رواية حورية في عالم الوحوش الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم يوستينا سامي

رواية حورية في عالم الوحوش الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم يوستينا سامي

رواية حورية في عالم الوحوش البارت التاسع والعشرون

رواية حورية في عالم الوحوش الجزء التاسع والعشرون

رواية حورية في عالم الوحوش الحلقة التاسعة والعشرون

اسد بصدمة/ انت بتقولي ايه .. حور فهميني حسام قالك ايه عني …الوو حووور ، اسمعيني انا والله بحبك اوي .اكيد هو فهمك كلام عني غلط ، حور والنبي ما تصدقيه .
حور/ لا هو فهمني حقيقتك القذرة ، انا بكرهك اوي واوعي تدور عليا تاني …لاني هتجوز حسام .
اسد اتعصب اوي / لاااا حور اوعي تعملي كدة ، والله ده كداب اوعي تصدقيه …. حووور.
حسام اخد التليفون من حور / اعتقد انك سمعتها بودانك اهووو ، وافتكر اني مش جبان ولا خاين زيك لانها قالتلك كدة بنفسها . وعلفكرة دي كانت المفاجاه الرابعة .سلام .
و قفل حسام السكة في وشه و اسد اتعصب اوي و اتجنن و بدا يزعق بصوت عالي
اسد بزعيق / هق*تلك يا حساااااام ..هق*تلك واخلص الناس من شرك … لو وقعت في ايدي مش هرحمك يا حسااام .
اسد رمي التليفون و قعد علي الكرسي و هو منهار و حابس دموعه مراد و حسن مكنوش عارفين يعملوا ايه ولا يقولوا ايه ..
عزيز قرب من اسد و حضنه / اعدي يا ابني اي بس اللي جرالك انا عمري ما شوفتك ضعيف كدة
اسد بوجع/ تعب اوي يا جدي …انا تعبت بقي يا ربي ماتريحني و تاخدني بقي

عزيز بلهفة قاله/ استغفر ربك يا ابني اوعاك تقول الكلام ده تاني . ده ربك حنين و عمره ما هيسيبك في محنتك دي
اسمع يا اسد انا مش عايزك ضعيف كدة.انا حفيدي مش ضعيف سامع ، واكيد هو بيهددك بس
اسد بص لجده و حاول انه يقوي بكلامه و بص لمراد و حسن و قال / جدي هما لازم يجهزوا ..احنا هنتحرك الفجر علي البلد …انا رايح مشوار مهم و راجع .
وفعلا كلهم جهزوا و مراد و اسد عرفوا يجمعوا جاردات و رجالة و سافروا كلهم البلد..
( اسد و مراد و حسن و علي و صالح )
_____________________________________________
في المخزن …. حسام بص لحور لقاها عمالة تعيط جامد
حسام / ايه بتحبيه اوي كدة ، هو انت متخيلة اللي زي اسد ده يعرف يحب اصلا …ده معدوش قلب .
حور / هو الوحيد اللي حسيت معاه بالامان ، هو عوضني عن حنان امي و ابويا برغم انه هو اللي ق*تل ابويا بس مقدرتش اكره او حتي اكدبه لما قالي انه كان غصب عنه .
حسام / ايوة بس احنا بينا اتفاق يا حور … هتوافقي
حور / ايوة يا حسام انا موافقة .
حسام / خلاص يبقي تعالي معايا نمشي من المخزن ده و تيجي معايا الفيلا متخافيش هناك هترتاحي لحد ما نكتب الكتاب ..انت عارفة اني ناوي اعملك فرح ماحصلشي فعلا .
وفعلا حسام اخد حور الفيلا و كان مهتم بيها جدا جدا ..
/// _____________________________________///

في امريكا
جاسر وصل البيت اللي هيقعدوا فيه و كان شايل حياه ودخلها الاوضة و حطها علي السرير …
جاسر / يارب تكون دي نهاية المشاكل بالنسبة ليا ..انت مش عايز حاجة غير اني اعيش مع مراتي في هدووء .
و بدا يركز جاسر في كلامه و ابتسم بفرحة / مراتي .. هو انا قولت كدة بجد معقول خلاص هيبقي عندي عيلة بحق و حقيقي و عيال
و بص ناحية حياه و حط ايده علي شعره/ اه يا حياه لما تفوقي هتبهدلي الدنيا حرفيا .. و انا لازم انام علشان استعد الخناق اللي بينا
و فعلا جاسر حضن حياه اوي و نااااااااام …
_____________________________________________
و فعلاً راح مشواره اللي ما كانش حد عارف ايه هو و قرروا انهم يسافروا الصعيد علي الفجر
في الصعيد
كانوا كلهم متجمعين و مراد كان واقف مش علي بعضه
مراد/ انا هعمل مكالمة يا اسد بسرعة و هاجي مش هتاخر ماشي .
اسد بحده / هو ده وقتوا يلا الرجالة مستنية لازم ندخل.
مراد / دقيقة واحدة هبعت طيب رسالة و اجي مش هتاخر والله .
وفعلا بعد عنهم شوية و فتح الواتس و بعت فويس لنسمة
مراد📱 / ازيك يا نسمة بصي انا عارف اني معرفكيش بقالي كتير ، اني ماشوفتكيش في حياتي غير كام ساعة ..بس انا فعلا اتشدتلك اوي و دي اول مرة تحصل في حياتي ..شكلي حبيتك ولا ايه الله اعلم .. بس انا كلها دقايق و ادخل حرب تقريبا و مش عارف هخرج منها عايش ولا ميت . ممكن تدعيلي

و ساب مراد موبايله في العربية و دخلوا كلهم و كانت حرفيا حرب كبيره مابين رجالة البلد و الغفر بتوع العمدة و اسد و رجالته و اللي صدم اسد لما لقي ان اهل البلد بيساعدوهم كمان
حسن في عز ضر*ب النا*ر كان بيبص علي اي مكان تبقي نور موجودة فيه احسن تتاذي /اسد انا قلقان يعملوا حاجة في نور
اسد / لا متخفشي علي و صالح راحوا المخزن بتاعهم يدوروا عليها . وبعدين انا مش جاي هنا بس علشان نور ..انا جاي علشان نعمة بالذااات ..
و حسن قرر انه يسيب اسد و يروح يدور علي نور
و فعلا بعد وقت مش قليل رجالة كتير وقعت من عند نعمة و عند اسد ..قدروا يوصلوا للدوار بتاعهااااا و دخلوه و دي كانت أهم خطوة لاسد ..انه يكسر نعمة في دوارها
_____________________________________________.
في الدوار..
رجالة اسد موجهين السلا*ح في وش نعمة و عبدالرحيم ..
اسد كانت بيبصلهم بتريقة / طبعا عارفيني مش كدة يا عبدالرحيم سالت عليا كتير و حاولت توصلي كتير ، بس المرة دي انا جتلك بنفسي اهوووو
عبدالحميد بصله بكره و قاله/ لو انت متصور انك هتخرج من اهنا عايش يا ابن العقاد تبجي بتحلم و هتفوج علي كابوس
اسد ضحك بتريقة/ سبحانك يارب ..يعني انا واقف قدامك و موجه مسد*سي في وشك و انت زي الكلب قدامي اهوووو
وبرضو بتعاند ..طيب يمكن انت مش بتفهم غير بكدة

اسد أدي مسد*سه لمراد و بدا يضر*ب في عبدالرحيم بغباااء
اسد بحدة بدل يضر*به بالبوكسات المتتالية / دي علشان مديت ايديك قبل كدة علي حور … ودي علشان كنت معيشها في رعب و خوف … و ضر*به تاني .. ودي علشان اتجرات و خط*فت بنت عمي .
ورمي اسد عبدالرحيم بعد ما تقريبا فقد الوعي و بص لنعمة اللي علامات الخوف و الزعر مرسومة علي وشها بس بتحاول انها تخفيها
اسد قرب ناحيتها بكره و غل / ايه .. انتي مين انا بجد مش عارفك ولا عمري سمعت اسمك
بس من ساعة ما جيت البلد و مافيش حد بيعمل حاجة غير انه يدعي عليكي. . انا عمري ما شوفت ان في حد الناس كلها اتجمعت علي كره زيك انتي شيطانة للدرجة دي
نعمة بغل/ اسمع يا ابن العقاد …لو متخيل ان اللي حصل ده مالوش رد .يبجي انت جاي المكان الغلط ، وواضح ان عيشة البندر نستك ان الصعيدي لو عضم في اوفة برضك هياخد حجه
اسد / لا منستشي يا نعمة ..بس انا ماليش كلام معاكي انت انتي كلامك مع ابنك .. مراد ابعت حد من الرجالة يدور علي حسن و علي و صالح احسن اتاخروا اوووي ..
_______________________________________________
في مخزن ..
وصلوا اخيرا عند المكان اللي نور محبوسة فيه لكنحسن مكنشي قادر يمشي و تعبان و علي لاحظ ده
مراد بص لاخوه بقلق / مالك يا حسن انتكويس . انت ايه اللي جابك معانا بس و انت جرحك لسه مالمشي
حسن بتعب بس حاول يتماسك / لازم اشوفها بعيوني ..انت مش فاهم نور دي حب عمري الي حلمت انها تكون ليا في يوم الايام … اسندني يا علي

و قرب علي و سند حسن و قاله/ ماتخافش هتبقي زينه باذن الله … اسند عليا يا حسن
علي سندوا وراحوا عند باب المخزن و بدا صالح يكسر القفل و فعلا فتحوا الباب … و لقوا نور جوا
حسن بفرحة و تعب في نفس الوقت كان نفسه يجري عليها يحضنها بس مكنشي قادر بس اتفاجاه بنور هي اللي بتحضنه
نور و هي حاضنه حسن / حسن ..كنت فين انا كنت مرعوبة عليك اوي .. الزبالة اللي برا ده قالي انك مو*ت ..بس انا كنت واثقة ان اكيد ربنا مش هيحرمني منك
حسن مكنشي مصدق اللي بيسمعه بودنه و ووجع جره بدا يزيد عليه / بجد يا نور كنتي خايفة عليا
نور / اه والله ..انا بحبك اوي يا حسن اوي فوق ما تتخيل
صالح باحراج/ احم يلا بينا يا حسن نروح نطمنهم ..احسن تلاقيهم خايفين علينا
مراد ابتسم / اما انت رخم بشكل ما تسيبهم يا عم انت مش فاهم احنا هرمنا ازاي من اجل هذه اللحظة
حسن كان ضامم نور لحضنه و بيبصلهم بغل / لا يا اخويا انا مش ناقص قرر ده انا ماصدقت يلا بينااا
و فعلا حسن سند علي نور و هو حاضنها و راحوا لمكان اسد
________________________________________________
في الاوضة اللي قاعدة فيها حور في فيلا حسام .

حور قاعدة بتعيط جامد و بتكلم نفسها بحيره/ طيب يا حور و ايه الحل دلوقتي اسد حتي مش عارف يتواصل معايا وحسام ممكن يجيب الماذون في اي لحظة .. ياربي بقي علي التوتر اللي انا فيه
و حور حاولت ترن علي الرقم الي معاها بس رد …..
تفتكروا اي حوار حووور 😉🙈🤣❤️

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حورية في عالم الوحوش)