روايات

رواية كن لي أبا الفصل الحادي والستون 61 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا الفصل الحادي والستون 61 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا البارت الحادي والستون

رواية كن لي أبا الجزء الحادي والستون

كن لي أبا
كن لي أبا

رواية كن لي أبا الحلقة الحادية والستون

وقفت متخشبة تراقب بعيناها ما يحدث في حالة صدمة وذهزل لذلك الذي إنهار ارضًا بعد فوات الرصاصة بداخله وقعت ارضًا بجانبه تحاول ان تتفحصه بيد مرتعشة وعينين مليئة بسحابة من الدموع غير قادرة علي اخذ انفاسها من هول تلك الصدمة تمتمت بضعف ب اسمه غير واعية بالذي حدث :
_ اسر، اسر، رد عليا
هزته بشده وعنف هيستيري وهي تصرخ بأعلي صوت لديها :
بقولك رد عليا متهذرش معايا انا عارفة انك يستحيل تسيبني لوحدي
سمعت تأوهات خارجة منه فإنشلت جميع حواسها تريد أن تسترجع تلك اللحظة مجددًا صرخت بإنهيار حتي يصل له صوتها:
_ قوووم قوووم رد عليا انا مسمحاك والله مسمحاك بس قوم متسكتش كدا قووووم
دخلت في نوبة بكاء هستيري واحتضنت جسده الملقي علي الارض، آتي لها حازم وشهد علي اثر سماع صوت طلق النار، فهم كانو بجانبهم من الناحية الاخري، ذهب اليها حازم راكضًا بخفية وإنحني يجلس بجوارها يتفحصه ويقلبه علي وجهه رأي اثار الدم التي تغرق قميصه الابيض فشق قميصه حتي يري حالته بدأ يتفحصه بعناية، فأحس آسر بأن شخص أخر من فعل هذا ليس بمليكة فتح عيناه حتي يطمئن عليها فتحدث بضعف ووهن عندما رأي حازم :
_بص وراك علي المبني العالي شوف لسه في حد واقف
نفذ حازم ما قاله ونظر خلفه فلم يجد أي شخص واقف بينما الأخري لم تقدر ان تعبر عن فرحتها بسماع صوته بالرغم من أنها لم تنتبه لمجمل الكلام يكفي صوته الذي أحياها من بعد إختناقها إحتضنت وجهه بلهفة كالأم التي إلتقطت طفلها الرضيع قبل أن يقع بآمر يؤذيه نظرت له بشوق بعيناها التي أصبحت مثل جمرة النار قبلته من عينه التي كانت تنطق بعشقها ثم إنهارت مرة أخري تبكي وهي تضم رأسه إلي صدرها حتي تنعش قلبها الذي كان علي وشك مغادرة الحياة حاوطها بذراعه السليم حتي يطمئنها، فتحدث حازم:
_ متقلقيش الرصاصة جات في كتفه متقلقيش
أدار وجهه الي الواقفة خلفه تراقب الوضع بذهول وصدمة وخوف :
_ شهد روحي نادي لأي حد يجي يلحقنا بسرعة
لكنها لم تتحرك وظلت مكانها بدون حركه كأنها ليست موجوده بالواقع فعقلها مغيب في مكان بشع اخر ذهب اليها علي مضض امسك يدها بيده التي كانت مغطاه بالدماء فإنتبهت له ول يدها الملطخة بالدماء فصرخت بفذع وانهيار ثم وقعت مغشيًا عليها بين احضانه إلتقطها وأخذ يربت علي وجنتاها بخفية حتي تفيق لكنها لم تستجيب فحملها ذاهبًا بها الي السيارة تاركًا ذلك الذي ينذف وتلك الاخري المنهارة ليس بيدها شئ لتفعله، عاد لهم مرة اخري وآتي برجال الامن
جاءو ليساعدوه حتي ينقلوه الي المسشفي فمانعتهم الجالسة بحالة صدمة تخشي بأن يتركها إلي الابد ويكون ذلك عقابها علي إبتعادها عنه وعنادها فصرخت بهم وهي تحتضنه ودخلت بحالة رفض هيستيري :
_ ابعدو محدش هياخده مني ابعدووو عنه
تحدث الاخر بوهن وهو يربت عليها بما طالته يده السليمة من جسدها :
_ اهدي اهدي مش هبعد عنك
أبعدت وجهه التي تحتضنه حتي تراه بوضوح وهي ما زالت تحتضن وجهه بين كفيها، إطمأنت لحديثه وهدأت قليلاً وإستعادت أنفاسها مجددًا أبعد ذراعه عنها وحاول أن يقاوم ذلك الآلم الذي يملأ كتفه الأيمن حاولت أن تساعده حتي يقف ووقف بمساعدة رجال الأمن وحازم ثم توجهو إلي الخارج وذهبو إلي المستشفي بسيارة الإسعاف وتبعهم حازم حتي يطمئن علي شهد
وضعو اسر علي السرير النقال (الترولي) وذهبو به الي غرفة العمليات جاءت لتدخل معه ولكن منعها الطبيب من الدخول فإنهارت جالسه ارضًا امام غرفة العمليات بعينين منتفختين إحتضنت جسدها وأسندت رأسها علي الحائط تدعو بأن يشفيه الله وينجيه
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
عند حازم وشهد
كانت تنام في منتصف الغرفة علي الفراش بالمشفي طمأن الطبيب حازم :
_دي حالة انهيار عصبي بلاش يا ريت ضغط علي اعصابها لان نفسيتها مش كويسة
رد عليه حازم بوجه منعقد :
_ بس يا دكتور احنا كنا في فرح عادي وقص كل ما حدث للطبيب
= يبقي اكيد هي بتخاف من الدم لدرجة الرعب او بيفكرها بحاجة حصلت معاها زمان خليتها تنهار كدا
رجع حازم بذاكرته الي الوراء وتذكر عندما دلفت شهد بصغرها الي غرغة اختها المقربة الي قلبها فوجدتها واقة جثة هامدة ومن حولها تخر الدماء ويدها متعلق بها شقفه من الزجاج قطعت بها شراينها، ضرب علي جبهته بندم علي ما سببه لها ونظر الي الطبيب وحالة من القلق تنتابه :
_ طب يا دكتور هو ممكن يحصلها حاجه بعد ما تفوق هي فعلا حصل معاها موقف زمان اختها انتحرت قدامها وهي صغيرة
= احنا حاليًا هننتظر تفوق ونشوف رد فعلها، انا إديتها المهدئ وبإذن الله هتكون بخير بس لازم تشيل متعلقات الدم دي عشان متنهارش تاني
اومأ له حازم بالموافقه، فتركه الطبيب ووقف علي مشارف الغرفة يحدثه عندما تذكر :
_هبعتلك ممرضة تساعدك
خرج وتركه، فتقدم اليها حازم وجلس بجوارها ملتقط يدها بين يديه بحب قبلهم برقة بالغة واشتياق
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
عند مليكة
ظلت تنتحب ببكاؤها وترتعش خوفًا عليه شعرت بإنعقاد مؤلم اسفل معدتها من كثرة الخوف والتوتر رفعت رأسها علي اثر اصوات مزعجة موجهة اليها فإنصدمت من هول ذلك التجمع فهناك اشخاص كثيرين يحملون كاميرات ومايكات وجميعها موجهة اليها، أردف شخص ما بطريقة مستفزة حاملًا بيده مايك :
_حضرتك زوجة السيد اسر ممكن تقوليلنا ازاي هو اتصاب وهل هو عنده اعداء مع اشخاص معينة
أردفت اخري بإتهام :
