Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثامن 8 بقلم فرحة احمد

 رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثامن 8 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثامن 8 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثامن 8 بقلم فرحة احمد

صمتت حنان فجأه ونظرت خلفها وجدت تيام ينظر لها وتحولت عيونه من اللون الأخضر الي الأسود القاتم من شده الغضب وبرزت عروق يده ووجهه وأردف بعصبيه وصوت مرتفع…. عيييدددي ال انتي قولتيييه كدااا تااااني وربي وما اعبد لو سمعتك بتجبي سيرتها على لساااانك مره تااانيه لقطعهووووك كلاامي مفهووم وآسيا ال انتي بتقوليه عليها الكلام ده اشرف منك ومن بنتك ال انتي فرحناالي بيها ومتخلنيش اتكلم اكتر من كدا والمرادي اناا نبهتك وكلمتك براحه المره الجايه هدفنك وانتي حياا وإياك اسمعك تجبي سيرتها على لسانك الو”سخ واناا هعمل خااطر لعمي ومش هحسبك على كلامك انتي وبنتك بس اسمعك تقولي حاجه عنها تااني مفهووووووم…. 
حناان بخووف….. مف.. مفهووم….. 
ثم وجه نظره لجدته التي تنظر له بحب وأردف بهدوء…. أناا طاالع فوق عايزه حاجه…
اردفت الجده بهدوء… آسيا شوفتها….؟
تيام بجمود…. لا مشوفتهاش بس هلقيها وهدمرها وهكسرها زي مكسرتني…
سيدرا…. كدب يا تيام ال يدافع عنها وهي مش موجوده وميرضاش حد يجيب سيرتها بحاجه مش كويسه يبقى عمره مهيقدر يئذيها….
تيام…. ده ملهوش علاقه بده ياا سيدرا في فرق بين ان انا ادافع عنها عشان هي مش كدا لان كلنا عارفين اخلاق اسيا وفرق مابين ان انا عايز انتقم منها على ال هي عملته معايا في فرق كبير…ثم تركهم وصعد غير معير لأي أحد فيهم اهتمام… 
“في غرفه تيام” 
دخل تيام الي غرفته وقام بخلع سترته والقاها على السرير بإهمال ودخل الي المرحاض واخذ حمام دافئ يريح به اعصابه وبعد مده خرج من المرحاض وارتدي ملابس مريحه مكونه من بنطال قطني من اللون الرصاصي وتيشرت قطني بنصف كم من اللون الأبيض وامسك هاتفه وأجرى مكالمه… 
تيام ببرود… هااا عملت ايه عرفت مين الشاب ال كان في الكاميرات…. 
الطرف الآخر… ايوه ياا فندم هو يبقى رعد الجارحي اخو حمد الجارحي رجل الأعمال المشهور…. 
تيام ببرود…. والبنت ال كانت معاه تبقى مين…. 
الطرف الآخر…. دي تبقي الدكتوره بتاعت جدته…. 
تيام… تمام…. وقام بإغلاق الهاتف وأردف…. حمد الجارحي تمام اللعبه شكلها هتحلو….. فماذا سيحدث ياا ترى…. 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
آسيا بخوف من صوتها المرتفع ووجهت نظرها للرعد بخوف وتحدثت بصوت متقطع…. هو ف… في ايه يا مااجده هاانم اناا دي.. ديقت حضرتك في حااجه… 
ماجده بصوت مرتفع…. تااني بتقوليهاا تااني… 
حمد بإستغراب ونظر لتلك التي تقف بخوف وتجمعت الدموع في مقلتيها ثم وجه نظره لجدته قائلا بهدوء…. هو في ايه يا تيته هو ايه ال حصل…. ؟
مااجده وارتسمت إبتسامه على ثغرها ووجهت نظرها لأسيا التي تقف بخوف… في أن الاستاذه آسيا بتقولي ياا هاانم واناا اعتبرتها حفيدتي يبقى المفروض تقولي يا تيته مش يا هاانم شوفت في ايه… 
نظر لها الجميع بإستغراب مماا قاالت فتحدث رعد بمرح…. ايه ياا تيتاا رعبتيناا وقطعتي للبنت الخلف واناا كاراجل اهو قطعتيلي الخلف اناا كماان يعني جو الرعب ال عملتيه لناا ده عشان قلتلك ياا هاانم… ثم وجه نظره لأسيا قائلا…. قوليلهاا ياا تيته ياا ستي خلينا نخلص عشان نطلع نتخمد الواحد عنده جامعه بكرا… نظر له حمد بيأس من ذلك التافهه كماا يسميه فمهماا كبر سيظل صغير وتافهه وقام بضربه بخفه على رأسه وأردف قائلا… بطل هبل ياا رعد انتاا مش صغير ويلاا اطلع ناام انتاا واحنا هنطلع وراك… 
رعد بصوت مرتفع… لاااا…. 
فاردف حمد بخضه من صوته…. في ايه يا متخلف انتاا لاا ايه….
رعد بإبتسامه بلهاء… لازم أشاهد المباره لاخرها واشوف الأخت آسيا هتعمل ايه…. ثم وجه نظره لاسياا وجدها شاارده ودموعها تنزل على خدها فعلم انها اشتاقت لجدتها…. 
اردفت آسيا بهدوء… طب طالما اعتبرتيني حفيدتك ممكن احضنك يا يا تيته… 
أومات ماجده بسعاده وقامت بأخذها في احضانها…. بعد حوالي عشر دقائق صعد الجميع الي غرفهم….. وووو ماذا سيحدث يا ترى…. 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الام بحزن على حاله ابنتها… ليه مجااش انهارده بردو… 
جنات بحزن… لا بقاله اكتر من اسبوع مبيجيش وحشني يا ماما وخايفه يكون جراله حااجه…. 
الام… متقلقيش ياا حببتي هو أن شاء الله بخير خشي انتي بس غيري وتعالي عشان تاكلي… 
أومات لها جنات بهدوء ودخلت الي غرفتها ابدلت ملابسها بأخرى مريحه وظلت تفكر بمالك قلبها وعقلها منذ اول مره رائته بهاا وهي تعلم جيدا ان هذا الحب لا ينفع لأنها اكبر منه ولكن ماذا تفعل بقلبها الذي دق له فقلبها ليس بيديها لتتحكم به… مسحت دمعه نزلت منها وقامت بالخروج لولدتها لكي يتناولو الطعام سوياا….. وووو ماذا سيحدث ياا ترى… 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
“في فيله عائله العمري في غرفه سيدرا بالتحديد” 
فاقت سيدرا من نومها على صوت رنات متتاليه من هاتفها فنظرت في الساعه وجدتها الواحده بعد منتصف الليل فأستغربت من الذي يهاتفها في ذلك الوقت المتأخر من الليل ففتحت الخط واردفت بهدوء… الو مين معايا… 
الطرف الآخر…. لا رد…. 
سيدرا بنفاذ صبر…. ألوو ولله لو مردتش لقفل…. 
الطرف الآخر… لا رد… 
سيدرا بعصبيه…. تمام اناا هقفل…. وقبل ان تغلق الخط سمعت صوت تعرفه جيدا واشتاقت لسماعه…. ووووووو ماذا سيحدث ياا ترى….. 
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!