روايات

رواية ومات الجسد الفصل الثامن 8 بقلم اسراء هاني

رواية ومات الجسد الفصل الثامن 8 بقلم اسراء هاني

رواية ومات الجسد البارت الثامن

رواية ومات الجسد الجزء الثامن

رواية ومات الجسد الحلقة الثامنة

كالعادة يتفنن في اسعادها ، لم يكل او يمل ..
حتى بعد أن تأكد أنها تعشقه .
يتناول العشاء برفقتها في أجمل مطعم ورغم العروض الجميلة الا انه لم يشاهد اي منها
نظرت له بخجل وهمست : بتبصلي كدة ليه
يوسف : اصلك حلو اوي النهاردة
اسراء بخجل : بجد يا يوسف بتشوفني حلوة ومش بتزهق مني
هز رأسه بالايجاب وهمس : ازهق من الدنيا كلها وانتي لااا انا بتنفسك يا اسراء
ابتسمت بسعادة وعينين مليئة بالدموع من السعادة : ربنا ما يحرمني منك
أتت صاحبة المطعم ترحب به .. كانت ترتدي ملابس او اشباه ملابس ..
اقتربت بغنج وهمست وهي تقترب منه : نورت المكان يا يوسف باشا
مدت يدها تريد السلام ليسحبها منها وهو ينظر لتلك التي كادت تنفجر غيرة
يوسف بابتسامه باردة ؛ احم اهلا .. يلا يا سوسو نمشي
هند بغنج : ايه يا باشا مش قد المقام تقعد معنا ده انت لسة ما كلتش
يوسف بحدة : معلش اصلي لما بشوف مراتي ما بشوفش غيرها
هند وهي تغمز له : خلاص وصلها وارجع
لهنا ولم تحتمل اسراء هجمت عليها كوحش مفترس تسحب شعرها تجرها وتلكم فيها حاول يوسف سحبها لم يستطيع لانه كان يضحك بشدة..
حتى افلتوها من يدها
اسراء بغيظ : عشان تبقى تتأدبي وانتي بتتكلمي جوزي
سحبها يوسف معه وهمس لهند : معلش انتي اللي اخترتي
هند : بس حقي مش حسيبو

 

 

وقف يوسف مكانه وعاد لها مجددا: جربي تقربي منها كدة
مشى معها وصعدت بجواره كانت ما زالت تشتاط غضبا و تقلدها: خلاص وصلها وارجع تاني انننن
يوسف بضحك : اهدي يا حبيبتي
لكته اسراء بكتفه بقوة
يوسف : اااه انا ذنبي ايه شوفتيني كلمتها مش سحبت ايدي وقولت يلا نمشي
اسراء بغيظ : ولي تعطيها مجال تتكلم
يوسف : والنبي ي حبيبتي انتي خدتي حقك هناك ما تقلبي الطاولة عليا انا مش قد زعلك واذا كنت زعلتك فأنا اسف اسف اسف
اسراء : ابدا وحتنام بالصالة ..
اوقف سيارته ونظر لها بحب : طيب انا ذنبي ايه والله ما عملت حاجة انام بالصالة انتي عارفاني بعرف انام بعيد عن حضنك
لكمته مرة اخرى : عشان كان لازم من الاول تهزئها وتضربها انا عايزة ارجعلها أكلها باسناني
كان يمسك مكان ما لكمته وهمس بألم وضحك : شكلك حلو اوي وانتي غيرانة ومجنونه
اسراء : ومين قالك اني غيرانه هه اغار عليك ليه بحبك ولا يمكن بحبك
يوسف وهو يقترب منها حتى أصبح يتنفس انفاسها: يعني انتي مش غيرانة
اسراء : ابدا
عض على شفتيه وهمس ،: ابدا
اسراء بعدما سلب انفاسها بقربه : ابدا
يوسف وهو امام شفتيها : خلاص اوصلك وارجعلها اتأسفلها
لتلكمه في رأسه جعلته يصرخ بشدة وعدلت حجابها وهمست : احم يلا دلوقتي وصلني ورحلها
يوسف بألم : عارفة لو حد غيرك عمل كدة كان حيبقى اخر يوم في عمرو
اسراء بتحدي : يعني اعتبر ده تهديد

 

 

 

