رواية عبط ميكس الفصل الثامن 8 بقلم نرمينا راضي

رواية عبط ميكس الفصل الثامن 8 بقلم نرمينا راضي

رواية عبط ميكس البارت الثامن

رواية عبط ميكس الجزء الثامن

رواية عبط ميكس الحلقة الثامنة

-يخربيت أبو اللي چابو أبوك
قولتها في سري بعد ما زعلوك باشا ساق العربية لمكان مجهول والشر بيتأنور في عنيه.. ومحدش يسألني يعني ايه بيتأنور.. هي جات كده
–أنت واخدني على فين يا جدع أنت ؟
–لجهنم الحمرا
–هي حمرا فعلًا
–هي ايه ؟
–أنت مش لسه قايل جه*نم !
–جه*نم برضو ؟!
–لا اسلك كده اومال
–عايزه تعرفي أنا واخدك على فين ؟
–لأ
–أحسن برضو
بعد دقيقة صمت…
–زعلوك.. زعلوله.. زعازيعو.. زعـ….
–تعرفي تخرسي لحد منوصل ؟
–بحة صوتك بترويني
–إحنا في ايه ولا ايه بجد.. أنتِ غريبة بشكل
–زمانك بتقول دلوقت هي هاديه كده ليه ومش خايفه وواخده الموضوع ببساطة صح !
–لا خالص.. أصلًا أنتِ مش فارقة معايا
–اومال خاطفني ليه ؟

–أنا مش خاطفك.. أنا هساوم بيكِ
–إذا كان كده ماشي.. خد راحتك يا كبير
–مستفزة “قالها بصوت واطي.. أصله واطي”
–مين !! أنا مستفزة !!!
–والله اللي على راسه بطحه
–امممم.. هسألك سؤال
–لأ.. ومش عاوز اسمع صوتك لحد منوصل.. تمام؟
–حبيت قبل كده ؟
–استغفر الله العظيم.. ميخصكيش
–ازاي ميخصنيش.. اومال هنتجوز ازاي !
–بصي يا زريبة الحيوانات أنتِ.. أنا عارف انك بتهزري.. و الحوار ده هيخلص وكل واحد يروح لحاله.. فياريت تتهدي كده.. عشان اعرف اركز في اللي الجاي
–أنا مبهزرش.. أنا عاوزه اتجوزك بجد
–يابنتي أنتِ معندكيش د*م.. جواز ايه وزفت ايه على دماغك في أم الظروف دي.. بصي يابت أنتِ انا مش بتاع جواز.. ثُم احنا منعرفش بعض.. غير كده مش هرتبط أنا بواحدة ابوها السبب في المص*ايب اللي بتتحدف على راسي دي
–بلاش تعيش الدور بتاع ابطال الروايات الجامدين دول.. يزن لنرمينا ونرمينا ليزن
–هو بالعافية !
–هو بلطجة بقى اذا كان عجبك
–يارب يطلع كل ده كابوس..
–متقول بقى ان انت نفسك في شاي.. قارف أمي ليه من الصبح
–أنا قلت انا عايز شاي !!
–إهيـه.. اومال الكابوس ده ايه ! بابا غنوج..!

مهو شاي يا منيل
–أنا منيل !
–وقلبي لقلبك مميل
–ده أنا اللي هميل عليكِ اجيب اجلك انهارده لو محطتيش لسانك جوا بوقك واكتمتِ
–ولو متكتمتش هتعمل ايه يعني !!
–ما بلاش
–تغيب عنا تاني.. مابلاااش يا.. وه وه وه.. صل على النبي يا زعلوك
–وعهد الله يا زريبه لو متخرستي لاقطع لسانك
–حلوة الم*طوة دي.. وعجبني شكلك الحمش وأنت بتطلعها من جيبك.. بلطجي بس خطفت قلبي.. احنا نعمل رواية ونسميها احببت بل*طجي ونحط فيها بقى شوية مشاهد بير سلم وهوب نطلع ترند وناخد شهادة تقدير بلاش درع
–شهادة تقدير على إيه إن شاء الله
— تقديرًا لاجتهادنا في تحطيم جيل كامل
–براڤو… انزلي
–انزل فين لا مؤاخذة
–انزلي ياروحمك اخلصي
–روح امي !! الله بطل رواية حقيقي.. تاخد بوسه !
–باستك عقربة.. اخلصي انــــــزلي وصلـــنــــــــا
–هنزل اهو بتجعر كده ليه الله
–انــــــزلي بقولك انــزلـــــــي
–حــــاضر يخربيت جعورتك

