روايات

رواية بين العشق والأنتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد

رواية بين العشق والأنتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد

رواية بين العشق والأنتقام البارت الرابع عشر

رواية بين العشق والأنتقام الجزء الرابع عشر

بين العشق والأنتقام
بين العشق والأنتقام

رواية بين العشق والأنتقام الحلقة الرابعة عشر

اتصدمت نهال وعيونها اتملت دموع وهي تكتب على الورقه : مأذون لي
قربت نهال و مسكت إيد كريم ورفعت الورقه نظر إليها : عارف أنك بتكـ.. رهيني علشان كده قولت أتسـ.. اله شويه
دفعته نهال بكل قوتها وكتبت : أنا فعلاً بكـ.. ره
– نهال بعصبيه بتمسك القلم وبتكتب : أنا مش هتجوزك أنت واحد…
– كريم بمقطعه : أنا مش هتجوزك علشان سواد عيونك أنتِ عارفه أنا هتجوزك لي
بتهز رسها بلا بيشدها بعـ.. نف داخل حضنه
– كريم : أكتب الكتاب
– المأذون : مينفعش غير بموفقت العروس
– كريم بيطلع المـ.. سدس وبيوجه نحو وجه المأذون : هتكتب الكتاب ولا نكتب أسمك على مقـ.. ابر الصدقه
نهال بتخاف وبتمسك في القميص بتاع كريم جامد وهي بتبكي بصمت
المأذون بيبتدي في كتب الكتاب
كريم بينتبه لي المـ.. سدس وخوف نهال بيحطه في جيب البنطال وبيرتب على ضهرها بحنان محاولة أطمئنانها
– المأذون : أمضي هنا يا أستاذ وأنتِ يابنتي هنا

 

 

 

كريم بيمضي وبينظر إلى نهال وهي ماسكه القلم برعشه وبتحأول تكتب بتظهر شبه أبتسامه بجاب شفيفه عندما قرأ أسمها بيسحبها وبيغادر المكان
في السياره بتضع رأسها على الشرفه لغيط أما بتنام بيتابعها كريم طول الطريق بيحملها بعد أما بيصفف سيارته وبيتجخ إلى الأعلى بيضعها على السرير في غرفتها بينظر إليها يتأمل
ملامحها بينزل نظره على شفتيها وهو مركز عليها بيغلق عيناه وهو يطـ.. بع قبـ.. له رقيقه لم يكفيه هذا وتفرق بالقبـ.. لات على وجهها ووو
_________________
في المستشفى عند شمس بيحاول خنـ.. ق الشاب الذي حاول قـ.. تل قمر
بتبعد الوساده من على وجهه وهي تتلقط أنفسها بصعوبه بتنظر إلى شمس بفـ.. زع وخوف أن يصيبه إي مكروه بتصرخ لينجدها أحد
الشاب بيضـ.. ربه وبلف بيضـ.. رب شمس بيلـ.. كمه في وجهه شمس بيبدله نفس الضـ.. ربات وأكتر لغيط أما الأمن بيدخله بيفضه الشـ.. باك بين شمس والطبيب بالنسبه لهم شمس بيضـ.. ربه رغم وقوف الأمن ضر”به أفقدته الوعي
– شمس : كله يخرج براااااااا
الكل بيتنفض وبيخرج برا خوفن منه فهم يعلمون من هوا شمس بيه بعد خروجهم بيدلفه الحراس تبع شمس وبيأخذ هذا الشاب
– شمس : خدوه على المخزن وميطلعش غير لما أفضاله
الحراس بيحمله الشاب وبيتجه إلى الخارج

 

 

شمس بيقرب على قمر بتحضنه جامد وهي بتترعش.
– قمر بخوف : كـ كان عايز
– شمس بمقطعه : بسسسس أهدي مفيش حاجه أنسي خالص إلي حصل دلوقتي ومتفكريش غير فيا
– قمر : متسبنيش أنا خايفه
– شمس بتنهيد : قمر أحنا هنرجع الصعيد
– قمر : لالالا مش عايزه أرجع هناك تاني أنا عايزه أروح عند أمي
– شمس : متخفيش أنا مش هطمن غير لما تروحي هناك لازم تكوني معايا علشان أحميكي
– قمر : وأنت عايز تروح هناك لي
– شمس : أمي
– قمر بقلق : مالها طنط نجاح
– شمس : تعبـ.. انه لسه الغفير مكلمني وقالي انها أتنقلت على المستشفى
– قمر بشهقه : ألف سلامه أن شاءلله هتكون كويسه وأكيد حاجه بسيط ربنا يشفيها بس أنا هروح أزاي أنا لبسي وسـ.. خ
– شمس : عامل حسابي وجبتلك لبس يلا قومي ألبسي
– قمر : ممكن تبعتلي ممرضه تسعدني أغير
– شمس : لا أنا إلي هسعدك
– قمر بشهقه : لا طبعا أستحاله
– شمس بتزمر : لي إن شاءلله أنا جوزك

 

 

 

– قمر : حتا لو جوزي مينفعش
شمس بيقرب عليها وبيـ.. شد الحـ.. جاب من على شعرها وأبتدا يسعدها تحت خجلها بعد أنتهائه من مسعدتها بيحملها
– قمر : نزلني أنت بتعمل ايه
– شمس نظر ليها نظره أرعبتها : شيلك علشان رجل حضرتك مكسـ.. وره
– قمر بلعت رقها بخوف من قربه : ما أنا هسند عليك
لم يعطيها إي رد وتوجه إلى الخارج أمسكت بيديها في قميصه وأغلقت عينيها وهي تدفن وجهها في أحضانه خجلاً من أن يراها أحد بيتجه إلى الخارج وهو يستمع همسات
الدكاتره والممرضين حوله خرج من المستشفى أحد الحراس قام بفتح باب السياره وضعها وركب بجانبها وأنطلق بها
______________
في مكتب يوسف
– يوسف : أسمها جميل
– مالك : أسمها حلو بس أنت عارف لو لقتها هتـ… فتح أبواب جهـ.. نم بسببها
– يوسف بعصبيه : بس دي بنتي
– مالك : عارف أنها بنتك بس دي بنت غير شرعـ.. ية
– يوسف : الغلط كان مني أنا هي ملهاش ذنب إلى عايزه أنها ترجع وتفضل معايا هي وبنتها
– مالك : زي ما تقول في خلال يوم تكون عندك هي بس بنتها مش هعرف أجبها
– يوسف بقلق : لي
– مالك : هي مش معاها الي أعرفه أنها عند جدها

 

 

 

– يوسف : هاتلي بنتي أنا مش هستنا كتير وتجبلي بنتها حتى لو كانت تحت الأرض أنت فاهم
– مالك : أمرك ياجدي
مالك بيخرج من المكتب بيتوجه إلى الأعلى بتوقف ست في سن الستين
– مالك بابتسامة : صباح الورد
– فريال : صباح النور جيت أمتا
– مالك : لسه واصل من شويه بابا موجود
– فريال : لا راح الشركه بس كنت عايزك في سؤال
– مالك بضحك : متخفيش لسه متجوزش عليكِ
– فريال : أنا بتكلم جد جدك كان عايز إي
– مالك : مكنش عايز حاجه كان بيشوفني جيت أمتا بعد اذنك هروح أوضتي لاني عايز أنام منمتش في الطياره
– فريال : أنا عارفه إلي جدك عايز يعمله بس لو طلع صح مفيش حد هيـ.. زعل غيره وأنت عارف أنا بتكلم في إي
طرقته وذهبت بخطوات وثقه بهاذا الكعب الذي ترتديه فـ هي زو عجوز ستيني ولاكن لا يبان عليها سوا عشرون عاماً ينطلق عليها مقولت العجوز العشريني ذهب إلى غرفته وهو يدلف إلى الغرفه صدم في فتاه وووو
_______________

 

 

 

كريم بيـ.. فق ذرا.. ير البـ.. لوزه التي ترتديها نهال وطبع قبـ.. له على رقبتها وهو يكمل ما يفعله بتفتح ينيها بألم بسبب هذا القبـ.. له العنـ.. يفه بتدفعه بعيداً عنها بصدمه بيرجع للخلف
على أثر دفعتها بيستغرب من شجعتها بيعتد في جلسته وهو يسحبها لتتصدم في صدره العريض بتحاول الأبتعاد عنه وهي تحاول الحديث ولاكن لم تعرف تتحدث
– كريم : أنا مفيش بنت قالـ.. تلي لا قبل كده
بترفع نظرها له بأحتـ.. قار وبـ.. تف على وجهه بيمسح وجهه بغضب وعيونه قد أحتلها الون الاحمر وعروق رقبته برظت
إلى الخارج نظرة له بخوف فقد أدركت أنها تسرعت في فعلتها صفـ.. عها على وجهها وفـ.. ق ذرا.. ير قميـ.. صه وهي ترجع إلى الخلف بخوف وهو قرب عليها ووو
____________
في مكان ما فز”عت من طرقات الباب الشديده توجهت إلى وهو تفتح وجدت رجال يقفون أمامها قبل أن تصرخ لينجدها أحد كان أحدى الرجال قد كتـ.. م فمها بقـ.. ماشه بيضاء ووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بين العشق والأنتقام)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!