يوسف : هو انا قادر اتكلم ولا اتنفس ربنا ينتقم منك يا هند المشكلة لبستني وانا ماليش علاقة
اسراء : معلش بفش غلي
يوسف بدا يسير بسيارته باصطناع الحزن لانه يعلم أنها لم تنتهي من جولة النكد بعد وسيعشها اسبوع على الاقل
حتى وصل البيت نزل دون ان يتكلم وقلب وجهه
عضت على شفتيها بندم ونزلت خلفه وهي تهمس : هو انت زعلت
لم يجيبها دخل غرفته وبدل ملابسه واحتضن ابنته التي كانت برفقة الدادة .. وجعلها تخرج
اسراء : بقى كدة ما بتردش عليا بس خليك كدة للآخر
نظر لها ولم يتكلم … تمدد على السرير وهو ما زال يصطتنع الزعل
ذهبت الى احد الغرف وارتدت قميص بكتف واحد وفتحة من كل جانب من اعلى الخد وكان يظهر جمال جسدها ..
تركت لشعرها العنان خلف ظهرها ووضعت مكياج خفيف
وهمست لنفسها : مزة يا بت اسراء .. بس صمد للآخر يا يويو
فتحت الباب ودخلت كأنها غير مهتمة نظر لها ثم اخفض عينيه ليرفع عينيه مرة أخرى يحدق بها.. ابتلع ريقه بصعوبة وعرف انه لن يصمد ويستسلم بسهولة بل ستجعله يدور حول نفسه .. همس لنفسه اااه من حوا
تمددت على السرير دون ان تغطي نفسها واغمضت عينيها
ما زال يتأملها بعشق شدید وضع ابنته في السرير وهمس : احم انتي مش بردانة
نظرت له نظرة خاطفة وعادت تغمض عينيها وهمست : انتي مش كنت مش بتكلمني خليك مصمد للاخر بقى
كز على اسنانه بغيظ وهمس : بس دي مش حرب شريفة الحرب الشريفة بدون أسلحة
ضحكت بغنج بعد ان غمزت له وهمست كل شئ متاح in love and in war

 

 

اقترب منها بشدة ومد يده على كتفها بغرام وهمس : قوليلي انك مش حتعذبيني ..
اسراء : تؤ تؤ انتي تعرف عني كدة روح لهند يا قلبي خليها تريحك
اقترب منها اكثر وهمس : ربنا يحرقها. انا عمري ما شوفت غيرك
اقترب من شفتيها لتدفعه برفق : نام يا يويو انت مش مخاصمني
يوسف بغيظ : انا عيل هو انا مقولتلكيش ..
ضحكت بشدة عليه حتى كاد ينقض عليها يفترسها
لم تحتمل ان تراه هكذا وضعت يدها خلف عنقه تسحبه لها وهمست بعشق : ما عشت ولا كنت لو فكرت ..
لم يتركها تكمل كلامها ليسحبها لعالمه الخاص
بعد وقت همست : هند كانت حلوة اوي يا يوسف صح
زاد من ضمها وهمس : انا ما بشوفش غيرك ما تفكريش في كدة يا مجنونة انتي لازم الكل يغير منك انتي عشان خاطري خليكي متأكدة انك اغلى عندي من اي حد
قبلت جانب شفتيه وذهبت في نوم عميق..
ذهب إلى الشركة في اليوم التالي لتصله مكالمه جعلته كاد يموت قهرا
محمد : يوسف اسراء في القسم .. البوليس خدها هناك
يوسف : …..
&&&

 

 

يجلس في البيت يضحك على كل لحظة من جنانها
ليدق هاتفه برقم غريب
..
آسر : الو
احم معايا احمد
آسر : لا النمرة غلط
طيب معايا محمد

عرف صوتها فابتسم بخبث و همس : انا اللي انتي عايزاه محمد احمد وائل انت تأمر يا قمر .

كزت على أسنانها بغيظ و اكملت : يعني ما فيش مانع نتعرف آسر و هو يكتم ضحكته : لا ما فيش يا جميل انت
نور بغيظ : هو انت مش مرتبط
أسر بصعوبة في الكلام : تؤ يا قمر
نور و ما فيش ولا وحدة في حياتك
آسر : انتي عايزة ايه يا قلبي في و لا ما فيش أغلقت هاتفها وكادت تنفجر قهرا و هو يضحك بقوة حتى
ادمعت عينيه
أرسل لها رسالة ” قفلتي ليه يا قلبي حد عندك ” لكمت يدها بغیظ و كادت تفقد عقلها
ليرن هاتفها برسالة أخرى
يعني مش حميز صوتك يا هبلة من دون ما تتكلمي قلبي حيقولي انه انتي يا نور عيني وكل حاجة في حياتي … بحبك ”
أمسكت هاتفها و هي تبتسم و اتصلت به مرة أخرى
نور : انت دمك تقيل على فكرة

