رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها الفصل الأول 1 بقلم ندى سامي
رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها الفصل الأول 1 بقلم ندى سامي
رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها البارت الأول
رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها الجزء الأول
رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها الحلقة الأولى
_ نعم انتى عايزانى اتجوز واحد خمو*رجى و بيعصى ربنا عشان بس غنى !!
– بت بقولك ايه مش ناقصه دلع و ايوه هتتجوزيه
بعصبيه_ لا طبعا مش هتجوز واحد زى ده و بعدين ممكن يعمل فيا حاجه
– بت انتى مش عشان مختمره تعيش علينا الدور العريس جى بكره و هتقبلى يا اما انتى عارفه هعمل فيكى ايه
_ اوووف بقى انتى مبتزهقيش انا مش عارفه بابا اتجوزك ازاى ربنا نجده كنتى عايشه عليه دور الملاك دلوقتى كل اللى همك الفلوس و ..
قبل م اكمل لقيت قلم نازل عليا
– على اوضتك مش عايزه اشوف وشك و عامله فيها ست الهانم المحترمه غورى
دخلت الاوضه وانا منهاره و بعيط و مش مصدقه كل الى بيحصلى ده من ساعت م بابا الله يرحمو اتجوز الست دى و حياتنا بقت مرار
* نسيت اعرفكو ب نفسى انا منه 24 سنه بنت قمحاويه قصيره و عينى لونها علسى كنت محجبه من و انا صغيره و لما دخلت الجامعه اختمرت و ده كان احسن قرار ف حياتى .. الست دى بقى تبقى مرات ابويا الله يرحمه ماما اتوفت من وانا ف تالته اعدادى و من ساعتها بابا كان رافض الجواز و كان ناس كتير بتقنعو يتجوز تانى عشان ع الاقل اللى هيتجوزها تاخد بالها منى بس حصل العكس المهم بابا اقتنع و اتجوز حسنيه و من ساعتها و حياتنا اتقلبت من سعاده ل هم و خناق كانت بتمثل قدام بابا ادحسن النيه و أنها بتعاملنى احسن معامله و من وراه عينك م تشوف الا النور ضرب و اهانه و بتخلينى اعمل كل شغل البيت بدالها حتى ف ايام امتحاناتى لحد م بابا اتوفى و هى بقت ع حقيقتها ف كل الوقت إلا لما بيجو قرايبى بتمثل عليهم و كل همها الفلوس عشان كده عايزه تجوزنى الواد الشمام ده *
طبعا انا نمت من كتر العياط و صحيت على زعيق زى كل مره
حسنيه : قومى يا بت يلا الساعه بقت 7 و انتى لسه مخموده
منه : نعم نعم عايزه ايه سيبينى انام
حسنيه : نامت عليكى حيطه يا بت قومى عشان تروقى الشقه عشان العريس الى جى بكره ده
منه بزعيق : انا قولت مش هتجوزه
حسنيه بزعيق اكبر : وانا قولت هتتجوزيه و رجلك فوق رقبتك قومى يلا
_______________________
ف مكان تانى الساعه 11 بليل
_ شرفت اخيرا
بصله بعدم اهتمام و لسه هيطلع سمع ..
_ اعمل حسابك بكره قرايه فاتحتك و خطوبتك
– نعممم ايه الى انت بتقوله ده خطوبه ايه
_ اظن انك سمعت و كلامى هينفذ انت سامع مش هتفضل ماشى ع حل شعرك كده كتير
– بس انا راجل و ..
_ و الزفت الى بتشربه ده تبطله بالزوق احسن انت تحمد ربنا انى مش بمنعك تخرج بس لو الحوار أضر هيحصل
– و مين بقى ست الحسن و الجمال الى انت اخترتهالى … بص لو مزه انا موافق يعنى
بصله أبوه باستحقار و وراه صور ل بنت
_ هى دى
– نعم انت كمان عايزنى اتجوز واحده مختمره انت بتهزر بجد ده انا مش شايف ليها ملامح اصلا
_ المختمره دى احسن منك مليون مره وانا الى عندى قولته مش هكرر كلامى مرتين
و سابو و مشى
* ده احمد قمحاوى و عينه لونها بنى غامق 27 سنه طويل و رياضى حصلتلو مشاكل كتير زمان و ده إلى خلاه يلجأ للشرب بعد م صحابو جرجروه للطريق ده و للاسف معرفش يخرج منه مامته متوفيه و عايش مع سليم باباه بيشتغل ف شركه باباه بس مش هامه الشركه و من كتر الشرب بيتعصب كتير و ممكن يبوظ الشغل عشان كده اغلب الحاجات ماسكها صاحبو و ده هنتعرف عليه بعدين *
_______________________
تانى يوم عند أحمد
ف الفون
_ ايه يسطا هتيجى انهارده ولا ايه ظبطنا الدنيا المرادى و بنات بقى و ايه
احمد بضيق : لا يعم مش هعرف اجى ابويا دبسى ف جوازه و المفروض هروح أخطب انهارده
_ يلهوى يسطا لا ربنا يكون ف عونك بقى على كده مش هتيجى تسهر معانا تانى
احمد : لا طبعا هسهر معاكو هى مين اصلا عشان تقولى اروح ولا مروحش
_ ماشى يعم سلام بقى
احمد: سلام
دخل عليه باباه و هو بيقول : خلصت !؟ و لسه بيبص و بيركز لاقاه ملبسش
سليم : ايه ده انت ملبستش ليه
احمد ببرود : كان معايا فون
سليم بنفاذ صبر : انجز و عدى يومك معايا عشر دقايق و الاقيك تحت
_______________________
عند منه
حسنيه : بت يا منه
منه بزهق : نعمم
حسنيه : ردى عدل يا بت و خدى انزلى هاتى حاجه ساقعه و جاتوهات عشان العريس لما يجى
منه : اووف هاتى
لبست النضاره بتاعتها و نزلت للمحل الى ف اخر الشارع
منه : لو سمحت عايزه **
_ تحت امرك يا فندم ثوانى
جابلها الجاتوه و وهى خارجه خبطت ف حد
منه : معلش مخدتش بالى
بقرف_ لا خلى بالك بعد كده
منه ف سرها : اهبل ده ولا ايه
_______________________
عند منه ف البيت
حسنيه : اتاخرتى كده ليه افرضى كانو جم دلوقتى
منه : معلش الحاجه اهى
حسنيه : هاتى روحى البسى بقى حاجه عدله
منه : م انا لابسه اهو
حسنيه : لا يا ماما شوفيلك بنطلون و تيشرت كده و اعملى الطرحه عدل
منه : لا طبعا انا مش عشان وافقت ع الهبل ده يبقى اعمل كده
حسنيه : انتى بتعارضينى يا بت
منه : اه
و دخلت الاوضه و رزعت الباب
منه : الو ايه يا اسراء انتى مجيتيش ليه
اسراء : انا جيت اهو اقفلى
قفلت و اسراء خبطت ع الباب و دخلتلها
* اسراء 24 سنه بيضاء البشره و عندها نمش بسيط و عنيها لونها اخضر منقبه هى و منه صحاب اوى و بيست فريند من ايام ثانوى و بيحبو بعض جدا و دائما مع بعض ف كل حاجه *
بعد 5 دقايق من كلامهم كان العريس جه
حسنيه ع الباب : يا اهلا يا اهلا اتفضلو
منه ف الاوضه : اووف مش كان عمل حادثه احسن
اسراء بضحك : شرانيه اوى و بعدين يا ستى مش يمكن تحصل معجزه و ربنا يحل كل ده و يخليه احسن م الاول و يمكن كمان يبطل شرب ع ايدك
منه : ازاى يعنى
اسراء : يعنى بعد الجواز متعانديش معاه و متتعصبيش عليه عشان الى بيشربو اصلا ممكن يعملو اى حاجه و هما مش ف وعيهم عشان كده خدى بالك و انتى و شطارتك بقى مره مع مره حببيه فيكى و خليه يبعد عن الشرب و نسيه الشرب مش يمكن هو بيشرب عشان ينسى حاجه ف حياته أو حصل حاجه خلته كده اقفى جمبو و شوفى يمكن محتاج حد ياخد ب ايدو
قبل م ترد دخلت حسنيه و قالت بزعيق خفيف : مش ناويه تقومى ولا هتفضلى مع صاحبتك كتير كده و سايبينهم برا
منه : خارجين
خرجت و راحت المطبخ عشان تطلع ب المشروبات زى م حسنيه قالت و دخلت معاها إسراء و اول م دخلو بصلهم العريس بقرف و لف وشو و منه حست انها شافتو قبل كده بس طنشت و راحت حطت الحاجه و قعدت
سليم : ماشاءالله قمر
منه : شكرا
سليم و هو بيبص ل اسراء : دى اختك !؟
منه : لا صحبتى
سليم : امم ربنا يستركو يارب
حسنيه : مش هنتكلم ف المهم بقى ولا ايه
سليم : اه طبعا .. احنا جايين عشان نطلب ايد منه ل احمد ابنى
حسنيه : و احنا موافقين بس يعنى المهر و ال ..
سليم : المهر بتاعها هيبقى 500 الف و لو عايزين اكتر تمام و الشبكه و كلو ننزل بكره نجيب و الشقه جاهزه مش عايزينها غير ب شنطه هدومها
حسنيه : طب و المؤخر
سليم : شوفو انتو عايزين ايه و احنا معاكو
حسنيه بفرحه : لا ده كده حلو اوى نقرا الفاتحه بقى
جم يقرأو الفاتحه منه مقرأتش معاهم ف خبطتها حسنيه ف كتفها
بعد م قرأو الفاتحه
سليم : معلش بس كنت عايز منه ف حاجه قبل م يقعدو يتكلمو مع بعض
حسنيه : اه اكيد قومى يا منه روحو البلكونه
قامت منه معاه بضيق .. ف البلكونه
سليم : بصى يا منه يا بنتى ….
منه بأستغراب : ..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اصبحت شخصا اخر بعد رؤيتها)