روايات

رواية صعيدي معكي للنهايه الفصل الثالث 3 بقلم سلمى ابراهيم

رواية صعيدي معكي للنهايه الفصل الثالث 3 بقلم سلمى ابراهيم

رواية صعيدي معكي للنهايه البارت الثالث

رواية صعيدي معكي للنهايه الجزء الثالث

رواية صعيدي معكي للنهايه الحلقة الثالثة

كان ماشي زين وبيتكلم في التليفون ومش مركز وكانت هي ماسكه في ايديها الرز وماشية سرحانه وخب.طو في بعض ووقع منها الرز….بصت هي الرز بغضب واتكلمت وهي باصه عالرز ومشافتهوش…..
ليله بغضب..اييي…انت مبتشوفش انت……ورفعت وشها ركزت في ملامحه لقيته نفس اللي اتض.ربت بسببو واتهانت فغضبت اكتر
زين بهدوء..اهدي كدا…..معلش ما اخدتش بالي…
ليله بغضب اكتر..يا برودك يجدع..انت ماشي تتنيل في التليفون ومش مركز اصلا
زين بنفس الهدوء..بقولك اي انا ورايا شغل …لو عاوزه تتخانقي خليها وقت تاني
ليله..انت معندكش دم بصحيح…….
زين بدا يزهق والناس اتلمت حواليهم…..
زين بتحذير..امشي من ادامي يا شاطره دلوقتي…..
ليله بزعيق..مش همشي وهات اخرك…….
زين بصوت عالي..جرا اي يا عيلة الشريف…مفيش راجل اكلمه..ولا انتو خرجتو نسوانكم علينا….
اتغاظت ليله اوي وبدون اراده منها رفعت ايديها ضر.بتو بالقلم علي وشو والناس كلها ملمومه…..رفع وشو ليها وبصلها وعينه كانت مخرجه نا.ر لكن مسك نفسو بالعافيه لانو مينفعش يمد ايده علي بنت ومتربي علي كدا من صغره…
زين بغضب شديد وصوت رعب ليله..انتي بتمدي ايدك عليا انا يبت…..
خافت جدا ليله واترعبت كمان وادركت اللي هي عملتو…شالت الحاجه من الارض وجايه تمشي مسك ايدها اوي
زين بغضب..انا هعرف رجاله عيلتك مين هو زين رضوان..والرد عليكي انتي هيبقي من بنت زيك من عيلتنا…وساب ايدها جريت هي وهي مرعوبه ومش مصدقه اللي عملتو وخايفه جدا ابوها لو عرف انها اتكلمت معاه وكمان ضربتو هيقت.لها ..دخلت الاوضه وكانت اختها مريم بتكنس وسابت الكنس وجريت عليها……..

 

 

مريم بقلق..مالك يبت اي اللي حصل….
ليله انفجرت من العياط ودخلت في حضن اختها اوي ومريم بطبطب عليها وحضناها…….
ليله بتتكلم بصعوبه..انا…ضرربت واحد من عيلة رضوان……..
مريم برعب..ينهار اسود….مين يبت فيهم…
ليله..زين….
مريم برعب..يالهوي..ابوكي لو عرف هيق.تلنا……ضربت.يه ازاي …..وحكت لها ليله اللي حصل بالظبط وقعدو هما الاتنين مرعوبين وقفلو باب الاوضه عليهم …….
رجع زين وهو في منتهي غضبه للبيت ولقا احمد….
احمد بقلق..مالك يزين اي اللي حصل…
زين..البت بنت عيلة الشريف ضرب.تني بالقلم..وربنا نهايتها علي ايدي
اترعب زين تكون مريم..مين فيهم…..
زين..بنت زيدان الكبيره
احمد..ليله.
زين..ايوه هي زفته…اسمع ناديلي سماح بنت عمك لازم تضر.بها يا احمد لازم
احمد..طب اهدي بس يزين…انا هجيبلك حقك………
دخل احمد اتصل علي مريم ولقاه مغلق..اترعب يكون ابوها بيضربها ومبقاش علي بعضه
جهه الليل ووصل زيدان البيت ودخل قل.عتو مراتو الشال وكان بالجلبيه ورفع كمها ..

 

 

زيدان بصوت يرعب..ليله….كانت ليله قاعده حاضنه اختها مريم وعماله تعيط وقافلين الباب من جوه ومردتش من رعبها
زيدان بنفس الصوت..لييله…طيب انا هوريكي…و نده علي ثروت ابن عمها …ووصل ثروت
ثروت..امرك يعمي….
زيدان..اتصل عالمأذون..كتب كتابك انت وليله انهارده ..سمعت ليله وقامت جريت راحت لابوها ومسكت ايده بتب.وسها…….
ليله..احب علي يدك بيوي..بلاش تكس.رني…مسكها ابوها من شعرها…..
زيدان..هاتي المقص يبت يمريم…عشان تعملي فيها راجل ..اصل مفيش رجاله في عيلتنا هقصلك شعرك زينا اهو
مريم وزي ما يكون اتجمدت ومقدرتش تنطق
زيدان بصوت رعبها..روحي يبت هاتي المقص
جريت مريم من ادامو وليله مفحومه من العياط ومش قادره حتى تقاوم وبتعيط وبس
ثروت بمنتهي البرود.انا اتصلت عالمأذون يعمي وجاي في الطريق
بصتلو ليله بكره شديد واخوها حسن جه
ليله بانهيار وهي تحت ايد زيدان..الحقني يحسن ابوك هيجوزني ثروت وهيقصلي شعري
حسن..بس كدا…….دا انا لسه هكمل عليكي….بصتلهم كلهم بكره شديد وعلي امها اللي واقفه تتفرج واغم عليها …اللي لحقتها هي مريم وحاولت تسندها بكل قوتها واخدتها الاوضه وجابتلها ميه رمتها خفيف علي وشها وفاقت ليله….جريت مريم قفلت الباب من جوه واخدتها في حضنها
ليله بانهيار..انا بكرهم …بكرهم اوي يمريم

 

 

مريم بعياط شديد..انا مبقتش قادره استحمل بجد..اعصابي باظت ..انا عاوزه احمد
منتبهتش ليها ليله ..وفجأه سمعو صوت المأذون برا
مريم..امشي يليله..نطي من الشباك
ليله بتردد وخوف..هيجيبوني…..
مريم..اسمعي الكلام ونا هتصرف….ومفكرتش ليله ونطت من الشباك وفضلت تجري وهما بالليل…..
في بيت رضوان……
احمد..خلاص يزين..بكرا البت دي هتض.رب من بنات عمك
زين بسرحان..ماشي…
احمد..مالك يبني…
زين..انا هقوم امشي شويه حاسس اني مخنوق…..
بصلو احمد باستغراب ولقا مريم بعتتلو رساله شافها وكان فيها………
خرج زين راح مكان في البلد كدا فاضي وفضل يفكترها شويه ..بالرغم من اللي عملتو فيه لكنو أعجب بقوة شخصيتها ودا طبعا اللي ظهر ادامو ان شخصيتها قويه وخد نفس عميق …
زين..يعني يا رب مبصش ورايا دلوقتي القيها……..وكانت جايه جري ووقفت في المكان دا اخدت نفسها وبيبص وراه زين لقها وهي اتخضت لما لقيتو……………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيدي معكي للنهايه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *