روايات

رواية كان حبا الفصل الأول 1 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الأول 1 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الأول

رواية كان حبا الجزء الأول

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الأولى

نفسي أقولك كلمة ثانية غير بحبك
كلمة توصفلك حنيني
نفسي أقولك وإنت جنبي
إيه بحسه ياحبيب عمري وسنني
مهما أقولك على بنا
صعب أوصف حبي ليك
الحلقة الاولى
تقف أمامه بشموخ رغم الألم الذي يمزق قلبها فلقد حسمت أمر هانهائيا جاهدت لتحبس دموعها التي تريد أن تفضحها وكسرها أمامه
لتقول بعد جدال طويل
مش حسافر معك ياطارق وحفضل معاها
طارق؛ يعني بتخلي عني ببساطة كداه عشانها حرام عليك ياسمر أنا عملت فيك إيه وحش
عشان تكفئيني كداه داأنا طول عمري بحبك وعمري مابصيت لغيرك دأنا حتى الحلم محرمه تدخله غيرك بتتخلي عني ببساطة كداه بتخوني كله وعودك ليا ليه
سمر؛ كل شيء قسمة ونصيب وحنا النصيب كان هنا وبس شوف ياطارق أنا كنت أتمنى ما نقفش الموقف دا ه بس ربنا العالم إنك حطتني في موقف صعب وخلتني رغم عني أختار الأصعب
إبتسم بسخرية وأصعب إنك تتخلي عني وضحي بيا دي كانت سهلة جدا بالنسبة لك دي ماأخذتش في إيدك ثواني
إنت عمرك ماحبتني ولاحتى فكر تي فكرتي فيا دأنت حتى ماحولتش تبرر موقفك بغضب حسافر ياسمر وحرجع أحسن من الكل وحتندمي على قرارك داه
سمر ؛ بألم ربنا يوفقك ويسعدك والله بتمنالك كل الخيروالسعادة إللي تخلقت في الكون
طارق بصراخ والم كذابة ياسمر أنت عارفةومتأكدة إنك كل سعادتي وفرحي وخيرإللي بتمناه من الدنيا وبتحرمني منك
سمر؛حتلاقي إللي أحسن مني واللي بتستهلك بجد واحدة تعيش لك إنت وبس إتخلقت عشانك إنت وبس وحدة متفرغالك بتديلك وقتها كله وحبها كله مش زي مهما عملت حبقى مقصرة في حقك
طارق؛ بسخرية هه أحسن منك بعد إيه ياسمر أنا بحبك ميش عرف أعيش من غيرك
في محاولة يإسة متأكد إنك بتحبيني مش حتعرفي تعشي من غيري إنت كمان خلينا نفكر في الموضوع بطريقة مختلفة إيه رأيك نسافر وبعد مانستقر نبعث نجيبها تعيش معانا ماهو أنا مقدرش أعيش من غيرك خلاص نأخذها معانا وأمري لله بس مش دلوقت لما تستقرأمورنا ماإحنا ريحين لبلد مش عارفين مصيرنا فيه حيكون إيه
سمر؛بدهشةممزوجة بنكهة الفرح وأسيبها فين الفترة دي
طارق؛ مش عارف سيبها عند أخوك أو خلتها
سمر ؛بخجل خالتها جوزهامش راضي تأخذها وحالف عليها يمين لودخلتهابيته لتكون خرج منه
مرات أخوياإنت عارفها مابطقهاش مش حترضى دأناطلبت منهاتخليها عندها ووقت الإمتحانات رفضت وشفت عملت إيه
طارق؛ وضيعت السنة عليك
ماعلينا
سمر؛ماأنت شوفت كانت تعبانة ولازم تدخل المستشفى يعني أسبها تموت تغور الشهادةمش عايزها

 

 

 

طارق؛ شوفي ياسمر الوقت بيهرب من إيدينا وأنا مش حكذب عليك مش حضيع الفرصة دي من إيدي فأرجوك أرجوك حاولي تفهمني وخليني في حسباتك ياستي مش الأول بس جوي حساباتك فكري فيا شويه أناكمان والله بديت أكره البنت دي إللي عايزه تفرقنا عن بعض
شهقت حرام عليك ياطارق ذنبها إيه اليتيمة دي
طارق؛ بغيظ وأنا ذنبي إيه ذنبي تتفرض عليا فرض ذنبي إيه أتحط في الموقف داه ذنبي إيه أتحرم منك بسببها ليه إحنا ليه أنا بذات إللي لازم أضحي وتحمل مسؤ ليتها الناس عيلهم مش طايقنهم وبيرمهم في الشارع مش ذنبي ياسمر أنا مخلفتهاش ونسيتها ولاهي كانت من بقيت عيلتي عشان أتحمل مسؤوليتها
ياحبيبتي فكري بشويت عقل بس
لاأنا ولا إنت مستعدين لتحمل مسؤوليتها وإنت شيفى الظرف المنيلة لبنمر بيها
تنهدت بقلة حلة طب مش كنت بتقول من شوية إنك موافق نخذها معانا بستعطاف ميمكن ربنا عايزنا نخذ فيها ثواب ويمسح ذنوبنا بيها ويغفر لنا ويكرمنا على وشها
طارق؛ بعصبية مفرطة ماهو باين وشها علينا ياست أنا مش مثالي مش عايز امسح ذنبي خليهالي
اف ياسمر ياروحي أنا تعبت من الموضوع داه انت من حقي أنا بحبك والله
بس قدر ظروفي قدري حسي بي أنا بعافر الدنيا بحلها عشانك قدري داه
خلينا نسافرإحنا الاول ولما ربك يعدلها يبقي نبعث نخذها وأمري لي الله مادم قدرها مربوط بقدري مفروضة علي فرض لا غصب
إبتسمت رغم حزنها طب نسيبها عند مين قبل مانسافر
تهللت اسريره فرحا هو يمسك بيديها بين يديه مش عارفة يعني خلاص أروح أقدم أوراقك جيبي أوراق لوصتك عليها أخذها عشان الفيزا
جاء لتتحرك لتجد الطفلة تمسك بطرف ثوبها هي تسحب دميتها ماما سمر
عايز ة حليب بشكولاطة تركت يده ونزلت لمستواها هي تبتسم حاضر ياقلب ماما
أجيب لحبيبتي الدنيا كلها لوأقدر
تأففف بعنف هو يجدحها بنظرات نارية لتنظر إليه الطفلة بكراهية متسألة هي تفتح عينها مبعدة اثر النعاس الوحش داه بيعمل هنا إيه
زفر الهواء بخنقة مش قولتلك مليون مرة بلاش الدلع الماسخ داه وبلاش تناديكي ماما إنتي مش أمها شيفى بتكرهني إزاي دي مش متقبلاني خالص إزي نعيش مع بعض باين عليها بتكرهني
سمر؛تنهدت بتعب ياحبيبي دي
ربنا يهديك
دي ملاك مكسور جنحتها
دي تعرف تكره حرام عليك
دي طفلة

 

 

 

يعني حتحط راسك براس عيلة بتاع سبعة سنين
طارق؛ ونص نظراتها مريبة عندي إحساس إنها حدمر حياتي وحتفرقنا وتحرمني منك ياسمر
شوفي بتبص لي إزاي وكمان أنا بقيت متشا ئم من وجودها معاك
سمر ؛أستغفرالله العظيم أستغفرالله وهي تحملها وتدخل بها الى تلك الشقة المهترية الجدران والأثاث
زفربغيظ هو يري الباب يغلق في وجهه بينما هي تنال حضنها هولا يجد غير صدها
أغلق جفنيه يحاول السيطرة على كمية الغضب الذي تملكته ليركل الباب حتى إرتعدت مفاصله الصدأة وغادر هو يلعن فتلك الدخيلة التى منذ رأها وهي تجر خلفها المشاكل والمتاعب
ثلاث سنوات ونصف ومشاكل قائمة بينه وبين حبيبته التى تفضلها عليه ثلاث سنوات ونيران الحرب بينهما مشتعلة بسببها ومن أجلها أجلت أمور كثيرة وألغت أخرى بسببها
تنهد ليقول
من يوم ماشفنا وشها الفقري والمصايب نزل علينا زي المطر مسح وجهه بعنف لينظر خلفه علا محبوبته تتراجع وتفتح النافذة وليس الباب
لكن هيهات ركل الارض تحت قدمه مستخصر فيا بصة ومضى وهو يلعن في هذه الشيطانة الصغيرة التي سلطتها عليه الظروف
هوأنا ناقص كمان مش مكفيني إللي أنا فيه
تذكر فلاشات من ذكرياته داأنا نفسي نخرج نتفسح لنتكلم هو إحنا ميش مخطوبين ياسمر
سمر بخفوت نأخذ
قاطعها بحدة لا
بلاش منه المشواررداه خلص
زفر بعنف
ومضى والغيرة تلتهب بداخله والغيض يتمكن من كل جوارحه غ
بداخل الشقة المهترية
تنهدت وهي تنظر إليه من خلف الستارة الباهتتة الالوان هو يغادر والغضب يتملكه لتمسح دموعها هي تحمل الطفلة مقبلة خديها المكتنزتن المتوردتن ماتخفيش ياحبيبتي عمري ماحتخلى عنك تنهدت مش حسيبك أبدا أبدا
يلا ياروحي نشرب الحليب بشكولاطة توجهت بها لمطبخ لتعدلها الحليب بكثر من الدموع على حظها العاثر الذي يختبرها هذا الامتحان الصعب فطارق ليس حبيبها وخطيبها فقظ بل كل ماتبقى لها من هذه الدنيا والشيء االوحيد المشرق في حياتها هو قصة حب من أجيال فهو حب الطفولة وأحلامها البريئة وحب الصبي وجنون المراهقة وحب النضج والاكتمال هو ليس نصفها بل إكتمالها وروحها
وأول نبضة واول لحن حب صادق وجميل ولد معها أكيد
لكنه فعلا لا يريد أن يدرك أنها باتت مسؤ لة وتحمل على عاتقها واجبات وإلتزمات لا يمكنها التخلي عنها إلتزمات أوجبتها عليه الظروف هي لم تخترها ولكن لن تتخلى عنها بل ستقوم بها على أتم وجه مهما كان الثمن
بس لو يبطل يحط الافكار الوحشة دي في دماغه ويتقبلك المسكينة دي كانت الحياة حيبقى لونها بامبي تنهدت وهي تحملها وتخرج بها لتجول في هذه الشقة المتأكلة الجدران لكنها دافئة جدا وتحمل عبقى ذكريات جميلة هي ماتبقى لها من ماضها الجميل
إنه الحطب الذي تتدفئ به إبتسمت بحزن هي تتمتم ربنا يرحمكم كلكم يعني مش ولو كنتم خذتوني معاكم كان أحسن من اللي أنا فيه فرت دمعة خا ئنة تجد طريقهاهاربة من تلك العيون العسلية الجميلة ذات الرموش السوداء الكثيفة لتجرجر أخري حررت دموعها أخيرا لتنفس عما في أعماقها علها تستريح
في مكان أخر
/٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠/

 

 

