Uncategorized

سكريبت مش هتجوز الفصل الثالث 3 بقلم يوسف طه

 سكريبت مش هتجوز الفصل الثالث 3 بقلم يوسف طه

سكريبت مش هتجوز الفصل الثالث 3 بقلم يوسف طه

سكريبت مش هتجوز الفصل الثالث 3 بقلم يوسف طه

أمل حضرت نفسها عشان العريس ولبست أحسن ما عندها، وفضلت قاعدة في الأوضة مستنية يجي، بالفعل جه في معاده، ربع ساعة بالظبط لقت مامتها بتخبط علي الباب وبتقولها إخرجي، خرجت وقعدت معاهم والمرة دي كان الشاب وسيم جدًا ولبسه متناسق بشكل مش معقول، وده خلق عندها إنطباع حلو في البداية، كالعادة جت وقت القعدة في البلكونة وخرجوا، فضلت قاعدة ساكته خالص فبدأ هو كلامه 
= بصي يا أمل.. الحقيقة أنا لفيت كتير وعرفت في حياتي بنات أكتر.. ولما قررت أتجوز جيت لبنت عارف إنها محترمة وأهلها ناس كويسة 
أمل رفعت وشها وبصت ليه وهي مش عارفه تقول إيه ولا تعبر عن اللي سمعته إزاي ، فكمل كلامه 
= أنا بحب الصراحة جدًا ومش خجول من الماضي بتاعي.. أنا شاب عندي شقتي وعربيتي وشغال في وظيفة بتجبلي دخل كويس.. بس الحقيقة أنا غيور جدًا.. أه أنا مش قرطاس هسمح إنك تنزلي شغل وتتعاملي مع شباب .. فالشغل مرفوض .. الفيس بوك بتاعك كمان هيكون معايا الباسورد بتاعه 
هنا أمل بدأت تفقد شوية من أعصابها ودرت 
-وإنت هتديني باسورد الفيس بتاعك ؟؟
= لا طبعًا.. انا عندي حاجات ليها علاقة بالشغل وإصحابي مينفعش حد يشوفها 
-وأنا عندي إصحابي بينا حاجات مينفعش حد يشوفها .. والشغل مش هستغنى عنه 
=هو إنتي بتتكلمي معايا كدة ليه أنا راجل علي فكرة والمفروض هكون جوزك يعني كلمتي لازم تمشي 
-ده لما تبقى جوزي بقى .. وبعد إزنك أنا قايمة 
خرجت من غير حتى إستأذان وهو خرج مشي علي طول هو وأهله، دخلت أوضتها ولاقت نفسها بتعيط بدون أي سبب، حست إن في حاجة غلط بتحصل وإن حرام يكون دي طريقة بتاعت بني أدم، جواها دموع بتنزل بدون سابق إنذار ومش قادرة توقفها، بعد شوية هديت وحلفت إنها لازم تفكر في الشغل عشان هو ده اهم طريق لازم تأمن بيه حياتها، شوية وقت دخلت مامتها وبدأت تتكلم معاها بهدوء، إن كل حاجة فيها الحلو والوحش، وإن الوحش بيبان من البداية دي حاجة حلوة، قبل ما نقع فيه ومنعرفش نخرج منه، وإن زي ما في الولد ده كان في وائل قبله، واللي كان باين إنه إنسان كويس، والمهم في كل ده إن ليها حرية الإختيار من غير غصب. 
في اليوم التاني بدأت تدور علي شغل بصورة أكبر ، كلمت كُل أصحابها وشافت إعلانات كتير علي الفيس وفي الجروبات، مسابتش مكان غير ودورت فيه، وفعلًا بدأ يجيلها شغل في كذا مكان، وخرجت من البيت تحضر إنتر فيو في مكان ومعجبهاش، وواحد ورا التاني بدون أي كلل أو ملل، بس للأسف كل الأماكن مش ممناسبة. 
في يوم واحدة صاحبتها قالتلها علي شغلانة في مكتب محتاج سكرتيرة ، كالعادة جهزت ورقها وفي اليوم التاني خرجت وقبل معادها كانت موجودة، بس للأسف المكتب كان مليان ناس كتير ، قعدت تتفرج علي المكتب وتلاحظ كل حاجة موجودة، الديكورات شكلها جميل وإختيارها كان موفق، مكتب السكرتارية مُختار بعناية وده معناه إن السكرتارية دورها مهم في المكان ده، البنت اللي بتدخل بتقعد من عشر دقايق لربع ساعة وده معناه إن المسئول شديد جدًا وبيركز في التفاصيل، حست إن الفرصة مش بتاعتها ولمت الورق وقررت تمشي، بمجرد ما وصلت للباب سمعت إسمها وإن الدور عليها، رجعت تاني عشان تدخل المكتب لاحظت إن البنت خارجة من جوه ووشها ظاهر عليه الضيق، فإتمنت لو كانت مشيت من بدري، بس هي خلاص قدام الباب دلوقتي، دخلت وهي باصة في الأرض عشان تشوف جزمة بني لابسها واحد من القاعدين شافتها قبل كدة هي والبنطلون الكحي والقميص اللبني، وهو وائل بنفسه اللي بيعمل إنتر فيو للناس، بصتله وهي مصدومة وهو إترسمت علي وشه إبتسامة شريرة أوي مشافتهاش منه قبل كدة ، فقالت بكل هدوء 
-عارفة إني مرفوضة من قبل ما أدخل 
خبط إيده علي بعض وهو بيهز دماغه وقالها ……… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً سكريبت اللطيف والخطير للكاتبة ياسمينا محمد

اترك رد