Uncategorized

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل السادس 6 بقلم سلمى أيمن

 رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل السادس 6 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل السادس 6 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل السادس 6 بقلم سلمى أيمن

ندى : كان عندي عين زرعتها عند زين….للاسف زين كشفه وقتله..بس قبلها بلغني انه شافه هو وحازم عزام بيتقابلوا كتير..ومش بس كده..كل شحنات المخدرات اللي زين بينقلها من برا مصر لهنا عن طريق شركة استيراد وتصدير حازم عزام مالك ليها بس من الباطن
حسن : ده مش مبرر عشان سجى متفتحش القضية
ندى : انا مقلتش متفتحاش..انا كل اللي قلته اني محتاجة شوية وقت
يوسف : مش هينفع يا ندى..فرصة زي دي مش هتيجي تاني..الدنيا كلها مقلوبة دلوقتي على حازم عزام..وده ف صالحنا
مازن : روحوا انتو وسيبوني مع ندى
يرحل يوسف وحسن
مازن : مالك يا ندى…من امتى والظروف بتوقفنا او تيجي ضدنا…مش حازم عزام اللي هتقف عليه القضية
ندى بضيق : يغور حازم عزام…بابا انا كل مرة بحاول امسك زين بفشل…كل مرة ألاقي طرف خيط يوصلني ليه ألاقيني رجعت نقطة الصفر…والمشكلة ان دي مش اي قضية…دي قضيتك انت..بابا انا علطول بحاول اني اكون قد المسؤلية اللي اديتهاني بس علطول بحس اني
مازن بمقاطعة : انتي قدها يا ندى…متثبتيش لحد انك قد المسؤلية لأ…انتي فعلا قد المسؤلية…لازم يكون عندك مثابرة وصبر…وانا مش مقدر مجهودك بالعكس…انا فاهم كويس قد ايه المهمة صعبة لاني جربت بنفسي انا واميرة لما كنا ف مهمة روسيا عشان نقبض على زياد…ندى..ان كنت شديد ف رد فعلي معاكي ف ده كان من صعوبة الموقف مش اكتر..متسمحيش لحاجة او لحد انه يحبطك
تومئ ندى برأسها وتزفر بضيق
مازن : بقولك ايه…خدي ريست..من الجوكر ومن زين…خليكي مع حسن..دلوقتي هو ف محنة ومحتاجك…ركزي ف قضية حازم عزام..بني ادم زي ده يدخل السجن ميطلعش منه
………………..
يجلس حسن بحديقة الفيلا شارد
ندى : احم..بالنسبة للموقف اللي حصل من شوية انا مكنتش اقصد…انفعلت بس عشان القضية
يبتسم حسن بسخرية
تزفر ندى وتقول : امر القبض على حازم عزام طلع خلاص
حسن : بالسرعة دي
ندى : ضروري عشان ميحاولش يهرب
حسن : او عشان اخر طرف خيط لزين ميضيعش
ندى : سيبك من زين ومن حازم..احكيلي ايه اللي حصل لسجى
حسن : بعد الدبلومة مكنش عندي مصاريف كليتي…كان يدوبك حيلتي التاكس بتاع ابو سجى..اشتغلت عليه وعلمت سجى ودخلتها كلية وربيتها…سجى مش اختى لأ..سجى بنتي..ألحت عليا تشتغل سكرتيرة ف شركة إستثمارية..خوفت..بنتي اللي علطول كانت تحت عيني هتشوف الدنيا والناس..فضلت رافض..بس الزن امر من السحر..امي كمان فضلت تزن لما عرفت المرتب اللي هتاخده..ووافقت..في الاول كنت واخد بالي ومركز…بس بعدين مش عارف ايه اللي حصل..هل ثقتي ف سجى وف تربيتي ليها خليتني ادي امان للدنيا…ولا اللي حصل ده كان إهمال مني ليها..ولا كنت اناني..سيبت حرمة بيتي تخرج وتشتغل وسط عيون الشر عشان تصرف ع البيت وانا لسه على وش الدنيا…ليلة مطلعش ليها شمس..وقتها رجعت وو
لا حظت ندى دموعه لتمتد يداها وتمسحهم : ششششش..خلاص كفاية
