رواية حكاية عائشة الفصل الأول 1 بقلم نورهان شعبان

رواية حكاية عائشة الفصل الأول 1 بقلم نورهان شعبان

رواية حكاية عائشة البارت الأول

رواية حكاية عائشة الجزء الأول

رواية حكاية عائشة الحلقة الأولى

~انتى جايبانى هنا ليه يا ماما
•بت انتى بلاش اسئلة كتير وامشى وانتى ساكتة.
ذهبت معاها ف هى تعلمها جيدًا وتعلم انها اذا تحدثت مرة اخرى سوف تتألم كثيرا سواء الم نفسة ام جسدى
وقفوا امام قصر كبير ذات طراز قديم ملئ بالحراص ويحاوطه الزرع من كل اتجاه
•لو سمحتى قولى للست هويدا انى برا قوليلها الست ام محمود.
/تمام اتفضلى حضرتك هنا لحد ماهبلغها واجيى
•تمام
~ياماما انا مش فاهمة حاجة، انا خايفة اوى.
سعاد بعصبية: اسكتى يبت انتى وجعتى دماغى.
كانت يديها ترتجف ووجهها يعرق كثيرا وكانت على وشك البكاء ولكن حاولت ان تتماسك…
/الست هانم بتقولك اتفضلى
دخلن الى القصر واتجهوا ناحية غرفة من احد الغرف الموجودة ف القصر.
كانت سيدة كبيرة ف العمر تبلغ من عمرها 64عاما، كانت جالسة ولم تنظر اتجاهم، قطع سكوتهم عندما تحدثت سعاد: هى دى عائشة ياست هانم، هاخد الفلوس امتى بقى؟
هويدا بهدوء: تعالى يا عائشة

عائشة ببراءة: هو حضرتك تعرفى اسمى منين انا ماشوفتكيش قبل كدة، هو انتى تعرفينى؟
هويدا بحنان: اقعدى قدامى يبنتى وانا هفهمك كل حاجة
كانت واقفة تنظر بغل اتجاههها وكانت تحقد عليها بشدة، وعلى الثراء الذى ستعيش فيه
سعاد بحقد: ياست هانم انا مش فاضية للحنان ده كله انا ورايا عيال وبيت ولازم امشى
هويدا بعصبية: روحى بيتك ي سعاد والفلوس هتكون عندك بكرة
كانت ستتحدث سعاد ولكن نظرت لها هويدا نظرة ارعبت”ها
سعاد: ماشى ياست هانم عن اذنك
عائشة بعياط: ماما ماما، انتى سايبانى ورايحة فين خدينى معاكى ونبى وانا مش هضايقكك تانى ارجوكى ي ماما ماتسبنيش
دمعت هويدا على حالتها ولكن سكتت عائشة حين سمعت صوت هويدا: تعالى ي عائشة، ماتخافيش انا معاكى ولو ماارتاحتيش انا هرجعك ليهم بس انا عايزة اتكلم معاكى ممكن؟ وانا اوعدك مش هعملك اى حاجة تاذيكى
هدأت واطمئنت عائشة من حديثها وذهبت وجلست امامها
هويدا بحنية: اسمك بالكامل ايه ي عائشة؟

عائشة بتوتر: اسمى عائشة ابراهيم الجمال.
هويدا بأبتسامة: عندك كام سنة؟
عائشة: عندى 11سنة
هويدا بحنية: ممكن تهدى وماتخافيش انا وعدتك! ممكن تحكيلى عن حياتك ي عائشة
عائشة ببراءة: انا عايشة مع بابا وماما واخواتى الاتنين ادهم ومحمود وبحبهم اخواتى اوى بس ماما دايما بتعاملنى وحش ومعرفش ليه جابتنى هنا وسابتنى انا عايزة ارجع البيت
هويدا: هترجعى ياعائشة بس مش دلوقتى.
لم تفهم عائشة حديثها ولكن صمتت وشعرت بالخوف الشديد
خاصةً حين اتت الخادمة نرجس واخذتها من يديها
عائشة بخوف: سيبينى انتى وخدانى على فين الحقينى ي طنط انتى وعدتينى،، ياطنط
ظلت تصرخ وتستغيث وكانت على الجهة الاخرى تبكى بشدة على حالتها: بكرة تعرفى كل حاجة يبنتى.
ادخلتها نرجس الى غرفتها
نرجس بحنان: مش عايزاكى تخافى لو عوزتى اى حاجة قولى يا دادة وهتلاقينى هنا وبطلى عياط ماتخافيش من حاجة.
عائشة بخوف: انتوا هتعملوا فيا ايه؟

نرجس: زي م قولتلك يبنتى لو عوزتى حاجة اندهيلى، مع السلامة
وقامت بغلق الباب
كانت تصرخ وتستغيث ولكن لم ياتِ لها احد ظلت تبكى وهى مقهورة على حالها حتى غرقت فى النوم
فى الليل..
=ناوية على ايه ي هويدا؟ انتى بتفتحى فى الماضى ليه انتى عايزة تتوجعى تانى؟
هويدا بعياط: سيبنى دلوقتى يافهيم الله يخليك.
فهيم بحدة: اسيبك ازاى وانا شايفك بتدمري نفسك بايدك انا مش هسمح بكدة ابدا
هويدا بعياط: عايزانى انسى بنتى اللى ماتت وهى بفستان فرحها؟ ولما لقيت واحدة شبهها بالظبط فرحت وقولت تعوضنى عن اللى راحت، جاى بتلومنى على ايه ي فهيم؟
فهيم بشفقة: يحبيبتى دا كان موضوع واتقفل من 5سنين جاية تفتحيه ليه ي هويدا وتزودى الوجع؟ البنت دى هتفكرك بيها والجرح والوجع عندك هيزيدوا وانتى صحتك مش مستحملة.
قال جملته وسمعوا صوت عالى من الخارج: بنتى فين ي حراميين، انا هوديكم ف ستين داهية!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية عائشة)