روايات

رواية هيبة الكبير الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

رواية هيبة الكبير الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم

رواية هيبة الكبير البارت العاشر

رواية هيبة الكبير الجزء العاشر

هيبة الكبير
هيبة الكبير

رواية هيبة الكبير الحلقة العاشرة

والدة رقيه: نار ايه يا بت الا انت عايشه فيها ..احمدي ربنا على الا انتي فيه وجوزك راجل وابن اصول ومفيهوش حاجه تعيبه
ردت رقيه بصراخ وبكاء…
رقيه: بس مش بحبه وعمري ما هحبه عشان انا محبتش في حياتي غير قاسم
اقتربت منها والدتها ووضعت يدها على فمها تكتم صوتها وهي تصرخ بها….
والدة رقيه: اكتمي يا بت ..اكتمي هتفضحي نفسك ولو حد سمعك وانتي بتقولي الكلام ده مش بعيد يقتلوكي
نظرت رقيه الي والدتها ويد والدتها تكتم فمها بقوة ودموع رقيه تنسال على وجنتيها بقهرة
استندت صفاء على الحائط بجانب باب غرفة رقيه بعد ان استمعت لحديث رقيه مع والدتها وعلمت بأن رقيه تحب قاسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في قسم الشرطه…
وصل قاسم بسيارته امام قسم الشرطه.. نظرت زهرة للقسم بتوتر ..ابتسم قاسم واتكلم بمرح…
قاسم: اول مرة اشوف محاميه تخاف تدخل قسم الشرطه
ابتسمت زهرة بتوتر.. نزل قاسم وفتح لها باب السيارة واخذ يدها وامسك بها
شعور غريب من الاطمئنان تشعر به زهرة عندما تمسك يد قاسم يدها..
اخذها قاسم واتجهوا الي داخل القسم..
ابتسم قاسم واتكلم مع زهرة بمرح…
قاسم: الحمدلله ان ندى مجتش معانا وشافت المناظر دي
ضحكة زهرة برقه ونظرت امامها وجدت استاذ حافظ يقترب منهم…
اقترب منهم استاذ حافظ وسلم على قاسم ونظر لزهرة وابتسم عندما رأها لكنه اندهش وهو يرى قاسم ممسك بيدها ونظر اليهم الاثنين واتكلم بدهشه
استاذ حافظ: زهرة وقاسم .. يعني ايه..؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح…
قاسم: يعني زهرة تبقى مراتي
فرح استاذ حافظ كثيراً وبارك لقاسم بسعاده كبيره واتكلم بفخر..
استاذ حافظ: الف مبروك ياقاسم .. انت تعرف ان زهرة تلميذتي..؟
رد قاسم بابتسامه: اه عرفت زهرة قالتلي
اتكلم استاذ حافظ بسعاده وهو بينظر لزهرة…
استاذ حافظ؛ طب تعرف بقى انها بتطلع الاولى على دفعتها كل سنه
فتح قاسم عينيه بزهول ونظر لزهرة وابتسم بفخر…
قاسم: معقول..!!!
ابتسمت زهرة بخجل ووضعت وجهها بالارض.. ليبتسم استاذ حافظ واتكلم بتأكيد..
استاذ حافظ: زهرة ماشاءالله عليها متفوقه جدا
رد قاسم بمرح: دي بقى انا متأكد منها دي سهرانه طول الليل بتذاكر
ضحك استاذ حافظ وخجلت زهرة ونظرت لقاسم ..ضحك قاسم واتكلم مع زهرة بمشاكسه..
قاسم: انا بعرف استاذك اد ايه انتي بتتعبي في المذاكره
نظرة له زهرة بغيظ ليضحك استاذ حافظ وهو بينظر بسعاده لهذا الثنائي الرائع…
