روايات

رواية نوارة حارتنا الفصل الثامن 8 بقلم دودي مودي

رواية نوارة حارتنا الفصل الثامن 8 بقلم دودي مودي

رواية نوارة حارتنا البارت الثامن

رواية نوارة حارتنا الجزء الثامن

رواية نوارة حارتنا الحلقة الثامنة

جه يوم فرح الأربعة والبنات كانوا سوا في جناح كبير في الأوتيل اللي اتعمل فيه الفرح
فساتين البنات مرضيوش ان العرسان يشوفوهم خالص والبِدل العرسان وأدهم وأمير راحوا اشتروهم سوا
العرسان كانوا لابسين بِدَل كحلي بقصّات مختلفة بدلة مراد كانت فيها خطوط كحلي لامعة جميلة وقميص أبيض وجزمة سوداء وبدلة حازم كانت سادة وقميص كحلي والاتنين كانوا لابسين بابيون كحلي وأمير كان لابس بدلة رمادي وقميص روز وأدهم كان لابس بدلة اسود في اسود من الجزمة للبدلة للبابيون
فساتين البنات كانت تحفة ورقيقة منفوشة جداااا وديل طويل زي الأميرات وفيها لمعة جميلة بس أميرة كان فستانها قصّته قلب وفيه لمعة فضي وفستان هدى كان بحمّالات وفيه لمعة أوف وايت وفستان ضي كان سواريه فيروزي واسع جميل كَب وعليه خمار فيروزي فاتح
أما بطلتنا نوّارة الجميلة كانت لابسة فستان سواريه واسع أسود فيه كريستالات صغيرة جميلة وكمّه شيفون أسود وعليه خمار فضّي غامق وكان زي الأميرات
ثريا كانت مع البنات ومامة ضي والحجة فاطمة كمان
ثريا ومامت ضي والحجة فاطمة عيونهم دمّعت لما البنات بقوا جاهزين وقعدوا يقرأوا قرآن ويقولوا ما شاء الله وكانوا خا.يفين عليهم يتحسدوا وهما الأربعة شبه الأميرات
ثريا بحب: يا حبايبي ربنا يحميكم يارب
البنات ابتسموا بكسوف

 

 

ثريا بابتسامة بصّت لمامت ضي: الدور على عروستنا ان شاء الله يا أم ضي
مامت ضي(نادية): ان شاء الله يا ثريا ياسر مستعجل وشقته جاهزة بس احنا اكتفيتا بدبَل في البيت عندنا لما جم خطبوها وان شاء الله كتب الكتاب والفرح بعد ما يخلصوا السنة ان شاء الله ياحبيبتي وانتِ معانا في كل خطوة اعملي حسابك
ثريا: عيوني لضي ولو ليّا عُمر للآنسة الصغيرة شهد لما ييجي عليها الدور
نادية بضحك: بس نخلّص تالتة ثانوي ومرمطتها ونشوف الكليّة وبعد كده ربنا يحلّها دي قاعدة تحت في القاعة بالعافية الشوية دول واخدة السنة من أوّلها على الحامي
ثريا: ربنا معاها هي واللي زيّها يارب حبيبتي
الحجة فاطمة بحب: الدور بقى على اللي غلّبتني وراها سنين ونفسي أفرح بيها قبل ما أم.وت
كلهم قالوا لا قدّر الله
قرّبت لنور وقالت: ما شاء الله عليكِ يا نوّارة قلبي أنا انحرمت من الخِلفة أنا وجدّك عادل ومن ساعت ما كنتِ بتنزلي مع باباكِ الورشة تتفرّجي عليه وشوفتك وانتٓ بنتي اللي مخلّفتهاش وبعدك جوز القمرات أميرة وأمير ونفسي تعيشي بقى يا بنتي نفسي أشوف عيالِك واتمّن عليكِ قبل ما أم.وت
نور بدم.وع مخفية: حبيبتي يا أحلى تيتة احنا النهاردة في فرحت أميرة أنا لسه…

 

 

