روايات

رواية كان حياة لي الفصل السابع 7 بقلم رنا مصطفى

رواية كان حياة لي الفصل السابع 7 بقلم رنا مصطفى

رواية كان حياة لي البارت السابع

رواية كان حياة لي الجزء السابع

كان حياة لي
كان حياة لي

رواية كان حياة لي الحلقة السابعة

” فيه كلمة وحدة توصف كل حاجة جميلة عملتها ليكي
– ايه هي الكلمة دي ؟
” إني بحبك !
اتصدمت من اللي قاله … معرفتش اقول ايه حسيت نفسي فقدت النطق حرفياً
اما ياسين طلع خاتم من علبة صغننة و كمل كلامه و قال
” ريحان … تتجوزيني ؟
اتصدمت أكتر … معرفش ارد بأيه
محستش بنفسي غير و أنا رايحة ناحية الباب و امشي
ياسين وقف قدام الباب و قالي
” رايحة فين ؟؟
– لو سمحت ابعد من قدام الباب … أنا لازم امشي
” تمشي ليه ؟ في ايه حصل ؟؟
– أنا عايزة امشي !
” أنا بقولك تتجوزيني … مردتيش عليا !!
– مينفعش !
” ليه مينفعش ؟ ريحان فيه ايه هو أنا قولت حاجة غلط ؟
– ايوة قولت … أنت اتجننت رسمي !!
” اتجننت عشان بقولك … تتجوزيني ؟؟

 

 

 

– ايوة … ياسين أنا مينفعش ابقى مراتك … أنت متجوزتش اصلا قبل كده … و جاي يوم ما تقرر تتجوز ف عايز تتجوز وحدة مطلقة و كمان مش بتخلف !!
” ميهمنيش الكلام ده … المهم و اللي متأكد منه إني بحبك !!
– بس أنا مش بحبك !!
بصلي بتفاجىء و قال
” بس أنا مجبر إني اخبي مشاعري ناحيتك !
– و أنا مش مجبرة اتجوزك !!
” افهم من كده ايه ؟؟
– تفهم من كده إني مش موافقة !!
بصلي بحزن شديد و دموعه ظهرت جوه عيونه … فتحت الباب و خرجت اخدت تاكسي و رجعت عند ريم
اما ياسين زعل أوي … رمى الخاتم على الأرض و دخل اوضته
عند ريم ،،،،،،،،،،،،،،
* ايه ده جيتي بسرعة أوي كده ليه ؟
– ريم الحقيني !!
* مالك بتعيطي ليه ؟
اخدت ريم بالحضن … بعد كده قولت
– أنا عملت حاجة وحشة أوي يا ريم !!
* عملتي ايه ؟

 

 

 

– ياسين قالي أنه بيحبني و عايز يتجوزني
* كنت متأكدة من كده … والله الواد ياسين ده جدع و محترم … و انتي بقااا قولتي ايه ؟
– رفضته
* يخربيت غبائك يا ريحان … بقا ياسين ده يترفض ؟
– مقدرش اتجوزه … و مقدرش اظلمه معايا … من حقه يتجوز وحدة تستحقه بجد
* هو عارف الكلام ده بنفسه و مش محتاجة تعرفيه… لو هو نش بيحبك فعلا مكنش عرض عليكي الجواز … البنات كتيرة قدامه ف اختارك انتي … و هو براحته
– انتي مش فهماني برضو !!
* ماشي انتي رفضيته … جاية دلوقتي تصيحي ليه ؟
– أنا جرحته … قولتله مش بحبك في وشك … نظرته ليا قتلتني !!
* يعني انتي بتحبيه ؟
– الصراحة اه … بس مش هفرض نفسي عليه حتى لو كان على حساب قلبي
* أنا بجد مش فهماكي !! اتتي هبلة والله
– ريم أنا مش بحكيلك عشان تفضلي تعاتبي فيا … أنا بحكيلك عشان افضفض معاكي
* اديكي اهو فضفتي معايا … طيب ياسين اللي انتي رفعتيله الضغط ده يعمل ايه دلوقتي ؟
– معرفش … كام يوم و هينسى و يرجع زي ما كان
* أحب اقولك اللي بيحب بجد … مش بينسى حتى لو عدى مليون سنة
– طيب خلاص اسكتي
دخلت اوضتي و كنت مضايقة من نفسي أوي … أنا كلمت ياسين بطريقة مش لطيفة ابدا … أكيد هو دلوقتي زعلان أوي بسببي

 

 

 

