجابته لان ده يبقي صاحب بابا
-وعرف التوقيت أزاي
-ممكن يكون متفق معاهم لان بابا كان عارف بشغله الحقي’ر وكان عايزني أشتغل معاه بس انا رفضت ممكن يكون مراقب بيتنا متفق معاهم مش مهم أنا أصلا مش واثق في حد اصلا فمتفرقش
كان بيبص للفراغ بإرهاق والخذلان وهو بينزل دموع
وجه نظره ليها وقال
-ومين رهف أحمد ديه
أتوترت فريدة ومسحت دموعها بسرعه وقالت

 

 

-ديه واحده من أحقر الناس اللي شوفتها في حياتي
-ليه
-انا كنت مخطوبه لأخوها وكانت الحياة وردي وكنت انا وهو مبسوطين وانا مكنتش بحبه انا كنت بعشقه كنت عايزة أسعده باي شكل من الأشكال لكن
-ايه
Flash back
-ماما انا محتاجه اني أكشف لأني تعبانه
-ليه كده بعد الشر
-معرفش والله يا ماما ان شاء الله ميكونش في حاجه
-ان شاء الله
___________
-ايه دكتور مالها بنتي
-مفيش حاجه خطيرة ان شاء الله انتي اعملي التحاليل ديه
-تمام يا دكتور
————-
تفحص الطبيب صور التحاليل والأشعة وقال
-للأسف الانسه عندها كان’سر في الرحم ولازم نشيله
-نعم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))

اترك رد

error: Content is protected !!