قاطعتها أميرة بحدّة خفيفة: كفاية بقى يا نوّارة لسه لسه لسه إيه بالظبط ها؟ أنا ويتجوّز وأمير ونزِل تدريب في الصيدلية اللي جنبنا ودخل الكليّة اللي اتمنّاها وبقى راحل يعتمد على نفسه لحد امتى بقى هتفضلي قافلة قلبك عن السعادة زي أي بنت، انتِ مش راجل يا نوّارة مش راجل، الأسطى نور cover مش حقيقة مش انتِ ومعادش ينفع يفضل موجود، انتِ زمان دف.نتِ نوّارة عشانّا وأنا بقولك النهاردة لازم تدف.نِ أسطى نور عشانّا عشان جه دورنا بقى نتطمّن عليكِ وتعيشي بقى وتحبِّ وتكوّني عائلة وتخلّفي ولاد وتبقي ست بيت مش أسطى ورشة يا نوّارة فاهماني كفاية بقى حر.ام عليكِ نفسِك
كل ده نور ساكتة وعارفة ان أهتها مش غل.ط في كل كلامها بس يمكن هي اللي نسيت ازاي تحلم گ بنت وتعيش وتحِب حب حلال وتتجوّز وتخلّف كل ده اتنسى مع السنين ياترى هتعرف تلاقيه تاني، لسه هترُد على أختها الباب خبّط فَسِكتم، طلع أدهم وأمير ياخدوا البنات ينزلّوهم للعرسان
أوّل ما دخلوا عيون أدهم جت على نوّارة فللحظة تنّح وعيونه اتسمّرت عليها وحس قلبه بيدُق بطريقة غريبة عليه وسريعة كل ده عشان مشافهاش كام يوم!!! معقول غيابها يعمل ده كله!! ولّا يكون جمالها البريء ولِبسها المحترم اللي زايدها جمال؟؟ معقول يا أدهم تحِب بعد السنين دي كلها!! ويوم ما تحِب تحِب ميكانيكي!!!! فاق على كلام اللي حواليه لقى وش نور بقى شبه الطماطم وباصة الناحية التانية ففهِم انها خدت بالها من نظراته أما عند نور فكان قلبها هيقف من الدَق والارتباك صحيح أول ما عيونها جت في عيونه غضّت بصرنا عنّه بس نظرته ليها أول ما دخل وعيونه اللي حسّت انها كانت بتدوّر عليها لخبطتها وحسستها باحساس غريب وجميل مش لازم تحسّه تطاه انسان لا من مستواها ولا حياتها ولا شبهها أبداً وبدئت تشغل نفسها بالفرح وأختها وأخوها اللي كان زي القمر في البدلة واتمنّت تشوفه هو كمان عريس

 

 

راح أدهم على هدى باركلها ونزل جنبها للعريس وأمير با.س رأس أميرة ونور وأنجِچ الاتنين ونزِل بيهم ووراهم ضي ومامتها وثريا
أوّل ما العرسان شافوا العرايس نازلين كانوا مبسوطين بيهم جداً وجِه المأذون عشان يكتب الكتاب
أول حد اتكتب كتابه كان مراد ووكيل أميرة كان جدو عادل وخلص كتب الكتاب وبدأوا كتب كتاب هدى وكان وكيلها مراد وأدهم وأمير كانوا شهود على العقدين
راح كل واحد علي عروسته وسط مباركات الكل وعيون أدهم كل شوية تيجي على نور وفخور بيها وبتربيتها لإخواتها وفرحتها بيهم وفرحتهم بيها واتمنّى كان يبقالوا اخوات يحبوه ويحبهم كده
مراد بهمس: مبارك يا أميرة أحلامي
أميرة بكسوف: خلاص بقى يا مراد لو سمحت
مراد بحب: يا عيون مراد وأحلى مراد سمعتها في حياتي
حازم بغمز: مباااارك يا دودو يا سكر
هدى بكسوف: هندسة اتلَم ها
حازم بضحك: اتلَم اتلَم إيه بقى ما خلاااص أنا خدت الإذن اتبعتر معاكِ لآخر يوم في عمري يا حبي وفجأة راح حاض.نها وشالها ولف بيها وهو بيضحك وهي بتضحك معاه

 

 

