روايات

رواية ساحرة القلوب الفصل السادس 6 بقلم اياد حلمي

رواية ساحرة القلوب الفصل السادس 6 بقلم اياد حلمي

رواية ساحرة القلوب البارت السادس

رواية ساحرة القلوب الجزء السادس

ساحرة القلوب
ساحرة القلوب

رواية ساحرة القلوب الحلقة السادسة

شاهر اصبح فو’ق رحيل وقبل ان يمزق ملابسها …. ينظر لي رحيل الباكيه ….. قلبه يرق لها ويتذكر تلك الفتاه الصغيره التي طالمه لعب معها وكانت لا تذهب لي اي مكان من غيره كانت تعتبره مصدر امنها اصبح الان هو الخطر بحد ذاته….. وقتها افاق شاهر من نوبه جنونه وابتعد عن رحيل…
وجلس علي الارض وصمت ظل فقد يتنفس بسرعه والدموع تسيل من عيونه…. بندم وحزن علي ما حدث لهو ولي صغيرته…. رحيل
تنكمش رحيل في نفسها وهي ترتعش وترجف بلكامل…. وتبكي في صمت وبشهقات متلحقه ينهض شاهر وينظر لها فتختفي رحيل هاربه منه تحت الغطاء
شاهر بندم:انا عارف اني اذيتك كتير بس عشمي انك تسمحيني وانا والله حاولت اني انساكي بس مقدرتش سفرت وحاولت بس فشلت انا فاكر زمان قولتي ان الحب الحقيقي هو ان الشخص يحس بلامان والثقه مع الا بيحبه حتي لو كان احد الطرفين مش بيحب التاني. …… والله هتغير عشانك بس اديني فرصه تانيه….
قال هذا وانصرف ورحيل تبكي بوجع وحزن…….
ويمر الاسبوع وشاهر اختفي…… زي ما يكون طيف….. ورحيل نست كل حاجه حصلت معها وانشغلت في تجهيزات الفرح خصوصا ان رؤوف رجع بعد يومين…..
ويأتي يوم الفرح….. الكل في القاعه في انتظار العروسين….
سمر:يلا بقي يا رحيل اخرجي نفسي اشوفك انا مش عارفه ليه صممتي انك انتي الا تجهزي نفسك ومش متخصص هو الا يجهزك….

 

 

 

تخرج رحيل بفستانها الابيض البسيط لكنه جميل فستان مرسوم علي جسدها يبرز مافتنها… لكنه محتشم في نفس الوقت وشعرها منسدل علي ظهرها ويتوسط راسها تاج بارق جميل ووضعت القليل من الزينه… وعطر الياسمين
ولبست قيلاده من الالماس علي شكل فراشه بالوان الطيف…. ونزلت خصله من شعرها علي طرف وجهها الشمال… ولبست حذاء كرستالي…. ذو كعب بيسط
وامسكت في يدها باقه من الزهور البيضاء بيسطه لكنها جميله…
عندما رأتها سمر تجمدت في مكانها والانبهار يطل من عيناها…
سمر:واو ايه الجمال ده ده انتي ملاك مش انسان مستحيل تكوني انسان ده انتي هتهبلي رؤوف….
رحيل بخجل:هو انا هاجي فيكي حاجه يا قمر….. انتي ايه الحلوه دي……
تلبس سمر فستان دهبي طويل ليس بواسع او ضيق بل متوسط وتلبس حزام فضي حول خصرها يتوسطه جوهره علي شكل فراشه… وطرحه لون الحزام وتضع زينه بيسطه وحذاء اسود….
كانت حقا جميله في بسطتها وجمال روحها يظهر علي وجهها والاهم ما يزينها تاج الحياء الذي يميز الفتاه…..
سمر: بلاش مجمله انتي اجمل فتاه شوفتها في حياتي…..
رحيل:كل واحد فينا ليهو جماله الخاص بس لو يعرف يبرزه بلاخلاق الكريمه والحياء وتحضنها وانتي اجمل اخت في الدنيا….
تدخل عليهم كارمن وهي مستعجله….. كارمن:يا جماعه هو انتوا اتأخرتوا ليه مش يلا…..
كارمن باعجاب:بسم الله ماشاء الله قمر انتي قمر….
وتحضنها…. كارمن

 

 

 

رحيل بخجل:والله ما فيه احلي منكم ربنا يخلكم ليه…..
كارمن:ده رؤوف هيتهبل مش الصفره الا كان هيدبس فيها…..
يدق الباب…..
رحيل:اتفضل بدخول يا بابا….
يدخل صابر ويبتسم بفرحه عندما يراي رحيل فتدمع عيناه ويجري يحضن رحيل الا تحضنه بكل حب
رحيل:بابا انا بحبك اوي انت سندي وفرحتي وحمايتي في الدنيا دي لولاك مكنتش عارفه مصيري كان هيبقي ازاي ربنا يخليك ليه….
صابر:ده اليوم الا بيتمنها كل اب يا حبيبتي انتي فرحتي وبمسه قلبي..
مشاء الله قمر…
كارمن:يلا يا جماعه الناس مستنيه…
تبتسم رحيل وتضع يدها في يد صابر وقبل ان تخرج يدخل حيدر
حيدر:الله اكبر زي ما تخيلتك…
بصي يا رحيل اوعدني انك مش هتتخلي عن رؤوف والله يا ينتي رؤوف مر بظروف صعبه من سبب هاجر ومن وقتها اتغير وبقي انسان تاني بس انا عندي عشم في لله انك هتغيره وعلي ايدك هيرجع احسن من الاول….
تبتسم رحيل:وعد مني مش هتخلي عنه مهما حصل وهتحمله لحد ما يرجع رؤوف الا تعرفوا ووقتها قرار انه يكمل معاي او لا ده اختياره ده وعد….
حيدر:بارك الله فيكي…

 

 

 

وخروجوا ورحيل مسكه في ايد ابوها….. ومتوتره علي الاخر
يقف رؤوف في انتظار وصول رحيل وكان في قمه الانقه فهو يلبس بدله سوادء تزيده وسامه..
وعندما وقعت عيناه علي رحيل ابتسم ولمعت عيناه باعجاب ولم يتكمل كلمه واحده لكن وجه وعينه تبوح بلي كثير…. من الانبهار والاعجاب والحب….
ترتجف رحيل عندما تري نظرات رؤوف لها… لدرجه انها كانت ستقع لكن رؤوف سندها وابتسم وصاروا في موكب من الموسيقي والغناء والرقصات امامهم…… ووصلوا لي القاعه وفي نفس اللحظه وصلت هاجر واصبحوا الاثنان امام القاعه
ترمق هاجر رحيل بنظرات الاحتق’ار والغرور والتعالي… اما رحيل تجهلتها تمام ونظرت لي الامام العيون كلها تلتفت لي رحيل والجميع منبهر من جمالها رغم فستانها البسيط وزينتها التي لا تذكر امام زينه هاجر المبالغ فيها وفخامه فستانها الملصع بلاماس ومشغول بدهب فقد صممه اشهر المصممين في باريس وموكبها الذي يشبه المليكات… اما رحيل فهي من صمم وفصل فستانها بنفسها لان رحيل تجيد الحياكيه
والتفصيل….. رغم كل هذا رحيل سرقت الانظار والاضواء من شدت جمالها الطبيعي…
وهذا ما جنن هاجر وذاد من غيرتها
اما شادي لم ينزل عيناه من علي رحيل بل كان مثبت نظره عليها في كل خطوه وعقله مشغول فيها
شادي في نفسه:انا مستحيل اسيبها لي رؤوف… دي حريه وطاهره وخام مش زي هاجر….
بعد فتره من الحفل….
جاء وقت ان يرقص العروسان…..

 

 

 

فبدأت هاجر الراقصه الهادئه..
اما رحيل شعرت بلخجل… فابتسم رؤوف وقال انا هعرف اشيل خجلك…..
يذهب رؤوف لي المسرح ويشير لي منسق الاضاءه ان يخففها ويسلط الضوء عليه هو رحيل…
واشار لي فرقه الموسيقي ان تعزف…. لحن قد اتقف معهم عليه وامسك المذياع وبدأ يغني بصوته العذب الناعم الازي الناي…..
وسط انبهار وتعجب الجميع….
وهو ينظر لي رحيل بحب وفرحه
رؤوف:اشارت لي نجومي بسير في طريق سعادتي وسط ليلا كان كأبي فقد حورتي اضاءت لي طريقي لي جنتي ……. وتقدم نحو رحيل وتقدمت معه الاضواء وامسك يد رحيل وصاره لي المسرح واكمل غنها وهو ينظر في عين رحيل المرتبكه من الخجل والسعيده بدرجه الجنون واكمل قائلا
فوجدت رحيلي من همومي رحيلي لي جنتي رحليي من وحدتي رحليي لي سعادتي رحيلي يا رحيلي من احزاني فوجدت افراحي في رحله رحيلي جنتي رحيلي……..
الكل اجتمع حوليهم وبدؤا يصفقوا وتمايلوا معهم ويغني معهم خصوص اول ما رحيل تنظرت في عين رؤوف. وردت عليه قائلا
رؤوف يا لهفه قلبي رؤوف يا عشقي الازلي رؤوف يا حصني من همي رؤوف رؤوف رؤوف رؤوف…
ورقصت معه رقصت الاحلام….

 

 

 

 

الكل رقص مع محبوبه….
سامر:ممكن تجي ترقصي معاي يا سمر ومد يده
تخجل سمر وتعض علي شفايفها….
وتخفض وجهها ارضا…..
يبتسم سامر ويجذبها من يدها هو انتي لسه هتفكري يلا واول ما لمست يده يدها ارتعشت بين يدهغ فابتسم سامر وهمس لها:هي دي اول ترقصي معا حد
سمر بهمس:ايواه….
سامر:والاخير عشان مش هسمح لي حد انه يرقص معاكي غيري….
تنكسف سمر وتسيبه وتمشي تجلس بجانب ابوها…..
طبع فايزه وفاتن محضروش الفرح…….
رحيل فرحانه بصدقه وتشعر انها نجمه متوهجه

 

 

 

رؤوف:علي فكره انتي حورتي وبجد اتفاجئت بيكي ومش عارف هتعدي الليله دي ازاي من غير ما قربلك…. هو قال كده ورحيل اصبح لونها زهور حمراء….
طبع هما بيرقصوا ومعاهم هاجر وشادي الا الحزن والغل ظاهر عليهم….. هاجر وهي بترقص تتعمد ان تدوس علي قدم رحيل بل تصطدم فيها لدرجه ان رحيل فقدت توزها وتتعثر فتلتوي قدمها
ويتنهي الحفل والكل يذهب لي بيته….
يحمل رؤوف رحيل وهو يرمق هاجر باحتق”‘ار ويصعد لي غرفته
في الفندق….
يضع رحيل علي السرير ويجثو علي ركبته حتي راي قدمها المولتويه……
رحيل:اي حاسب
فدعكها لها وهو ينظر اليها بشغف ورغب’ه ويقرب منها و

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ساحرة القلوب)

اترك رد

error: Content is protected !!