نزلت وهو نزل ورايا وكان فيه عربية سودة فخمة كده كانت مستنيانه.. وواقف قدامها اتنين شحطه طول الباب من اللي هما اسمهم بودي جاردن سيتي.. المهم لسه بلف عشان اسأل يزن مين دول وكده.. لقيته طلع الم*طوة وغزها براحة في قفايا بس أنا عشان بحط كريم ايڤا بالجلسرين محستش بالغزة.. زعق بجعورته اللي وقعتني في غرامه أكتر
–أنتِ هتركبي معايا العربية دي وهنوصل لمكان سري محدش يعرفه.. مش عاوز اسمع صوتك طول الطريق
–ازاي مكان سري محدش يعرف وأنت تعرفه !
–أنتِ ناوية تشليني صح ؟؟؟
–اخس عليك ألف خساية.. ده أنا بحبك
–حبك برص..
–أنت ايه حكايتك مع الزواحف بجد ! اقولك هات بوسه تقولي باستك عقربة.. اقولك بحبك تقولي حبك برص.. ايه !!
–جاتك اوه
–جاتني اوه ماشي.. عالأقل مختلفة شوية.. يعني ايه اوه
–غوري اركبي
–حاضر
… ركبت معاهم.. كنت حاسه حرفيًا إني في فيلم ما*فيا وكده وأنا مخ*طوفة ودول عص*ابة.. هما عص*ابة فعلًا.. بس الحق يتقال انا فرحانة اوي.. يارب يخط*فوني بجد
–نفسك تتخطفي ؟
–أنت بتقرأ افكاري !
–لا يا ظريفة.. حد بيفكر بصوت عالي ؟
–ياكسفتك يا حازم.. قولي يا زعلوكي صحيح

–مابلاش زعلوك دي دلوقت بالله عليكِ.. بصي معتيش تناديني الاسم المتخلف ده تاني.. اسمي يزن.. اسمي ايـــه !!
–بقى بذمتك في واحد نصاب وحرامي وشغال مع عصابة اسمه يزن ؟ أنت لا يليق بك غير اسم آدم.. رعد.. صخرة.. زلطة.. حاجة قوية في الرينچ ده يعني
–متنادنيش خالص.. نقطيني بسكاتك
–الناس بتنقط بفلوس
–ياستي ابوس ايدك اسكتِ
–بوس
مديت ايدي بهزار.. بس المنيل ده باسها فعلًا !
ثوانِ كده.. الموضوع شكله هيقلب جد وهنحب بعض ولاايه !! أنا لو كان عليا فأنا زوجته نفسي خلاص
–ايه ده !! أنت بوست ايدي فعلًا
–وابوس راسك كمان بس اقعدي ساكته
–حاضر
بعد فيمتو ثانية سكات
–يزوني.. احنا رايحين فين
–عند ابوكِ.. يابنت النصاب
–اتكلم بأدب
–لأ احنا فعلًا رايحين عند النصاب ابوكِ..
–بجد ! ياصلاة العيد
–متخلفة “قالها في سره”

بس انا لازم اسمعه عشان اكتب الاسكريبت مظبوط..
وصلنا مكان كده هو عبارة عن صحرا.. ارض فاضية رملة.. وفيها بيوت عالجبال..
مكان هادي ومريب جدًا في نفس الوقت.. دخلنا المكان ده..كان ضلمة من جوا.. ومليان عنكبوت وخفافيش.. تقولش جبل للعفاريت !
الاتنين البودي جاردن سيتي كانوا ماشين ورانا بالمسد*سات ويزن كان معاه كشاف بينورلنا بيه وأنا كنت ماشيه ماسكه في دراعه مرعوبة زي العيل اللي ابوه موديه الكُتاب بالعافية.
–يزن
–ششش
–أنا بخاف من الضلمة
–خلاص وصلنا اهو
دخلنا في نفق كده فضلنا ماشيين فيه عشر دقايق كان فاضل دقيقة واتخنق.. مفيش ذرة اكسجين..
بدأ النور يظهر شوية في شوية.. لحد ملقينا نفسنا جوا اوضة كده جوا الجبل بس شكلها حلو اوي وواسعة جدا جدا وفيها اثاث كتير..
لسه هتكلم وأسأل يزن ايه اللي بيحصل.. سمعت صوت رصا*ص بين*ضرب !!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عبط ميكس)