اتكلم استاذ حافظ وهو بيبتسم…
استاذ حافظ: طب اتفضل ادخل عشان الظابط منتظرك عشان ياخد باقي اقوالك
اتكلم قاسم بهدوء: هو ينفع ادخل انا لوحدي و حضرتك تفضل مع زهرة هنا عشان متقفش لوحدها
رد استاذ حافظ: انت فعلا مش هتحتاجني معاك جوه لأنهم هياخدوا اقوالك وهتخرج على طول
نظر قاسم ل زهرة واتكلم معاها بهدوء..
قاسم: مش هتأخر عليكي متقلقيش
ابتسمت له زهرة برقه ..
دخل قاسم غرفة الضابط ووقفت زهرة مع استاذ حافظ..
نظر استاذ حافظ لزهرة واتكلم بابتسامه..
استاذ حافظ: انا سعيد جدا يا زهرة انك اتجوزتي قاسم ..قاسم راجل وهيقدر يحافظ عليكي
نظرت له زهرة بحزن وهي بتفكر تاخد رأي استاذها في مشكلتها هي ورقيه..
فتحت زهرة شنطتها وخرجت دفتر ملاحظتها الفارغ وكتبت بها…
زهرة✍..استاذ حافظ عايزه اخد رأي حضرتك في مشكله خاصه بس مش عارفه اقولها لحضرتك ازاي لان الموضوع حساس جدا بس انا فعلا محتارة ومش عارفه اتصرف ازاي
اعطت زهرة استاذ حافظ ليقراء ما كتبته..
قراء استاذ حافظ كلامها وابتسم بهدوء واتكلم معها بتأكيد…
استاذ حافظ: زهرة انتي عارفه كويس ان اهم صفه لازم تكون موجوده عند اي محامي هي الامانه وكتم الاسرار واكيد انتي عارفه استاذك كويس وعارفه ان مهما كان الا هتقوليه مستحيل حد تالت هيعرفه
هزت زهرة رأسها بتأكيد .. وكتبت له مرة اخرى..
زهرة✍.. انا عارفه ومتأكده وبعتذر لحضرتك انا مش قصدي حاجه بس فعلا الموضوع حساس جدا وانا مش قادرة اخد قرار لوحدي ومحتاجه شخص بثق فيه زي حضرتك اخد رأيه
قراء استاذ حافظ كلامها واتكلم بتأكيد…
استاذ حافظ: اتفضلي يا زهرة قولي كل الا انتي عيزاه وانا معاكي وتأكدي ان دا هيكون سر بينا ومستحيل حد هيعرف كلمه واحده من الا انتي هتقوليه دلوقتي
نظرت له بتوتر وكتب بحيرة…
زهرة✍… انا تقريبا اتجوزت قاسم بالخطاء
نظر استاذ حافظ للكلام ونظر لها بدهشه..
استاذ حافظ: مش فاهم يعني ايه اتجوزتي قاسم خطاء..؟
نظرة له بتوتر وكتبت…
زهرة✍…المفروض قاسم هو الابن الكبير لعيلة الشرقاوي ورقيه بنت عمي هي البنت الكبيرة لعيلتنا والمفروض ان الابن الكبير من عندهم كان يتزوج من البنت الكبيره من عندنا الا هي رقيه بنت عمي
نظر استاذ حافظ للكلام واتكلم بدهشه..
استاذ حافظ: مش فاهم يعني قاسم اتجوزك وفاكر ان انتي رقيه بنت عمك..؟
هزت زهرة رأسها ب لا.. وكتبت..
زهرة✍…لا..لأن اصلا قاسم مكنش يعرف رقيه بنت عمي بس لما بلغونا اننا هنتجوز اولاد الشرقاوي جدي قال ان عندهم اتنين اخوات وان الكبير هيتزوج من رقيه والصغير هيتزوج مني انا والا حصل عكس كدا وقاسم الكبير تزوج مني انا
اتكلم استاذ حافظ بصدمه…
استاذ حافظ: يعني مين فيهم الا أسمه في عقد الزواج ..قاسم ولا كامل..؟
هزت زهرة رأسها بحيره وبدأت دموعها تتساقط بخوف وكتبت له….
زهرة✍…مش عارفه
زادت صدمة استاذ حافظ وحاول ان يتحدث معها بهدوء….
استاذ حافظ: طب اهدي يا زهرة وخلينا نتكلم براحه..
نظرة له زهرة ليتابع حديثه بهدوء…
استاذ حافظ: دلوقتي لما جيتي توقعي على عقد الزواج مين الا اسمه كان مكتوب زوج .. قاسم ولا كامل
نظرة له زهرة بحيره وحركة رأسها بعدم معرفة وكتبت له..
زهرة✍…مش عارفه انا وقعت من غير ما اشوف اسم الزوج لاني كنت خايفه ومتوتره و مكنتش مركزه ورقيه كمان كانت فرحانه جدا لدرجة انها وقعت بسرعه وبرضه بدون متنظر لاسم الزوج
نظر لها استاذ حافظ واتكلم بتأكيد…
استاذ حافظ: طب بصي يا زهرة اولا انا متأكد ان انتي اتجوزتي قاسم لان لو انتي مركزتيش في اسم الزوج ..ف قاسم اكيد ركز في اسم الزوجه وعارف هو متزوج مين بالظبط وعشان كدا حاولي تهدي وتطمني وانا هتأكد بنفسي من قاسم وبطريقه غير مباشرة متقلقيش
هزت زهرة رأسها بحزن وكتبت له…
زهرة✍… قاسم قالي ان جدي قاله ان انا بدرس في الجامعه ودا معناه ان قاسم متزوج مني انا
رد استاذ حافظ براحه: طب كويس اومال قلقانه من ايه بقى
نظرة له زهرة بتوتر وكتبت بتردد…
زهرة✍…لان رقيه مش متقبله اللخبطه الا حصلت دي
اندهش استاذ حافظ واتكلم بهدوء..
استاذ حافظ: يعني ايه رقيه مش متقبله الا حصل
نظرت له زهرة بتوتر وتفكير وكتبت بيد ترتعش…
زهرة✍…رقيه بتحب قاسم
اتصدم استاذ حافظ ونظر لزهرة بزهول…
في نفس الوقت خرج قاسم من غرفة الضابط … لمحته زهرة وقامت باغلاق دفتر المذكرات ووضعه في حقيبتها سريعاً…
ظل استاذ حافظ على صدمته وهو بينظر لزهرة…
اقترب منهم قاسم واتكلم بهدوء…
قاسم: خلاص خدوا كل اقولي ياريت حضرتك تتابع معاهم بقى يا استاذ حافظ
ظل استاذ حافظ على صدمته ..اندهش قاسم من عدم رد استاذ حافظ عليه ليتحدث قاسم مرة اخرى…
قاسم: استاذ حافظ ..حضرتك سامعني
نظر اليه استاذ حافظ واتكلم بهدوء…
استاذ حافظ: ايوا سمعك يا قاسم
نظر قاسم لزهرة ولاحظ توترها واثار دموع على وجهها ونظر الي استاذ حافظ بدهشه واتكلم مع زهرة وهو بيضع يده على وجنتيها يجفف دموعها
قاسم بحنيه: كنتي بتبكي ليه..؟
نظرة له زهرة بدهشه من حنيته عليها التي تزداد كل لحظه..
نظر لهم استاذ حافظ وابتسم عندما تأكد ان قاسم هو الوحيد الذي يناسب فتاه نقيه وبريئه مثل زهرة…
اتكلم استاذ حافظ و رد هو على سؤال قاسم لزهرة…
استاذ حافظ: انا هقولك هي مالها ياقاسم
نظرة زهرة الي استاذ حافظ بصدمه ليبتسم استاذ حافظ ويتحدث بمرح..
استاذ حافظ: هي خايفه وقلقانه ان انت ترفض انها تشتغل بشهادتها بعد التخرج ويضيع تعبها ومجهودها طول السنين الا فاتت
نظر قاسم لأستاذ حافظ بدهشه ثم عاد ببصره الي زهرة واتكلم بهدوء…
قاسم: انا مستحيل امنعها انها تشتغل بشهادتها .. بالعكس انا من واجبي اشجعها واقف جانبها لحد متحقق كل احلامها
