رواية حياتي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء درويش
رواية حياتي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء درويش
رواية حياتي البارت الثالث
رواية حياتي الجزء الثالث
رواية حياتي الحلقة الثالثة
احمد: انتي طالق
للحظة حسيت اني خرجت برة الدنيا اكن روحي بتتسحب مني كنت مفكرة نفسي انه مبقاش فارق معايا بس الكلمة نفسها بتوجع
سنتين جواز وانا بحاول اخليه يحبني بس فشلت
رجعت لورا خطوتين وتمالكت الدموع
وابتسمت بهدوء بعكس البركان اللى جوايا
حور: تمام ولما توصل بالسلامة ابقى ابعتلي الورقة بس بعد كام شهر كدا
عن اذنك
قفلت الباب وفضلت واقفة مكاني مش مستوعبة اللى بيحصل معقول انا خسرت حب عمري؟!
__________________________
فات مدة على سفر احمد وحاولت قدر مقدرتي اتخطى اللر حصلي
صحيت اتوضيت وصليت الضحى ولبس درس أسود وخمار بيج
فاطمة: صباح الخير يا حور
حور:صباح الورد يا ماما
فاطمة: يلا تعالي افطري يا حبيبتي
حور: ماشي يا ست الكل
بس فين بابا عشان يوديني المصنع
ياسر: انا اهو يا ست حور
صباح الخير يا عسل الحور
حور: صباح النور يا قلب الحور يلا نفكر عشان ننزل
ياسر: شكلك متحمسة اوي
حور: اوي اوي
ياسر: ماشي يا ست حور يلا بينا
____________
بصيت للمكان وداهمتني ذكريات مكنتش حابة افتكرها
فلاش بااااااك
حور: بابا
محمود: نعم يا قلب بابا
حور: لما اكبر هشتغل معاك هنا
محمود: يا حبيبتي لما تكبري الشركة دي كلها هتبقى بتاعتك
حور: بجد يا بابا
محمود: بجد يا روح بابا
رجعت من الذكريات على طبطبة من ايد عمي
باااااااك….
ياسر: عشان كدا مكنتش حابب انك تيجي هنا
حور: لاء يا بابا انا بس افتكرت بابا محمود الله يرحمه
ده كان حلمه وانا هبقى قوية عشان احققه
ياسر: صح يا قلبي الله يرحمه ابوكي كان هيبقى فخور بيكي اوي زيي واكتر
حور: مسحت دموعي الله يرحمه
ياسر: طيب يا حبيبتي اسبقيني وانا هركن واحصلك
حور: ماشي يا بابا
دخلت الشركة ودي كانت اول مرة ادخلها من يوم الحادثة كنت سرحانة في كل ركن فيها كان ليا ذكرى
حور: اااااااه
مش تفتح
آسر: انا برده اللى افتح
حور: اه انت ايه العبط ده
آسر: عبط؟! انتي ازاي تكلميني كدا
حور: بكلمك ب لساني
آسر: هههه خفة انتي مين وايه دخلك هنا
حور: انت ازاي تكلمني كدا
آسر: بت انتي
حور: بتة بتك
اسر: انتي متعرفيش انا مين
حور: مين يعني الحاكم بأمره
اسر: ان…….
ياسر اسر……. حور انتي اتعرفتوا على بعض
حور: محصليش القرف قصدي الشرف
اسر جز على اسنانه وبنظرة كلها توعد وشر لحور حضرتها مين؟!
ياسر: حضرتها صاحبة الشركة والمصنع الاستاذة حور محمود المهدي
بص اسر بنظرة كلها دهشة
اسر: دي
حور: ايه دي دي
ياسر: خلاص بقا يا حور الباشمهندس اسر ميقصدش
بص يا اسر حور هتبقى تحت متابعتك لازم تعرفها كل حاجة عن الشغل وكل صغيرة وكبيرة
ابتسم اسر بخبث وانا تحت امرك
حور باعتراض: بس يا بابا
ياسر: مبسش يا حور ويلا ابداي شغلك
_____________________
بعد اسبوعين
آسر: وكدا تبقي عرفتي كل حاجة
حور: تمام متشكرة يا استاذ اسر
آسر: الشكر لله ده واجبي
حور: تمام حضرتك تقدر تتفضل على مكتبك
آسر: هي بقت كدا يعني
حور: اه كدا واتفضل بدل ما تاخد خصم
آسر: علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني
حور: انا ندلة اتفضل بقا
آسر: ماشي يا استاذة حور
حور: لاء اركب عربية
آسر: مستفزة
____________________
كانت قاعدة بتكتب في النوت بتاعتها
الان اصبح كل شئ على ما يرام انا اصبحت اتعافى شيئاً فشيئاً اصبحت اكثر قوة وهدوء.
فجأة اتفتح الباب بدون سابق انذار
آسر: انتي ازاي تاخدي القرار ده من غير ما ترجعيلي
حور: وانت ازاي تدخل عليا كدا من غير ما تستاذن؟!
آسر بعصبية ادخلت الرهبة في قلب حور بعض الشئ متغيريش الموضوع
حور: وارجعلك ليه
آسر: انتي لسة جديدة في المجال خسرتينا عميل مهم جداً
حور: انا عملت الصح الشخص ده مش مريح
آسر: مش بالقلب يا استاذة حور
حور: بس انا فا….
آسر: انتي مش فاهمة حاجة خالص انتي هتخربيها ومش فالحة في حاجة وهتضيعي الشركة دي تالت صفقة تتلغي بسببك الشركة اللى والدك بناها في السنين هتضيعيها انتي في شهرين انتي افشل من انك تعملي حاجة
سابني وخرج
حور:انا فاشلة فعلا ده مش مكاني انا بوظت الدنيا وبوظت حياتي
مفيش اختيار واحد كان صح
فلاش باك………
احمد: انا مش هقدر اتجوزها دي عبء وكمان نحس دي موتت ابوها وامها
ياسر: متقولش كده يا احمد حور طيبة وبتحبك واللى حصل لأهلها مكانتش سبب فيه كفاية سنين عمرها اللى قضتها تتعالج محبوسة بين اربع حيطان بسبب الحادثة دي واحساسها بالذنب واللى حصلهم اصلا كان قدرهم
احمد: دي فاشلة ومبتعرفش تعمل اي حاجة انا عاوز واحدة قوية وليها كرير مش عبء اشتاله على ظهري
مش واحدة مريضة نفسي محبوسة في قمقم
ياسر: اخرس والله لو متجوزتها لا تبقى ابننا ولا اعرفك
بااااك
مسحت دموعي اسر مغلطش ولا احمد غلط انا اللى غلطت لما سيبت نفسي كدا لما سمحتلهم يقولوا عني كدا والله لاهنجح واوريكم كلكم٠
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياتي)
.
(
–
م
تت