مراد لأميرة: وأنا مالي أنا كمان عاوز أعمل زي الولد الأهبل ده
ابتسمت أميرة وقبل ما تستوعب كان مراد حا.ضنها وشالها ولف بيها والكل صفّر وسقّف وهما بيضحكوا ومبسوطين بيهم
وياسر عيونه على ضي وبيبتسم زي ما يكون بيقولها عقبالنا وضي ابتسمت بخجل وبعدت نظرها عنّه، وأمير راح حاوط كتف نور بحُب وهما فرحانين لفرحة أختهم وفجأة أمير وقعت عيونه على القمر اللي نزل على الأرض من وجهة نظره
شهد الفيومي( أخت ضي)١٧ سنة بشرة بيضاء عيون بنية واسعة نضارة نظر بيضاوية صغيرة، قصيرة شوية لابسة فستان بيبي بلو وخمار نفس اللون فكان شايفها سندريلا، لاحظت شهد نظراته ليها فبصّتله بق.رف وتحذير وودّت وشها الناحية التانية
بدئت فقرات الفرح وراح الكل على ترابيزته
ألفت بتهكم: والله وبتوع الحواري بقوا مننا حتى للموظفين اللي على أد حالهم بيناسبوا عائلتنا عادي، ثريا واضح إن ولادها الاتنين اتج.ننوا في عقلهم
هايدي بدلع: معاكِ حق يا أنطي local أووووي
أدهم بعص.بية: ماما لو سمحتِ تحترمي المناسبة والمكان على الأقل عشان الصحفيين اللي بتخا.في غلى صورتك قدامهم ولا إيه؟
وبص لهايدي: وانتِ يااا هانم الأحسن تسكتِ وبلاش تتكلمي عن ناس أحسن منّك
هايدي بتكبر: أحسن منّي أنا!!!

 

 

أدهم: طبعاً أحسن منّك في أهم حاجة، في رضا ربنا، بيراعوا حدود دينهم في لِبسهم ومعاملاتهم مش بيلبسوا عر.يان ويايبين شعرهم ونضحك مع ده وده صاحبي وده أنتيمي والحجة الإتيكيت والمستوى، بلا ق.رف
هايدي بعص.بية: أنا قر.ف يا سي أدهم، أنا هايدي الغندور اللي أي حد يتمنّى إشارة منّي ولا نسيت أفضال بابي عليك وعلى شركتك
ألفت بنفاذ صبر: بس بقى كفاية اللهمَرّت فقرات الفرح بسعادة العرسان وكل المعازيم، راحت نور قعدت على الترابيزة تريّح شوية لما بدأ البوفيه، جه واحد قرّب عليها واتكلم: هاي
نور برفعة حاجب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشاب: أه sorry أنا هادي الباجوري رجل أعمال
نور بسخرية: أعمل إيه يعني؟
هادي بمغاز.لة: أنا بس كنت حابب أتعرّف على حضرتِك وأُبدي اعجابي بيكِ
نور برَفعة حاجب: لا والله!!!
هادي: فيه مشكلة حضرتِك؟
أدهم بعص.بية: المشكلة في سيادتَك يا هادي بيه في إنّك انسان مبتحترمش المكان اللي انتَ فيه أو الناس اللي انتَ ضيف عندهم

 

 

هادي بسخرية: في إيه يا أدهم بيه هي الللللل الآنسة تخصّك ولا إيه؟؟ طيب كنت قولتلي وأنا كنت
قاطعته نور بعص.بية: لأ عندَك انتَ وهو يا عسل منّك ليه هو أنا عشان ساكتة تفتكروها ميغة ولّا إيه
هادي باستغراب: ميغة!!!
نور بعص.بية: أه ميغة يا باشا، ما أنا عاوزة أقولك إن مش عشان الفستان والكلام ده هيبقى نتعرّف وانتِ وانتِ والشغل ده، الكلام ده مياكلش معايا يا حيلتها ده أنا الأسطى نور اللي لو حد فكّر يدوس على طرفها تدوسه فاهم واتفضّل دلوقتي من قدامي بدل ما أقل منّك ماشي
هادي بتكبر: انتِ ازاي تكلميني كده يا بتاعة انتِ انتِ مش عارفة أنا مين إيه الأشكال اللي بيعزموها في الأفراح الراقية دول، أنا….
قاطعه أدهم ببوكس في وشع وهو بيقول: لأ أنا ساكت من بدري، لحد كده وتلزَم حدودك انتَ فاهم كلمة واحدة هتقولها عن نوّارة وهخلّيك تندم فاهم
سمعِت نور اسم نوّارة منّه وشافته بيض.رب الشاب عشانها حسّت ساعتها إن أول مرة يكون لها سند يقف وراها في أي أزمة بس شالت كل الأفكار دي من دماغها واتلَم الأمن وسكّتوا الكل عشان الشوشرة وطلع هادي برة القاعة بعد ما هدِي وجِه أدهم يكلم نور سابته ومشيت وطلعت برة القاعة وقفِت في الجنينة وهو طلِع وراها
نور بعص.بية: لتاني مرة أقولك بلاش تعمل فيها ولي أمري يا دكتور وخلّيك بعيد عنّي لو سمحت
أدهم بسرعة: تتجوزيني يا نوّارة
نور بصدمة: نعم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نوارة حارتنا)

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!