روايات

رواية حكاوي الادهم الفصل الثاني 2 بقلم منة العدوي

رواية حكاوي الادهم الفصل الثاني 2 بقلم منة العدوي

رواية حكاوي الادهم البارت الثاني

رواية حكاوي الادهم الجزء الثاني

حكاوي الادهم
حكاوي الادهم

رواية حكاوي الادهم الحلقة الثانية

فضلت مكاني شويه بسمع الصوت وفجاة فتحت الباب جامد ودخلت بعلو صوتي صرخت فيها..حنين
قامت بسرعة مخضوضه هي وميرا علي صوتي، اول ما شافتني حطت اديها علي قلبها وفضلت تتنفس بسرعة
مكنتش في وعي قربت منها ومسكتها من اديها جامد واخدتها الاوضه وقفلت الباب..
اول ما قفلت الباب فلت اديها جامد كانت هتقع بس لحقت نفسها واتعدلت في وقتها وهي بتسال بدهشة..في اي يا ادهم براحة
قربت منها خطوتين فرجعت هي تلقائي لورا وانا اتكلمت بعصبية..في ان الهانم برضه مسمعتش كلامي ولسه بتحكي ليها كُل حاجة
فجاة حسيت بصُداع رهيت وقدام عيني ضباب بس حاولت اتماسك وانا بكمل..انا كُنت بتغاضي عن كُله وعن اللي حكتيه ليها المرة اللي فاتت واللي قبلها بس، سكت لثواني وكملت ونبرة صوتي مليانه حُزن.. بس توصل بيكِ تحكيلها عن السر اللي مخبينوا عن كُلوا، انتِ وعدتيني السر دا مش هيطلع لحد وهيفضل سر بينا
كانت لسه هتتكلم لكن انا كُنت خلاص جبت اخري وسبت نفسي واغمي عليا
اول ما شافته كدا جريت ناحيته بسرعة، مسكت راسه وحطيتها علي رجليها وهي بتحاول تفوقه..ادهم حبيبي مالك، فوق ابوس ايدك اي اللي حصلك

 

 

بدات تبكي وهي بتضربه براحة..لو زعلان اني بحكي لميرا كُل حاجة فوق وانا والله مش هحكي ليها حاجة تاني بس فوق
صوت طرق علي الباب براحة وصوت جاي من برا..حنين انتوا كويسين في حاجة
اول ما سمعت صوتها وقفت بسرعة وفتحت الباب وهي بتتكلم بلهفة..ميرا ارجوكي ساعديني ادهم فجاة وهو بيكلمني اغمي عليه وانا مش عارفة اعمل اي
شهقت بصدمه..حصله اي، وسعي طيب بسرعة
دخلوا الاتنين وحاولوا يسندوه لحد لما نيموه علي السرير، اتكلمت ميرا..رني بسرعة علي دكتور يا حنين يجي يشوفه
هزت حنين راسها بسرعة..حاضر، بدات تبص حواليها بحيرة وهي مش مستوعبة، لحد لما خرجت برا بسرعة وبدات تتصل بدكتور
اما ميرا اول ما حنين خرجت قربت من ادهم وقعدت جنبه وهي بتبتسم، ملست علي شعره..بقي تعمل كدا يا ادهم، بتقولها تبعد عني، بتحظرها مني، بس هي هبلة هي متستاهلكش انا اللي استاهلك، طبعت بوسه علي جبينه وكملت..بس انتَ كدا كدا هتكون ليا قريب وحنين هتخرج من حياتنا خالص
ابتسمت بخبث..واللي عرفته انهاردة هيساعدني اوي لو خطتي الاولي فشلت، رغم اني متاكدة انها هتنجح وهخلص من حنين للأبد
انا اتصلت بدكتور معرفة وهو قال انه هيجي فورا..
ميرا بعدت بسرعة عن ادهم اول ما سمعت صوتها، حنين بصتلها بدهشة..انتِ كُنتِ قاعدة جنبه بتعملي اي
اتوترت..هاا لا دا انا بس كُنت بشوف درجه حرارته لحسن يكون سخن عشان كدا اغمي عليه

 

 

هزت راسها وهي بتقرب من ادهم..اهاا طيب ومتنسيش يا ميرا ان دا حرام انا خليتك تساعديني اني ارفعه علي السرير عشان دا كان الحل الوحيد وانا مكُنتش في وعي
ابتسمت بتصنع..اه معلش نسيت، طيب همشي انا عشان عندي مشوار ضروري
اكتفت حنين بهز راسها وهي بتملس علي شعر ادهم
خرجت ميرا من الاوضه لكن قبل ما تخرج من الشقة فجاة بصت حواليها وعملت حاجة بسرعة وخرجت..
اما حنين فضلت قاعدة جنبه لحد لما سمعت خبط علي الباب قامت بسرعة وفتحت بعد ما لبست الاسدال، دخل الدكتور وكشف عليه..
سالته بلهفة..هو ماله يا دكتور فجاة اغمي عليه
ابتسم وهو بيشيل السماعة من ودنه..متخافيش يا مدام حنين ضغطه بس اترفع مع دور برد جامد هكتبلك علي شويه ادوية وياريت بلاش ضغط عليه الفترة دي
اكتفت بإماءة خفيفة وحاسبت الدكتور ومشي وهي بدات تجهز الاكل عشان لما يفوق
الايام بتعدي بدون شئ جديد، لكن المريب والغريب ان ميرا بطلت تيجي هنا بقالها فترة..
كُنت بخرج هدوم ليا من الدولاب ولقيت حنين دخلت الاوضه وسالتني..رايح فين يا ادهم
لفيت ناحيتها وقربت منها، اخدتها بهدوء وخليتها تقعد علي السرير وانا ميلت لمُستواها وانا بتكلم بهدوء..الاجازة اللي كُنت اخدتها نهايتها بُكرة فهنزل امدها كمان اسبوع عشان حالتك مش عجباني الفترة دي
ابتسمت بإرهاق..لا متعطلش شُغلك بسببي شويه تعب بسيط بس وفترة وهيروح

 

 

ضميتها لحضني وبوست راسها..انا اعطل اي شئ لخاطر عيون حنون، انا بتعب وبشتغل عشانك اساسا ف طالما شايفك مش كويسة اروح الشغل ليه
لقيتها ساكته ف بعدت عنها براحة وابتسمت..هنزل اخد بس اجازة اطول شويه وهاجي بسرعة مش هتاخر عنك
هزت راسها بابتسامه خفيفة وانا لبست ونزلت وسبتها..
بعد اربع ساعات رجعت البيت بعد ما مديت الاجازة واشتريت طلبات للبيت، لكن الغريب وانا طالع علي السلم لقيت ناس كتير واقفة قدام الباب..
كملت لحد لما وصلت قدام الباب وسالت الناس باستغراب..خير يا جماعة في اي
رد عليا راجل كبير في السن..الحق يا ابني شوف مراتك احنا اتلمينا علي..
وقبل ما الراجل يكمل كلامه سمعت صوت صراخها جاي من جوا، قلبي وقع من الخوف، مستنتش لحظة ورميت الحاجات من ايدي بسرعة وفتحت..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاوي الادهم)

اترك رد