خلف مكتبه الجميل والانيق يجلس بكل كبرياء هو منهمك في عمله فمنذ سنوت تولى إدارة هذ المصنع ومجموعة من شركات التى ورثها عن والده الراحل تارك له مسؤ لية عائلة متناقضة ومتناحرة
وضع قلمه بهدوء هو ينظر الى البعيد
إرتسمت على شفتيه إبتسامة ساخرة
فمنذ بضع سنوات كان كل مايريده هو ان يكمل دراسته ويصبح عالم أثار ينقب في عبق الماضي ويكشف بعض أسراره لكن القدر إختار له إتجاه أخر مختلفا تماما ترك الجامعة رغم تفوقه وترك أحلامه ليتحمل مسؤلياته فهو كبير هذه العائلة إن صح القول أنها عائلة وعليه التضحية وتحمل أعبائها رغم أنه لس أكبرهم سننا ولكنه الطفل المبارك الذي إختارته الاقدار ليكون أول صبي فيها
رن هاتفه لينظر إلى الرقم المتصل
قلب عينه بملل وتعب أخذ نفسا عميق ثم زفره بهدوء ه المعتاد ليجيب ألو أهلا ياماما سلوى
إزيك ياحبيبتي وحشتني ياقمر
سلوى ؛ مش كويسة يا ياسين من عمال ممتك مش كويسة يرضيك ياحبيبي لبتعمله أسمع من النادي إن ملك إتخطبت وبعد كم يوم حفلة خطوبتها وأنا معرفش هو إحنا غرب ولا الهانم خايفة نحسدها ونطير العريس من إيدها
مش إحنا عيلة من المفروض نفرح ونزعل مع بعض ولا هي خايف أحسد ها وأنا مش عارفة ماكنش حسود يا ياسين وأنا مش وخذا بالي مش ملك دي بنتي أنا كمان ومربيها زيهازي بناتي بضبط
طول عمرك حقاني قول الحقيقة دي عمايل وحدة عاقلة
ياسين ؛ياماما ياحبيبتي هدي نفسك مافيش لا خطوبة ولا حاجة دي إشاعة بس يعني ماما حتخبي حاجة زي دي ليه ولوهي خبتها أنا أخبيها عليكي هو أنا أقدر
ياماما سلوى الموضوع ماحصلش كمان لوحصل إنت كنت فين يعني حيجو وإنت ماتشوفهمش إزي دي
تنهد بتعب فكك من الموضوع داه
سلوى; ماشي ياحبيبي لماترجع عدي عليا نتكلم
ياسن؛ حاضر ياماما مع السلامة
وضع الهاتف هو يعود الى أوراقه ليرن من جديد دون توقف
نظر فيه هو يلوي شفتيه بسخرية عارف حتجلطوني وبعدها ترتاحو وتتصاحبه كمان
أخذه هو يرد متصنعا الهدوء أهلا ياماما ياحبيبتي خير حصل حاجة ولاهو موال كل يوم وخلاص
أنا مش فاهم مش الراجل إلي كنتم بتتخانقو عليه ربنا إفتكره من سنين
ماجدة؛ ماهو بين إشتكتلك وبكت لك وإنت طول عمرك حمي حماها عجبك اللي عملته يعني ولا ماجبتش سيرت عميلها
طبعا جاي تشتكني لإبني مني هو انت ابي أنا ولا إبنها هي
ياسين ; ياماما ياحبيبتي هي لا إشتكت ولا قالت ولاحاجة عايزة إيه دلوقتي وراي شغلا مهم جدا
لوسمحتي نأجل الموشح اليومي لما أرجع
ماجدة؛ ماهو لما ترجع تمر عليها الاول وأكيد حتملى دماغك زي عويدها
بقلة صبر ياماما والله عندي إجتماع مهم جدا بعد دقيقتين أخلصو ووعدك إني أسمعك لحد الصبح ممكن تسمحي لي
ماجدة؛ طب ربنا يوفقك مع السلامة ياحبيبي
ياسين ؛ مع السلامة ياماما وضع هاتفه على سطح المكتب وزفر الهواء بحدة هو ينظر الى صورة والده كان لازم تتجوز إثنين حرام عليك الواحد وحدة مش قادر عليها
ربنا يرحمك إنت روحت وسبت لي وجع القلب
طرق باب مكتبه ليسمح بدخول الطارق إبتسم هو ينظر إليها
جيتي في وقتك أرامل أخوكي مجنني شوفيلك صرفة معاهم تعبت منهم والله
دارين ؛مش قولت لك قبل كداه إتجوز وسيبك منهم قبل ماينقطوك زي المرحوم هي تضحك وقف يحتضنها بحب عمتو حبيبتي
إثنين مش قادر عليهم أجيب الثالث حرام عليكي
دي نصيحة عارفة يبقو كداه كم وحدة في البيت عشرة ستات دول يجنن بلد
هي تضربه بخفة على كتفه ياعبيط إنت حتخذ البرنسيسة وتطير على عش حبكم وتسبهم يولعو في بعض
ياسين ؛إيه كميت الشر دي كلها ياعمتو
حرام عليكي

 

 

 