حسن بإنفعال : بعدها عملنا محضر..وحازم عزام اتحبس على ذمة التحقيق…بس جاب صور زبالة زيه..وقال على اختي انها كانت..كانت على علاقة معاه..وكل اللي حصل برضاها..بس برضو كملنا القضية..كانت سجى خلاص هتتعرض ع الطب الشرعي..ملقيتهاش..ملقيتش سجى..سجى اختفت مش لاقيها..والكلب هددني..لو عاوزها اتنازل..بين اني ارجع حق اختي وشرفها او ارجعها هي..كان لازم اختار فاختارتها..عشان هي اهم عندي من اي حاجة..اتنازلت عن القضية ورجعتلي…بس رجعت جسم من غير روح..فضلت ف غيبوبة..حالة اغتصاب جماعي ادت لنزيف داخلي…حسن ببكاء : مجرد ما فاقت شيعت خبر موتها…عشان محدش يتعرضلها تاني…ووديتها للمصحة اللي يوسف شغال فيها…مش عشان ارميها والله ما رميتها..كان لازم تفضل بعيدة..كان لازم ماشوفهاش..اشوفها ازاي..اخوها اللي المفروض انه سندها معرفش يحميها..اتعرضت لحاجة بشعة زي دي ومش مرة لا اكتر من مرة وانا معملتش حاجة..انا
تعانقه ندى وتربط على ظهره ليخف من وتيرة بكائه : حازم عزام هندفعه التمن…كلنا هندفعه التمن…بالمناسبة انا عاوزة اقولك حاجة…يوسف بيحب سجى
يبعد حسن ندى عنه ويقول : اوعي ابعدي عني بني ادمة فصيلة..ف وقت زي ده وتقوليلي سي زفت بيحب سجى
ندى : مسموش زفت اسمه يوسف…وبعدين احنا شارينها ومش عاوزينها إلا بشنطة هدومها
حسن : طبعا..كفاية ان الباشا اتكرم واتنازل وهيتجوزها بعد اللي حصلها…المفروض معترضش وابوس إيدي وش وضهر مش كده
تمسكه ندى من قميصه فجأة
حسن : انتو القميص ده مزعلكم ف حاجة
ندى : الشويتين دول مع حد تاني مش معايا…دلوقتي هنربط الكلام…الواد بيحب البت…سيادتك بتدخل ليه
يوسف : قوليله…امال لو اخوها هيعمل فيا ايه
حسن : اخوها غصبن عنك وعن اللي يتشددلك…وانسى سجى يا يوسف
ندى : طب نركز مع القضية ولا ايه
حسن : اه صح
…………………
تدخل ندى على زنزانة حازم
حازم : ندى..حبيبتي…صدقيني الاخبار دي مش حقيقية..الجوكر عمل كده عشان يوقع بينا
ندى بحزم : لعبة حاوريني يا تيتا اللي انا وانت بنلعبها مسخت..ومبقاش ليها لازمة دلوقتي..قولي فين زين وانا ممكن اخفف الحكم عنك
حازم : زين..زين مين
ندى : زين..اللي انت بتموله بالفلوس..واللي بتساعده ف نقل شحنات المخدرات من الأخر..واللي انا لعبت عليك اني بحبك عشان اوصله..لأ متعمليش فيها مصدوم..انت كمان كنت عارف بس اللعبة كانت على مزاجك
حازم : طب بصي بقى يا سيادة الرائد…بيكي او من غيرك هخرج من هنا زي ما خرجت من اللي قبلها….انا حازم عزام يا ماما….ومفيش حد ملوش تمن..بس عارفة…بين كل البنات..البت سجى دي كانت حاجة كده..فووووو…حاجة طازة…الصراحة هموت وادوقها تاني
ثم ينظر لندى بخبث : وبعدها بقى…نجرب الميري..ومش محتاج افبرك صور زي ما عملت مع سجى..صورنا انا وانتي ومقابلاتنا متسجلة وحاضرة…ولا ايه
تقترب ندى بغيظ من حازم ثم تضحك بإستهزاء : حابب تمشيها كوسة هاه…وماله..نمشيها كوسة…مفيش حد ملوش تمن صح ؟
تبصق ندى على وجهه : ابقى تف ف وشي لو حد سلم عليك بعد كده
تخرج ندى من الزنزانة بثقة وتقول لأمين الشرطة : تمنع عنه الزيارات..مش عاوزة نملة تشوفه
الامين : طب والمحامي
ندى : سيبه عليا
……………..
تخرج ندى بثقة لتجد الكثير من الصحفيين يتهافتون عليها بالأسئلة
تخرج ندى هاتفها ببرود وتفتح فيديو وتريه لهم
حازم : طب بصي بقى يا سيادة الرائد………..ومش محتاج افبرك صور زي ما عملت مع سجى…..ولا ايه ( مش لازم اكتب الحوار كله يعني )
تترك ندى حشد الصحفيين بثقة وتركب سيارتها ويركب يوسف وحسن معها ويرحلوا
………………
بالتلفاز
الصحفي : ردك ايه بعد ما اتنشر الفيديو 
المحامي : ملف حازم عزام انا سيبته خلاص…بني ادم زي ده اكيد مش هوسخ مسيرتي المهنية بيه
ينظر يوسف وحسن للتلفاز بصدمة ثم لندى
تمسك ندى كوب قهوتها وتحتسيه ببرود
يوسف بفضول : لا بجد عملتي ايه
……………..
ندى : بص بقى يا متر…حازم عزام وقع..ووقعته ملهاش قومة خلاص…بس سيبنا منه..خلينا فيك…انت بتتعامل مع ناس زي حازم واهم واكبر منه مليون مرة…هتخسرهم كلهم عشان واحد..هيديك كام
نص املاكه..املاكه كلها…حازم بعد الفيديو ده مش هيخرج غير على قبره…فكر ف كلامي واحسبها صح
…………….
حسن : ايه الدماغ دي
يوسف : لأ خد بالك ندى دماغ شغالة مش بتنام…نصيحة من اخوك انت لسه عندك فرصة…استغلها واهرب..هتبقى جوازة نحس عليك وربنا
ندى بإنفعال : مين ده اللي يهرب
ينظر يوسف وحسن لها بخبث ثم ينفجروا ضاحكين
تتركهم ندى غاضبة 
…………….
حكمت المحكمة حضوريا على المتهم حازم عزام بإحالة اوراقه لفضيلة المفتي
يخرج حازم من المحكمة ليجد سجى تصفعه بقوة
سجى بقسوة ودموع : الموت للاسف رحمة ليك…اللي زيك لازم يموتوا ألف مرة
يرفع حازم رأسه ليفاجأ بصفعة اخرى من ندى
ندى : شرف البنات مش تجارة
يرفع رأسه ليلكمه يوسف بعينه : انا قلت اللي عاوزه خلاص
حازم لحسن : وانت…مش هتقول حاجة
يبتسم حسن بسخرية ولا يرد لتأخذ سيارة الترحيلات حازم وترحل..لكن توقف طريق سيارة الترحيلات سيارة نقل كبيرة ويقف عليها رجل مرتدي قناع الجوكر لينتشر الغاز المسيل للدموع ف الارجاء وتفتح سيارة النقل لينزل منها عدد غفير من الرجال
ينزل حازم وامناء الشرطة يغم عليهم من الغاز لكن يأخذ الجوكر حازم بعيدا عن الغاز ويلقيه على الارض 
حازم بخوف : انتو مين
الجوكر : اللي انت اغتصبت بناتهم واخواتهم…اللي ضعفهم وقلة حيلتهم خلتهم يتفرجوا على بناتهم وهما بيموتوا بالبطئ وسكتوا..جه الوقت اللي الكل ياخد حقه فيه
يهجم الرجال على حازم ويضربوه بشدة ولكن ينسل من بينهم الجوكر ويقف بمحازاة حازم ويخلع قناعه
حازم بصدمة : انت
الجوكر : ايوة انا…انا اللي شاف اخته بتموت قدام عينه…انا اللي هددته يتنازل عشان يحافظ على حياتها…انا اللي طلعت مش راجل وقبلت كلام الناس على اختي وياريت رجعت زي ما كانت..رجعت مطفية…ميتة..وانت كمان هتموت
يطعن الجوكر حازم بمطوة ثم يخرجها من بطنه ويعود ليرتدي قناعه ويرحل
…………………
ندى : ايه كل دول….طب مين فيهم اللي غزه
يوسف : مش هنعرف…دي حالة غضب عام…واهو كل واحد هياخدله خمس ست شهور
…………………..
