روايات

رواية عائلة من الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية عائلة من الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية عائلة من الصعيد البارت التاسع

رواية عائلة من الصعيد الجزء التاسع

رواية عائلة من الصعيد الحلقة التاسعة

خرج الجميع وانصدموا عندما وجدوا الصغيره في حقيبه امام المنزل فأقتربت منها فاطمه واحتضنتها وتحدثت بلهفه مردفه: حبيبتي انتي كويسه يا جلبي
سالم بغضب: مييين جابها هو فيين
الحرس: منعرفش يا بيه احنا سمعنا صوت حد بيعيط طلعنا شوفناها
ركضت حنان علي اثر صوتهم واقتربت من ابنتها واحتضنتها ثم تحدثت بلهفه وبكاء مردفه: بنتي حبيبتي… بنتي يا ماما… بنتي رجعت
مهجه بشك: طيب خلينا نتصل بأبوها ونجوله بدل ما هو بيدور اكده في كل مكان
اما عند احمد في البيت صرخ بغضب مردفا: لع المفرووض كلامي انا كان يتسمع انتي اكده مش محترماني
فرحه بخوف وبكاء: لع والله انا بحترمك… انا بس كنت عايزه اطمن علي اختي والله انا اسفه مش هعمل اكده تاني
رفع احمد يده علي رأسه بعصبيه فأنفزعت فرحه وتوقعت انه سيضربها وخبأت وجهها بيديها فدخل فهمي علي هذا المشهد وتحدث بغضب مردفا: احمد انت بتعمل اي عااد مديت ايدك عليها

احمد بلهفه: لع والله العظيم
ابعدت فرحه يديها علي وجهها ثم تحدثت ببكاء مردفه: انا اسفه مش هعمل حاجه تانيه من غير ما تعرف
اقترب فهمي منها ثم تحدث مردفا: فرحه اهدي الموضوع مش مستاهل واحمد بس متعصب شويه بصي البسي وانزلي مع الهام هي هتشتري هدوم جديده للولاد روحي معاها
نظرت فرحه الي احمد الذي تحدث مردفا: روحي
عند حنان كان مصطفي يحتضن ابنته ويقبلها في جميع انحاء وجهها ثم تحدث مردفا: يا عيوني انا كنت هموت لو حوصلك حاجه
حنان بدموع: انا مش هخرج تاني من البيت هفضل اهنيه مش هتحرك نهائي خلاص
مصطفي بضيق: تفضلي اهنيه فين يا حنان… انا متأكد ان ال حوصل دا بسبب حد من اعداء ابوكي وهجيبه وهنتجم منه انا اصلا مش ساكت بس انتي مش هتجعدي اهنيه وبعدين كفايه مرت ابوكي ال منعرفش جابها من اي مصيبه تاني
حنان بحده: بس انا مش هرجع البيت انا عايزه اكون اهنيه في بيت اهلي مع اخواتي وامي
مصطفي بعصبيه: فيين اخواتك دول… أسر مشي وساب البيت وتعبان وشغله كله بايظ وكل دا بسبب ابوكي.. فهد عايش عيشه زي الزفت وابوكي كل شويه يحبسه ويعامله زي الطفل… مالك ابوكي واخد كل فلوسه ومعيشه هو واهله تحت رحمته… فرحه هربت وسابت البيت وراحت اتجوزت وجوزها دخل المستشفي وكان هيموت وامه ماتت وعيشتهم كلها اتحولت وكله بسبب ابوكي وانتي حوصل فيكي اكده وكنت هخسر بنتي اكيد بسببه عايزه تجعدي اهنيه براحتك بس لوحدك انا اخد بنتي معايا