_ هل ليكِ يا مدام اي دخل في الموضوع ده او انتِ السبب في إيذاءه
عقدت الاخري حاجبيها بصدمة وذهول ينتابها حالة من الصمت غير قادرة علي الحديث فإنهارت باكية تحاول ان تطيح بيدها هذه الاجهزة الموجهة اليها
آتي رجال الامن وقامو بإخراج هؤلاء المزعجين من المشفي، أردف أحد رجال الامن :
_ يلا يا جماعة كله برة احنا في مستشفي ومينفعش الازعاج ده
أخرجهم رجال الامن بعد معاناة وبعد قليل انفتحت ابواب غرفة العمليات وخرج منها اسر وهو محمولًا علي الترولي ركضت مسرعة خلفه فوضعوه بغرفة عادية للمرضي دلفت اليه ونظرت الي حالته وضعت يدها علي فمها تحاول ان تكتم شهقات بكاؤها واقتربت منه جالسة بجواره تحسس بيدها علي جرحه شهقت بفزع عندما رأت اثار دماء الجرح حاولت إلتقاط انفاسها بصعوبة محاولة ان تهدئ نفسها إلتقطت يده تهزها بخفة وهي تنظر اليها بعينان باكية دفنت وجهها بيده قبلتها ووضعتها علي الفراش اسندت رأسها بجانبها واخذت تتحدث من بين بكاؤها -:
_ اسر قوم عشان خاطري انت وحشتني اوي انا اسفة، اسفة عشان بعدت عنك وفضلت ابعد عنك بس انا غلطت
إنتفضت جالسة وهي تمسح دموعها باناملها لتكمل :
_انا معرفتش اني كل ال كنت بعمله غلط غير وانت واقع قدامي حسيت اني روحي راحت مني انا لا يمكن اسيبك تاني بس قوم قوم عشان خاطري انا ممكن اموت من غيرك انت هو اماني وقوتي مينفعش تسيبني انا دلوقتِ عرفت اني لا يمكن اقدر ابعد عنك انا بعدي عنك يعني موتي
تمتم الاخر بضعف وهو مغلق العينين :
_ بعد الشر عليكِ من الموت
إنفرجت اساريرها من الفرح وشهقت بفرحة منتفضة من مكانها تحتضنه بشدة تدفن رأسها بعنقه تحاول ان تستمد الامان منه مرة اخري
تأوه الاخر بخفوت فحاولت ان تبتعد عنه بعدما سمعت ما يدل علي آلمه لكنه جذبها اليه مانعًا اياها من تركه شدد علي احتضانها مشتمًا رائحة عبيرها الذي ادمنها والذي عشقها واشتاق اليها
ابتعدت عنه بعد فترة خوفًا من ان تجهده وعادت تجلس مكانها، فتزحزح في نومته محاولاً ان يجلس بمكانه فمنعته من الحركة واضعة يدها علي صدره حتي توقفه من التحرك، إقتربت منه تتحدث بتهديد وهي تسند جبهتها علي جبينه ونظرت الي عيناه بحب وشغف :
_ رايح فين مش هتتحرك
حدثها بنفس نبرة تهديدها :
_ هتعدل اقعد ولو مبعدتيش انتِ ال هتندمي من ال هعمله ومش هيهمني الجرح فبراحتك بقا
إنتفضت مبتعدة عنه تحاول ان تخبئ تورد وجنتاها إعتدلت اليه بإبتسامة ثم لفت يدها حوله تحاول مساندته في الاعتدال، جذبت وسادة كبيرة من علي الاريكة الموضوعة بالغرفة ووضعتها خلفه جذبها من يدها عندما حاولت الإبتعاد فوقعت بين احضانه فتمسكت بعنقه ولفت يدها حولها تنظر الي عينيه ثم وضعت يدها علي وجنته تلامسها بحب وعشق واشتياق إقتربت منه تطبع بشفتاها برقة علي وجنته فإنصدم الاخر منها فهو لم يتعود منها علي ذلك فهو الذي كان في كل مرة يظهر عشقه لها ثم تبادله، تحولت قبلتها الي قبلات عدة وصلت الي شفتاه فقبلتها بكل شغف واشتياق، تجاوب معها بشغف وحب حتي يبث اليها شوقه ونيران عشقه وحرمانه منها كل تلك الفتره إبتعدت عنه تدفن رأسها بصدره محتضنه اياه بحب جارف تعوض هذا الاحساس البغيض الذي تعرضت له
༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻༻
عند حازم وشهد
جلس بجوارها يتنهد عندما انهي مكالمة مع والدها يطمئنه عليهم أخذ يراقبها بأعينه فصدر منها بعض الهمهمات إنتفض من مكانه منحنيًا عليها يراقبها بإهتمام رفرفت برموشها حتي تعودت علي الضوء الشديد وإنتفضت جالسة تنظر برهبة وخوف ال يدها تبدلت تلك النظرة الي تيه وتساؤل وعيناها تترقرق بالدموع :
_ دم دم كان في دم علي ايدي
جذب يدها محتضنًا اياها بين يده يقبلها برقة محاولًا تشتيت افكارها متمتمًا حتي يطمئنها :
_ متقلقيش اهدي مفيش حاجة ومفيش دم اهدي اهدي
إنهارت باكية عند مرور شريط ذكرياتها القديمة وإرتعشت يدها بين يديه فإعتدل وجلس مقابلها يحتضن وجهها بين كفيه :
_ اهدي اهدي متفكريش في حاجة بصي في عيني بصي في عيني ومتركزيش علي اي حاجة غير عليا
أنصتت له ونظرت اليه بعينان مغروقة بالدموع ملس بإبهامة فوق وجنتاها وازال تلك الدموع، ذابت بين يديه فضمها الي احضانه حتي يطمئن قلبها اخذ يربت علي ظهرها بخفيه يحدثها بحنان :
_تعرفي ان النهارده عرفت اني بحبك اوي وبعشقك كمان اول ما وقعتي بين ايدي قلبي وقع معاكي مكنتش قادر اتمالك اعصابي ولا عارف اتصرف خوفتيني عليكِ يا قلبي
صمتت الاخري تريد ان تستمع الي حديثه المعسول الذي يعبر به عن حبه لها ابعدها عنه عندما شعر بهدوئها واستكانتها بين احضانه
أخبرها عن ضرورة ذهابهم الي البيت حتي يطمئن والدها عليها، قامو وتوجهو الي غرفة اسر ومليكة حتي يطمئنو عليه تبادلت كل من شهد ومليكة ارقام الهاتف حتي يستطيعو ان يطمئنو علي بعضهم البعض
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
عند عفاف هانم
كانت تسير ذهابًا وإيابًا في انحاء الغرفة تزفر بضيق شديد تفكر كيف ستخبره بموافقتها عليه وبأنها ترتاح معه وتشعر بالامان معه وبمشاعر تعرفها من قبل تواردها مرة اخري ولكن معه هو ويبادلها اياها علي عكس اسر، قررت بداخلها ان تذهب اليه وتخبره عن ما في قلبها ناحيته
توجهت بخفة ونشاط الي محل مكتبه ووقفت امامه في تردد إنعقدت معدتها من شدة الخوف والتردد ضغطت علي احدي شفتيها تحاول ان تبعد توترها بتلك الحركة ، إنتفضت من مكانها عندما إنفتح باب المكتب ووجدته واقف امامها شعرت بازدياد ارتباكها وخوفها عضت علي شفتيها بقلق وفركت يدها بقسوة لعلها تهدئ من روعها، نظر اليها الاخر بإبتسامة علي حالتها فهو يعلم سر ارتباكها هذا حاول ان يفك ارتباكها هذا :
_ اتفضلي يا عفاف ايه ال موقفك عندك كدا
إهتزت نبرتها وأجابت بنبرة متلعثمة :
_اه ما ما هو كنت