ابتسم استاذ حافظ وهو بينظر لقاسم بفخر ونظرة زهرة الي قاسم بدموع تنسال من عينيها من تحرك مشاعرها القوى اتجاهه وعدم تصديقها لوجود رجلاً مثله…
اخذها قاسم بتلقائيه لحضنه وضمها بقوة وهي تبكي بداخل حضنه..
ابتسم استاذ حافظ واتكلم بمرح…
استاذ حافظ؛ على فكرة احنا لسه في القسم وهنا محدش هيراعي ان انتو لسه عرسان جداد
ابتسم قاسم وهو بيتكلم مع زهرة بمرح…
قاسم: ايه رأيك نكمل اليوم في القسم ولا نروح احسن
ابتعدت رقيه عن حضن قاسم خافضه بصرها ارضاً من شدة الخجل..
اتكلم استاذ حافظ مع قاسم وهو يحاول ان يوصل من خلال حديثه رساله الي زهرة لكي تفهم ما يقصده..
استاذ حافظ: سبحان الله يا قاسم انت وزهرة بتكملوا بعض بشكل غريبه.. وكأنكم فعلاً اتخلقتوا لبعض
ابتسم قاسم وهو بينظر لزهرة ونظرة زهرة لأستاذها ليهز رأسه بتأكيد على حديثه وتفهم زهرة انه يقصد ان الله جعل قاسم من نصيبها هي.. لأنه خُلق من أجلها وهي خُلقت من أجله وزواجهم حدث بإرادت الله وحكمته
ابتسم استاذ حافظ لزهرة واتكلم مع قاسم..
استاذ حافظ: خلاص يا قاسم تقدروا تمشو انتم وانا هتابع معاهم هنا وهبلغك بأي جديد
اتكلم قاسم بهدوء: تمام يا استاذ يا حافظ ولو عرفت ان العيال دول وراهم حد ياريت تبلغني على طول
رد استاذ حافظ: طبعا يا قاسم متقلقش
سلم قاسم على استاذ حافظ وابتسمت زهرة لأستاذها بهدوء واستأذن قاسم منه واخذ زهرة وذهبوا من القسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي….
جلست رقيه تبكي في غرفتها بعد ذهاب والدتها غاضبه منها وظلت تفكر في تحذيرات والدتها لها وبدء ينمو بداخلها شعور بالكراهية اتجاه زهرة وهي ترى ان الجميع يلتف حول زهرة ولا احد يشعر بها هي ولا احد يراعي مشاعرها ولا يشعرون بالشفقة عليها…
دخل كامل الغرفة ووجدها جالسة تبكي بحزن..
تنفس كامل بعنف وبدء يشعر بالملل من بكائها المستمر وبدء يفقد اعصابه واتكلم معها بجمود…
كامل: انتي ايه حكايتك يا بنت الناس ..ما لو اهلك غصبين عليكي الجوازه دي عرفيني ونشوف حل بدل ما انتي قاعده تبكي ليل نهار كده
نظرة له رقية واتكلمت ببكاء….
رقيه: بس اهلي مش غصبين عليا
نظر لها بحيرة واتكلم بهدوء…
كامل: اومال ايه حكايتك بالظبط وليه ليل نهار دموعك دي مبتقفش
نظرة له وزاد بكائها اكثر..
فقد كامل اعصابه واتكلم بصوت مرتفع..
كامل: انا خلاص مبقتش قادر استحمل الوضع ده ..انتي كرهتيني ادخل الاوضه حتى
وضعت يدها على وجهها ببكاء ونظر لها كامل بغضب وخرج من الغرفة مرة اخرى…
القت رقيه نفسها فوق الفراش وهي تبكي وتكتم صوت بكائها بالفراش…
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة صفاء…
جلست صفاء بمفردها وهي تبتسم بمكر وتتذكر حديث رقيه مع والدتها وتفكر كيف تستغل حب رقيه لقاسم وتشعل النار بين الشقيقان..