 

 

آسر و هو يضحك بقوة : طيب خلي تاني يكلمني صوتك
مميز بسحره
نور : وقعت قلبي
آسر : سلامة قلبك بتختبريني يا نور …
نور : صراحة كان نفسي اشوفك من النوع ده و لا ايه
آسر ” حد يكون معاه أجمل والذ و اجن بنت في العالم و يبص لغيرها
نور “بجد یا آسر
آسر : بجد يا نور عين أسر بحبك اوي يا نور اوي
نور بابتسامه : اذا بتحبني عايزة اخرج اتفسح
آسر “اجهزي و ٥ دقایق حاكون عالباب
نور بسعادة : بجد
آسر : اكيد طبعا انتي قولتي اذا بتحبني …. و انا بعشقك بعدين اکید مش حتاخر ان اشوفك واقتنص بوسة كدة و لا كدة ….
نور بسعادة : حجهز بسرعة
آسر: مسافة الطريق يا ضي عيني…
&&&

 

 

انتهت المحاضرة ارسلت له رسالة انها انتهت
ذاهبة ناحية البوابة
احمد بعشق : ازيك يا نور
نور بقلق و هي تتلفت يمينا ويسارا : اهلا ی احمد ي
احمد : عاملة ايه و ازاي الجامعة
نور : تمام كل حاجة تمام عن اذنك
مسك يدها لتستدير وتنظر له بغيظ : في ايه يا نور مش طايقة
تتكلمي معايا كلمتين
نور : ابدا بس تعبانة ممكن امشي
وصل بالسيارة ينتظرها ليلمحها تقف مع احد خرج بخطوات سريعة حتى اقترب منهم
احمد : نور ارحمي قلبي | انا بحبك اوي و نفسي تحني عليا وافقي يا نور و انا اخليكي ملكة وافقي يا نور انا بحبك قد الدنيا كلها ليه مش موافقة عليا
آسر بغیظ و هو يكز على اسنانه : في حاجة يا أستاذة نور
نور بخوف من نظراته ؛ لا يالله نمشي
أحمد : ينفع اوصلك انا
لم يلتفت له بل نظر للارض يتنهد حتى لا يقتله نور : انا حاروح لوحدي عن اذنك يا آحمد
احمد ” فكري في الموضوع يا نور
صعدت بجواره في السيارة سار بسيارته بكل سرعته حتى وقف في مكان
أمسك يدها و ضغط عليها بقوة : اي اللي انا شوفته ده

 

 

 

نور بدموع : والله ما ليا ذنب انا اتفاجئت فيه
ضغط على يدها بقوة اكبر و صرخ ” و توقفي تتكلمي ليه تضربي و تمشي مش تسيبي يتغزل فيكي ايه … رجل كرسي انا
نور بدموع : اي ايدي يا آسر
ترك يدها و هو ما زال يصرخ : واقفة تسمعيلوا و هو بيقولك بحبك مش قادر اعيش من غيرك .. صح معاك حق قالك حخليكي ملكة ايه مبسوطة
نور بدموع : آسر انت اول مرة تزعقلي كدة
آسر : و أكسر دماغك يا نورهانم فاكراني حاكون مبسوط و انتي واقفة مع واحد بتغزل فيكي واحد كان متقدملك و حيموت عليكي
نور بنحيب : اديك قولت هو مش انا .. أنا ماليش ذنب اهو كان قدامي من زمان لو عايزاه كنت وافقت عليه من زمان
آسر : يمكن لانه اللي عندو مش عندي
نور بعدم فهم : ايه اللي عندو مش عندك
آسر بضحكة : عندو ايه عندو كل حاجة مال و .
لتسكته بشفتيها و دموعها على خديها لانها السبب في ألمه ليهدا و يبدأ بتقبيلها بقوة يفرغ كل غيرته و عشقه
نور : انت بس اللي حتخليني ملكة بحبك مش عايزة فلوس و لا دهب اوعى تفكر اني ممكن افكر للحظة فيه… انت مسيطر على عقلي و فكري و كل حاجة في حياتي يا آسر لا احمد و لا مليون زيه حيغيروا رأيي
نظر لها و دموعه تملا عينيه : نور اذا تكررت انا حقتلك واقتله یا نور
نور : مش حتتكرر يا روح نور و قلبها و دنیتها