بالمستشفى حازم عزام بين الحياة والموت
ميس بدموع وخوف : حازم…رد عليا يا ابني…وديني ما هسيبهم…هموتهم كلهم وادفعهم التمن غالي
حازم بصوت ضعيف : ابويا
زين بغضب : انا اهو يا حازم…قولي مين الكلب اللي عمل كده
حازم بوهن : الججوكرر…ويصفر جهاز القلب
زين بصراخ : اهههه…هيدفعوا تمن موتك يا حازم…كلهم هيدفعوه….حسن..ندى..سجى..ويوسف…والجوكر…
ميس : بس ليه الجوكر يقتل ابني..ايه مصلحته ف كده..
زين : هجيبه…هجيبه وهخليه يموت الف مرة
……………….
يدخل حسن ووفاء وسجى وندى ويوسف فيلا الاسيوطي
حسن : شكرا يا جماعة على كل اللي حصل…لولاكم مكنش حق سجى رجع..متهيألي احنا لازم نمشي
يوسف بهمس : هياخد عروستي ويفلسع..اتصرفي
ندى : وانا مالي..عروستي ولا عروستك..وبعدين ما ياخدها ما اخوها
بغضب : مش اخوها بقولك مش اخوها…ثم يزفر بضيق : انتي مش بتغيري
تنظر ندى لحسن وهو يحتضن سجى ويساعدها على الوقوف بتردد : وواغير ليه
يوسف : مبسألكيش بتغيري ليه..بسألك بتغيري ولا لأ
تزفر ندى بحنق وتقول : لا يا جماعة متمشوش دلوقتي…اصلا الحارة بتاعتكم زمانها مقلوبة ع الخبر وكده…من رأي تخليكم يومين هنا وبعدين تبقوا ترجعوا..كده احسن ليكم
تنظر اميرة لندى بتفهم وخبث : اه اه..فعلا احسن…بدل ما سجى تسمع كلام ملوش لازمة
يوسف بلهفة ويتجه لسجى : واهو الفيلا كبيرة وتسع الحبايب كلهم ولا ايه
تحيد سجى نظرها عن يوسف وتبتعد عنه خطوة للخلف وتحتمي بأخاها
حسن : اظن الرد وصلك
ينظر يوسف لحسن بغضب : بعيدا عن اي حاجة بالفعل من الاحسن ليكم انكم تفضلوا هنا..وبكرة الصبح بدري تقدروا ترجعوا بيتكم
……………….
كانت وفاء تمشي بردهة الفيلا لتصل لغرفة الضيوف لكن يعترض طريقها احد
وفاء بخوف : مازن بيه
مازن بصرامة : مش قولتي مش هترجعي للحرام تاني
وفاء بقلق : قسما بالله ما رجعت
مازن بضيق : وسجى وحسن دول ايه
وفاء بإندفاع : سجى بنتي..بنتي بالحلال والله..وحسن انا لقيته من زمان ف الشارع…حالته كانت تصعب ع الكافر..خدته وربيته يكون سند وضهر بعد جوزي ما مات
يتنهد مازن بإرتياح : طب حيث كده الصبح ترجعوا مطرح ما كنتوا…وطبعا محدش يعرف حاجة عن الموقف اللي حصل بينا زمان
وفاء بتفهم : اكيد يا بيه طبعا
اميرة : وهو ايه اللي حصل بينكم زمان
ينظر مازن ووفاء لها بقلق وصدمة
……………
يرن هاتف حسن : الو
زين : هتقتل ندى
حسن بقلق : مستحيل
زين : بين حياة ندى..وحياة امك واختك..اختار انت بقى
يتبع….
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد