روايات

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الأول 1 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الأول 1 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني البارت الأول

رواية طفلة وثلاثيني الجزء الأول

رواية طفلة وثلاثيني الحلقة الأولى

لكنها لاتزال طفلة 😳😳
كذلك رد الاب بعد ان علم ان ابنته ذات الخامسة عشر ستدفع ثمن طيشه
في صباح يوم مشمش في الريف استيقظت ذات الخامسة عشر ربيعا على صراخ اخواتها رمت دبها المحشو وراحت تستحم لترتدي بيجامة لطيفه لسنها وتخرج تتناول الفطور وتستمع لصراخ الاب مع الام
_مالذي سافعله ابنه قد عاد وهو الان بالغ وراشد كيف ساخدعه!!؟؟
_ردت الام ” المشكله انه اصبح يعمل بالامن قد يكتشف فعلتك بسرعه!!
ظلت بحيرة عن اي خداع يقصدانه والديها فهي اعتادت انهما لطيفين مع ابناءهم جميعا تابعت فطورها وهي تسمع مناقاشتهم التي بدات تختفي شيء فشيء…
خرج الاب ونظر لها وابتسم اما هي اكملت وغسلت الاواني وراحت لامها لتلعمها كيفية التطريز اليدوي فكانت امها مرتبكة وكثيرة الشرود والتنهيد والخطا بالعمل..
قالت بصوت فضولي ناعم ” ماما مالذي حدث لماذا ابي منزعج هل تعاركتما؟؟
ارتبكت الام واجابتها مرعوبة” لا يا عزيزتي اذهبي واقتطفي الزهور من الخارج لاشي مهم
خرجت تحمل سلة صغيره وترتدي القفازات لقطف الزهور تنظر للعب اخوانها الصبيان اصغر منها بالحقل الواسع.. اقتطفت الزهور ونظرت لمجئ صديقتها سحر بالمدرسة وجيرانها بالسكن اليها فجلسن يتحدثن كثيرن و ينظرن إلى لغروب الشمس وتنهدت لتقول
_ اتعلمين يا سحر لقد مللت من هذه الحياة اريد ان اتزوج جميع الفتيات بالريف يتزوجن باكرا الا انا
التفتت سحر بخجل لما حولها ووضعت يديها على وجهها وهمست
_ لاتفكري بهذا فالمتزوجون يفعلون اشياء لاتليق بالفتيات بعمرنا لازلتي طفلة
ردت غاضبة “لاتتباهي لكونك اكبر مني بعام اعلم جيد مايحدث هي مجرد قبلة
ضحكت سحر لتصمت خائفة على مجئ الاب نحوهن لتودعها وتعود الى ديارها بعد حلول الليل عادت هي مع امها لتعطيها الزهور وتجلس على الاريكة تشاهد الكرتون مع اخوانها عابسة تفكر بحديثهن ظلت متحيرة لماذا تشعر بهذا الاحساس هل هي بدت تنضج ليتجدد تفكيرها فراحت نحو امها لتضع الصحون على الطاولة واقتربت لتقول بصوت خافت
_ماما هل الزواج امر متعب وشاق على الفتيات بعمري؟؟؟
عقدت الام جبينها وجرت اذن صغيرتها وقالت بغضب “ساقول لابيك لو قلتي ذلك ياحمقاء لاتزالين طفلة لاتفكري بهذا الامر
امتلت عيناها دموع وابعدت يدين والدتها لتذهب الى غرفتها بالأعلى كان لديها فراش اسفنجي بلون الزهري على الأرض وقربه نافذة تطل على حقلهم الواسع فتحت النافذة ليدخل الهواء العليل لها وبدات بالبكاء بصمت وهي تقول انها تريد الزواج وترك عيشها بالفقر والريف مسحت دموعها لترى وقوف رجل مع ثلاث رجال ببذلات رسمية خلفه ينظر لحقولهم اخرجت راسها من النافذه وصرخت
_ ابتعدو من هنا ايها اللصوص ساخبر الشرطه
نظرو لها وضحك اخرين عليها ناعتيها بالطفلة اما ذلك الشاب صاحب اللبس الرسمي الانيق طالعها بحقد وركب سيارته ليقودها الحرس اليه فنزلت بسرعة لتخبر اباها ماحدث ليترك الاب عشاءه ويركض للحقل ينظر للسيارات التي غادرت ويلطم راسه ويقول للام بصوت خافت
_أخشى أن يكون هو… لا لا.. انه هو فعلا.. كيف.. مالذي علينا فعله يا نادية؟؟؟
_ ردت وهي تغلق الباب ” لا اعلم.. لا اعلم.. اتمنى ان لايكون قد عرف الامر والا سنكون طعام لكلابه
يدخلان بعد ذلك لاكمال مساهم يتناقش الاب والام على الامر اما هي تنام وحيدة بالعلية فهي ليست غرفة كامله ولامجهزة الا باثاث القديم وغير منسق نامت تحظن دبها وتقول
_ اسمع انا اريد ان اتزوج اريد ان احضن رجل ويحظنني لماذا اخي الصغير ينام اوسط والدي وانا انام وحيدة هنا.. اريد ان يكون زوجي طويل ولديه غمازة وشعره طويل ولطيف معي ويحبني ويدللني ويشتري لي الالعاب والكثير من الدببة والهدايا ولايمنع عني المثلجات ويجعلني ازور بلدان عديدة وايضا… يقبلني حتى انام
قالت بهمس ذلك وضحكت لتحظن دبها وتنام لاتدري ماينتظرها بيوم مشؤوم…. أستيقظت صباح اليوم التالي كان الجو حار لأنه الصيف وهي لاتذهب للمدرسه لانها عطلة صيفيه لذلك ظلت بالفراش الى التاسعة صباح نهضت واخذت ثوب قصير باكمام قصيرة ودخلت الحمام أستحمت لغسل التعرق ومشطت شعرها الطويل لترفعه بذيل الحصان وتجلس لتنام الفطور من الجبن والعسل لتستمع لصوت الباب يطرق ولا احد هنا العائلة بالعمل ذهبت بنفسها وهي تمضغ الطعام فتحت الباب لتجد اصحاب البذلات الرسمية مجددا لتحاول غلق الباب فيمسكه احدهم لتصرخ
_ لصوص ابتعدو من هناا أتركوننا
رد عليها الضخم صاحب النظارات وهو يضع يداه بجيبه
“وكان لديكم شيء ثمين لنسرقه أظن ان اعضائك الداخلية اغلى مافي المنزل”
نظرت له لتصمت وتكمل الساندوتش اقتنعت بما قاله ليكمل حديثه “أنتِ ياطفلة اين اباكي؟؟”
اشارت الى الحقل وهناك رجال يعملون به فقالت “هناك اقصر واحد هو ابي لديه كرش وانف طويل مثل انفك
انزعج من قولها فحك انفه وابتسم احد اتباعه ليقترب ليقف امامها ويقرب وجهه اليها ويقول بهمس
” وهل لديه شفتين حلوه مثل شفتيك”
ضحكت معه ليبعدها ويدخل المنزل نظر لارجاءه وراح يجلس على الاريكة امام التلفاز لتذهب نحوه وتقول
” لاتدخل البيوت بلا استئذان عيب.. صحيح انكم الاغنياء لاتستحون ”
امسك يدها وسحبها اليه فوقعت عليه مسح الجبن الذي لطخ شفتيها باصبعه الابهام وقال
” نحن لانستحي من اي شيء… احذري قد نغت*صب الفتيات الفاتنات أيضاً”
وضع سبابته بفمه للعق الجبن لتبتعد عن جسده وتشعر بالخجلة وفضولها بلغ حده لترد” ماذا يعني اغت*صاب سمعت ان أحدى الفتيات هكذا ولم يجيبني احد”
أبتسم معها لتشعر بخجل وتعود للمطبخ وكان ابيها قد دخل وراها تقف هناك اسرعت لجلب الماء لكلاهما وعادت للمطبخ تسمع لحديثهم لتسقط الاناء حين سمعت قول ذلك الشاب لابيها بصوت صارم
” لو اردت ان اعفو عنك مقابل فعلتك زوجني ابنتك “

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة وثلاثيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *