Uncategorized

رواية قلوب للبيع الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية قلوب للبيع الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية قلوب للبيع الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية قلوب للبيع الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة ابراهيم

– أعملي حسابك كتب الكتاب هيبقي الخميس الجاي 

– بفرحة ” بجد سيف هيرجعني!

– كتب كتابنا أنا وأنتي 

– مين !! 

– ملك وأدم 

–  بعصبية ” أخرس دا ع جثتي 

– مش مهم ع أيه المهم أنه هيبقي الخميس الجاي 

– مسكت الكوباية الميه ورمتها بغيظ ” أنت جايب الجبروت دا منين أيه هتشتريني! 

– لأ والله خفت أنا كدا صح 

– ماشي ي أدم براحتك في الآخر هيحصل إلا أنا عاوزاه 

– شربة الخضار دي حكاية تجربي؟ 

” تخرج من المكتب بغيظ وهي بتبرطم بغضب” 

– ألوو 

– أيه ي بنتي كل دا علشان تردي عليا 

– ريم قابلينى في الكافيه بسرعة 

– ماله صوتك أنتي بتعيطي

– متتأخريش ؛ سلام 

” في الكافيه ” 

– أيه ي حببتي قلقتينى 

– ريم أنا في مصيبة حاسة أن الدنيا بتقفل في وشي

– أنتي بتقلقينى ليه أتكلمي ع طول مالك 

– أدم 

– ماله محور الكون دا 

– عاوز يتجوزني الخميس الجاي 

– بجد ! دا ينهار ألف مبروك دي دموع الفرحة صح 

– فرحة في عينك بقولك أدم هيتجوزني أنا بحب سيف ومش هقدر أبقي مع حد غيره 

– بقي حد يسيب أدم ويبص لسيف مش كفاية إلا عمله فيكي ! 

– ع فكرة أنا مش جيباكي علشان تدينى محاضرة زي البيه التاني 

– طيب أهدي وقوليلي أنت ناويه ع أيه ؟ 

– ناوية أهرب 

– نعم أنتي أتجننتي! 

– أنا ماشية 

– خلاص خلاص أنا أسفة أقعدي بس أنتي من كل عقلك بتفكري في كدا 

– يعني أتجوزه غصب دا إلا عادي بالنسبالك مش كفاية بقالي أسبوع مشفتش سيف زمانه قلقان عليا ومش لاقي إلا يهتم بيه 

– أيه ما هو معاه الست مروة 

– أنتي بتستفزيني يعنى ! 

– ملك فوقي سيف مفكرش يسأل فيكي طول الفترة إلا فاتت دي ولا حتي كلف نفسه وكلمنى أطمن عليكي 

– بتهزري ! 

– شفتي بقي 

– يبقي أكيد تعبان أنا لازم أروحله وأطمن عليه

– أقعدي هنا بقي وشغلي دماغك دي شويه أنتي أيه مفيش فايدة فيكي مش قادرة تشوفي غير سيف وبس

– بدموع ” عارفه أني بتلزق فيه زيادة عن اللزوم وبسامحه رغم أي حاجة بيعملها فيا بس هو بيحبي أنا حاسة كدا ومتأكدة كمان أنه ندمان ع كل حاجة حصلت أكيد من حقه أديله فرصة تانية كلنا بنغلط

– دا مش فكر يعتذر مرة ويعترف بغلطه وأنتي متأكدة أنه ندمان جايبة الثقة دي منين إن شاء الله ؟ 

– قالي وحشتينى لما روحتله المستشفي 

– لأ خلاص أنا معنتش هتعصب تاني بجد حرام إلا بيتعمل فيا دا 

– طب بصي أنا هروحله وهقوله وأكيد هو مش هيسمح للجوازة دي أنها تتم وبكدا هيثبت للكل أنه بيحبني 

– بلاش ي ملك علشان خاطري بلاش أدم لو عرف أنك روحتيله هيعمل مشكلة 

– وأنا لو أتجوزت أدم هعيش عمري كله في مشاكل معاه لأني لا قابلاه ولا عندي أستعداد أتقبله في أي وضع 

– أيه الكره دا أنتي قولتيلي أنكم كنتو صحاب أوي وأنتم صغيرين أيه إلا حصل! 

– أدم أتغير ي ريم بقي واحد تاني واحد عاوز يفرض نفسه عليا وبس أنا بخاف منه أكتر ما بطمنله 

– طيب جربي أتكلمي معاه شوفيه هيقولك أيه 

– يظهر أن الفهم عندك بطئ بقولك فرض عليا الجواز يعني غصب عليا ودا لو حصل يبقي عمري ما هبقي حرة تاني 

– يعني دا أخر كلام 

– أيوا بس لازم أشوف سيف الأول وأطمن عليه وأقوله أكيد مش هيسمح الموضوع دا أنه يتم 

– مش عارفة جايبة الثقة فيه دي منين 

– بس بقي أنت عمرك ما هتفهميني 

” تاني يوم ” 

الباب يخبط 

– أيوا حاضر جاية 

– أدم ؟ 

– فين ملك ي ريم 

– هي مش في الفيلا 

– ملك من أمبارح وقالت هتبات عندك هي فين متحوريش 

– أه هي فعلا كانت هنا بس نزلت من بدري بحسبها راحت تغير هدومها في الفيلا 

– يعني أيه الكلام دا راحت فين ! 

– أهدي بس هي أكيد راحت تجيب حاجة أو غيرت رأيها وراحت الشركة 

– بنظرة حادة ” أنتي عارفه لو كنتي بتحوري عليا وبداري عليها هعمل فيكي ايه ؟ 

– صدقني أنا معرفش حاجة طب أقعد أعملك نسكافيه معايا طب فطار طيب 

– ي ربي منك ي ملك شكلك هتوديني في داهية 

– أزيك ي  عم محمد ؛  هو مين فوق 

– أنتي مين ي ست أنتي وعرفتي أسمي أزاي 

– شش وطي صوتك ” رفعت النقاب ” أنا ملك 

– أيه دا ست ملك ي أهلا وأنا بقول العمارة نورت كدا ليه 

– عالي صوتك كمان يالا كدا مش هينفع  لسه فيه أتنين في العمارة معرفوش أني ملك 

– أسف ي هانم  أصلك بقالك أسبوع مجتيش والست مروة هي إلا ع طول فوق 

– أيه مروة !! 

– أيوا ي هانم بس صحيح أنتي عاملة في نفسك كدا ليه؟ 

– عارف ي عم محمد  الفضول دا حاجة متعبة جدا منصحكش بالتعمق فيها 

– وأنتي عرفتي منين ي هانم 

– أصل هو نفس الفضول إلا هيموتني وأعرف بيعملوا ايه فوق دلوقتي

– طب ما تطلعي ي هانم هو أنتي معكيش نسخة من المفتاح ! 

– للأسف لأ كنت أدتهاله يوم ما مشيت 

– طيب ما أنا معايا نسخة خديها 

– أيه دا بجد معاك نسخة طب أزاي ! 

– أدهالي من ساعة ما جه من المستشفي علشان أطلعله الطلبات كل يوم الصبح أنتي عارفه أن رجليه متجبسه فعلشان مش يتعب كل شويه لما أخبط عليه 

– خلاص أنت هتحكيلي قصة حياتك حبيبي ي عم محمد فين بقي المفتاح دا 

– أهو ي ست هانم ودي الطلبات بتاعته لمؤاخذة يعني خديها معاكي وأنتي طالعة أصل ضهري تعبني قوي قوي ومش قادر أطلعها هيهيهي

– عم محمد ع فكرة  أنت دمك يلطش هه 

” طلعت بالراحة وفتحت الباب ملكتش حد في الصالة ومفيش صوت لحد منهم ؛ قرب أكتر من أوضة نوم سيف وهي بتحمد ربنا أن كلام عم محمد مش صح وأنها مش موجودة ولسه بتفتح الباب لقت الباب مش مقفول كويس وفجأة لمحت مروة وهي في حضن سيف ! …..

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية لا يعرف من أكون للكاتبة نورا محمد.

اترك رد

error: Content is protected !!