بعد اسبوع ،،،،،،،،،
* ياسين هتفتح المكتب النهاردة ؟
” لا
* ليه ؟
” مزاجي كده يا مصطفى !
* اه أنا فهمت… نفس الموضوع… ريحان مش كده ؟
” اه نفس الموضوع … حاجة تاني ؟
* خلاص متعصبش نفسك… بعدين هي ممكن عندها وجهة نظر مختلفة أنت مش فاهمها
” ايه وجهة النظر المختلفة دي ؟ ايه هي بجد لاني نفسي افهمها بجد… طلبت منها سبب واحد تقنعني بيه و يفسرلي سبب رفضها ليا… قالت ايه… قالت أنا مش هتجوزك… من غير حتى ما تفكر للحظة !!
* الصراحة مش عارف هي قالت كده ليه… مش يمكن عندها سبب تاني هي مش قادرة تقولك عليه
” لا… شكلها مش بتحبني زي ما قالت بنفسها… و أنا قعدت اتخيل حياتي الجاية كلها معاها… في الآخر حصل كده
* متزعلش… اكيد هتيجي تقولك سبب لكده
” معتقدش أبداً !
* طيب تعالى نخرج و فك شوية
” لا مليش نفس… اخرج أنت لو عايز
* ماشي

 

 

 

خرج مصطفى… ياسين فضل قاعد مكانه و مضايق من نفسه… فجأة وصلت رسالة على الواتس… فتح ياسين يشوف من مين… ف طلعت الرسالة من ريحان… مرضيش يفتح الشات و يشوفها
دخل باسين الحمام و لما خرج قعد يبص على تليفونه
” و دي بقا عايزة مني ايه ؟ ولا لقيت قضية تاني ف افتكرتني !
فتح ياسين التليفون تاني و شاف الرسالة بتاعت ريحان و اللي كانت كده :
– ممكن تيجي عند ضفة البحر ؟
في الأول ياسين رفض الفكرة تماماً… لكن فكر شوية و قرر أنه يروح يقابلها
لبس ياسين هدومه و الجاكت بتاعه و اخد العربية و مشي
وصل عند ضفة البحر… لقي ريحان هناك
ريحان لنا شافت ياسين فرحت و قالت
– كنت متأكدة إنك هتيجي !!
” هااا قولي عايزة ايه و اخلصي عشان ورايا شغل
– عارفة إنك مضايق مني … بس صدقني هو ده الصح
رفع حاجبه و بصلها بإستغراب
” اني ابعد عنك صح … صح ازاي يعني ؟ ممكن توضحيلي ؟
– كل ده عشان مصلحتك !

 

 

” مصلحتي معاكي … لو شرحت كده من هنا لتاني يوم عمرك ما تفهميني … ريحان أنا حبيتك بجد … و مش ذنبي اننا اتقابلنا في الظروف دي … ممكن كل ده حصل عشان في الآخر أنا و انتي نتقابل على نفس النقطة !!
– ياسين … أنا مش انانية لدرجة إني اوافق على كده… حرام احرمك من حاجات و هي من حقك الأساسي !!
” بس حرام تحرميني منك و حرام تبعديني عنك في حين إنك متأكدة و عارفة كويس إني كل حاجة فيا بتحبك … قلبي بيحبك … عيوني بتحب تشوفك دايما … كل حاجة فيا يا ريحان بتحبك … مفدرش تبقي قدامي و اسيبك !!
– ياسين أنا مش هبقى أم … يعني لو اتجوزتني مش هتبقى اب و ده ظلم ليك … و مش عشان ابقى سعيدة يبقى احرمك من كده
“الدكتورة نورهان قالت ان المشكلة اللي عندك حالة مؤقتة بس … و مع استمرارك للعلاج هتبقي أم يا ريحان !!
مفيش أي علامة فرحة ظهرت على ريحان لما قالها ياسين كده
– و ده مش معناه إني اتجوزك … ياسين أنت تستحق وحدة أحسن مني بكتير … تستحق وحدة متجوزتش قبل كده … في بنات كتير حواليك يعني مش أنا بس اللي موجودة !!
” بس قلبي ( شاور على قلبه ) حبك انتي … و اختارك انتي … و عايزيك انتي … مش مستني منك تقولي فيه في بنات كتير حواليك … أنا عارف كده مش محتاج اسمه منك … بس مع ذلك دونًا عن بنات الأرض كلهم انتي الوحيدة بس اللي حبيتك … و مقدرش اتجوز وحدة تانية و قلبي انتي موجودة فيه !!
– و أنا مقدرش اتجوزك !!
” يعني هتنسيني ؟؟؟
– أكيد لا … مش هقدر انساك … أنت هتفضل مصدر دعمي و مصدر شجاعتي … أنت أجمل اخ كبير شوفته في حياتي
بصلها ياسين بصدمة و بعد كده اتعصب جدا … مسكها من ايدها و قال بزعيق
” بقولك إني بحبك و قلبي مش اختار غيرك … و جاية بكل لامبالاة عندك تقولي أنت اخ كبير بالنسبالي !!!
– ياسين ابعد عني !!
” لا مش هبعد … فيه اخ يقول لاخته انه بيحبها و عايز يتجوزها !! بجد مش قادر افهمك !! و انتي كده شاطرة جدا في قول كلام مستفز أوي ليا ؟؟

 

 

 

