روايات

رواية مجرد تهديد الفصل الثاني 2 بقلم زينب مجدي

رواية مجرد تهديد الفصل الثاني 2 بقلم زينب مجدي

رواية مجرد تهديد البارت الثاني

رواية مجرد تهديد الجزء الثاني

مجرد تهديد
مجرد تهديد

رواية مجرد تهديد الحلقة الثانية

طلقني ياشهاب
نطقت بهذه الجملة شهد وهي تري والدها في حالة سيئة للغاية
شهاب….ليه إيه إللي حصل .
شهد…من غير ليه. كل شيء قسمه ونصيب وياريت تسرع في إجراءات الطلاق
شهاب… إنتي بتهرجي إحنا لسه كاتبين الكتاب امبارح وجايه تقوليلي طلقني انهارده
أنا هراعي إن اعصابك تعبانه علشان والدك وهقفل الموضوع دلوقتي
شهد…. بالله عليك تطلقني انهارده أبويا هيموت
شهاب.. ياشهد فهميني في إيه إنتي مش طبيعيه انهارده
اضطرت شهد أن تحكي كل شئ لشهاب
الذي صدم وبشدة
مين بيك*رهني أوي كده وبيتمنالي الش*ر
شهد…. معرفش بس إنت لازم تطلقني انهارده أبويا هيم*وت
شهاب…اهدي إنتي بقي خالص وأنا هتصرف
شهد….يا شهاب أبويا مليش غيره في الدنيا دي بالله عليك تطلقني
شهاب…. اقسم بالله يا شهد ما حد هيقدر يلمس شعره من أبوك حتي لو فيها موتي أهدي إنتي علشان اعرف أفكر
أجري شهاب عدة اتصالات
وجاءت سياره اسعاف نقلت والد شهد إلي مستشفي خاصه
وقام شهاب بتعيين حراسه خاصه على غرفته
شهد… إنت فاكر كده مش هيقدرو يوصلو ليه

 

 

 

شهاب…دي خاصه بيا أنا بقي أنا هعرف أوصل للشخص إللي بيهددك ده
وعلى فكره إنتي مش هينفع تروحي تباتي لوحدك في خطر عليكي أنتي
هتباتي هنا مع والدك أنا ظبطتلك الدنيا
شهد… طيب أنا محتاجه حاجات من البيت وعايزه اروح اجبها
شهاب…. تمام هروح اوصلك تجيبي إللي إنتي عايزاه
شهد….خليك إنت مع بابا لحد يأ*ذيه
شهاب….يا بنتي مش شايفه الحراسه دي كلها محدش يقدر يقرب نحيته متخافيش
شهد….. أنا مش خايفه أنا مرعوبه
شهاب…..متبقيش جبانه بقي أدخلي اطمني علي والدك
وأنا هنزل أشوف حاجه في الحسابات
دخلت شهد غرفة والدها وبكت كثيرا عندما رأته في هذه الحالة وظلت تدعو الله أن يحفظه لها وأثناء ذلك اتتها رساله أخري
روحتي قولتيله متندميش بقي على إللي هيحصل فيكي إنتي وابوكي
فزعت شهد وجرت خارج الغرفة ورأها شهاب
مالك يا شهد في إيه والدك جراله حاجه

 

 

ترددت شهد كثيرا تحكي له أم لا وفي النهاية حسمت أمرها وحكت له
شهاب وقد وصل إلي ذروة غضبه هاتي الرقم إللي بيتبعتلك منه الرسايل
شهد…. أنا خايفه أوي
شهاب… والله ماتخافي أنا هتصرف
اتصل شهاب واتي بطقم حراسه آخر
بصي أنا لازم أمشي علشان اظبط شويه حاجات كده
وإنتي متقلقيش خالص
مفيش دكتور هيخش على والدك غير دكتور مصطفى والممرضه نسرين ودول أنا ضامنهم برقبتي
وأنا عرفت طقم الحراسه إن محدش يدخل غيرهم
وإنتي خدي راحتك في الاوضه ومش عايزك تخافي أنا افديكي برقبتي إنتي ووالدك
شهد…. أنا خايفه عليك برده ياشهاب

متقلقيش عليا خالص أدخلي نامي واستريحي وإن شاء الله أنا هخلص إللي ورايا واجي على طول
خرج شهاب وتوضأت شهد وظلت تصلي وتدعو الله أن يحفظ والدها وزوجها واتتها رساله أخري
جوزك العزيز خبطته عربيه قدام المستشفى
خرجت شهد بسرعه خارج المستشفى لتري زوجها لتتفاجئ بشخص يضع منديل على وجهها وغابت عن الوعي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجرد تهديد)

اترك رد