Uncategorized

رواية ذبيحة المقبرة الفصل الثالث 3 بقلم كائن الظلام

 رواية ذبيحة المقبرة الفصل الثالث 3 بقلم كائن الظلام

رواية ذبيحة المقبرة الفصل الثالث 3 بقلم كائن الظلام

رواية ذبيحة المقبرة الفصل الثالث 3 بقلم كائن الظلام

علي يبص على إيدها يلاقي دبلة خطوبته فى إيدها 
يصرخ / ويقول دي “منى” خطيبتى والناس تحاول تهديه ويصرخ وهو الناس بتهدي فيه يطب ساكت فجأة.
الناس اللى حاضره فوقوه / هو إنت تعرفها.؟
علي /  “بعياط ودموع” دي خطيبتى خطيبتى اتقتلت.
وإنت عرفت إزاى إنها خطيبتك..؟
علي / دبلة خطوبتنا في إيدهاا.
علي بيبكي كأنه طفل والناس بتضرب كف على كف وبيقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله مين المجرم ده اللى عمل فيها كده أكيد مفيش فى قلبه ذرة انسانية ولا رحمة يا ريت موتها بس ده شوه جثتها، فى اللحظة دي إبراهيم “صاحب علي ” جه لما شاف منظر على كان هيتجنن ويقول لنفسه مش ده اللى قتلها بإيده إزاى دلوقتى اتغير كده.
جات المباحث والنيابة وبدأ التحقيق…مع الناس الموجودة 
وكيل النيابة راح لعلي. / إنت أي علاقتك بالبنت دي.؟
علي / ” بعياط ” تبقى خطيبتى.
وكيل النيابة /  أخر مرة قابلتها كانت إمتى..؟
علي / من حوالى أسبوع كده.
وكيل النيابة/ كان فى اي عداوة بينها وبين أي حد..؟
علي / لا كانت فى حالها.
وكيل النيابة / هي قالتلك امبارح إنها خارجة.؟
علي / لا.
وكيل النيابة / ابوها فين.؟
علي / متوفي، وهي وحيدة ابوها وعايشة مع أمها لوحدهم.
وكيل النيابة/ هي قالت إنها متعرفش بنتها راحت فين ولا خرجت مع مين.
علي / الله أعلم.
وكيل النيابة / تمام، نستى تقرير الطب الشرعي.
خدتها الإسعاف على المستشفى وعلي راح معاهم وابراهيم راح معاه.
بعد فحص الجثة وتشريها أمرت النيابة  بتسليم الجثة عشان تتدفن .
علي حضر دفنها ونفس الوضع بيبكى ويعيط.
تاني يوم بالظبط تقرير الطب الشرعي بيقول إنها تم ذبحها لغرض ومفيش اي إعتداء عليها ومفيش أي بصمات .
استمرت تحقيقات النيابة يومين كمان في اليومين دول على كان بيواسي أم منى مش سايبها.
وعشان النيابة متوصلتش لحاجة ومحدش يعرف حاجة  القضية اتقيدت ضد مجهول وتم إغلاق المحضر.
علي وإبراهيم اتقابلوا…
إبراهيم / أي الخطوة الجاية يا علي.
علي / الخطوة الجاية يا صاحبي إحنا هنسافر القاهرة وهناخد أم منى معانا.
إبراهيم / وهتقنعها إزاى بكده.؟
علي / إحنا كنا كده كده هنسافر،  جات هي قالت أنا مش هعيش هنا وهروح أعيش فى القاهرة عندها شقة هناك عشان مش هتتحمل تهيش فى البلد اللى اتقلت فيها بنتها، وانا قولتلها مش هسيبك إنتى أمي وانا ابنك بعد ما منة اتوفت.
إبراهيم / الله على الذكاء بس إنت ممثل بارع ازاى إنت اللى قاتلها بايدك وتبكى عليها كده ده انت قطعت قلبي.
علي / مهما كان دي كانت خطيبتى وعشان الحبكة برضوا ده ممكن نروح فى داهية.
إبراهيم / تسلم دماغك اللي فكرت ونفذت.
علي / الله يسلمك.
إبراهيم / والفلوس هناخدها إزاى.
علي / أنا مجهز كل حاجة متقلقش أنا هسافر وانت هتقعد هنا كام يوم بعد كده تيجي ورايا.
إبراهيم/ تمام. إمتى هتسافر.؟
علي / بكرة بالليل.
إبراهيم / توصل بالسلامة.
تاني على وإبراهيم  كانوا مجهزين الفلوس كلها فى كراتين عشان متلفتش الانتباه علي خد أم منى وركب العربية ومعاه الفلوس.
أم منى / خلاص يا على.
علي / خلاص يا أمي، بس هنعمل حاجة قبل ما نمشي.
أم منى / اي 
علي / هتروح أزور منى وأودعها.
أم منى / “عيطت” سامحينى يا بنتي مش هقدر أعيش هنا تانى من بعدك وبعد اللى حصلك سامحينى “وانهارت عياط” 
علي  / اهدي يا أمي واعتبرينى أنا ابنك “كمل عياط معاها ” 
وركبوا العربية ومشيوا عشان يسافروا القاهرة.
غدار بعد ما اتنقل المستشفى ودخل غرفة العملية اتخملوا كذا عملية ونقل دم ومماتش بس هو فى العناية المركزة وفاقد الوعي ، احتمال كبير ينجى.
برضوا التحقيقات متوصلتش حاجة ومستنين غدار يفوق عشان حتى يفهموا منه بالإشارة أو بالكتابة.
علي وصل الجيزة…
علي / مش عايزك تتفاجئي من اى حاجة تشوفيها يا ام منى.
أم منى / اتفاجئ من اي يا ابنى بعد اللى حصل فى منى بنتى.
علي / أنا حبيت اقولك يعنى وإحنا مش هنرجع البلد تانى.
أم منى / ربنا يقدم اللي فيه الخير يا ابني.
بعد ساعة تقريباً وصلوا الشقة علي طلع أم منى الشقة.
هتطلع المفتاح عشان تفتح المفاتح مش راضي يفتح الباب.
علي / مش هيفتح يا أم منى خبطي على الباب.
أم منى / إزاي يا ابنى .
علي / خبطي بس.
خبطت ، حد يفتح الباب من جوا 
أم منى / ميييييين…………
يتبع …..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فانوس رمضان للكاتبة نيللي ياسر

اترك رد

error: Content is protected !!