دارين ؛حرمت عليك عشتك إن شل يولعو فيك يابعيد أنا اللي أستاهل قسما بالله أنضم حلف الناتو وسيبك وقف وحدك كداه
ضحك الإثنان بقوة
تعالي فهمني الصفقة اللي عملتيها يابش مهندسة عملتيها إزاي
دارين؛خليك في إللي ليك ياروحي ومتدخلش في شغلي فرع الهندسة مالكش فيه مش أنا مسهل لك صفقة الحديد وجابالك عملاء من العيار الثقيل إكتفي ياحبيبي وبلاش الجشع
ياسين إنت ليه مصر تحتفض بإدارت المصنع داه متكلف أي حد يدير وخلاص كمان والله ماهو جايب حقه
ياسين؛ ماهو فاتح بيوت ياما وضمن لهم حتة العيش ماهو مش الكل الناس قادر تأكل الكافيار او سوشي
دارين؛ لوت شفتيها السوشي داه حتى معفن ورحتة مقرفة
مالها الكبد ة المشوية وفول المدمس
امم ماتعزمني إبن عثمان على سندوتش كبدة والله جعانة أوي
ياسين ؛ هو يمسح على أسفل مؤخرة رأسه ساعات أشك إنك فرد من العيلة الإرسقراطية دي متكونيش متبنية
دارين؛هي تغلق عينها ساعات أشك أنا كمان متجي نعمل تحليل DNA
فيه مكان بيعمل كبدمشوية جنان بسعر خرافي
ياسين؛في أي حارة داه
دارين؛ مش بعيد عن هنا
خرجامعا تجي معايا ولاتأخذي عربيتك
دارين ؛مش إنت عازمني
بينما في احد الشقق
دخل طارق بتعب ليجد والدته في إنتظاره هي تهز رجلها
تأخرت ياطارق إيه ست الحسن لس ركباه دمغها مش راضية تسافر معاك
طارق؛ هو يجلس بتعب على الأريكة قربها ياماما هي مش رفضة ملخبطة بس ومش عارفة تسيب البنت فين
هو ينظر إليها بتودد
نظرت فيه بتفحص وعمق لترمى سهامها المسمومة
يعني البنت هي المشكلة بس
ولاهي لعمل بيها مشكلة
ماتسبها وتسافر معاك ولاهي أهم منك مش دي إللي إنت وقفت قصادي وقصاد أبوك عشانها وسبت بنت خالتك الدكتورة سرين مال وجمال ورايح تجري ورها وياريت ثمر
مسح وجهه بعنف ياماما إرحميني بحبها أفهمهالك إزاي والله بحبها بحبها فوق ماتتصوري
مطت شفتيها عارفة ومتأكدة بس ماتستهلش الحب داه كله مش عارفة قمته ماعلينا إتفقتما على إيه قولت لها تسافر وبعدين ترجعو تأخذها معاكم
طارق؛ قولت ياماما وهي موافقة
شحب وجه والدته التي كتمت مابداخلها
ليضيف بس فيه مشكلة حنسبها فين محدش راضي يخذها عنده لا عمها ولا خالتها شيفى الدنيا بقت وحشة إزاي
صفاء؛بنرفزة ماحدش راضي يخذها لأنها نحس على الكل وعاوزين يدبسوك فيها إنت ياإبني فوق هو إنت حمل المسؤلية دي إنت يدوب بتقول ياهادي تشيل الهم من بدري ليه هو إنت ناقص يابني فوق ياطارق مش حتستحمل العيش معها دي عمرها محتبقى ليك ولا حتكون إنت أول إهتمامتها دي حتستغلك وتربي البنت على حسابك
طارق؛ نظر فيها بتفحص ماما إنت عاوزه راحتي أكيد
صفاء ؛وإنت عندك شك
طارق؛ لاء طبعا ماما ماتخلى البنت معاكي ولو كان على أكلها وشربها والذي منه أنا حعملها مرتب معتبر أبعثه ولك كل شهرأهي تونسك
تنهدت بحسرة هي تقلب عينها بملل وتعب
أنامش مضطرة أتحمل مسؤليتها كمان أنا نواي أسافر عند أختك وجوزها في دبي طبعا مش هقدر أخذها معايا
شوف ياطارق أنا بقالي مدة وأنا مهدية معاك وبقول بكره يعقل ويعرف مصلحته بس الظاهر مش حيحصل
مش باقي قدامك غير تروح لهاوتخيرها بينك وبين البنت دي
طارق؛ بصدمة ماما إنت بتقول إيه
صفاء بمكر مش واثق في حبهاليك

 

 

 

 

وخايف تفضلها عليك زي كل مرة بس المرة دي مختلفة جدا
طارق؛ مش مسألة ثقة بس كمان داه مش أسلوب مابحبش أحط نفسي في المقايضة مع حد وإختيار
صفاء؛مإنت حتختبر حبها لك مدى قوته ولو مصمدش دلوقتي تبقى مابتستهلكش وأحسن إنك تبعد عنها وتنساها الابد
نظر فيها بحيرة وقلق لتنظر فيه بإصرار
هي تقول هو أنا صحيح ماتمنتهاش لك بس عمري ما هقف في طريق سعادتك يا طارق ياإبني كل إللي همني راحتك وسعادتك هو أنا لي من غيرك ياحبيبي أنا نفسي أطمن عليك مع وحدة تحبك وتخاف عليك وتحطك في عنيها وتكون إنت أهم حاجة عندها والأول على القائمة مش مش مطروح في الإحتياط ياعالم إمتى يجي دورك
طارق؛ سمر بتحبني ياماما أنا متأكد
صفاء ؛ المية تكذب الغطاس كمان ماحدش قال غير كداه بس ياتري الحب داه قادر يصمد قدام كل المحن ولا حتضحي به مع أول مشكلة حتقابلكم المشكلة ياطارق مش فأنها تحبك ولا لاء
المشكلة هي قادرة تحافظ على داه الحب ولا لاء إنت أهم حاجة عندها ولا فيه الأهم
إنت رقمك كام ترتيبك كام
ياحبيبي إنتم مشين على بلد غريب لاتعرف فيه حد ولحد يعرفكم يعني إنتم حتكون سند ووطن لبعض يعني إنت محتاج وحدة تكون إنت كل إهتمامتها تعوضك في غربتك ووحدتك وسمر قلبها مقسوم بينك وبين بنت أخوها ولو تحطت في المقايضة ولاختيار حتختار بنت أخوها
طارق؛ بتوتر لاء سمر عمرها ماتضحي بيا وأنا حأكدلك داه سمر أنا كل حياتها وأهم حاجة عندها
صفاء ؛ خلاص نسألها ولا إيه رآيك نختبر صدق كلامك
بمكر أنت روح قولها إنك لازم تسافرخلا ل نهاية الشهر وهي أورقها جاهزة
طارق؛ لا ءلس
صفاء ؛ تجهز ياحبيبي
وتكتب كتاب عليه في نهاية الأسبوع
طارق؛ وبنت
صفاء ؛مش من حقكم شهر عسل زي الخلق ولا كنتم مخططين تأخذوها معاكم
وبعدين يعني حتبقي تحصلكم
طارق؛ طب نسبها فين
صفاء ؛هي تبتسم بشر تسبوها عندي وبعدها هي حتبقى مراتك وحكمها في إيدك وتحت قبضتك وكمان موجودة في بلد غريب ماتعرفش فيه غيرك
طارق؛ انتصب واقفا أحرمهامنها
بس هي بتحبها
مش حتستحمل العيش من غيرها
صفاء ؛شفت يعني إنت تقدر تستغتنى عنك بسهولة يعني مش إنت الأهم
هه بتقولي بتحبك مش حتقدر تعيش من غيرك ياعبيط فوق لنفسك ماضيعش فرصتك لإمتى و انت لبتتنازل وضحي ويرتها مقدر
رمت صفاء شباكها بمهارة وخبث وتركت طارق يتخبط فهو ابنها وتحفظه عن ظهر قلب حتى وان لم يفصح عما بداخلها فهي تدرك انها اصابت الهدف
عندسمر
خرجت بحث عن طلب تلك الجنية الشقية التي تعشقها فهي تريد أن تأكل غزل البنات وعليها أن تتوجه الى نهاية الحارة لكي تصل إلى مطلبها