سحبت حنان الصغيره ثم تحدثت ببكاء مردفه: لع بنتي مش هتبعد عني تاني… مش هتبعد عني تاني
تنهد مصطفي بضيق ثم اقترب منها ومسك يديها وقبلها وتحدث بحزن مردفا: انا اسف… اسف علي كل ال حوصل وصدجيني مش هيوحصل تاني ال امي عملته وانا هتصلح ومش هعمل حاجه تزعلك تاني ارجعي البيت ووالله العظيم ما حد هيزعلك تاني مهما حوصل
عند اسر كان يقف امام احدي الشقق وبجانبه احدي الحراس يتحدث مردفا: انا متأكد يا بيه
نظر أسر الي الشقه ثم طرق بعصبيه فظهرت امامه سهير التي تحدثت بصدمه مردفه: أهلا وسهلا حضرتك عايز مين
أسر بضيق: عايز سيف هو ساكن اهنيه
خرج سيف علي اثر صوتهم فتحدث الحارس بلهفه مردفا: هو دا يا بيه انا متأكد حتي شوف ايده كمان وعربيته تحت ال شوفناها في كاميرات المراقبه
نظر أسر اليه بغضب وفجأه لكمه علي وجهه بقوه فوقع سيف علي الارض من اثر الضربه وصرخت سهير وكانت ستتصل بالشرطي ولكن تحدث سيف بحده مردفا: سهير بس متعمليش حاجه
نهض سيف وهو يمسح فمه من اثار الدم ثم تحدث بابتسامه مردفا: طيب مش المفروض تجول سلام عليكم في حد يدخل اكده برده
أسر بغضب: مش عايز اهين كرامتك جدام مرتك بس انا جاي اعرفك حاجه مهمه ان ال عملته في اختي هعمله فيك والعن كمان بس مش في بيتك
سيف بضيق: انا معملتش حاجه في اختك ولا ليا اي علاقه بيها من جريب او بعيد و
لم يكمل سيف كلماته وتلقي لكمه اخري علي وجهه فخرج طفل صغير من الغرفه ونظر بخوف وبكاء وتحدث مردفا: بابا
انتبه أسر الي هذا الطفل ثم تحدث بضيق مردفا: انا ماشي بس حسابنا لسه مخلصش وصدجني انا مش هسيبك وهعرف انت عملت اكده ليه وانت مين اصلا ولا عايز مننا اي وبعدها هجتلك
القي أسر كلماته وجاء ليذهب ولكنه شعر بألم شديد في رأسه فأنتبه اليه سيف واقترب منه وتحدث مردفا: مااالك
نظر أسر اليه بتعب وابعد يده عنه وجاء ليذهب ولكن فجأه لم يتحمل الألم وشعر بدوار في رأسه ووقع علي الارض فاقدا وعيه فأقترب منه سيف والحارس بسرعه وتحدث سيف بلهفه مردفا: الاسعاااف اتصلوا بالاسعاف
سهير بخوف: هتاخد وجت يا سيف اقرب مستشفي لينا من اهنيه ساعه ونص

نظر سيف اليها ثم تحدث الي الحرس مردفا: حضر العربيه وانا هشيله وهننزل نروح المستشفي
استعجب الحارس من كلام سيف وخوفه الغير مبرر من وجهه نظره ولكنه نفذ اوامره وحمله سيف ونزلوا بسرعه وذهبوا الي المستشفي اما عند فرحه جاءت هي والهام والصغار وجلسوا جميعا فتحدث فهمي مردفا: المهم تكوني جيبتلهم كل ال هما عايزينه
الهام بحزن: مكنش ليه لازمه والله يا فهمي السنادي وماما لسه ميته وملهاش اي لازمه اننا نشتري حاجه
فهمي بحزن: العيال محدش ليهم ليه ذنب وبعدين هي كانت دايما كل سنه تحب تشتريلهم هدوم العيد وتجول انها فرحه
الهام بدموع: ربنا يرحمها ويغفرلها ويدخلها فسيح جناته والله كانت ونعم الحما عمرها ما حسستني انها حماتي كانت دايما تحسسني انها زي امي واكتر كفايه معاملتها الطيبه ربنا يرحمها يارب
في غرفه فرحه ابدلت ملابسها وارتدت الحجاب وكانت ستخرج لتحضر السحور وتنظف البيت اولا ولكن دخل احمد واقترب منها وتحدث مردفا: انتي لسه زعلانه
فرحه بحزن: لع انت صوح انا المفروض كنت اسمع كلامك
احمد بضيق: انا اسف يا فرحه اني رفعت صوتي عليك بس انا والله مكنتش هضربك مستحيل اصلا امد ايدي عليكي مفيش راجل بيمد ايده علي مرته اكده ميبجاش راجل وبعدين دا الرسول صلى الله عليه وسلم جال “رفقا بالقوارير»، وفى حديث آخر «استوصوا بالنساء خيرا».

وال عملني الاحاديث دي امي الله يرحمها كانت دايما تجولي الكلام دا انا وفهمي فمستحيل كنت امد ايدي عليكي احنا متربناش علي اكده ولا انا هعمل اكده
فرحه بدموع: انا عارفه بس انا خوفت علشان انا كنت متعوده علي اكده دايما في بيت ابووي فخوفت وغصب عني بعدت انا عارفه انك صوح ومكنش ينفع فعلا اروح هناك بس دي اختي يا احمد ودول اهلي انا عايزه اخواتي يسامحوني وامي ومرت عمي عايزه الكل يحبني تاني علشان بجيت حاسه انهم بيكرهوني
احمد وهو يحتضنها: متزعليش وكل حاجه هتتحل مع الوجت ودا حقهم احنا فعلا غلطانين مهما حوصل مكنش ينفع تهربي من بيت اهلك ومهما حوصل مكنش ينفع انا كمان اعمل اكده ونتجوز من غير ما انصحك كان لازم ارجعك البيت ونشوف حل تاني
فرحه ببكاء: انا تعبت هناك جوي يا احمد وامي واخواتي كلهم بس كل واحد عنده طاقه انا مبجيتش جادره استحمل
احمد وهو يحتضنها: متزعليش واهدي وان شاء الله كل حاجه هتتحسن
اما في المستشفي تحدث سيف بغضب مردفا: ملييش صالح انا اخوي لازم يبجي كويس
الطبيب: هو لازم يبدأ جلسات الكيماوي لو موافج نعمله التحاليل دلوجتي ونبدأ
سيف بلهفه: ماشي اعمل… اعمل اي حاجه واي فلوس هتطلبها هتاخدها
سهير بحزن: نتصل بماما يا سيف
سيف بحزن شديد : اتصلي
اما في غرفه فاطمه كانت جالسه علي الارض وفمها ينزف وسالم امامها ينظر اليها بغضب شديد : شاطره مش عايزه اسمع صوتك… انتي انسانه فاشله وزوجه فاشله وام فاشله… انتي اكتر واحده فاشله في الدنيا كلها
فاطمه ببكاء وألم: لع انا مش فاشله انا عملت اكده علشان احافظ علي بيتي وولادي بس انت متستاهلش ال عملته علشانك.. حتي بعد ما اتجوزت عليا سكت ومتكلمتش معاك نص كلمه وبعد كل دا جاي تجولي اني فاشله انت عارف انا ساكته ليه عن كل ظلمك دا يا سالم
صفعها سالم علي وجهها مره اخري ثم تحدث مردفا: لع متسكتيش… روحي وسيبي البيت وانتي عارفه زين انا هعمل اي يلا روحي
القي سالم كلماته وجاء ليذهب فمسكت فاطمه قدمه وتحدثت ببكاء مردفه: استني يا سالم بلاش بالله عليك متعملش اكده وانا هعمل ال يعجبك كله

سالم ببرود: هتطلعي تجولي لولادك اني ضربتك صوح علشان يكرهوني اكتر
فاطمه ببكاء: لع والله مش هجول حاجه صدجني بس خلاص بلاش تعمل ال انت عايز تعمله دا
نظر سالم اليها بسخريه ثم تحدث مردفا: مع انك متستاهليش بس ماشي
القي سالم كلماته ثم ذهب فجلست فاطمه تبكي بشده وهي تدعي الله ان يخرجها من هذا العذاب هي واولادها اما في المستشفي تحدثت مهجه بلهفه وبكاء مردفه: يعني اي يا سيف اخوك هيموت
سيف بلهفه: لع يا ماما مش هيوحصله حاجه هو هيتعالج ان شاء الله بس لازم اهله يعرفوا ويجوا
مهجه ببكاء: انا اهله… انا امه ومعاه ومش هسيبه
سيف بحزن: ماما اسماء مرته وابنه اكيد خايفين عليه انتي عارفه انهم لوحدهم دلوجتي ومستنينه لازم نعرفهم ولازم بجيت اهله يعرفوا
مهجه ببكاء: ايوه اسماء وانس انا هروحلهم
عند اسماء كانت جالسه تحتضن ابنها وهي تنظر في الساعه بقلق لا تريد ان تتصل بأي شخص حتي لا يقلقوا حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت بسرعه لتفتح ووجدت مهجه فتحدثت بحده مردفه: خير جايه اهنيه ليه
انس بحزن: طنط حضرتك متعرفيش بابا فين
نظرت مهجه اليه بابتسامه ثم اقتربت منه ونزلت لمستواه وتحدثت مردفه: بابا زمانه جاي دلوجتي يا جلبي متخافش عليه هو كمان جايبلك الشوكلاته دي
اخرجت مهجه شوكلاته واعطتها له فسحبتها اسماء وتحدثت مردفه: مش عايزين منك حاجه الله اعلم حاطه فيها اي لابني
نظرت مهجه اليها بضيق ثم نهضت واقتربت منها وتحدثت بصوت منخفض قليلا مردفه: انا مستحيل اسبب اي أذي لأنس او ليكي او لأسر يا اسماء… أسر تعبان وفي المستشفي وانا جيت علشان اعرفك

اسماء بلهفه: تعبان هو فين وفي مستشفي اي لازم اروحله
مهجه بحزن: اهدي بس علشان ابنك وتعالي انا هوديكي
اما عند فرحه كانت نائمه علي الفراش بجانب احمد حتي سمعت صوت حركه في الخارج فنهضت بهدوء واستغربت عندما وجدت باب الشقه مفتوح فذهبت لتغلقه ولكنها انصدمت عندما وجدت شخص يضع شئ علي وجهها حتي فقدت الوعي ثم اخذها وذهب بسرعه من البيت ووووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عائلة من الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *