روايات

رواية حب دمر كياني الفصل الخامس 5 بقلم إسراء هاشم

رواية حب دمر كياني الفصل الخامس 5 بقلم إسراء هاشم

رواية حب دمر كياني البارت الخامس

رواية حب دمر كياني الجزء الخامس

حب دمر كياني
حب دمر كياني

رواية حب دمر كياني الحلقة الخامسة

ادهم كان ولا سامع ولا شايف اي حاجه قدامه غير ج”ثه اخوة الي تحت رجله غرقا”ن فد”مه وهنا قلبه بيدق بسرعه ونفسه بيعلي بينزل ادهم ببطء شديد لمستوي هشام وهو في حاله صدمه وبيحط ايده علي قلب هشام مكان الطل”قات اللي واخدها ووجهه الذي يملاءه الكدمات مكان الضر”ب وهنا دموع ادهم لاول مرة تنزل من سنين وبيقول بصرخه ترن فالقصر باكمله هشاااااااااااااااااااااام
عشق دموعها بتنزل بحزن علي هذا المشهد فهي صحيح تكر”ة هشام ولكن كانت لا تتمني ان يحدث في هكذا وبتقرب عشق بخطوات بطئية وبتنزل لمستوي هشام وهي تجلس علي ركبها وتنظر له بصدمه وحزن ودموع وبترفع عيونها لي ادهم اللي كان واخد هشام في حضنه ودموعه نازلة بتحس عشق بحزنه والمه فهي تعرف ان هشام بنسبه لي ادهم هو كل حياته وعائلته وهنا بيدخل عمار في هذه اللحظه وبيشوف ادهم عالارض واخد هشام فحضنه وبيبكي زي الطفل الصغير وعشق تجلس امامه وتبكي هي الاخري بيقرب عمار منهم بسرعه وصدمه وهو مش مصدق اللي حصل وبيحس بحزن ودموعه بتنزل علي حاله ادهم وموت هشام فهو كان يعتبرة اخيه الصغير وبينزل عمار لمستوي ادهم وبيحط ايده علي كتفه وهنا ادهم بيبص لي عمار بعيون حمراء مثل الد”م من البكاء وبيقول بصوت حزين وضعيف لاول مرة يراه بيه من سنين وبيقول ادهم بدموع هشام سابني خلاص يا عمار سندي فالدنيا قتل”وه خدوة مني هو كمان زي ما خدو مني كل حاجه وقت”لو امي وابو”يا وقتلو”نيخدو كل حاجه مني يا عمار وهنا ادهم بيبداء يبكي بصوت زي العيل الصغير عمار بياخده فحضنه ودموعه بتنزل فهو يعرف مدي تعلق ادهم بهشام فكان يعتبرة ابنه واخيه الصغير وكل عائلته فادهم لم يعيش يوم واحد فرح فحياته فهو استحل فوق طاقته ويعرف مدي تحول لشخص جبروت هكذا ويق”تل بدون رحمه من اللي شافه في حياته والعذاب اللي عاشه

 

 

 

عشق بتحس بوجع علي ادهم كان نفسها هي اللي تاخده فحضنها وتهون عليه فهي لاول مرة تراة ضعيف بهذا الشكل
ادهم بيبتدي يهدا ونظرته بتتحول لجح”يم وبيخرج ادهم من حضن عمار وبيسيب هشام وبيقوم يقف وعمار بيقف معاه وعشق بتبصله بصدمه من تحولة وبيقول عمار بقلق ادهم انت كويس
ادهم بيبص للحارس وبيقول جهزو كل حاجه لدفنه
الحارس بيتحرك بدون كلام لينفذ اوامرة
ادهم بيقرب من الصندوق وبيبص لداخله وبيشوف ظرف اسود داخل الصندوق بياخده ادهم وبيفتحه وبيلاقي جواة ورقه بيخرجها ادهم وبيفتحه بيلاقيها فيها نقط د”م ومكتوب فيها اي رايك في الهدية يا ابن عز اكيد عجبتك ملقتش حاجه اغلي من كدا عندك عشان ابعتهلك حبيت ابعتلك الهدية دي بمناسبة رجوعي من تاني واني مش هسيبك يا ابن الحديدي مهما حاولت تتخلص مني مش هتقدر مش نوال اللي تنتهي انا هفضل عايشه لحد ما انهي عليك انت كمان واخسرك كل حاجه ولسه دورك جاي مع كامل كر”هي ليك نوال اه قبل ما انسا الد”م الي علي الور”قه ده د”م اخوك ادهم كان مع كل كلمه بيقراها نتظراته بتتحول للجح”يم وكان بر”كان داخل عيونه فمن يراها يرتعب حقيقي وعروقه كلها بقت بارزة وابيضت من كتر الغضب ووشه احمر بشده وهنا ادهم بيفعص الورقة في ايده وبيقول بتوعد مش هسيبك يا نوال نهايتك علي ايدي زي ما خدتي مني كل حاجه هد”مرك هخليكي تتمني المو”ت ومتلقهوش عشان المو”ت هيبقا رحمه من اللي هعملو فيكي
عمار بيبص لي ادهم بصدمه اول ما بيسمعه وبيعرف ان ادهم هيرجع لجبروته اضعاف مضاعفه فجبروته هذا ولا حاجه من اللي جاي فهو يعرف حالته هذه جيدا وبيقول نوال هي لسه عايشه
ادهم بصوت جهوري هي اللي قتل”ت هشام بس وحياه كل حاجه خدتها مني نوال ليكون اللي جاي دما”ر علي الكل تعرفلي كل حاجه عنها وهي فين سامع