 

 

 

 

حرام عليكي ياملك هو داه وقته وهي تحملها وتجه بها الى المكان المطلوب لتصل الى مطلبها وتشتري له ماتشتهي جلست لتجلسها بحجرها وهي تلتهمه بنهم
حلو ياماما
سمر ببسمة رضا لوعايزة كمان أجبلك واحد
ملك؛ المدللة تهز رأسها بنفي
لتقول بصوتها الملا ئكي بس عايزة أكل زي دول هم بيكلوه إيه أكيد حلوة عشان كداه كلم عايزين يكلو
نظرت فيها وفي الواقفين لتفتح مافيدها هي تظرفي النقود هم دول كل لعندي تنهدت وهي تقف إفضلي هناماتتحركيش
أروح أجبلك الكبدة من هناك ماتتحركيش كملي غزل البنات لحد ما أرجع
إوعى تتحركي وتجه تنحو ى العربة وهي تتلفت إليها فقلق جعلها لاتطمئن حتى لو كانت المسافة بينهما مجرد خطوات
وصلت إلي المكان وإشترت وهي تتلفت إلى ملاكها الصغيرة لتتنفس براحة لانها لم تتحرك من مكانها إتجهت نحوها بخطي شبه راكدة غير منتبهة لماهو أمامها لتصطدم بجسد صلب فيقع مابيدها تحت قدميه لم ترى غير ذالك الخذاءالأسود الشديداللمعان تحت أشعة الشمس وقطع الكبد التي تناثرة قربه بعد ان لطخت سترته الانيقة الباهضة الثمن ببقايا الكبدالمشوي أمسكتها تلك اليدين القويتان منعاتها من الوقع
نظرت سمر في ماتنثر تحت قدميه بصدمة إمتلئة مقلتيها بدموع المتحجرة لتستفيق على نظراته المتصمرة ويده اللمسكتا بها دفعته بعنف وغل مبتعدة بجسدها الى الوراء إياك تلمسني
نظرفيها بتعجب هو يحاول أن يتقدم منها مقدما إعتذارته لتنسحب هي تلقائيا الى الخلف حاول تقديم إعتذاراته التي لا يعرف على ماذ
لتأتي عمته فتسحبه ومن الطرف الثاني جاءت ملك لتسحبها ماما مالك
عاد برأسه للوراء ليتأكد مما سمعه
إبتسم نصف إبتسامة
همست له عمته حلوى
يعني أول مابصيت لوحدة تبص لوحدة متجوزة
شده الفضول أكثر لعدم تحركها من مكانها هي تحتضن الطفلة بحزن سحبتها بعد أن نظرت في ماتبقي من بقايا الكبد المرمية أرضا وهي تفكر في جمعها ونفض ماعلق بها لكن صوت الكبرياءوالحياء صرخ رافض هذا العمل ثم سحبت الطفلة ومضت
ناظرفي إنسحابها بشيئ من الشفقة لتسحبه عمته بمرح خلينا نكول الكبد المشوية إللي رحتها خلاص وصلت لعصافير بطني وبتحلفهم يكلوها
سارمعها وبداخله شعور يدفعه لرجوع الى الوراء لايعلم أهوالفضول أم شعور أخر لم يدركه
سحبته عمته غصبا عنه لتطير فرح كطفلة صغيرة وهي تنظر في طبق الكبدالمشوي ورائحة التوابل تنبعث منه لتزيد في تلذذها وهي تلتهمه بنهم وستمتاع
نظر فيها بطرف عينه ليهز راسه بملل
ولا كأنك بنت زوات وتربية فيلا ودادات نظر بعينه المتفحص المكان باحثا عن شيأ ليغاية في نفس يعقوب طاف بعيونه الهادئة وملامحه الساحرة الها دئة حتى وقعت تلك العيون البنية عليها إختلس النظر لخطواتها المتثاقلة هويتبعه متسائل عن سر تعلق نظره بها ومن تلك الطفلة الفاتنة التي تبدو صورة مصغرة عنها
دارين؛رحت فين يا إبن عمران يعني في حدعاقل يسب الكبدوبص على وجع القلب
تكلمت بجدية البنت بتقلها ياماما
ياسين ؛بحرج إبتسم بتصنع مالك يا يادودي عقلك راح فين
أنا مركز معاك في الطبق المعفن داه
بينماهي إختفت وسط الزحام فجأة تطلع بعيونه الباحثة عنها بجنون ليجد الفراغ تنهد لا يعلم براحة أم بأسى
عادلعمته المتصابية ليمرح معها اوبأحر ليسمع مرحها وهويبتسم بعقل شارد
في بيت طارق
كانت صفاء قد حبكة المكيدة وأقنعت بها طارق بدهاء شديدلحاجة في نفسها
يعني حتكلمها إمتى في الموضوع ياطارق
طارق؛ بعدم إقتناع لكن مابيد حيلة بكرة ياماما أفتيحها في الموضوع وشوف ربنا يسهل
صفاء؛ أكيد ربنا حيسهل وكداه إنت تكون عداك العيب

