روايات

رواية جعلتني ملتزما الفصل الرابع عشر 14 بقلم بنت الصعيد

رواية جعلتني ملتزما الفصل الرابع عشر 14 بقلم بنت الصعيد

رواية جعلتني ملتزما البارت الرابع عشر

رواية جعلتني ملتزما الجزء الرابع عشر

رواية جعلتني ملتزما الحلقة الرابعة عشر

أدم خلص شغله وركب عربيته وراح ع البيت
وصل الشقة طلع مفاتيحه ودخل الشقة
أدم ….حبيبة …..حورية …..يا حورية ….أدم اتصدم لما شاف حبيبة واقعة ع الأرض عند المطبخ ومغمي عليها
أدم ….حبيبةااااااااااااااااا
قام جري عليها بسرعة وشالها وحطها ع السرير وجري علي دكتور جارهم هو في اللحظة دي نسي أنه حبيبة منتقبة ومش بتتكشف علي دكاترة رجالة
أدم خبط علي الدكتور نادر اللي في الدور اللي تحت شقتهم ….
أدم وهو بياخد نفسه بالعافية …..دكتور نادر لو سمحت الحقني مراتي مغمي عليها فوق
نادر اخد معداته وطلع مع أدم
في الشقة
كشف الدكتور علي حبيبة واثناء ما بيكشف عليها هي بدأت تفوق واتصدمت لما شافت شخص غريب وهي نايمة قدامه وبصت لادم بعتاب
الدكتور ….مبروك يا باشمهندس المدام حامل
أدم …ايه حامل ..قول والمصحف
الدكتور ….نعمممم؟؟؟؟!!! تمالك اعصابك يا باشمهندس وخد هات لها الادوية دي .يلا سلام عليكم
الدكتور خرج ومعاه أدم وصله لغاية الباب ورجع تاني لحبيبة جري لقاها منهارة في البكاء
أدم بدهشة …مالك يا حورية دي دموع الفرح ولا ايه
حبيبة ….أنا مش مسمحاك يا آدم انت ازاي تخلي دكتور يكشف عليا ما جبتش ليه دكتوره
أدم ……يااا حورية انا كنت ف ايه ولا ايه دانا كنت هتجنن لما لقيتك واقعة ع الأرض جه ف دماغي الف سيناريو
حبيبة وعياطها زاد هيرمونات الحمل بقا منكدة عليها
…لا مش هسمحك مش هسمحك وابعد عني
أدم قام حضنها ….كده برضو يا حوريتي عايزة تحرميني من اجمل لحظة اي حد بيتمناها
حبيبة ….وهي بتعيط …أنا آسفة يا آدم بس مش عارفة ليه عايزة اعيط وخلاص
أدم …..عادي يا حورية تعالي تعالي ف حضني وعيطي براحتك تعالي يا ختي
حبيبة حضنته ..وفجأة بعد ما كانت بتعيط ضحكت وقالت.
أدم أنا هبقي أم مش مصدقة الحمدلله الحمدلله يارب
أدم …يا بخته حبيبة ….البيبي ليه يعني
أدم …..طبعا ما هو اللي يبقي أمه البسكوتة دي يبقي يا بخته
حبيبة ابتسمت ….ربنا يخليك ليا يا آدم ..
أدم ….حبيبة هو انتي حاسة كده كام بيبي في بطنك
حبيبة …بصدمة ….نعم يعني ايه كام بيبي هو اكيد واحد
أدم ….لا أنا عايز اتنين ماليش فيه اتصرفي لازم يبقو اتنين
حبيبة…يا سلام ولو واحد يبقي لا ..قول الحمدلله يا آدم أنه ربنا كرمنا
أدم حضنها وباس راسها….أنا بهزر يا قلبي …الحمدلله انك ف حياتي اصلا
أدم …..بالحق هتقدري تروحي معايا عند بابا انهاردة مروان هيقرا الفاتحة علي كارما وكان عايزني ابقي معاه هو مالوش حد هنا ف مصر غيري
حبيبة …طبعا يا حبيبي اقدر أنا هاقوم البس
أدم …اعملي حسابك يا حبيبة جهزي شنطتك احنا هنقعد عند اهلي لغاية ما تولدي أنا مش هقدر أسيبك لوحدك تاني
هكون قلقان عليكي
حبيبة …بفرحة ..بجد يا آدم الله انا بحب اوي اقعد عند ماما زهرة وكارما
أدم …..بهزار …طب وادم لا ما بتحبيش تقعدي معاه
حبيبة …..لا ما بحبش انت دمك تقيل
أدم ….كده ماااااشي يا حبيبة أنا هاروح لرنا
حبيبة …سمعت كده وكانت هتتجنن وبدأت تضرب ف أدم وهو يضحك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المساء
في فيلا الالفي
وصل أدم وحبيبة وكان معاهم شنط كتير واول ما قالوا خبر حمل حبيبة كلهم فرحوا جدا وبيدلعوها دلع مافيش بعده
وبعد فترة جه مروان استقبلوه وقعد مروان وادم ومنير وزهرة أما عن كارما وحبيبة فكانوا في أوضة كارما مستنين حد ينادي لهم
في الصالة
الكل ساكت الصمت هو سيد الموقف وادم ومروان بيبوصوا لبعض وساكتين
منير ….احم نورت يا مروان
مروان ….شكرا يا منير بيه
منير ….لا منير بيه ايه بقا قلي يا عمي
أدم …..بص يا حج الحوار اللي يفقع المرارة دا فكك منه انت وهو أحنا كلنا عارفين انه مروان جي يتقدم ويقرا فاتحة فيلا نقرأ الفاتحة علي كده وبلاش رسميات