 

 

 

عمار بهدؤء حاضر يا ادهم اديني شوية وقت بس
ادهم بنبرة لا يتحمل بها النقاش فخلال اربعه وعشرين ساعه يكون كل حاجه عن نوال قدامي يا عمار فاهم
عمار تمام
عشق واقفه بتسمعهم بصدمه مش فهما حاجه ومين نوال دي وليه قت”لت هشام ويترا اي اللي فالرساله وكل اللي سمعتو خله دماعها مش مستوعبه كل الصدمات دي ولكن كل ما تعرفة الان ان هذا العيلة ووراها سر كبير
بعد عده ساعات كان ادهم يقف هو وعمار وعشق امام القبر بعد دفن هشام كان ادهم لبس بدله سوادة ونضارته السوداء هو وعمار وياخذ عزاء اخيه فهو قرر لن يفعل العزاء قبل ان ياخذ بتا”ر اخيه وكان انتشر خبر وفاه هشام في الصحافه وكان يحضرون الجنازة جميع رجال الاعمال والرجال السياسية فادهم رجل اعمال مشهور جدا وليه شركات في دول كتير ولكن هذا تموية عن اشغاله التانيه الجميع يعرف جبروته ويخفون منه كان ادهم واقف بياخد عزاء اخوة وهو واقف بكل جمود ولكن هنا بيشوف اخر شخص كان يتمني روايته في هذا الوقت
البقاء لله يا ادهم شد حيلك
ادهم بيرفع عيونه التي تخبيها نضارته وهنا وشه بيتحول لغضب وبيقول ادهم بجمود وهو بيمد ايده لجبران ونعم بالله يجبران
جبران برفعه حاجب جبران لا موت اخوك قواك يا ادهم
ادهم بجمود مبقاش عندي حاجه اخسرها يا جبران وبيضغط ادهم بايده بكل قوته علي ايد جبران وهو ينظر في عيونه بتوعد
جبران بيتالم ولكن لا يبين هذا وبيبص لي ادهم ببرود وهو بيسحب ايده من ايد ادهم
هنا بيدخل عمار بينهم لما بيلاحظ نظرات الناس ليهم وبيقول لجبران وجبك وصل يا باشا اظن ملوش لازمه وجودك هنا وبيبص لي ادهم وبيقول بصوت واطي الناس حزالينا يا ادهم مش هينفع كدا
ادهم بيسيب ايد جبران وبيبصله ببرود ولكن عيونه تقول العكس

 

 

 

