روايات

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الفصل العاشر 10 بقلم أماني السيد

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الفصل العاشر 10 بقلم أماني السيد

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) البارت العاشر

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الجزء العاشر

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الحلقة العاشرة

بعد ما مروه خلصت كلامها عشان تشكك ايلاف فى صفوان جه صفوان عشان يرد عليها لكن ايلاف وقفته
إيلاف: بصى يا مروه انا لما رجعت لصفوان كنت راجعه وانا عارفه انك لسه على زمته يعنى وجودك من عدمه صدقيني مبقاش فارق معايا كنت فاكره نفسى انه فارق لكن بكلامك دلوقتي ده صدقينى وجودك على زمته او عدمه واحد بالنسبالى عشان انا كده اتاكدت من حاجات كنت شاكه فيها وبصت لصفوان
على فكره يا صفوان انا معنديش مشكله تفضل مروه على زمتك وعشان كمان متعبكش بينى وبينها انا هرجع اقعد في شقتى تانى هى لسه زى ماهى
ام صفوان: اه يا حبيبتي زى ماهى صفوان كان رافض حد يدخلها او حتى ينضفها هى محتاجه نضافه بس
إيلاف: بصت لصفوان خلاص يا صفوان هبعت اجيب ناديه ومن بكره تشوف واحده معاها وتنضفها
ام صفوان: مين ناديه دى
إيلاف: دى واحده صفوان كان جايبهالى عشان تساعدنى فى شغل البيت برجاء متابعه صفحتى الشخصيه https://www.facebook.com/profile.php?id=100095200867414…
مروه بقت تبص ليهم بغل عشان جبلها شغاله وشايفه خالتها بقت فى صف إيلاف
صفوان بقى واقف محتار يا ترا 🤔 إيلاف تقصد ايه صدقت كلام مروه وحبت تغيظها ولا دماغها فيها ايه
قاعدوا كلهم مع بعض وصفوان بعت يجيب عشا عشان يتعشوا لان كل واحد بتزايد على التانيه وطبعا مش هيسمح لامه انها تخدمهم واخد إيلاف ومشى وهما فى العربيه
صفوان: ليه وافقتى انك ترجعىى تعيشى فى بيت العيله من تانى مش انتى كنتى معترضه
إيلاف: بص يا صفوان عشان اكون صريحة معاك انا الاول كنت قلقانه إن يكون لسه في مشاعر من ناحيتك اتجاه مروه لكن بعد اللى حصل انهارده اتاكدت انك فعلا بتحبنى ولو مروه خلفت الطفل الصغير ده هيتظلم في النص ومهما كان ده اخو او اخت ولادى انا حطيت نفسى مكانها لحظه ومنكرش انها صعبت عليه وبرضه حسيت ان مامتك اتغيرت والكلام اللى بتتكلمه من قلبها فعلا
عشان كده انا عايزه اعيش في وسط عيله لو حصل حاجه الاقى ولادى جمبى وبالنسبالك انت بس اللى تقدر تحل مشكلتك مع مروه اه هبقى متضايقه وموجوعه في اليوم اللى هتروحلها فيه بس دى للاسف غلطتك ولازم تحلها وانا مقدرش اشيل زمبها عشان كده مش عايزه افتح موضوعها تانى
صفوان: انتى عندك حق امر واقع للأسف حطيت نفسى فيه وايامها اللى هكون عندها فيها هتكون تقيله على قلبى
بقولك طيب انا عندى اقتراح لما ناديه تيجى وتخلص الشقه انا هخليها تقعد عند ماما تحت وتبات معاها وتعمل الغدا عندها لو انتى حبيتى انها تساعدك كلميها وتطلعلك وقت ماتعوزيها انتى كده كده مكنتيش بتخليها تعملك غدا فلما تخلصى غدا تطلع تنضف الشقه وتروق المطبخ وتنزل لماما تشوف طلباتها ايه رايك وبالمره تبات معاها عشان نكون انا وانتى على راحتنا
إيلاف: مافيش مشكله اصلا انت كنت جايبها عشان مكنش لوحدى لكن انا دلوقتي مش هكون لوحدى
تانى يوم فعلا نفذوا اللى اتفقوا عليه ورجعت تانى ايلاف بيت العيله واجرت الشقه بتاعتها اللى كانت مستخبيه فيها بملغ كبير وبقت تحول فلوس ايجارها للبنك عشان تقدر تحوش فلوس ليها غير مصروفها اللى بقت تاخده من جوزها
ام صفوان اتغيرت ٣٦٠ درجة مع إيلاف خصوصا انها عرفت انها حامل في توأم
وصفوان قسم الاسبوع بين إيلاف ومروه وفى ايام مروه كان بيديها فلوس قبلها عشان تنزل تشترى حاجه البيبى وكانت مروه بتحب تروح مع مامتها فكانت بتبات بره كتير اهم حاجه ان صفوان يديها فلوس وصفوان كان بيديها اللى هى عايزاه عشان تبعد عنه اهم حاجه انها تكون بعيدة عنه لانه شايفها عقاب بيدفع تمنه وكانت إيلاف أغلبية الوقت فى شقتها وبتنزل لحماتها وقت الغدا وتطلع تستنى صفوان تتعشى معاه وكانت لازم تصحى يدرى تعمله فطار ياخده معاه حنى لو بايت عمد مروه كان بينزل يفطر معاها وياخد الاكل بتاعه لان مروه بتصحى متاخر
عدا شهرين على الوضع ده كانت كل من مروه وايلاف بقوا حوامل فى الشهر السابع