 

 

نظر لها بعشق شديد و غیره شديدة و ما زال صدره ينهج من الغيرة : برضو حطق من اللي شوفته انا كنت حتجنن
اقتربت منه و نامت على صدره و همست : حقك عليا يا قلب نور انا و الله تفاجئت فيه
آسر بغيظ : نور لو اللي حصل ده كان العكس و جيتي لقيتي مع وحدة كانت بتقولي الكلام ده حتعملي ايه
ترکت حضنه و جلست ناحية الباب و سكتت
آسر قولي : لو انا كنت واقف و وحدة جت تتغزل فيا و طالبة افكر في زواجها
أمسكت رقبته و خنقته بیدها و صرخت : و كتاب الله كنت ححسر امك عليك النهاردة انت واياها قال تتجوزها قال
آسر باختناق ، حموت يا مجنونة
نور بتهديد : ما تجبش السيرة دي تاني
جذبها من معصم يدها حتى أصبح أمام شفتيها و همس و هو يكز على اسنانه : شوفتي بقى مجرد التخيل صعب قد ايه يعني يحقلي اعمل اي حاجة من غيرتي انا
نور بخجل : كلي تحت امرك
آسر بعشق شديد : ما تخرجيش الوحش اللي جوايا يا نور لادخل عليكي دلوقتي
نور و هي تعض على شفتيها : ده اغراء على فكرة انا شايفة مش تهدید
آسر بشغف و قد فقد عقله : ما تخلنيش اعملها يا نور انا عايزك اکثر من اي حاجة في الدنيا
احتضنت وجهه بكفيها و اقتربت من شفتيه بقبلات متفرقة و هي تتحدث من بين قبلاتها ” و انا كمان … بوسة… عايزاك اكثر ..بوسة . من اي حاجة …. في الدنيا … بوسة … لاني بحبك اكثر من روحي
آسر و هو ينهج بشدة و درجة حرارته الف : جننتيني حرام عليكي يا نور انا بخاف عليكي من نفسي
نور : طيب انا جعانة يا آسر

 

 

آسر و هو يضمها لكتفه و بدأ يقود سيارته : انتي تؤمري يا حياة آسر
نور : اطلب منك طلب آسر
و هو يضمها بقوة اكبر ، اؤمري
نور : اوعدني انك توافق
آسر : اوعد على حاجة معرفهاش
نور : ماليش دخل قول وعد
آسر بنفاذ صبر : قولي يا نور
نور : نفسي نتأجر شقة نقعد فيها انا و انت
اوقف سيارته و نظر لها بدهشة : انتي بتقولي ايه يا نور انتي سامعة نفسك
نور : آسر انا متأكدة لو قولتلك اتقدملي حتقولي مش جاهز مش قبل ما استاهلك
و اخدك أ.. أدار وجهه ناحية الشباك و قال : اقوم اتأجر شقة
نور : لا نفسي اعملك اكل بأيديا نسهر سوا نتغدى في بيت سوا نشوف فیلم
آسر : نور انا بشر و مش حستحمل اكون مع وحدة جميلة لدرجة الجنون وغير كدة بتجري في دمي مش حتمشي غير و انتي حامل
رفعت رأسها تنظر له و هي في حضنه : مش حیحصل یا آسر الفرصة جتلك قبل كدة يوم عيد ميلادي و ما عملتهاش مش انت اللي تعمل حاجة ممكن تضرني
آسر ” و اما اي حد يشوفك طالعة شقة في راجل لوحدكو حيقول عليكي ايه انتي مستحيل اللي انتي بتقولي ده انا ما اضرکیش مستحيل
نور بدموع : آسر نفسي في بيت نكون في سوا باي شكل نفسي انام بحضنك … اصحى اعملك قهوتك آسر عشان خاطرى
آسر بصوت عالي : الموضوع خلص يا نور ما تفتحهوش تاني يلا نروح نتغدى ..
نور: مش عايزة اتغدى عايزة اروح البيت
آسر و هو ينظر لها بغيظ ؛ انتي حرة
اوصلها البيت و هي تشتعل غيظا اما هو فقد كان يتمنى اكثر منها … ان يجمعهما بيت لو ليوم واحد ويكون عمره هو الثمن
&&&

 

 

عمر بلهفة وعشق : انت اخو الآنسة دعاء
حازم بابتسامه و اندهاش : اخو والآنسة … مين حضرتك عمر : انا عمر القاضي و طالب ايد اخت حضرتك الآنسة دعاء
تعلق برقبته كالمجنون و بدأ يلكمه و هو يصرخ ويشتم بألفاظ….
جاي تخطب مین یا ابن *&& عايز تتجوز يا &&&
ركضت دعاء إلى الصالة عندما سمعت صوت صراخ ليقع قلبها أرضا عندما رأت زوجها متعلق برقبة عمر
دعاء بصراخ : حازم سیبو خلاص يا حازم
يلكمه وعمر لا يعلم السبب ولا يقاوم فمستعد ان يتحمل اي ألم في الدنيا لأجلها
دعاء : في ايه بتضربوا كدة ليه
لينقض عليها حازم و يجرها من شعرها و هو يصرخ : جاي يخطبك يا &&& ايه بينك وبينه يا آنسة &&&
لهنا و لم يتحمل عمر هجم عليه يلكمه بكل قوته حتى سال دمه
سقط أرضا ليركب فوقه ويستمر في ضربه كالمجنون تحت صدمة دعاء التي لم تنطق
عمر : بتضربها يا واطي بتضربها يا زبالة بتضرب الملاك دي
حازم بضعف : جاي تطلب ايد مراتي و عايزني اخدك بالحضن انت و هيا …
كانت يده ستنزل عليه لتقف يده كأنها شلت … سرت في جسده برودة و شعر بهبوط حاد
لتوضح جميع الخطوط امامه سبب بعدها عنه لكن صدمته كانت اقوى من أي ألم يوصف.
نظر إليها يسالها بعينيه أن تكذبه لتخفض عينيها بكسرة قام من فوقه بعدم توازن وضع يده حول رأسه عندما شعر انه فقد توازنه مشى خطوتين ليجلس على الاريكة بضعف
ينزف قلبها قهرا عليه … بل كاد يقف نهائيا
لا ندري
كيف تخفف عنه …

 

 

فقد قتلته .. تركته يتعلق بها و لم تتكلم
لتذبحه بسكين دون رحمة
لو تسمع النزيف الذي يجري اه من القهر الذي يشعر به
لو تسمع انفجار قلبه داخله .. لقد كان سعيدا من فتاة لفتاة لم يترك فتاة لم تعجبه الا قضى معها كم ليلة تمتع بها ؟؟
إلى ان تدخل ذلك القلب لما لا يكون وظيفته ضح الدم فقط دون أن يفعل شيئا آخر
اغمض عينيه يحاول ان يتنفس بصعوبة و حازم على الأرض يمسح دمه
ليركض طفلا ناحية والدته وهو ينادي : ماما ماما
فتح عينيه ليشعر وكانه ضرب على راسه
يشبهها تماما كم تمناه … ليجد حلمه ملك غيره
نظر لها نظرة جعلتها تنصهر الما…..
الحظات مرت من أصعب لحظات حياته
عمر بتعب شدید: انا اسف بس ممكن استنى دقيقة يجي
االسواق لاني مش قادر امشي
نظر له حازم بابتسامه سخرية …

 

 

اما عمر فقد ارسل رسالة لاسر بعنوانه ليأتيه في ثواني
سأل آسر عن العنوان و دق الباب ليفتح حازم و هو يتكلم بغيظ
، اهو متلقح جوة احمد ربنا اني ما قتلتوش كان سينقض أسر عليه ليوقفه عمر بكلمة
مشى ناحية عمر و اسنده و خرج معه
… كان يمشي بصعوبة كمن تخرج الروح من جسده جلس في سيارة أسر أسند رأسه على الكرسي و هبطت دموعه
بوجع
نظر له آسر بوجع و همس : جوزها
ليصرخ بأعلى صوته كالمجنون : كنت عايش و مبسوط جت ليه خلتني تعلقت فيها ليه تعمل فيا كدة ليا .. عملتي فيها ايه تدبحني بسكينة تلمة كان قالت كان مشيت الوجع اللي في قلبي مش طبيعي انا تعبان اوي
آسر و قد دمعت عينيه : اهدی یا عمر اهدی
عمر بعينين كلون الدم من شدة القهر
عمر بضعف : انت مش عارف انا كنت بحبها قد ايه …
أنا انا
ليرتخي جسده فاقدا وعيه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ومات الجسد)

اترك رد

error: Content is protected !!