عشق عيونها عليهم وشايفه اللي بيحصل ولكن هنا عيون الجميع بتتحول علي صوت العربيه السوداء الذي تقف وهي تفعل صوت احتكاك في الارض ووراها صف من السيارات السوداء وينزل منها حراس كتير الجميع بيبداء يتهمس مين الشخص اللي جاي بكميه الحراسه دي وهنا بينزل السائق وبيفتح الباب ادهم بيرفع نضارته وبيبص باتجاه العربيات والكل عيونه علي الشخص اللي هينزل من العربيه ويقف الحراس يحجبون الرؤاية وهنا بتمد رجلها فالارض بالجزمه الكعب الذي ترتديها فهي لم تاتي لهذا المكان من سنين وبتنزل من العربيه وهي ترتدي فستان اسود يلزق علي جسدها كانه جلد اخر ويصل لي اسفل ركبتيها وترتدي النضارة الشمسيه بتاعتها وتلبس برونيطه سوداء فوق شعرها الاصغر القصير الذي يصل لي عنقها والميكب الصارخ علي وجهها وهنا الجميع بيبصلها باستغراب وتساءؤل مين دي اكيد شخص مهم لكثرة الحراس الذي معاها
عشق بتبصلها باستغراب فهي لا تعرف من هذه وبتحول نظراته علي ادهم وبتشوف وشه اللي اتحول وبقا احمر بشده وبتبص علي ايده وهو ضامم ايده اللي ابيضت مبقاش فيها د”م وعيونه الحمراء ونظراته علي الست دي وفهمت ان ادهم غاضب وبشده وفقمه غضبه
عمار واقف بصدمه وهو ينظر لها وهي تقترب عليهم وتاتي باتجاه ادهم
جبران واقف قصاد ادهم لسه وبيبص لادهم بابتسامه خبيثه لما بيشوف نظراته وغضبه
بتقرب عليهم ووراها الحراس وبتتخطي الجميع بكل برود وعيونها علي ادهم وبتقف قدام ادهم وبتقلع نضارتها وهي بتقول بصوت واطي يسمعه ادهم وعمار الذي يقف بجانبه وجبران وبتقول عارفة انك مبسوط بوجودي اكيد وانك مستنيني حبيت اوفر عليك واظهرلك بنفسي وبتقرب عليه وبتحضنه امام الجميع وهنا عشق بتبصلها بصدمه وضيق
عمار مصدوم من جراءتها وشايف غضب ادهم وسكوته المريب وبيبص حواليه شايف الناس كلها عيونهم عليهم ومش عارف يعمل اي

 

 

 

ادهم واقف مكانه ولم يتحرك وهي بتقول بجانب اذنه مكنش ينفع مجيش عزاء ابن اختي ولا اقول ابن جوزي
ادهم صوت نفسه مسموع من غضبه ووشه كفيل يشرح كل حاجه وبيزقها ادهم بعيد عنه بترجع نوال لورا كام خطوة كانت هتقع بس ايد جبران كانت الاسرع وبيمسكها
ادهم كان هيطلع سلا”حه من وراة ضهرة ولكن عمار الاسرع منه وبيمسك ايده وهو بيقول الناس يا ادهم الناس كلها عيونهم علينا اهدا مش دلوقتي ولا المكان ولا الوقت المناسب اللي تاخد فيه حقك
عشق بتقرب عليهم وبتقف بجانب ادهم وبتبص لي نوال
نوال بتبصلها بنظرات تفحصيه وهي بتقول عشت وشوفتك اتجوزت يا ابن اختي وبتسحب نوال عشق لحضنها بحركه سريعه بتتفاجئي منها عشق وبتخرج منها شهقه بسيطه غير ارادية وبتقول نوال مبروك يا مغت”صبه
عشق بتبرق عيونها بصدمه من كلمتها والدموع بتلمع فعيونها من كلمتها ولكن بتلاقي اللي بيسحبها من حضن نوال وبيمسكها من ايدها بتبصله عشق بعيون مدمعه والصدمه علي وشها ادهم بيبصلها بنظرة سريعه وبيلاحظ دموعها المتحجزة وصدمتها وبيوجه نظرة لنوال وهو بيقول بغضب نوال اي اللي جابك هنا وعاوزة اي
نوال بتمثيل نوال عادي كدا اظاهر انك ناسي اني خالتك قبل ما اكون مرات ابوك بس انا جيت اعمل باصلي واعزايك يا ابن اختي ويارب تكون هديتي عجبتك وبتبص لي عشق بنظرة سريعه وهي بتقول شكلي هبعتلك هديه تانيه قريب اوي وهشوفك تاني ومن غير متقول عارفة اني وحشتك ده انت بقالك سنين مشوفتنيش سلام يا ابن اختي وبتمشي نوال ووراها حراسها وجبران معاها والناس بتبداء تمشي ادهم واقف مكانه ونفسه يقتل”ها ويبرد نا”ره ولو شوية بس الصبر مش ده الوقت فعلا وماسك ايد عشق وهو مش حاسس وعشق واقفه جنبه وبتبصله وهنا بيقول عمار يالا يا ادهم نمشي ادهم بيلاحظ انو ماسك ايد عشق بيسبها بهدؤء وبيبص لي عشق وهو بيوجه كلامه لعمار امشو انتو خدها ورجعها الفيلا انا ورايا مشوار مهم لازم اروحو