وفعلا فروا الفاتحة وجات كارما وحبيبة وقعدوا قعدة عائلية جميلة
مروان ….عمي أنا عايز اكتب كتابي علي كارما
منير …وليه مستعجل البنت لسة في اولي جامعة
مروان ….أنا عارف بس بصراحة يا عمي ابنك هيعقدني ف حياتي ومش هيخليني لا اكلم كارما ولا اخرج معاها
منير وزهرة ضحكوا وادم بص لمروان ورفع حواجبه وقال
..بقي كده عايز تكتب كتاب عشان تتحداني برضو مش هخليها تخرج معاك يا مروان يا شاكر
مروان …لا كده كتير بقا انا عايز اتجوز يا عمي
منير ….اهدي يا آدم وانت يا مروان خد خطيبتك واقعدوا ف التراث الجو جميل برا
مروان اخد كارما اللي كانت مكسوفة ووشها ف الأرض وقعدوا ف التراث
مروان ….الحمدلله انك وافقتي كنت خايف تعانديني وترفضي يا كرملة
كارما ….انت بتحبني بجد يا مروان ولا خطبتني عشان أدم
مروان …..خطبتك عشان أدم
كارما بصتله بصدمة…..ايه
مروان …….انتي عبيطة في حد بيجامل صاحبه فيتجوز أخته .
كارما انا بحبك بحبك من لما كنتي طفلة صغيرة بس ما كانش ينفع اخون صاحبي اللي فتح لي بيته واقولك اني بحبك. فهمتي أنا ليه اتصرفت معاكي بقسوة زمان لاني حطيت نفسي مكان آدم لو كان عرف ..
كارما ……توعدني انك تنسيني اهانتك ليا زمان
مروان بحب …اوعدك اني انسيكي اسمك لو عايزة كمان
وتمت خطوبة مروان وكارما ف جو عائلي جميل
&&&&&&&&&&&&&
في الصبح
في شركة العدلي
……..يا باشا بقلك تقريبا المعمل الجنائى اتوصل لحاجة ومش بعيد الحاجة دي تضرك انت أنا ما قدرتش اعرف هما اتوصلوا لايه بس هحاول اعرف
هشام ….يعني ايه يعني أنا ف خطر دلوقتي انطق
احد رجاله….ماعرفش يا باشا بس لازم تاخد احتياطك
هشام …..اسمع انا هسافر برا مصر بس قبل ما اسافر لازم اخدها معايا
لذلك اسمع انا هكلفك بمهمة تنفذها بالحرف الواحد انت فاهم مش عايز غلطة لأنها فيها روحك
….تمام يا باشا انت تؤمر
هشام……….
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في الفيلا
أدم كان خلاص لابس وخارج ع الشغل
أدم ….حبيبة جبتلك هدية بمناسبة انك هتبقي ماما
حبيبة فرحت …بجد يا آدم
أدم …طلع سلسلة من جيبه مكتوب عليها أدم ولبسها لحبيبة وقالها .بتحذير …..اوعي يا حبيبة تقلعي السلسلة دي مهما حصل انتي فاهمة
حبيبة ….خافت من طريقة كلامه …..حاضر
وسابها وراح الشغل
طبعا أدم راح الموقع الاول وبعدها رجع الشركة اذن الضهر صلي أدم ولسة هيقف لقي حبيبة جابت له الغدا وجاية
أدم اتعصب…..حبيبة ايه اللي جابك أنا مش قلتلك قبل كده مش عايز زفت غدا وماتخرجيش تاني من البيت لوحدك
حبيبة عيطت ….أنا غلطت ف ايه يا آدم لما بهتم باكلك
أدم …..أنا اسف يا حبيبة انتي ماغلطيش بس انا خايف عليكي يا حورية وبعدين انتي دلوقتي حامل يعني لازم تاخدي بالك من نفسك اكتر من كده وبعدين يا سيتي خلاص أنا هبقي اخد علبة الغدا معايا كل يوم وانا خارج خلاص بقا متزعليش
حبيبة ….انا مش بقدر ازعل منك ابدا وانت عارف
أدم ….ولا انا بعرف ازعل من حوريتي خلاص تعالي اوصلك للعربية عشان عندي اجتماع مهم دلوقتي اوك
حبيبة ابتسمت واتشعبطت ف دراعه …اوك
وفعلا أدم وصل حبيبة لغاية عربيتها ووصي حسن السواق أنه يمشي بهدوء لأنها حامل
اثناء ما السواق ماشي بالعربية طلع فجاءة قدامه واحد غرقان بدمه حبيبة قلبها طيب طلبت من عم حسن يوقف
حبيبة ….عم حسن وقف بسرعة أنقذ الشاب يا عيني شكله عامل حادثة خد المية دي يمكن تحتاجها
حسن سمع كلامها ونزل واول ما نزل الشاب اللي غرقان بدمه ضرب حسن علي دماغه بشومة ورماه علي جمب وراح لحبيبة رشلها حاجة فقدت وعيها علي طول وشالها واخدها في عربيته وطلع بيها علي مكان بعيد جدا
&&&&&&&&&&&&&&
في مكان مجهول الشاب اخد حبيبة ونيمها ع السرير وكانت لسة فاقدة الوعي وفجأة
هشام……….اخيرا وصلتي مكانك الحقيقي يا حبيبة قلبي….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جعلتني ملتزما)

اترك رد