حرك يده امامها ليحثها علي الصمت وجذبها من يدها وتقدم بها الي الداخل، تركها وذهب الي مكتبه وجلس عليه بأريحية وأذن لها بالجلوس
جلست امامه وأحنت رأسها الي الاسفل وهي ما زالت تفرك بيدها حتي تحاول ان تهدئ نفسها
إنتبه الي حالتها فحدثها هو مشيرًا الي يدها :
_ ايدك حرام عليكِ هتتقطع اهدي انتِ ايه ال موترك
قطع حديثه صوت انفتاح باب المكتب ودلوف اليه فتاة حدثته بعصبية :
_حلو اوي كده يا دكتور ماهر حضرتك سايبني من غير ما تسأل فيا وانا ال لازم اسأل علي حضرتك
ثم أشارت بأنظارها الي عفاف :
_ايه ال واخدك مننا كدا
إستأذنت عفاف منهم بحرج وتوجهت مسرعة الي الخارج غير عابئة بذلك الذي ينادي عليها
توجهت الي الحديقة جلست علي الاريكة وهي تنظر الي السماء وعيونها تغرغر بالدموع ظلت تلعن نفسها علي قلبها الذي يحب دائمًا اشخاص ليسو من حقها لتتسائل عن تلك الفتاة هل هي حبيبته هل هو يتلاعب عليها ام ماذا أمسكت برأسها الذي كان سينفجر من هول التفكير، قطع صوت افكارها صوته الآتي من خلفها :
_دي اختي علي فكرة
تقدم وجلس بجوارها ونظر اليها والي عيناها الغارقتان بالدموع أزال تلك الدموع من عيناها يحدثها بهدوء :
_ليه سيبتينا وجريتي ومردتيش عليا لما ندهت عليكِ
ردت عليه ببكاء:
_ فكرتها حبيبتك وانت كنت بتضحك عليا
إحتضن وجهها بين يديه مزيلًا قطرات الدموع المتعلقة بها محدثًا اياها بصدق :
انا عمري ما اضحك عليكِ انا بحبك فعلًا
أجابته الاخري بضيق لا تعرف كيف خرجت منها:
_وانا كمان بحبك
تهللت اثاريره من الفرح وعن بوحها لمشاعرها تجاهه :
_ دا انا لازم اكلم عمي ونعمل خطوبة من بكرا
ضحكت علي حماسه وتحدثت بجدية :
ممكن بقا تاخدني ل اختك عشان اصلح سوء التفاهم ال حصل بينا ده
أومأ لها بالموافقة وأخذها الي اخته تحدثا معا وإنسجما بشكل جميل وتبادلا الارقام في حب وود
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
انهالت عليهم المباركات وكانت سهيلة تشعر بالسعادة الشديدة فكل احلامها التي كانت تحلمها لذلك اليوم قد تحققت انتبهت الي اليد التي إمتدت اليها وضعت يدها بيده وهي في حالة استغراب جذبها الي مكان الرقص وأعطي اشارة الي مشغل الموسيقي
لتبدا أغنية تعبر عن ما بداخله تجاهها
ذهبا الي موقع الرقص وإنحني وهو يمد لها يده لتضع يدها بيده ويدها الاخري علي كتفه حاوط خصرها وأمسك بيد بعض ورقص معًا علي انغام الاغنية أبعدها عنه ومن ثم جذبها الي احضانه حتي أصبح ظهرها يستند علي صدره تمايل بجسدها جانبًا وظلا يرقصان معًا حتي إنتهت الاغنية، ضمها اليه بشغف ودفن رأسه داخل عنقها يقبله بقبلات رقيقه غير عابئًا علي هؤلاء الحاضرين الذين يراقبوهم إبتعد عنها وقبل جبينها بحب مهمهمًا بهمس :
_بحبك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)

اترك رد

error: Content is protected !!