وفى يوم كان صفوان أجازه وكانوا بيتغدوا كلهم عند مامته على السفره وطبعا هو قاعد على راس الترابيزه وايلاف على اليمين ومروه على الشمال وكل واحده بطنها ظاهره بس ايلاف بطنها كانت اكبر وامه كانت قاعده قدامه من الناحية التانيه على السفره وأثناء الغدا صفوان كان بيكلم. مروه
صفوان: صحيح يا مروه لحد دلوقتي معرفتيش نوع البيبى ايه كل اما اسالك تقولى مش باين ليه
مروه: بيكون نايم على بطنه على المشيمه المفروض فى زيارة انهارده هعرف
صفوان: خلاص هاجى معاكى انهارده بس ايه رايك اخدك عند الدكتورة اللى بتابع معاها ايلاف واضح انها دكتوره ممتازه كملى متابعه معاها وابقى اخدكم انتوا الاتنين مع بعض بعد كده
مروه بصت على إيلاف بطرف عنيها عشان تغيظها ان صفوان مهتم بيا زى ماهو مهتم بيكى وفى دماغها ان صفوان هيقبل بوجودها في حياته وهتبقى امر واقع زيها زى ايلاف خصوصا ان قدامها بيحاول تكون المعاملة واحده تجنبا لحدوث مشاكل او غيره بينهم وبيحاول يعدل فعلا لكن غصب عنه قلبه ميال لايلاف
مروه مسكت ايده وباسته من خده
مروه: انت ماشفتش الدكتوره بتاعتى ممتازه لما تشوفها انهارده ابقى احكم بنفسك هو صحيح انت نفسك في ولد ولا بنت
صفوان: كله خير يا مروه اهم حاجه يبقى سليم ومعافى ده فى الاول والاخر ابنى ومن صلبى
إيلاف حبت تغيظها وتعرفها إن حركتها دى ولا حاجه جت تقف عملت نفسها دايخه ومسكت فى الكرسى وده خلى صفوان قام من الكرسى بتاعه مخضوض عليها
صفوان: مالك يا ايلا انتى كويسه
ايلاف: لأ دايخه اوى عايزه اطلع شقتى ارتاح
صفوان: طيب هتقدرى تمشي
إيلاف: لا شلنى طلعنى لحسن دايخه اووى وبصت بطرف عنيها لمروه بمعنى شوفتى
وصفوان طلع ايلاف شقتها وفضل قاعد معاها شويه
إيلاف: هو انت فعلا هتروح مع مروه للدكتوره
صفوان: اه عايز اعرف مروه مخبيه ايه وازاى لحد دلوقتي معرفتش نوع الجنين احنا عرفنا انتى حامل في ايه من الشهر الخامس وهى بقت فى السابع ومعرفتش لسه
إيلاف: انت شاكك في حاجه
صفوان: لا متشغليش بالك انتى انا هروح انهارده وهعرف
وفعلا لبس صفوان وجهز نفسه عشان يروح مع مروه للدكتوره
مروه كمان لبست وجهزت نفسها عشان تروح للدكتوره
وهما في الطريق صفوان غير طريق الدكتوره بتاعت مروه
مروه: ايه ده صفوان ده مش طريق الدكتوره بتاعتى
صفوان: منا هاخك عند دكتوره تانيه شاطره
مروه بخوف: لا يا صفوان انا مرتاحه للدكتوره بتاعتى
صفوان: لو مرتحتيش ليها هاخدك عند الدكتورة بتاعتك تانى مافيش مشكله
فضلت مروه قاعده فى العربيه وساكته ومتوتره خايفه انها تتكشف
نزلوا قدام العياده وكان صفوان حاجز قبلها كشف مستعجل ولما وصلوا دخلوا غرفة الكشف على طول
الدكتوره: مساء الخير
صفوان: مساء النور
الدكتوره: امال فين مدام إيلاف
صفوان: فى البيت لسه معاد متابعتها الاسبوع الجاي
الدكتوره: امال مين دى اخت حضرتك
صفوان: لا مراتى التانيه وحامل فى الشهر السابع ولسه معرفناش نوع الجنين
الدكتوره: معقول ده طيب مافيش مشكله اتفضلى هكشف عليها بالسونار ونعرف بإذن الله.
انتى بتحسى بأى أعراض غريبه ورم مثلا فى بعض الاماكن بتحسى بحاجة غريبه
مروه : لا ابدا انا متابعه مع الدكتورة بتاعتى وكل حاجه طبيعية جدا حتى صفوان جه معايا ليها قبل كده وقالتله كله تمام وكشفت بالسونار
الدكتوره: طيب الحمد لله اتفضلى على السرير عشان نطمن اكتر
دخلت مروه على السرير وشدت الستاره كويس عليها وده خلى الدكتوره تشك لان طبيعي لو ده جوزها مش هتتكسف منه وهتسيب الستاره مفتوحه لكن مركزتش في شكوكها ودخلت وراها ولقت مره بتكلمها بهمس
مروه: تاخدى كام يا دكتوره وتقولى إن الحمل تمام
الدكتوره : ايه اللى انتى بتقوليه ده سبينى اكشف عليكى ولو كويس هقوله انه كويس
مروه : ركزى معايا ووطى صوتك انا مش حامل اصلا
الدكتوره: نعم امال بطنك دى ايه
مروه : بطن سيلكون
الدكتوره: انا اسفه مش هخالف ضميرى واقول حاجه مش حقيقية وبعدين لما يجيى يوم الولادة هتعملى ايه
مروه : مش شغلتك بقى اسمعى الكلام وهديكى الفلوس اللي انتى عايزاها واثناء كلامهم دخل عليهم صفوان
ياترى مروه كانت مخططه لايه بالظبط وناويه على ايه ده اللى هنعرفه الاسبوع القادم وهل صفوان سمع حاجه ولا الدكتوره هتسمع كلام مروه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *