رواية حب دمر كياني الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء هاشم

رواية حب دمر كياني الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء هاشم

رواية حب دمر كياني البارت الثاني عشر

رواية حب دمر كياني الجزء الثاني عشر

رواية حب دمر كياني الحلقة الثانية عشر

الشخص بخوف ور”عب وهو بيقول انا مليش دعوة انا معملتش حاجه
ادهم امممممممم شكلك مسمعتش كويس انا قولت اي وبيسحب ادهم الز”ناد وبيرفع المسد”س فوش يوسف
يوسف بخوف هقول والله هقول كل حاجه اعرفها
ادهم بينزل المسد”س وهو بيقول عاروز اعرف كل حاجه حصلت معاك انت وهشام اليوم اللي اخدتو فيه عشق؟
يوسف برعب انا مليش دعوة والله هما انا فيوم كنت راجع من شغلي ولقيت عربيه وقفت قصادي ونزلو منها اتنين بودي جاردات وشدوني علي العربية واخدوني لي قصر كبير ودخلوني جوة لقيت واحد باشا كبير فالسن قاعد وجمبه حراس كتير ومعاه عزت الجنايني بتاعكم انا استغربت وسالتهم هما جايبني هنا ليه
لقيت الباشا ده اتكلم وهما بيقولولو يا باشا معرفش اسمه غير كدا والله وبيقولي انا عارف انك اقرب واحد لهشام الحديدي وعشان كدا هتنفذ اللي هطلبه منك وهتختفي والا هيكون مو”تك ومو”ت اختك وامك التمن تختار اي تنفذ كلامنا ولا تحب اوريك المفاجاه اللي عملهلك يا چو ولقيت واحد من الحراس بيمد ايده بموببل ليا ومشغل فيديو في امي واختي ورجاله الباشا في البيت واحد رافع السك”ينه علي رقبه امي والتاني كان بيحاول يعتد”ي علي اختي ساعتها انا اتجننت رميت الموبيل كسرته وقولتلو امي واختي لااااا انت عاوز اي مني انا معرفكش قالي ساعتها هتعرف انا عاوز اي في بنت اسمها عشق تبقا بنت عزت الجنايني اكيد عارفه وبيبص لي عزت اللي بيبصله بخبث انا كنت وسطيهم مش فاهم حاجه بس

صدمني لما قالي عاوزك تخلي هشام يغت”صب البنت دي وعزت هيساعدك وقتها انا كنت مصدوم ازاي اب يعمل كدا في بنته ويترا ليه عاوزين هشام يعمل كدا بس اللي فهمتو انهم بيخططو لمصيبة وكمل الباشا وهو بيقولي عزت هيشرب هشام عصير في حبوب هلوسه وكمان منشط وبكدا هشام هيغت”صب البنت من غير ميحس كل اللي عليك انك هتروح لهشام البيت وهتاخدو علي الشقه اللي بتسهرو فيها دايما وكل حاجه هتبقا متظبطه علي معاد البنت وهي راجعه من الشغل وقتها انا والله رفضت لكن فضل يهددني بامي واختي وكان هي”قتل امي قدامي وهيخلي اختي يغتص”بوها وبعدين يقت”لوها ونا مكنش قدامي حل ساعتها غير اني اوافق مكنش في ايدي حاجه اعملها وتاني يوم فعلا نفذنا الخطه بس ساعتها هشام طلب اننا نشر”ب وانا ساعتها جه فدماغي اني اخليه يشرب لحد مي”سكر وخدنا عشق ورحنا علي الشقه ودخلنا بيها وانا كنت معاهم بس هشام مكنش حاسس بي اي حاجه نهائي لان مفعول الحبوب مع الشرب كان شديد عليه عشق كانت بتصرخ وهشام زقها وقتها وكان هيغ”تصبها فعلا ولكن انا جيت من ورا عشق وحطتلها منديل فيه منوم وقعت عشق عالارض وهشام عملت معاه نفس الكلام كدا كدا هو هيصحا مش فاكر حاجه نهائي ودخلتهم الاوضه وق”لعت هشام هدومه وهي انا حولت اقط”ع حتت من هدومها وكان معايا مادة زي الد”م رشيتها علي السرير وعليها وسبتهم ومشيت عزت كان مرقبنا وشايف كل حاجه حصلت وانا نزلت وقولتلو انا سبت هشام معاها فوق وهو بيعت”دي عليها ومشين بسرعه عزت فضل لحد ما اتاكد وشاف عشق اللي نازلة هدومها مق”طعه وفيها د”م وشكلها المبهدل وكدا افتكرو خطتهم نجحت وعشق افتكرت ان هشام اغت”صبها وهو فاكر كدا بس انا والله مكنت عاوز اعمل فيها كدا ولا فهشام لاني كنت بعتبرة اخويا بس

غصب عني والله كانو بيهد”دوني ونا كانت صعبانه عليا البنت اني اعمل فيها كدا لكن هي سليمه وهشام مقربلهاش لان انا خدر”تو انا عندي اخت ومكنتش هقبلها علي اختي ولا اني اضيعلها حياتها وبعدها عرفت ان هشام هيتجوزها كنت هحكيلو كل حاجه بس وقتها الباشا بعتلي واحد من رجلته وقالي اختفي وفعلا خدت امي واختي وهر”بت بس والله ده كل اللي حصل انا مليش ذنب والله بلاش تقت”لني يا ادهم عشان خاطر امي واختي انا اللي بصرف عليهم وهما ملهمش غيري وانا مقدرتش اذيها وقولت لما تتجوز هشام هيعرفو الحقيقة وانو ملمسهاش
ادهم كان بيسمعوه بهدؤء وحس من جواة بفرحه ان عشق محدش قربلها وان كمان كدا هتقدر تسامحه هو وهشام وهتعرف انها لعبة بس حس بحزن عليها لما عرف ان ابوها مشترك معاهم فاللعبة دي لدرجدي في اب يعمل كده في ولادة وممكن يبع”هم مقابل الفلوس ادهم بيقوم يقف من مكانه وهو بيقول انا مش هعملك حاجه هسيبك تمشي وعمار هيسفرك انت وامك واختك لمكان محدش هيقدر يوصلكم فيه ولا حد هيقدر يقربلك اهم حاجه محدش يعرف اني عرفت حاجه مفهوم؟
يوسف بيهز راسه وهو بيقول حاضر والله هختفي ومحدش هيعرف حاجه بس عاوزك تقولهم يسامحوني عارف انو مش من حقي اطلب كدا بس خليهم يسامحوني

ادهم بيسبهم وبيخرج وهو بيركب عربيته وجواة فرحه كبيرة ومشاعر كتير وقرر انو يعترف انو بيحب عشق وبيوصل ادهم المستشفي وبيوصل لي غرفة عشق ولكن بيلاقي الدكتور خارج من عندها ومعاه الممرضة وهو بيقول مدام عشق هتتنقل لي غرفة عادية هي الحمد الله عدت مرحلة الخطر وكمان شوية وهتفوق وبيمشي الدكتور وبينقلو عشق لغرفة عادية بيدخل ادهم ليها وبيلاقيها لسه مغمضه عيونها بيقعد ادهم قصادها وهو بيمسك ايدها وبيبو”سها وبيقول انا عرفت كل حاجه النهاردة عاوزك تفوقي عشان احكيلك عارف انك هتفرحي اوي بس هتزعلي لما تعرفئ برضو
عشق هنا بتفتح عيونها بتعب وهي بتحرك ايدها ادهم بيحس بيها وبيرفع عيونه بسرعة وهو بيبصلها بيلاقيها فاقت بيبتسم ادهم تلقائي اول ما بيشوف لون عيونها الفيروزي وبيقول بدون وعي منه تعرفي انهم كان وحشني اوي؟
عشق بتعب ومش فاهمه حاجه وبتقول هما مين اللي وحشينك؟
ادهم عيونك عيونك وحشتني اوي ووحشني اللمعه اللي فيهم فيهم حاجه مميزة اجبري تشدك ليهم وبيقوم ادهم من مكانه وهو بيقف قصاد عشق وبينزل بنص جسمه وهو بيبداء يقب*لل عيونها عشق اول ما ادهم قرب عليها غمضت علطول بيق”بل ادهم عيون عشق ببطء شديد
عشق كانت متوترة من قربة المهلك وبتقول بخفوت ادهم؟
ادهم وهو بيبعد عنها ولكن عيونه فعيونها وبيقول بحنية لاول مرة عيون ادهم
عشق كانت مصدومه من اللي بيحصل هو ده ادهم وبتسكت بتبقا مش تنطق
بيبتسم ادهم عليها وعلي خجلها وصدمتها وبيبعد عنها وهو بيقول عارف انك مصدومه من اللي بتسمعيه بس انا مش وحش يا عشق انا بني ادم زي زيكم وبحس وعندي قلب بس الدنيا هي اللي اجبرتني اكون قاسي كدا بس انتي غيرتي قلبي القاسي ده وخلتية فعلا يبقا بني ادم عنده قلب ومشاعر

عشق كانت بتسمع ادهم ومصدومه مش عارفه تزعل ولا تفرح ودموعها بتنزل بهدؤء وهي بتقول بتعب بس مبقاش ينفع يا ادهم انا واحده مغت”صبه وخا”ينه ولسه اخويا هيمو”ت بسببي وانا نهايتي المو”ت بس كل ده انتو السبب فيه لو مكنتوش انتو موجدين حياتي مكنتش هتبقا كده
ادهم بهدؤء متخافيش يعشق مش عاوزك تخافي طول منا معاكي وكمان في حاجه عاوزك اقولهلك هشام مغتص”بكيش
عشق بمقاطعه هتفضل تحمية وتدفعلو يا ادهم بس انت عارف كويس انو اغتص”بني حتي دي مش عاوز تعترف بيها قدامي وتطلع اخوك غلط انت اي يا اخي ازاي عندك قلب قادرين تكدبو كدا وتسر”قو شرف الناس بسهولة وهنا ادهم بيقاطع عشق وهو بيقول بحده عشق اسمعيني هشام مغتص”بكيش عشان انتي لسه بنت زي منتي
عشق كانت مصدومه ومتنحة من كلمه ادهم ومش عارفه تنطق
جبران كان قاعد في Night club بتاعه حواليه رجالته وهما زعماء شغالين معاه في الما”فيا وبيقول واحد منهم ادهم شكلة بيخطط علي كبير وهو يوخلص مننا كلنا
جبران بهدؤء ادهم مش سهل نهائي وعمرك متقدر توصل هو بيفكر في اي هو اذكي من ابوة ايوة زمان موافقش يدخل معانا لكن هنا رجع وقدر يمسك المجموعه ادهم معاه الالماظ اللي هيغير حياتنا تماما تمن الالماظ ده تلاته مليار دولار عثمان مش هيظهر غير عشان خاطر ياخد الالماظ ده وانا هقدر اخليه يظهر
واحد من الرجالة وهو بيقول بسخرية ونبي بلاش بس الثقه الزيادة دي لان ادهم سابقك دايما بخطوة وعمرك مهتعرف تاخد الالماظ او تعرف مكانه فين حتي وعثمان عمرة مهيجي بنفسة لانو عمرة محد شافه ولا حتي يعرف شكلة او هو فين انت حتي مش قادر تعرف الطريقة اللي توصلك ليه هو لما بيكون عاوزك هو اللي بيقدر يوصلك

جبران بيحس بالغضب وبالاهانه وبيطلع مسد”سه وهو بيضر”ب طل*قه فنص دماغي الراجل اللي د”مه اتنثر عليهم وهما قاعدين (ملحوظه هما كانو قاعدين في اوضة زي اوضه الاجتماعات جوةnight club) من الموسيقي اللي شغالة برا والناس والرقص محدش سمع صوت الطل”قة
جبران بغضب اي واحد هينسا نفسة وقتها انا هفكرة والخطه هتمشي زي منا راسم واللي مش عجبو ومش معايا هيبقا نهايته زي الك”لب ده بيقاطع حديث جبران بيجي واحد من رجالته وهو بيدية صندوق صغير وبيقولو حاجه في اذنه وبيمشي الجميع بيبص لصندوق باستغراب وبيفتح جبران الصندوق بيلاقي فيه قطعه معدنية مرسوم علي ضهرها عنك”بوت اسود وبيقلبها الناحيه التانية بيلاقي فيها صقر اسود وبيلاقي ورقة مكتوب فيها نهايتك قربت اوي يا جبران وهتقع في شبكه العنكبوت والصقر اللي مش هتقدر تخرج منها ابدا لو انت نسيت الماضي العنكبوت والصقر مبينسوش طا”رهم حبيت اوصلك الرسالة دي واعرفك اني رجعت تاني واوعا تفتكر انك هتقدر تخلص مني واه علفكرة رجالتك اللي انت بعتهم ليا عشان يعرفو مكاني ويخ”لصو عليا انا بعتهملك هدية شوية وهتوصلك ومكتوب كلمه الصقر والعنكبوت الاتنين داخلين في بعض جبران اول ما بيقراء الرسالة بيحس بخوف وغضب وبيقول بغضب برا برا مش عاوز حد هنا بيخرج الجميع للخارج وجبران واقف مكانه بيفكر مين العنكبوت والصقر يترا عاوزين مني اي ولكن بيقاطع حديث جبران مع نفسه صوت شخص ياتي من خلفة وهو بيقول انا هقولك عاوزين منك اي يا جبران
جبران بيلف بسرعه بصدمه وهو بيقول و؟
عشق بصدمه يعني اي يعني انا لسه زي منا؟
ادهم بهدؤء ايوة يا عشق هحكيلك كل حاجه وعاوزك تسمعيني كويس يا عشق عشان اللي جاي صعب بس اوعدك هجبلك حقك ابوكي وجبران مم_____

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب دمر كياني)