روايات

رواية بين العشق والأنتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة الشاهد

رواية بين العشق والأنتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة الشاهد

رواية بين العشق والأنتقام البارت السادس عشر

رواية بين العشق والأنتقام الجزء السادس عشر

بين العشق والأنتقام
بين العشق والأنتقام

رواية بين العشق والأنتقام الحلقة السادسة عشر

– قمر بصدمه : كنسر على المخ
– شمس أخذها داخل خضنه : متخفيش أنتِ قويه وهتتغلبي على المـ.. رض وهتتعلجي
– قمر بدموع : أنت كداب أنت بتكدب عليا صح
– شمس : هششش اهدي أنـ
– قمر بمقطعه : طلقني أنا عايزه اطلق خلاص أنا بكـ.. ره لو كنت في يوم شوفتك أخ ليا فـ أكون غلطانه
– شمس بعدها عنه : أنا جوزك مش اخوكي
– قمر بحد : أنا ميشـ.. رفنيش تكون أخت ليا مش اخ كمان لو عندك ذرة رجـ.. وله طلقني
صفعها على وجهها من اثرها وقعت على الأرض وضعت يديها على صدغها مكان الصفعه ثم نظرة إليه
– قمر : بتضـ.. ربني ما هو دا أخرك بتبين رجـ.. ولتك بالضـ.. رب والاهـ.. انه أنا اتعودة عليه أصلي هعوز إي من واحد ذايك
أتجوز واحده علشان يهـ.. نها وبس أنا هفـ.. ضحك وسط الناس لما كبرهم يترفع عليه قضـ.. ية خـ.. لع شوف هيبقى شكلك قدامهم عامل ازاي
– شمس وعيون حمرأ من الغضب : أخرسي
– قمر بزعيق : مش هسكت طلقني بقولك
– شمس : وأنا مش هطلق
– قمر : أنا عايزه اطلق أنا بحب واحد غيرك عارف يعني إي بحب واحد غيرك لو عندك د”م طلقني
سحبها شمس من شعرها ثم حملها على كتفه مثل الشوال توجه إلى الداخل تحت صرخها الذي هز أركان المكان نظرة زينه إليه بفرحه توجه إلى الأعلى وسط همسات الخدم عليها
– عتمان بعصبيه : كل واحد يشوف شغله بدل واقفتكم دي

 

 

 

الكل بيتوجه إلى عمله
في الاعلى دلف إلى الغرفه وأغلق الباب جيداً ثم دفعها على السرير تألمت من حدفته أنقـ.. ضا عليها بالقـ.. بلات ومـ.. زق ثيـ.. ابه فـ هي قد أخرجت هذه الشـ.. يطان الذي يسكنه بكلمتها ألستفذاذه
بعد وقت كان يقف أمام المرايا في المرحاض ينصر عطره وضع الذجاجه على الرخامه وتوجه إلى الخارج عـ.. اري الصدر وجدها تنكمش على السرير تضم صقيها وتبكي ذفر
بضيق وتوجه إليها بخطوات واثقه لم يبالي لما فعله منذ دقايق جلسه بجنبها ومدد يده ليرفه رأسها إليه
– شمس : أنا عارف أني اتسرعت بس دا شئ كان لازم يحصل والمفروض تكوني عارفه دا كويس أذا كان جه كده أو كده
بس دا ميمنعش أن الغلط من عندك بأستفذاذك بالكلام إلي قولتيه قدام الحراس بس يلا قومي خدي شاور وتعالي وأنا هطلب الأكل من الخدام
نظرة له وهي تبكي وتشهق سحبها إلى حضنه وهو يربط عليه شعر برعشت جسديها عندما لمس ظهرها
– شمس : هششش أهدي ويلا قومي ولا تحبي أسعدك
– قمر وقد بقى وجهها من الون الأحمر بسبب خجلها أكتر ما هو احمر من البكى: لالالا خلاص أنا هقوم بس ابعد انت بعد اذنك
نظر إليها مطوله وهو يتابع حركات شفيفها وهي تتحدث لم يشعر بنفسه سوا وهي تحاول دفعه بعيداً عنها لطلتقط انفسها بسبب القـ.. بله التي فوجأة بها لم يبتعد عنها فجمالها تعدا الكثير
بعينيها الخضرتين فـ هو يشعر أنه تأه بينهما فـ عينها مثل الزرع الذي لا بدايا له ولا نهايه وهو يقف في المنتصف لا يعلم السير كيف فـ هو أراض أن تبقى له واحده ولا يشركه أحد
فيها وكانها مخلوقه من لؤلؤ يخاف أن يجـ.. رحها أحد فتنـ.. كسر يريد أن تبقى كما هي تلمع في عيناه كـ البريق عندما يرأها أخذها في عالمه الذي هي أخذته إليه ليريها كما هو يراها فتتشبث به أكثر كما هو
كأنها قطعة سكر
يخبرها أنها جميلة، فتنبت الأزهار من خديها، والفراشات تطير حولها، لم تَكُن عيناكِ فائقه الجمال، الأمر فقط أنهما عيناكِ، ومين ينسى ومين يقدر ف يوم ينسى ليالي الشوق ونارُ وجمالهِ، أول سلام بالأيادي ولهفة المواعيد، أقدم يدكِ وسُط يدّي، حُلوة أحضَان الكفُوف

_______________

 

 

عند يوسف أتسعت عيناه بشده من فعلتها فـ هو تمنا هذه الحظه من زمان ضمه إليه بحنان لم يبتعد عنها لعندما وجده تنام داخل احضانه حملها ووضعه على السرير واخذها داخل احضانه وهو يتأمل ملامحها وينام هوا الاخر وفي داخل ضلوعه أبنته التي لم يراها من وأحد وعشرون عاماً
في غرفة مالك في نفس الدور
– الفتاه بخوف : صـ صورصار
– مالك بصدمه : صـ صو إي يا روح أمك
– مريم وهو تشاور على احدى الاتجهات : اهو عناك كـ كان هيجي عليا
زفر مالك بضيق وهو يتجه نحوه وقبل ان يصل إليه طار في الهواء داور بنظره ليراه فـ لام يجده نظر إلى وجده تصرخ وتشاور على شعره نفضه من عليه ليطير نحوها دلفت إلى الخارج بصريخ وهي تجري لم تنظر خلفها ترا هذه الشاب الذي يدعو مالك وهو يضحك عليها
________________
بعد مرور أكثر من أسبوعين في الصعيد كانت قمر تقف في المطبخ تحضر كعكه شكولات وقفت على طرطيف أصابعها على الكرسي لتحضر الدقيق بعد أن أمسكت به رجعت للخلف وكانت على وشك الوقوع لتتفجأ بأنها بحموله والدقيق أنقب عليها هي وهوا
– شمس : مش تحسبي بعد كده
– قمر بعصبيه خفيفه : أنته الي عملين المطبخ عالي أوي مش مرعين أن في حد قصير
– شمس : قصير بس لسانه أطول منه يعرفه يجيب أي حاجة وغير كده مكناش عرفين أن حضرتك قصير لانك شايفه مفيش حد قصير غيرك ولا حتى زينه
– قمر بغيره من ذكر أسمها : هو أنت مش طالقت زينه
– شمس بخبث فـ هوا أراد أن يختبرها : اه طلقتها
– قمر : أما انت طلقتها مامشتش من هنا لي بقى
– شمس : وأنتِ عايزها تمشي لي
– قمر : علشان مينفعش تقعد في مكان أنت فيه وادام هي مش هتمشي يبقى أحنا إلي نمشي
– شمس بحد خفيف : أنا محدش بيئمرني علشان تبقى عارفه
– قمر بغيظ منه : بالله
سحبت يدها من حول رقبته وأمسكت الدقيق وحدفتها على وجه شمس
– قمر : نزلني

 

 

– شمس : أنتِ أتجـ.. ننتي يا بت أنتِ
شمس بيسحب يده لتقع قمر على الأرض ميل شمس بجسده امسك بالعلبت الدقيق وضلق الدقيق كله على شعر قمر صرخت وقامت وقفت وجريت عليه وهو جري بضحك لما مسكت موزايه في إيديها فضل يجر في المطبخ ويضحك بسبب شكلها
وقفت قمر وقشرت الموزه وأكلتها بصلها بإبتسامة قرب عليها وهو بيقرب حدفت القشره وأبتسمت أبتسامه صفرء أستغراب أبتسامتها ولم يمر ثواني وكان جسده على الأرض
– قمر بضحك : ربنا على الظالم
– شمس بيسحبها بتقع على الأرض بجواره لف يده حول خصرها : بقى أنتِ بتعملي فيا أنا كده
– قمر بتوتر وهي تبلع رقها بصعوبه : بص افهمني
– شمس بشخيط : أفهم إي
– قمر بعيون مثل القطه : بالله هي الي وقعت من إيدي من غير ماقصد وانت وقعت
– شمس : والي حاجه بتقع من يده مش بتقع جنبه ولا بعديها بمترين
– قمر بعصبيه : ما خلاص هي وقعت ووقعتك أنا مالي إي الأوڤر دا
– شمس بصدمه من حديثها : أوڤر لا أنت خادتي عليا أوي ودا غلط عليكِ يقطه
– قمر : يا حوستي هوا أنا مقولتلكش
– شمس : لا مقولتيش ياختي
– قمر : أختك اه ماشي أصلي مراتك
– شمس بيبينلها الصدمه : دا بجد أزاي
– عتمان بحد : إي قلت الربـ.. ايه والمسـ.. خره دي

