روايات

رواية ما في قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم يارا عبد السلام

رواية ما في قلبي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم يارا عبد السلام

رواية ما في قلبي البارت الحادي والثلاثون

رواية ما في قلبي الجزء الحادي والثلاثون

ما في قلبي
ما في قلبي

رواية ما في قلبي الحلقة الحادية والثلاثون

وفي نفس اللحظه كان فارس في الطريق قريب من الكليه
العربيه وقفت وهوب اتفتحت وسحبت نور لجوا وجميله حاولت تمسكها واحد منهم ضربها على رأسها وأغمى عليها وخدوا نور ومشيت.
و.
فارس جه وشاف جميله واقعه على الأرض والجامعه كلها اتجمعت وأحمد سمع وجه فارس شاف احمد
_خد جميله المستشفى
احمد بخوف على جميله:حاضر حاضر
فارس خد العربيه بتاعته ومشي في اتجاه العربيه اللي مشيت فيه
فارس بعصبية:ماشي يا رجب الكلب والله لاوريك
يارب نور تكون كويسه يارب
بعد ساعتين العربيه السودا اللي خطفت نور وصلت لمكان مهجور مفيهوش حد خدو نور اللي كانو مربطينها وهى كانت بتحاول تفلت منهم وهم كانو مسكينها ودخلو مكان كان عبارة عن بيت بس مفيهوش سكان ومهجور دخلوها في اوضه وقفلوا عليها
وراحوا لشخص كان قاعد في الضلمه
واحد منهم:البضاعه وصلت يباشا وموجوده جوه وكل حاجه تمام التمام
رجب بضحكه عاليه: هههههههه والله ووقعتي تحت ايدي يا نور من زمان اووي وانا نفسي في المشهد دا
واحد منهم:مش هتدينا فلوسنا بقى
رجب:طبعا بس تكملوا حراسه للمكان واللي يجي ناحية هنا تقتلوه وميكنش ليه ديه
_طبعا يا باشا

 

 

رجب اتصل بواحد عارفه
_ايوا العروسه جاهزة
طبعا هتعجبك انت هتيجي تشوفها وتعاين البضاعه
طيب هستناك
رجب قفل معاه وراح ناحية الأوضه اللي فيها نور
عند نور
كانت بتحاول تفك نفسها لكن مفيش فايده بصت حواليها لقت تليفون ارضى
بس بصت للحبل اللي مربوطه بيه بيأس
*كدا مش هعرف اجيب التليفون واكلم فارس يارب حلها من عندك
حاولت تفك ايديها تاني بس مفيش فايده برضو
وفجاه لقت اللي داخل عليها
نور يخضه:رجب
رجب :حلو اسم رجب دا من بقك العسل دا
نور بزعيق:انت جايبني هنا لي وعاوز مني اي
رجب قرب منها ونزل بمستواها
رجب:جايبك علشان قاصد كل خير يا قطه
نور بخوف:ازاي مش فاهمه

 

 

 

رجب :بكل بساطه انا هبيعك علشان احصر حبيب القلب عليكي وقبل ما ابيعك لازم اروق حالى معاكي الاول
بس هفكك علشان عارف انك شقيه وعنديه وانا بحب كدا
وفكها ولسه هيقرب منها ونور بتصرخ أن حد ينجدها وبتنادي تقول فارس وبس
رجب جاله تليفون
رجب:ايوا يا مزه ايوا انا في البيت انتى برا طيب انا جايلك
وبص لنور
:انا خارج بس في مصلحه وجايلك تاني
ونسي يربطها تاني
نور اول ما هوا خرج جريت على التليفون
وفضلت تفتكر في رقم البيت تكلم جدها أو اي حد
افتكرته وكتبته وبدأ يرن
مديحه اللي ردت عليها وكلهم كانو بيدوروا عليها حتى الجد
مديحه:ايوا مين
نور بدموع وعياط:انا نور يا ماما فين فارس
مديحه:يضنايا انتى فين يا عمري
نور :انا انا مخطوفه رجب هوا اللي خطفني وعاوز ….

 

 

 

خلي فارس يلحقني
مديحه:فارس بيدور عليكي زي المجنون وجدك راح يقدم بلاغ في القسم انتى فين مش عارفه انتي فين
نور:لا مش عارفه انا في مكان حساه مهجور
مديحه:طيب انا هكلم فارس
نور:حاضر يا ماما هبقى اكلمك تاني
في الوقت دا كان فارس لسه داخل وباين عليه الإرهاق الشديد
نور كانت قفلت السكه
مديحه:استني يا نور
فارس سمع اسمها جري على التليفون
فارس:نور هي اللي بتتكلم
مديحه:ايوا يا ابني بتقول انها مخطوفه ورجب اللي خاطفها
فارس :انا مش عارف اي اللي بيحصل دا كدا مش هعرف اوصلها الا لما تكلمني تاني
مديحه:أن شاء الله هنتكلم بس اااا
فارس:في اي
مديحه:نور كانت خايفه اووي كان رجب عاوز يعمل فيها حاجه انا مش عارفه
فارس :ابن******والله لاوريه والله لاربيه
في الوقت دا الجد دخل ومعاه الظابط

 

 

 

الجد:ها وصلتوا لحاجه
فارس:نور لسه متكلمه مع ماما ولسوء الحظ قفلت وانا داخل مش عارف اعمل اي
الظابط:,كلمتك على انهى تليفون يا حجه
مديحه:على دا وشاروت على الارضي
الظابط:بسيطه انا هكلم واحد صحبي في شركة الاتصالات وهنعرف الرقم والمكان بتاعه وان شاء الله هنلاقيها
فارس:طيب يلا مستني اي
فارس كان على اعصابه ودماغه مش فيه
مش متخيل أن حبيبته بعيده عنه دلوقتي المفروض انهم كانوا هيحتفلوا النهارده لكن دائما الظروف بتيجي عكسيه
الظابط بدأ في الإجراءات
عند نور كانت خايفه اوووي بس كانت بتحمد ربنا أن رجب مقربلهاش
وسمعت صوت واحده ست برا وبتضحك معاه
نور تنفست بهدوء
*الحمد لله أنه مقربليش
رجب كان معاه واحده ترتدي ملابس تظهر أكثر من ما تخفيه
وكانت يتدلع عليه
البنت:انت بقى يا رجب مش ناوي تتجوزني انت مش خلصت من العقربه وبنتها
رجب بتوتر:أه يا حبيبتي امال
نور بدأت تصوت

 

 

 

 

والبنت دي سمعت صوتها
_هوا في حد جوا انا حاسه ان في بنت جوا بتصوت
رجب:دي بنت جديده والشيخ سلام جاي وهياخدها
_اها ماشي هيديك كام بقى
رجب:مش هقولك انتى مالك
_بعدها هتتجوزني صح
_امال اي طبعا ونهج برا البلد بقى ونعيش
نور قربت من التليفون تاني وحاولت تتصل عليهم تاني
حاولت مره واتنين وتلاته
وبقى فيه جرس
نور بدموع:ردوا بقى
في الوقت دا جه الشيخ سلام اللي هم مستنينه
نور حست أن في صوت ناحية الأوضه سابت السماعه وراحت قعدت مكانها
رجب دخل ومعاه البنت ومعاه الشيخ سلام
نور لما شافت البنت بتفاجئ
نور بصدمه:عبير!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ما في قلبي)

اترك رد