بصت ريحان للارض ف قالها ياسين وهو بيزعق فيها
“متبصيش للارض … بصيلي في عيوني و قولي أنت مجرد اخ كبير بالنسبالي !
” ساكتة ليه ؟؟ بقولك بصيلي في عيوني !!
بصتله ريحان و كانت خايف منه كان متعصب منها و مش راضي يسيبها
” يلا قولي و انتي بصالي في عيوني كده إني مجرد اخ كبير بالنسبالك … عشان اصدق إنك مش بتحبيني
قالت ريحان بخوف
– أنت مجرد اخ كبير بالنسبالي
بَعَد ياسين عنها و دموعه كانت ظاهرة في عيونه و قال
” مش هقدر افرض نفسي عليكي … براحتك … بس اوعى تفكري إني ممكن انسى كلامك ده حتى لو عدى مليون سنة … عمري ما هنساه !!
اخد ياسين عربيته و مشي … كان متعصب جدا و قلبه اتكسر في لحظة … كان بيسوق العربية بسرعة و اتصل على صديقه
” الو يا مصطفى … أنت فين ؟
* صوتك مش كويس … أنت بخير يا ياسين ؟
” مش بخير أبدا ً… قولي أنت فين عشان اجيلك ؟
* أنا في الجيم اللي وراء لمخبز
“تمام
رجعت ريحان البيت … دخلت اوضتها و فضلت تعيط
– أنا آسفة جدا يا ياسين … آسفة لأني سبب كسرة قلبك
– بس والله ما هقدر اظلمك معايا … أنت مستاهلش أي حاجة وحشة بالعكس انت تستاهل كل خير
– هيجي يوم و تعرف إني مقصدش ازعلك … و هتعرف قصدي كويس
– كده احسن ليك … هتبقى كويس بعد كام يوم و تنسى
رن تليفون ريحان … كان رقم مش مستجل… مرضيتش ترد بس نفس الرقم رن ليها أكتر من مرة … ف ردت
– الو … مين معايا ؟
• ………..

 

 

 

– بجد والله ؟
• ………
– طيب ثواني أنا نازلة حالاً
بعد شهرين ،،،،،،،،،،،،،،،
عدي شهرين كاملين من غير ما يتقابلوا ياسين و ريحان تاني ولا يتكلموا … كأنهم قطعوا علاقتهم ببعض … و نسيوا بعض … فهل نهاية قصتهم مش هتجمعم ببعض ؟؟؟
في يوم رجع ياسين من المحكمة … كان بيترافع عن واحد … رجع فتح باب شقته لقي ريحان قاعدة في الصالون
– جيت من شوية … مصطفى قالي إنك مش موجود و قالي استناك هنا و مشي
” مسألتش أساسا !!
راح ياسين ناحية اوضته لسه هيدخل ف ريحان مسكت ايده و قالت
– ياسين ارجوك ممكن تسمعني ؟
سحب ابده من ايدها و قالها
” اسمعك ليه ؟ هو لسه في حاجة نتكلم فيها ؟
– اه فيه كلام تاني عايزة اقوله
” ايه هو بقااا ؟ هتقولي المرة دي أنت في مقام ابن خالتي ولا ايه ؟؟
– ممكن تسمعني بس ؟
” بسمعك اهو بس خلصي بسرعة عشان ورايا شغل مهم … عايز امسح الشقة لانها تربت
– ياسين أنا عارفة إني غلطت … بس أنا مكنتش متقبلة فكرة إنك تتجوزني في الأول … لكن لما بعدت عنك عرفت قد ايه أنا غلطت و جرحتك … حسيت في شىء ناقصني … و هو وجودك في حياتي !!
” و ده معناه ايه ؟

 

 

 

– لو عرضك للجواز مني لسه مفعل … فأنا موافقة اتجوزك !!
” ريحان انتي بتتكلمي بجد و لا أنا بحلم و مروحتش البيت اصلا … و لسه جوه المحكمة و اخدتني نومة ؟؟
– بتكلم بجد طبعا !
ظهرت فرحة كبيرة على ملامح ياسين … ابتسم و قالها
“صدقيني أنا محتاج ده و يمكن أكتر منك كمان !!
– مش فاهمة ؟
ياسين حضن ريحان و قالها
” مقدرتش انساكي للحظة حتى … كنتي جوه تفكيري دايما !!
ريحان ابتسمت و حضنت ياسين
” الحمد لله إنك موجودة
– و انت كذلك !
فضل ياسين حاضنها و بيلمس على شعرها بهدوء و لطف
– ياسين ؟
” عيون ياسين ! … نعم ؟
– عندي شرط قبل ما اتجوزك
” اشرطي براحتك … اطلبي كل اللي عيزاه و هعمله فوراً
– شرطي هو إنك … تصالح ابوك و تجيبه هنا !!
بَعد ياسبن عنها و قالها بصدمة
“نعم يا ختي ؟؟؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كان حياة لي)

اترك رد

error: Content is protected !!