 

 

 

قمر عملت نفسها أغم عليها حاول شمس أفقتها بخوف عليها حملها على يده وطرق عتمان
– شمس بصوت هز أركان المكان : حكيممممه عايزه حكيمه بسرعه
– عتمان بقلق : وديها جوضتها ياولادي وفوقها بالمياه
صعد إلى الغرفه وضعها على السرير برفق وخلفه يقف عتمان احضر العطر وحاول أفقتها قمر فتحت عنيها وهي تمثل الألم
– عتمان : أنتِ زينه يابنتي أشيع للحكيمه
– قمر تحدثت مسرعه : لالا مش عايزه أنا بقيت زي الفل دلوقتي
– شمس بشك : خلاص يا چدي أنزل أنت وخالي هنايه تحضر الواكل لغيط أما قمر ترتاح شويه
عتمان خارج وشمس لسه بيلف وجدها تبتعد عنه
– قمر : بالله لو قربت لهصرخ وخالي جدي يجي يعلمك الأدب
– شمس بغضب : نعم يا روم أمك
– قمر وهي تضع يدها على خصرها : روح مين اهاااا أنا شكلي سكتلك كتير بس أحب اعرفك أني مش هسكتلك كتير علشان تبقى عامل حسابك تمام
بتجده يجري في اتجأها جريت دلفت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح
– قمر : يلا يا بابا اقعد زي الشاطر كده لغيط اما أخد شاور واطلع وبعد كده نبقى نكمل خناق
بتأخذ حمامً دفئ ينعش جسدها وبدلت ملابسها لـ هوت شورت وباضي بكت كان ماترتديه يظهر مفاتن جسديها اخذت مفتاح المرحاض بخبث وهي تضعه في چيب الشرت توجهت
إلى الخارج وجدت يجلس على الاريكه بلعت رقها بصعوبه من شكله قام توجه إلى المرحاض ومن غير أن ينظر لها أنتظرت لعندما سمعت صوت المياه وهي تنزل على جسده قربت على الباب وأغلقت الباب من الخلف وهي تربع يديها وتضحك بخبث
_____________

 

 

 

في القاهره كانت تجلس أمام الطبيب الذي تتبع معه حالتها النفسيه تمسك النوت بوك والقلم وتكتب ليقر هذا الطبيب
– الطبيب بإبتسامة : بقيتي أحسن من الأول
– نهال بخجل : أه بكتير
– الطبيب : باين على وشك منور والهلات راحت وبقيتي أجمل
– نهال : مرسي
– أمسك بيديها الطبيب أتوترة من فعلته : نهال تتجوزيني
شهقت عندما وجدته ملقى على الأرض من أثر الضـ.. ربه من كريم نظرة له نهال بخوف من أن يفعل بها شئ
– كريم بغضب : تتـ تتجوز مين يا روح امك
– الطبيب وهو يملس على وجهه : طب إي الغلط دا أنا فتحتها وهشوف ردها إي وكنت هطلب إيديها منك
– كريم : طتلب إيد مراتي
– الطبيب بصدمه : مراتك أنا فكرتها أختك
سحبها بشده من على السرير وتوجه إلى الخارج حولت الوقوف بس هو شدد على قبضته أتجهت معه إلى السياره أتفزعت من صوت أغلق الباب العالي قاض بسرعه عاليه جداً
وضعت يدها على يده محوله تهدئته صرخ في وجهها بعدت عنه بفزع وهي تضم صاقيها بخوف منه وتبكي بصمت نظر لها كريم ورجع نظر إلى الطريق وجد رجل عجوز يمر الطريق حاول أن يتفاده صرخت نهال من الخوف حاود بالسياره على الجانب لم يمر ثواني من خضت كريم وصريخ نهال السياره بتـ…
الي بيسأل مين نهال دي الممرضه الي هر”بت قمر وكريم يكون تبع شمس وهو إلي أمر الحراس بخـ.. طف قمر بس هما أخده الاتنين وبقيت التفاصيل في البارت الـ 7 والـ 8

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بين العشق والأنتقام)

اترك رد