 

 

 

عمار بقلق ادهم انت مش كويس دلوقتي بلاش تبقا لوحدك خليني معاك
ادهم بجمود عمار مش هعيد كلامي انا عاوز ابقا لوحدي متقلقش عليا انا كويس اعمل اللي قولتلك عليه وبس
عمار بيهز دماغه بياس فهو يعرفه عنيد بشده وبيوجه كلامه لعشق وهو بيقول يلا يا عشق عشان نرجع
عشق كانت عيونها علي ادهم ومن جواها احساس انها متسبهوش لوحده وبتمشي ببطئ مع عمار وعيونه علي ادهم وادهم بيلاحظ نظراتها ولكن بيبص للجهه الاخري بتركب عشق العربيه بحانب عمار وهو بيسوق العربيه وبيمشو
ادهم بياخد عربيته وبيمشي بعد مرور ساعه من السواقه بيوصل لي مكانه مثل الصحرراء كان كلو جبال وبس وفاضي مفهوش اي مناطق سكانية وبيفضل ماشي بعربيته شوية لحد ما بيوصل قدام
عشق كانت راكبه جمب عمار وساكته وسرحانه ولكن بتفوق من سرحانها علي صوت عمار وهو بيقول بهدؤء وعيونه علي الطريق متخافيش عليه هو هيبقا كويس
عشق باستغراب نعم قصدك علي اي
عمار بهدؤء قصدي علي ادهم من نظراتك ليه شوفت قلقك عليه حبيت اطمنك هو هيبقا كويس هياخد شوية وقت بس وهو محتاج يكون لوحده بعد اللي حصل

 

 

 

عشق بهدؤء بس انا مش قلقانه ولا هو يفرقلي اصلا
عمار بتنهيده بصي يا عشق انا عارف ان اللي حصلك مش سهل بس انسيه وحاولي تكملي انا بقولك كدا عشان شايفك مختلفه وحاسس انك كويس وده شوفته لما لاقيتك زعلانه وبتعيطي علي هشام رغم اللي عملو فيكي واحده غيرك كانت هتفرح بموته وكانت هتشمت في ادهم بس انتي عملتي عكس ده ده خلاني اتاكد انك انسانه كويسه واقدر اطمن علي ادهم معاكي ادهم مش وحش زي ما انتي شايفه يا عشق ادهم حصلو كتير اوي فحياته استحمل اللي مفيش بني ادم يقدر يستحمله هو محتاج اللي يساعده ويغيرة خليكي معاه وحاولي تبقي جمبه
عشق كانت بتسمع عمار بانتباة وصمت شديد وبتقول بهدؤء هو اي اللي حصلو خلاه كدا
عمار بهدؤء مش هقدر اقولك حاجه لو قربتي من ادهم وغيرتيه وحبتيه فعلا من قلبك ادهم هيحكيلك كل حاجه بنفسه وانا شايف انك هتحبيه يا عشق وهتغيريه سيبي كل حاجه للوقت
عشق بتبصله وبترجع توجه نظرها للطريق وهي بتفكر في كلامه واي اللي حصل لي ادهم خلاه بالشكل ده وهل ممكن فيوم هتقدر تحبه هو اخو الشخص اللي اغت”صبها وفضلت فدوامه تفكيرها
ادهم بيركن عربيته امام فيلا تحاوطها الجبال بينزل ادهم من عربيته وبيفتح وبيخرج المفاتيح من جيبه وبيفتح باب الفيلا وبيدخل ادهم لداخل وبيلاقي الفيلا فاضيه والصمت سيد المكان بيبص حواليه ولكن بيلفت انتباهه صوت ضجه ياتي من الداخل بيمشي ادهم بهدؤء باتجاه الصوت لحد ما بيوصل للمطبخ بيقف ادهم وهو ساند علي الحيطه وايده فجيوبة وينظر له
وهنا بيلتفت وبيقع اللي فايده وهو يخرج منه صرخه و

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب دمر كياني)

اترك رد

error: Content is protected !!