في غرفة دياب وندى…
جلس دياب يتنفس سجارته بشرود وهو يفكر في كلام والدته معه..
اقتربت منه ندى واتكلمت بهدوء…
ندى: دياب انا عايزه اروح للدكتورة
نظر اليها واتكلم ببرود…
دياب: دكتورة ايه الا انتي عايزه تروحيلها
اتكلمت ندى بحزن وبكاء: دكتورة امراض النسا ..عايزه اعرف انا ارض بور زي ما انت قولت ولا لأ
القى سجارته ارضاً وهب واقفاً بعنف واتكلم معها بغضب…
دياب: بقولك ايه انا دماغي مش فايقه لدلع الحريم بتاعك ده
نظرة له ندى ببكاء واتكلمت بحزن…
ندى: دلع حريم ايه الا انا شوفته معاك يا دياب دا انت عجزتني وخلتني اكبر من عمري بقسوتك واهانتك وجرحك ليا طول الوقت
اقترب منها دياب ومسك ذراعها واتكلم بعنف…
دياب: ومن امتى الكلام ده يا بنت عمي
ردت ندى بخوف: من تعبي وغلبي معاك يا دياب
اتكلم دياب بعنف: لا وانتي الصادقه كلامك ده من يوم مالمحروس اخوكي الكبير شرف وهو مقوي قلبك وبقيتي تقلي ادبك على جوزك
ردت ندى بخوف: ملكش دعوه بأخويا ..وانت عارف كويس اخويا لو عرف بعمايلك معايا دي هيعمل فيك ايه
دفعها دياب بعنف على الارض واتكلم بغضب…
دياب: طب انا بقى هخليه يعرف بعمايلي معاكي دي ويوريني بقى هيعمل فيا ايه
نظرة له ندى بخوف وتكومت وهي تضم جسدها ليقترب منها ويقوم بضربها بقسوة وعنف بدون رحمه وهي تكتم صوت صراخها بيدها حتى لا يشعر بها احداً من اهلها ولا يعلمون بما تعانيه مع زوجها وابن عمها😔
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند قاسم وزهرة….
توقف قاسم بسيارته امام احد محلات المجوهرات…
نظرة له زهرة بدهشه بعد ان نظرة حولها ولا تعلم لماذا توقف هنا …
ابتسم قاسم واتكلم معها بهدوء…
قاسم: تسمحيلي اقدملك هدية
نظرة له بدهشه ولا تعلم ماذا يقصد ليتابع باقي حديثه بتأكيد..
قاسم: المفروض ان انا اقدملك هدية زواج (الشبكة)
نظرة له بدهشه وقبل ان تحرك يديها بالاشارة تابع هو حديثه بتأكيد…
قاسم: انا عارف ان انتي جالك شبكة بس الا جتلك دي كانت هدية الحاج رفعت لمرات ابنه لكن الا انا عايز اجبهالك دلوقتي دي هديتي انا ومن حر مالي يعني من فلوسي انا
اندهشت زهرة كثيرا من حديثه الغريب بالنسبه لها وحركت يديها بالاشارة….
زهرة…( ايه الفرق بينك وبين والدك )
فهم قاسم اشارتها واتكلم بابتسامه…
قاسم: الفرق ان انا دلوقتي حاسس ان انا اتجوزت بجد
نظرة له زهرة بدهشه ليبتسم قاسم ويتابع حديثه بهدوء…
قاسم: بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها ..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك ..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتي ❤مراتي❤

يتبع…..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية هيبة الكبير)

اترك رد

error: Content is protected !!