 

 

 

طارق؛ أنا أقوم أكلم أخوها السافل عشان يحضر كتب الكتاب ولوإني عارف إن ميش فارق معاه هو أهم حاجة عنده الشقة المهتري أهويبقي يشبع بيها أنا حعيشها في مكان أحسن منها ولما نرجع إن شاءالله حشترلها فيلا تليق بيها لا حشترليها قصر وجبلها خدم يخدموها وعوضها على كل يوم وحش شفاته في حياته راح يعددأحلامه وأمانيه
سمر طيبة والدنيا ظلمتها ومرمطتها أوي
لوت شفتيها بمتعاظ وغيظ لم تخفيه
ماإنت رايح تتجوزلي ست الحسن والجمال بنت السلطان عبد الحميد ولا حفيدة الملك فارق وأنا ميش عارفة
مافيش حد حيفقع مرراتي غيرك ياإبن بطني ونصرفت تضرب الارض تحت قدميها
تنهد بتعب القصة دي ميش باين لها نهاية عرفك ياماما ميش طيقها
عادت لخلف منكرش بس عشانك أهوجاي على نفسي مستحملها
أعمل إيه أكثر من كداه
طارق؛ ماتعمليش خلاص أنا حتصرف
نظرت إليه بمكر يتراقص من عينيها
لتدخل غرفتها تغلق الباب
أخذت هاتفها وتصلت بأختها همست خلاص أنا خليته يستوي خلي بنتك تروح تكمل البارتي التاني دلوقتي ماهومافيش وقت لازم تكلمها قبل مايكلمها هو عشان تشوش أفكرها وتسممها
في بيت سمر
وصلت متعبة هي تضعها على الاريكة المتأكلة من كل جانب
كان لازم اللفه دي وراجعه شيلاكي نايمة كمان
تنهدت وهي تستمع لطرق الباب
توجهت إليه بخطى متعبة تعبر عن حالتها المزرية
لتفتحه نظرت في تلك الواقفة متأنقة ولطالما كانت كذالك سرين طبيبة عامة جميلة جدا مهتمة بجمالها وأناقتها إبنت خالة طارق وضعها الاجتماعي والمالي جيد والدها مدير أحد أهم الشركات الهندسة هي وحيدة والديها مدللة جدا
تنهدت بتعب فهي تدرك أن مجيئها لا يبشر بالخير
مسحت يديها التي لمست الباب بمناديل مطهرة بكثير من التقزز
أهلا وسهلا يادكتورة خير
سرين؛بتعالي ميش حدخليني هي تنظر لمكان بقرف ومقت
سمر؛إتفضلي ولو إنه ميش قد المقام
أغلقت الباب بهدوء هي تشر لها بدخول ولجلس
سرين؛بتعالي فين وهي تقلب عينيها بملل وضجر
سمر؛داه الموجود ياهانم إتفضلي وهي تدخل لتحضر لها واجب الضيافة زفرت الاخرى بقرف وملل هي تنظر بتهكم لمكان الذي بدي لها جحر وليس بيتا
أحضرت القهوة وضعتها أمامها بهدوء وهي ترحب بها أهلا وسهلا
رفعت رجلها لتضعها فوق الاخري بطريقة مستفزة نظرت فيها سمر بطرف عينها وهي تهز رأسها بأسف وتبتلع رسالتها المشفرة التي قرأتها وفهمت مغزها
إعتدلت في كرسي يقابلها مبتسمة بشموخ
ردت سرين على غطرستها بتهكم لس برضة رفع منخيرك في السماء يامدام نفيخة مابتحرميش
ضاق صدرها وتأجج من تهكمها عليها في بيتها
سمر؛الضيافة لهاأصول وحدود
تقلي أدبك أنسى إنك ضيفة
خير

 

 

 

سرين؛التي إرتشفت القهوة بتلذذ وإستمتاع حتى تثير جنونها
بلاش نمثل على بعض
أنت عارفة أنا بكرهك قد إيه وعمري ماحسامحك على عملتيه فيا وعمري محنسي إنك خطفتي طارق مني
قاطعتها بهدوء عكس مابداخلهاقولت ألف مرة طارق ماكنش ليكي وأنا مخطفتوش أما مشروع الخطوبة الوهمية إللي خالتك ومامتك عشموكي بيها دي ملناش ذنب فيها
كشرت في وجهها إحنا كنا شبه مخطوبين وكل عارف داه
سمر؛أنا معرفش شبه دي يعني إيه بس اللي أعرف إني طارق لماتقدم لي ماكنش مرتبط
فبلاش نلف وندور على بعضنا
سرين؛تنهدت بقوة طب خذي عندك طارق وطنط ناوين يلعب عليك لعبة تافهة كداه وهي تنظر لطفلة بتحبيها صح
تأففت في ملل
أضافت هي بمنتهى الراحة حيحرموكي منها طارق ناوي يكتب عليك في خلال اليومين وتسافر ويسبها هي عند ولدته اللي ميشطايقها
سمر ؛تبسمت بأملا لاح في الافق عندها يعني والدته رضيت تخليها عندها
ضحكت بقوة وسخرية أنت أكيد عبيطة طنط ناوي تسافر بعد سفركم على طول عند بنتها بدبي
سمر ؛بصدمة وملك حتسبها فين
سرين ؛في الملجئ ماأنا وهي رحنا وسألنا وحجزت لها مكان هناك
سمر ؛فزت واقفة هي تنظر إليها بنظرت تبدوكأنها فقدت عقلها لتصرخ كذابة إنت كذابة طارق عمره ماحيكون تفكر واطي كداه
سرين؛بشماتة حنشوف حيجي ويطلب منك بنفسه إنك توافقي على كتب الكتاب عشان تبقي مراته ويقدر يحكمك ويتحكم فيكي زي ماهوعاوز بعد سفركم ميش هتقدري تعملي حاجة
أولا حتكون بعدتم وثاينا ميشحتعرفي ترجعيلإنه حيمنعك
ماإنت مراته في بلد غريب إنت عمرك احخطيتي خطوة وراء الحارة المعفن دي يعني حتعرفي ترجعيمن كندالوحدك هزت رأسها بسخرية
هوزمانه كلم أخوكي وحدد معاه معاد كتب الكتاب
نظرت فيها بغيظ وكراهية طبع أنا ميش جاية أبلغك بخطته هووطنط محبة وعمل إنساني لا أناجاي بنفسي أشوف النظر المريعة اللي انا شيفاها في عنيك حبيبك بيستغل في غبائك أنا كان وبيحرمك من أهم حاجة بتحبيها رغم إنه عارف قد إيه بتحبيها
بسميش همو
أهم حاجة عند نفسه
طارق طول عمره أناني
إبتسمت بشماتة على منظرها المكسور والمحزن
كان نفسي أشوفك كداه وشفتك
أما الجوازة في حدذاتها تتم ماتمش مابقاش يهمني أهم حاجة عندي إنك تتحسري زي ماتحسرت أنا بس
على فكرة أنا مابكذبش همافعلا إتفقو على انهم يخدعكي ويخلوكي تسافري وبعدها يحط البنت في الملجئ وأخوك موافق لانه كل هم الشقة المقرفة دي ميش فارق معاه لاإنت ولاهي وإنت عارفة
داه كويس
متأكدة منه بكرة حتعرفي إن كل اللي بقوله حقيقة
في فيلا ياسين عمران
٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وصل هووعمته وضحكهم يملئ المكان
خرجت سلوى ومن خلفها ماجدة نظرت فيه دارين حبيبي جالك منكر وناكير أنا غيرت رأي ورايحة لهشام حبيبي زمانه مستنيني هو والولاد من بدري
أمسك يدها وتسبيني يا دودي دول نظراتهم ماطمنش
دارين؛ عادي ياحبيبي دول نوين يطحنوك بس
إبتسم هويسير بها نحوهما
ملقي التحية مقبلا كل منهماعلى حد هامسا كل واحدة بعدين أجي ونتكلم على راحتنا
إبتسمت كل واحدة منهما برضى
دارين؛ وشوشتلهم التعويذة أشار بنعم
إزيكم ياضرير المرحوم والله مشتاق لكم أكيد
نظرتا فيها بغيظ
سلوى; عيب داأنا أمك برضاعة
لوت شفتيها الاخرى هي تتمتم ماهي بينا رضاع سمك
نظرفيها هويقترب ليدخل عيب ياماماأنا إبنها برضاعة كمان
ماجدة؛ كانت ساعة سودة لما وفقت ترضعك ماأنا كنت صغيرة وعبيطة ميش فاهم
سلوى؛نعم نعم ياأختي كنت إيه صغيرة مطت شفتيها بيبي في إنت نسيى سنك كام روح ياياسين جيب لها شهادةميلادها تملي عنها كداه بيها الظاهر نسيت ولازم نديهاجرعة منشطة لذكرتها اللي شاخت
كمان داه شرف ليكي إني أنا سلوى سليمان ترضع إبنك
بس برضة داه ياسين عمران حبيبي الغالي إبن الغالي إبني غصب عنك إبتسم لها بحب حتندلع الحرب لوسمحتم أدخلو جوه وبلاش تفرج أمن الفيلا عليكم

 

 

 

 

ماجدة؛ لا أنا ميش ناوي أرد عليه النهارد لانه فيه موضوع أهم من تفاهة دي
دارين ؛بغيظ إيه يعني ميش حتفرج على حاجة النهاردةإزاي تسكوتي لها إنت خايفة منها
وإنت ياماما سلوى إزي تخليها تتجاهلك كداه إنت لازم ترد إعتبارك
ياسين؛ ربنا يتمم لكم بعقلكم كداه ويلا ندخل نتغداه دخلو
ليجتمعه في البهو
هما البنات فين
ماجدة؛ كل وحدة في أوضتها يلا تطلعوتتغدو عندي
سلوى; لا الغداه عندي أنا وجاهز
وضع يده على جبينه لتبدأ حرب طاحنة بينهما ليس لها نهاية تراشقتا بكلمات وتهم وتذكرتا قصص مرعليها دهر من الزمن
حمل نفسه بتعب ودخل الى غرفة المكتب
نظرت فيه دارين بحزن وهي تلملم إبتسامتها
خلاص يانسوان أخوى الراجل اللي بتتناقر عليه زمان رفاته إختفي خف على الغلبان شوية هدته حيله وكرهتوه في عشته وفي الجواز وفي الصنف كله إنتم وبناتكم مشاكلهم
إعتدلت سلوى في جلستها هي تتهم ماجدة بفتعال المشاكل من لا شيئ
زفرت ماجدة بخنقة أنا
دارين؛ بصرامة الولد تعب بجد إرحموه شوية من مشاكلكم مشاكل بناتكم وأزواجهم
تنحنحت ماجدة أحم سلوى ميش كنت حتكلميه في موضوع ماجد جوز سحر
نظرت فيها دارين بشك إنتم كنتم حتكلمه في إييه
سلوى; ماهو ياحبيبتي أنا عارفة إنه تافهه مستغل ومتطفل بس برضة جوز أخته ولازم يساعده ويدعمه لحد مايرجع ويقف على رجليه
غير كداه داه إبن خالته يعني ماشفناش منها خير وهي ألعن منه
نظرت فيها ماجدة بغيظ ماهي دارين عارفة كل حاجة
دارين ؛ نصيحة مني بلاش تفتح الموضوع داه دلوقتي ياسين لس متعصب من إللي عمله
ماجدة؛ ماهوماكنش يقصد يقف ضده ولا يدخل المناقصة
دارين؛ ماقاطعة المشكلة ميش في دخول المناقصة زي ماهو بيقول
أسلوب غلط تفكير غلط
سلوى; دارين حبيبتي لمي الدور شوية وحاولي تقنعي ياسين يديله إرشين يسكته بهم أهويتنيل يبدأأي مشروع ويسب البنت في حاله داه مطلع في دمغها تخذ حقها وورثها وكلام الفاضي داه
وإحنا ميش عاوزين مشاكل ومحاكم وفضايح
ماجدة؛ تنهدت إقنعيه يادرين يدي له قرشين أهويتله ويسيب البنت تعيش داه كرها في عشتها كل يوم خناق وزعيق
دارين نظرت فيها مطولا البنت دي عبيطة ولا غبية مستسلما له كدا ليه
سلوى; ماهي مراية الحب عمية هوفرض عليها سلطته من أول يوم
دارين؛ أنا لوعليا يدفن بالحياة
إنتم ميش متصوين عمل إيه
ياسين؛ مخاطبا إيها خلاص يا بش مهندسة بكرة الشيك حيكون جاهزعلى مكتبك إتصلي بيه وشوفيه عاوز كام
وصعد
نظر في بعضهن
كل منهما تتهم الاخرى
دارين؛ هي تقوم عن إذنكم أطلع عند البنات قليلات الاصل والتربية اللي ولا وحدة فيهم نزلت تسلم عليا ولا كأني عمتهم وأختهم في الرضاعة
هي صاعدة يعني ماقولتوش إيه حكاية العريس
نظرت سلوى بعنف في ماجدة يعني الحكاية بجد
نظرت ماجدة حولها لا متصدقتهاش
دارين؛ ولع في بعض كداه هي تضحك بشر
مليكة ميش كداه ياعمته دإحنا ماصدقنا سكتوه شوية
إزيك يادودي
دارين؛ إزيك يابت يالوكه
نظر إليهما بملل هويرددالحوارى
لوت شفتيها مالهم الحوري وأهل الحواري يا يس بيه مش قمرات خلوك تتلفت حوليك دخل يلملم في بسمته
مليكة؛بإستفسار تعالي ياروحي إحكيلنا

