روايات

رواية عروس السيد فريد الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة الزهراء أحمد

رواية عروس السيد فريد الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة الزهراء أحمد

رواية عروس السيد فريد البارت الثاني عشر

رواية عروس السيد فريد الجزء الثاني عشر

رواية عروس السيد فريد الحلقة الثانية عشر

كان الأمر صادم بالنسبة لي ذهبت لأخي بسرعة للوحدة التي بعمل بها وقلت بصوت عالي:
“فريد طلع ق*تال قُ*تلة يا قانون “
نظر لي بتفاجأ ثم نظر في أرجاء الغرفة ليحمد الله أن لا أحد موجود بها سِوانا ليقول بحنق:
“أي الله يخربيتك هتجيبي للراجل مصيبة إهدي ق*تل أي دا”
قلت بجنون وبخوف:
“بقولك فريد طلع قت*ال قُ*تلة فاهم يعني إيه”
قال بستهزاء:
“طب وعرفتي إزاي يا شارلك هولمز العرب “
نظرت له بصدمة هو لا يصدقني نعم يدوا عليه أنه يستهزء بي:
“صابرين أخته هي اللي قالتلي أنه كان متجوز بنت إسمها ليلي وقت*لها”
نظر لي بصدمة ثم قال:
“أنت متأكدة يا عدالة ولا بيتهزي”
قلت بجنون:
“هزار أي يا قانون هزار إي هو حاجة زي دي فيها هزار”
زفر بتعب ثم قال:
“طب روحي أنت دلوقتي وأنا لما أجي هنشوف الموضوع دا سوا”
كدت أحدثه قاطعنا صوت عالي جأ من الخارج فجأة فُتح الباب علينا ليقول أخي بغصب:
“أي الهماجية دي هي زريبة “
قالت الممرضة بخوف:
“أنا أسفة يا دكتور بس الأستاذ هو اللي دخل كدا “
كانت تشير لرجل يمسك بيد زوجته ليقول أخي وهو يحاول أن يمسك أخر ذرات الصبر لديه:
“ميصحش اللي عملته دا يا أستاذ “
قال الرجل بسعادة مبالغة وهو يدخل برفقة زوجته:
“معلش يا دكتور حقك عليا أنا أسف بس أول لما عرفت إن في دكتور من المدينة وصل جبت الجماعة وجيت علي طول”
نظر لهم أخي بريبة وقال:
“خير “
قال الرجل بطريقة مريبة وهو يقترب منه
أنا مراتي حامل يا دكتور:
“كانت طريقه حديث الرجل غريبة جعلت أخي يقول بخوف”
“والله ما مني “
نظر له بغرابة ثم نظر لي لاقول بسرعة:
“ولا مني والله “
قال الرجل بحنق:
“منك ومنها إيه مراتي حامل مني أنا “
قال أخي نحنق:
“طب طالما حامل منك والدنيا تمام جايلي أنا ليه”
قال الرجل بسعادة غريبة يقترب من أخي بطريقة غريبة مريبة جعلت قانون يعود للخلف:
“أنا مراتي حامل في الشهر الأول وعاوز ولد “
نظر لي أخي بتعجب ثم قال للرجل:
“ايوه يعني انت شايفني بعين واحدة ولا أيه انت شيفني المسيح الدجال ولا ايه “
قال الرجل:
“مسيح دجال ايه مش انت دكتور يعني جبت في الثانوية العامة 99٪يعني تعرف تعمل أي حاجة”
قال أخي بدهشة من تفكير الراجل:
“يعني علشان جبت 99٪ بقيت بعرف أعمل أي حاجه اطير مثلا ولا ايه وبعدين عرفت منين إني شاطر ها عرفت منين؟!”
قال الرجل بغرابة:
“مش انت دكتور وجبت 99٪ في الثانوية العامة تبقي شاطر”
قلت للرجل بتعجب:
“شاطر مين يا عم الحج دا كان شايل ماديتين “
قال الرجل:
“بقولك يا دكتور أنا ميهمنيش الكلام دا أنا عاوز أعرف أكل المدام ايه علشان تجبلي ولد “
نظرت لاخى بتعجب لاقول:
“هوا الطب الحديث بقي بيخلي العيال يجوا بالأكل أنا لحد علمي كان بالجينات جيت أنت يا أبوا ماديتين وخليتوا بالأكل”
رحلت لاتركه مع ذلك الرجل الذي يصمم علي أن يكتب له شئ ليجعل زوجته حامل في ولد وصلت للمنزل وسألت علي فريد لتقول لي الخادمة أنه يتجهز للسفر فقررت أن أذهب خلفه وأراقبه وأعلم كل شئ عنه وقفت أمام المكتب اتصنت عليه لاسمعه يقول في الهاتف بعصبية:
“تمام عوزك اليومين اللي هغبهم دول تراقبهم كويس ذي المرة اللي فاتت ومن غير ما تحس لا لامش مهم أخوها المهم هي أي حركة منها توصلي فاهم”
شعرت بدموعي بدأت بالتساقط هو يتحدث عني أشعر بالخوف لم أعد أشعر بقدمي رحلت من أمام المكتب بسرعة وقد قررت أن أهرب قبل أن يرحل لاستطيع مراقبته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت للمنزل بعد يوم متعب حقًا العمل مع سكان هذه القرية متعبة وحتي عندما حاولة التحدث معهم واستشف منهم أي شئ عن فريد ذاك لا أستطيع كتومين وهذا ما شاككني به وبدأت اصدق حديث عدالة أخذت أبحث عنها هنا وهناك لم أعثر عليها لاشعر بقلبي بدأ يتوقف وأنفاسي تقل قلت بغضب لاحد الخادمات:
“عدالة فين “
قالت برعب:
“معرفش “
“طب واللي أسمه فريد “
قالت بخوف وهي تلتفت هنا وهناك:
“السيد فريد لسا مسافر من ساعة تقريبًا “
أمسكت شعري ابعثره بجنون:
“عدالة فين راحت فين “
قالت الخادمة بخوف:
“والله معرف “
ركضت للأعلي لتنزل بعد دقائق أخت تقول بتعجب:
“عدالة فين “
قلت بجنون وأنا أحاول التحدث في الهاتف:
“معرفش معرفش أنا بكلمها تليفونها مغلق “
قالت وهي تمسك هاتفها وتحاول الاتصال بشخص:
“أنا هتصل بفريد “
أمسكتها من يدها وقلت بغضب:
“إنت أي حكايتك أنت وأخوكِ “
قالت وهي تحاول إفلات يدي التي تمسك يدها بعنف لاكني لم أكن أري أي شئ غضبي كان هو المسيطر أود ق*تلها هي وأخوها:
“أنا مش فاهمة إنت بتتكلم علي أيه “
قلت بغضب:
“لا يا روح أمك دي أختي يعني ميكفنيش فيها عيلتك كلها فاهمة”
هزت رأسها بخوف ودموعها لدأت بالتساقط ندمت علي ما قلته لاكن لم أظهر هذا وأكملت بغضب:
“ها هتقولي ولا هزعلك”
هزت رأيها بخوف وقالت:
“حاضر حاضر هقولك بس سيب أيدي “
تركت يدها وصرخت في الخادمة التي كانت تتابع الموقف لترحل هي الأخري بخوف لم أهتم لم أهتم لبكأها ولا لخوفها كل ما أهتم له الآن هو أختي الصغيرة غير هذا فليذهب كل شئ إلي الجحيم:
“أخت دلوقتي مُعَرضة للق*تل في أي وقت”
نظرت لها بصدمة لتكمل
“أختك مش أول واحدة يتجوزها فريد أتجوز أبلها كتير وكلهم ماتوا كل اللي بيتجوزها فريد بتموت او الأصح يعني بتت*قتل “
قلت وأنا أحاول جمع شتات نفسي ما قالته هذه الفتاه وقع كالدلو البارد علي رأسي:
“مين اللي بيقت*لهم فريد”
“لا مش فريد بس هو السبب”
نظرت لها بصدمة لاقول بغضب:
“بت إنت هتقعدي تقوليلي في ألغاز انطقي علي طول أخوك السبب في موتهم إزاي “
كادت تتحدث قلطعها صوت قادم من بعيد أخترق هذا الصوت قلبي ومزقه شعرت أن قدمي لم تعد ستتحمل جسدي فما سمعته كان مخيفًا
“يا سيد فريد يا سيد فريد لقينا المدام عدالة مدب*وحة في أول القرية “

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عروس السيد فريد)

اترك رد

error: Content is protected !!