روايات

رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سهيلة السعودي

رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سهيلة السعودي

رواية إمرأة في سجن للرجال البارت الثالث والعشرون

رواية إمرأة في سجن للرجال الجزء الثالث والعشرون

رواية إمرأة في سجن للرجال الحلقة الثالثة والعشرون

وبعد قليل خرجت وبالفعل كما قال تميم فلقد وجدت الطعام موضوه على (الطبيله )
جلست بينهم بألفه وابتسامه كبيره نتظر لهم فبتاكيد سوف تشتاق لهم وبالأخص نوح
زينه بتلذذ الاكل : بس اى الاكل دا حلو اوى مكنتش اعرف انك بتعرف تطبخ
تميم بابتسامه ونفى : لا أنا معملتش غير السلطه إنما نوح هو اللى خرج واشترى الحاجات دى وظبخها
نظرت زينه لنوح وقالت : انت بتعرف تطبخ
ابتسم نوح ابتسامه جميلة ونظر إلى الأرض نظره تدل على خجله : اه بعرف أنا أما كنت عايش لوحدى كنت بطبخ لنفسى
زينه بابتسامه وقلبها بمجرد أن يراه لا تعرف بماذا يصيبها : شكرا جدا يانوح وتسلم ايدك على الاكل دا أنا بقالى كتير مكلتش مكرونه بالطعامه دى
نظر إليها نوح فى عيناها مباشره حتى خجلت منه ونظرت إلى الأرض ثم قال : بالهنا والشفا يا زينه
_ابتسموا الاثنان وأخذوا ينظرون إلى بعضهم البعض
حتى قال تميم ليفيقهم مما هما فيه : تحبو اجبلكوا اتنين عصير لمون

 

ارتبكت زينه وقالت : لا لا مبحبش الليمون ممكن شاى
نظر تميم إليه بسخريه : والله امم تمام بس للاسف مفيش هنا شاى ولا اى حاجه دا كويس إن كان فى بتوجاز هنا والانبوبه فيها شويه غاز
_ وبمحاوله لتهرب من هذا الكلام حتى وقع نظرها على راديو قديم قالت أنا هروح اسمع الراديو شويه
تدخل نوح وقال : لاء دا بايظ
زينه بدهشه : اى دا فعلا بايظ ولا اى
تميم بتساول : ليه يعنى فيها اى
زينه بتفكير : اصل عم احمد دا قالى لما تحتاجينى ابقا اروحله ووصانى ابقى اصلح الراديو اللى عندوا أنا مكنش فبالى انى اروحلو أو احتاجه بس ادام جينا نبقى نصالحه بالمره
تميم وهو يهز رأسه بيأس من تفكيرها : اه قصدك يعنى نوديه لحد يصالحه (وبصوت أعلى ) احنا فى ولا فى اى
نوح بتحذير لتميم : صوتك ميعلاش عليها وإذا كان كده انا هصلحه
تميم باستغراب : بقاا كده ودا على اساس انك مهندس كهربائى يا نوح انت مهندس معمارى
نوح بتنهيده : ملكش دعوه انا بعرف أخرج منها انت

 

تميم بغـ ـضب من أفعال صديقه : تصدق انا غلطان ولـ ـع فيه
وبالفعل أخذ نوح سك*ينه صغيره وأخذ يفتح المسامير وبعدها انتهى من إخراج المسامير
قطبت عيناه وجبينه وامتدت أنامله لاخد تلك الكيسه السوداء
حتى قالت زينه الجالسه جواره بتعجب : اى دا
نوح بعدم معرفه : مش عارف أستنى كده
_فتح نوح الكيس فوجد ورقه مطويه ففتحها وبنفس الوقت يتابعهم تميم من بعيد
حتى توسعت عينا نوح وزينه
فقالت زينه بعدم تصديق : أنا مش مصدقه اى دا دى خريطه صح ولا اى

___________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إمرأة في سجن للرجال)

اترك رد

error: Content is protected !!