 

 

 

دارين؛ هي ترفع حاجبهاالايمن بنت يالوكة إيه حكاية خطوبة ملاك
ملكة؛ أدخولي وأنا أحكيلك عنها وعن البش مهندس وئل
دارين؛ وائل مين
مليكة ؛اللي عاوز يتقدم لملك
كمان الاستاذ أدهم اللي جاي يتقدم لنسرين
دارين؛ كمان تعالي تعالي هما يدخولان
بينما في غرفته ذات اللاثاث الفاخر التي تشبه الى حد كبير غرفة الملوك بطابع عصري ممزوج بتكنلوجيا دخل الى حمامه الخاص ذوالتصميم وتقنية الياباني لينعم ببعض الراحة تنهد والمياه تأخذ طريقها على جسده المتصلب والمتشنج من كثرة الغضب الذي كتمه هويتذكر كيف كان إبن خالته وصهره خسيس وباعه لمنافسه العدو اللدود كم كان فض هويعلنها صراحة أنه أخذ أوراق المناقصة ونظم الى عدوه لانه سيدفع أكثر
مانت مش راضي تطبق شرع ربنا ومكوش على كل حاجة ماكل حق إخواتك البنات
بس أنا ميش حسكوت وحأخذ حق مراتي غصب عنك أغمض عينه وخرج يلف نفسه بفوطة سودءذات المركة العالمية تنهد بتعب هويستغفر ربه ويتذكر وصية والده أن يحافظ عليهن وأن يبذل قصار جهده لحماتهن وحماية حقوقهن المادية
إرتدي ثيابه البيتية بعصية وصلى
ليرتمي على سرير الفاخر ذو الفراش الوثير سبح في تلك الملامح الحزينة التي جذبته عيون المها التي سحرته حدالافتتان طرد الفكرة هويبتسم الست متجوزة وعندها بنت أستغفرالله يعني عمر ي مشفت عيون سحرتني كداه وشدتني ليها
أخذ هاتفه بخفة ليتصل بصديق له
ألو عاصم عاوز منك خدمة لا ميش عاوز أمر عليك
هي خدمة ميش عارف
عاصم؛كمل
ياسين؛أم هو
سكت طويلا
ولله مش عارف أبتدي مين يعني هي عض على شفتيه خلاص يا عاصم بكر بكره نتكلم وأغلق هو أ نا تجننت اخليه يسأل على مين وليه
إزاي فكرة في كداه كمان أنا ميش عارف حتى إسمها أقول إيه
وأنا مالي تنهد ماهي باينة بنتها بتقولها ماما يعني حاجة ملك حد غيري أبص فيها إزاي مالك ياياسين
إنت خلاص ضاقت عليك الدنيا نهر نفسه على مجرد الفكرة لمها وعنفها بشدة وكتست ملامحه طلة حزينة
في بيت سمر
كانت سرين قد أنهت مهمتها وهبت بالمغادرة
سمر؛لو
إنت فاكرة إني كداه حسيب طارق
تبقي غلطانة عمري ماحسيبه
سرين؛ماهوحيحطك في موقف صعب ويخيرك
بينه وبين بنت أخوك وحتظطري تختاري بين أمر المرين
وتظطري تسبيه او بأحر هواللي حيسيبك لأنه حيعرف إنك عمرك ماكنت تستهليه وإنه ميش نمرة وان في حياتك
وتغادر هي تبتسم بشر
وصلت لباب عمره محيكون ليكي وداه كفاية عليا وخرجت
سمر ؛وحدة مريضة
طارق عمره ميفكر كدا طارق ميش حيحطني في الموقف الصعب داه هو بهددبس بس قلبه طيب أوي
عمره ماينزل للمستوى داه أبدا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *