روايات

رواية بنت أصول الفصل الرابع 4 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية بنت أصول الفصل الرابع 4 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية بنت أصول البارت الرابع

رواية بنت أصول الجزء الرابع

بنت أصول
بنت أصول

رواية بنت أصول الحلقة الرابعة

مجدي بدهشة: سمااح
بصتلي بدموع: ممكن أدخل
دخلتها و أمي ومروى إستقبلوها أحسن إستقبال يليق بأخلقنا إحنا و كرم وكريم كانو قاعدين حوليها يهدو فيها
سماح ببكاء: بعد ما اتجوزت بإسبوع جوزي باع الشقة الي إتجوزنا فيه وروحنا نعيش في بيت عيلته على أساس يعمل بفلوسها مشروع كبير ويشتريلي بدل الشقة فيلا خلال كم شهر ومن وقتها و أنا في مشاكل بسبب حماتي و بنتها و إفتراهم عليا طول الوقت
كانت حماتي طول الوقت تقلب جوزي عليا وتقولو عني كلام محصلش
لما كنت بدافع عن نفسي قدمه تقعد تعيط وتقولي إني أنا مفترية وجوزي الأولاني كان عنده حق لما طلقني
وأخرتها كانت لما ضربني و طلقني و إنفجرت في العياط و كرم كان وخدها في حضنو وبيطبطب عليها
مجدي: و إنتي مخليتيش أبوكي يقف معاكي ليه المرة دي
سماح مكنتش قادره تتكلم من عياط بس كرم هو الي جاوب
كرم: جدي تعب من سنتين هو كان مجروح من رجلو ومع عدم إهتمامه وهو أساسا عنده السكر الموضوع إتطور ووصل لحاجته لبتر رجله مرات خالو وقتها رفضت إنها ترعاه وخالو حطو في دار رعاية المسنين
بصيتله بدهشة كرم كان على تواصل مع أمه فأكيد عارف أخبارها بس هو عمره ما جاب سيرة المشاكل قدامنا ممكن أمه طلبت منه كده عشان ما نشمتش فيها

 

 

 

كرم: أنا بستأذنك يا بابا تخلي ماما تبات في أوضتي النهاردة بس لحد ما أدورلها على شقة بكرة
بصيت لمروى وشاورتلها بدماغي وهي فهمت قصدي ودخلت للأوضة
مجدي: بصراحة أنا مش هينفع أخليها هنا إنت عارف هي بقت غريبة بالنسبالي ولو باتت هنا الناس هتجيب في سرتها عشان بايتة في بيت طالقها و..
كرم بضيق: تمام يا بابا أنا هتصرف
سماح نزلت راسها وبكت بق هر
في الوقت دا مروى رجعت وفي إيدها مفتاح وأنا خدته منها وكملت كلامي: بس أكيد مفيش حد هيفتح بؤ لو عاشت في بيت إبنها
كرم بإستغراب: بيت إيه
رفعت المفاتيح: البيت الي فوق انا كنت شاريه وكاتبه بإسمك بس مكونتش ناوي أقولك غير لما أشتري لأخوك واحد زيه
كرم وكريم قامو بفرحة حضنوني وباسو راسي: ربنا يديمك فوق راسنا يا أحلى بابا في الدنيا
لجين بغضب طفولي و انا يا بابا مش هتشتريلي بيت؟
مجدي بصدمة: اجيبلك بيت؟ ليه هو إنتي ناوية تسيبيني أعيش وحدي في البيت دا قولتها وأنا عامل نفسي ببكي جت حضنتني وباست خدي: أنا عمري ما هروح و أسيبك أبدا أبداً يا بابي
سماح كانت بتبصلهم وهي بتبتسم بدموع

 

 

 

كرم أخد والدته وعيشها في شقته الي فوق وكان مسؤول عنها و عن إحتياجاتها بس كان أغلب وقته بعد ما يرجع من الجامعة في بيتهم هو وإخواته سماح إتضايقت من الوضع دا وندمت لأنها هي الي كانت السبب في طلاقها و بعد ولادها عنها وقررت إنها تنزل وتعتذر
سماح: أنا أسفة أوي يا طنط أنا عارفة إنها متأخرة وملهاش لازمةبس أنا دلوقتي بس عرفت قد إيه غلطت وكنت أنانية وحقيقي ندمانة
ام مجدي:ولا يهمك يا حبيبتي انا مش زعلانة منك
سماح: طول عمري كنت بقول لمرات أخويا أنا عمري ما هعيش في بيت العيلة عشان مش عايزة مشاكل الحماوات و السلايف ولما إتجوزت بمجدي كنت كل وقت و التاني بحكلها قد إيه أنا مرتاحة في بيتي لا حما تزن عليا ولا سلفة بتنكد عليا عيشتي لغاية ما مجدي جابك فضلت تملى راسي وتقولي
: أهي جات الي تنكد عليكي عشتك 😂 عشان تبقي تكيديني أنك عايشة لوحدك بعد كده
سماح: لا يا حبيبتي أنا حماتي طيبة مش بتاعت كيد حموات متقلقيش
: هاهاها يا عبيطة دي بتتمسكن لحد ما تتمكن اقعدي إنتي كده سيبالها الحبل على الغارب لحد ما تبقى هي الأمر الناهي في البيت و إنتي رجل كنبة في البيت

 

 

 

بصراحة خوفت من كلامها و حاولت أعمل اي حاجة عشان أحس ان أنا ست البيت لحد ما بقيت أزن على مجدي عشان يرجعك البلد من وقررت أضغط عليه لما أروح لبيت أهلي كنت فاكرة إني لما بخيره بينك وبين بيته وولاده هيختارني أنا وولاده عشان ما يعيشوش بين أم و أب منفصلين ويتعقدو بس فاجئني وعمل العكس و بدل ما أعترف بغلطي من الأول فضلت أعند وأغلط أكتر و كنت عايزة أحرمه من ولاده عشان يندم أنه طلقني ولما رفع القضية عشان ياخد حضانة فضلت نجاة (مرات أخوها) تزن عليا وتقولي سيبيه يا خدهم و بكرة هو الي يجيك راكع عشان ترجعيله وتاخدي بالك من ولادكم بس الي غفلت عنه إن مجدي مبيجيش بلوي الدراع حتى ولادي ما سبتهمش وفضلت أستغل فيهم و أملي دماغم بكلام وحش عن جدتهم إن هي السبب في طلاقي من أبوهم
لولا إن مجدي إتصرف بحكمة ووعي كانو الولاد بجد كبرو بعقد نفسية وأديني خدت عقابي بجوازي التاني حما مفترية كل يوم ضرب وتهزيق لحد ما خربت بيتي بعد ما جيت على نفسي كتير عشان أحافظ عليه و معدش غلطتي أولى
وقعدت تبكي على حالها الي وصلتله وعلى أبوها الي بتروح ليه زيرات بس و مش عارفة إذا كانو واخدين بالهم منه في الدار ولا لا
بعدها باليل قعدنا و أتعشينا سهرنا أنا و الولاد مع بعض كنت حاسس إن كرم عايز يقول حاجة بس محرج وكل شوية كان يبص على مروى عشان تقولي هي لحد ما اليوم خلص وكل واحد راح لأضته كرم وقف مروى عند باب الأوضة
كرم: بس عشان خاطري يا ميرو فاتحي بابا في الموضوع الي قولتلك عليه

 

 

 

مروى بطيبة: حاضر
ودخلت وهي شايلة كوباية الميا
مجدي: كنتي بتعملي إيه
مروى: كنت بجيبلك مية عشان تاخد قرص الصداع مش إنت قولت إنك مصدع من شوية؟
مجدي بإبتسامة: اه صحيح تصدقي أنا نفسي نسيت
مروى: و أنا هقدر أنسى حاجة تخصك برضو
مجدي: ربنا ما يحرمني منك يا حبيبتي
مروى بإرتباك: أحم أنا كنت..
مجدي: قولي يا حبيبتي كنت بتتودودو إنتي وكرم على إيه من الصبح
مروى: بصراحه كرم بيستأذنك يجيب جده يعيش مع والدته فوق عشان تاخد بالها منه
مجدي بسخرية: ليه هما مش بيدفعو لدار الرعاية عشان يقومو هما بالواجب دا
مروى: أيوة بس أنت عارف إن فيه هناك ناس ما بتراعيش ربنا في شغلها وهي لما راحت هناك فجأة لقت معاه ممرض بيعاملو بأسلوب وحش وكانت عايزة تخرجه من هناك بس مكانش عندها مكان تاخده ليه فهي بتستأذنك تأخده لشقة كرم
مجدي: مش دي دار الرعاية ال كانت حلوة لما فكرو يخلوني أحط ماما فيها؟ دلوقتي بقت كخا وناسها وحشين؟
مروى: ي حبيبي هما خلاص عرفو غلطهم وندمانين و سماح جت النهاردة إعتذرت لماما وباست على راسها وقالت لها إنها عرفت إنها كانت غلطانة لما أبوها تحط في نفس الموقف وبقت بتسهر طول الليل بتفكر هو اكل كويس ولا مكلش اخد الدوا ولا لا وبيصعب عليها قد أيه هو إشتغل عشانهم لما كانو صغييرين وكبرهم وهي مش قادرة تردله دا في كبره خصوصا إنه بحالته دي مش بيعرف يجيب لنفسه حتى كوب ميه
مجدي: والله؟

 

 

 

مروى: طب عشان خاطر كرم يا حبيبي هو كمان يا حبة عيني مهموم وهو شايف أمه في الحالة دي ومش عارف يساعدها
بصتلها بحب: أنتي إزاي كده
مروى: كده إزاي يعني
مجدي: بتفكري في راحة و سعادة الكل قبل نفسك
مروى: أهلي الله يجازيهم هما الي ربوني على كده
مجدي: ونعم التربية يا بنت الأصول
أبتسمت في خجل: يعني أقوله إيه
مجدي: قولو موافق عشان معرفش أرفضلك طلب، هو أنا قولتلك إني بحبك قبل كده
مروى بدلع: تؤ
مجدي بصدمة: لا إخص عليا بجد خدتها في حضني وأنا بهمس في ودنها بعشقك يا بنت الأصول
ردت بسعادة وأنا بموت فيك يا إبن الأصول

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت أصول)

اترك رد