روايات

رواية الضحية الفصل الثامن 8 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الفصل الثامن 8 بقلم هدى حسام

رواية الضحية البارت الثامن

رواية الضحية الجزء الثامن

رواية الضحية الحلقة الثامنة

هز راسُة وطلع بيها بص لوِشها بإبتسامة وخبط لقى ست قعيده بتفتح بصيت ليهُم بصدمة حمحم بإحراج ‘
_ مُمكن أدخلها؟
‘ هزيت راسها وشاورت ع اوضة البواب فتح التليفون ورن ع أحمد عشان يقولة ‘
* بعد عشر دقائق كان أحمد قصاد باب الشقة لقى واحد طالع من الشقة بصيلوا بصدمة وبلاهه ‘
– أحمد : إنتَ مين ؟
_ أمير الصفتي .
– أحمد : عرفت ريهام منين و ..
_ بُص أولًا أنا حبيت اوصلها لِهنا وهي غصب عنها نامت فِـي العربية ، ثانيًا حاولت اوقها مقامتش فَـ
‘ كمل أحمد ‘
– أحمد : شيلتها !
‘ فجأة حس بِـ بوكس فِـي وشة أمير بصيلُة ببرود فجأة مسكة من الهدوم ‘
_ إحترم نفسك احسن ما أعلمك الاحترام وإنت عاوزني اسيبها تروح بيتها دلوقتي لوحدها أفرض حد طلع عليها اغتصب””ها ولا حد ضايقها هاا عاوزني اشيل ذنب يا أستاذ عشان مزعلكش ولو ع البوكس دا كان ممكن اديك واحد بس وصدقني مش هتعرف تشوف بعينك تاني .
‘ أبتسم بجانبية وغمازتُة بانت ‘
_ تشرفت بمعرفتك ، سلام .
” مشي وأحمد وِقف ثابت ومش بيتحرك مصدوم يمكن ؟ ،
نزل وراح المُستشفى ، قعد جمب إيمان وناموا ‘

 

 

 

* بعد إسبوع .
‘ كانوا واقفين وإيمان ماسكة ايدُه أبتسم ليها عشان يطمنها أول جلسة كيماوي هتكون مُتعبة هو مُتأكد جدًا من دا خلصت الجلسة وِشها ذبلان مش عارفة تتحرك الوجع مسيطر ع جسمها بتعيط ‘
– إيمان : لاء مش هاخد كيماوي لاء الوجع بيقتلني أكتر من المرض يااحمد .
– أحمد : معلشي سامحيني معلشي لو مأخدتهوش مش هتعيشي كتير والفكره ذات نفسها بتوجعني بتوجعني اوي بجد مش مُتخيل إني مش هصحى ع صوتك ولا رخامتك ولا هزارك حتى ! هموت والله .
‘ ابتسمت بوجع ‘
– إيمان : حتى هموت من غير وَجع يااحمد .
– أحمد : بعد الشر ، انتِ لو جرالك حاجة والله هاجي وراكي مفيش حد هيحبني زيك ولا هيفهمني وأنا هموت متحسر والله ، أنا بموت من كُتر ما أنا بشوفك تعبانة ومش عارف أخد من وجعك ! أنا بقيت ضعيف ضعيف جدًا لو حصلك حاجة مش هكون موجود أصلًا .
‘ بصيت عليها لقيتها بتعيط قربت منها حضنتها ونامت بهدوء فضلت باصصلها وأنا مش عارف أجيب حقها إزاي بس هجيب حقها يعني هجيبة ! ‘
‘ روحت القسم وقدمت بلاغ هناك ع ريهام والمُفاجأه إن أمير دا طلع مُقدم أصلًا اخدوها وهي مش فاهمة حكيت للظابط كل حاجة وجيبت الدجال واتحبسوا ، كُـنت مبسوط بس حزين لان ريهام كانت قريبة جدا من ماما أنا عملت بلاغ وهما هيحبسوها وأما إيمان تقوم تبقى تشوفها ‘

 

 

 

• بعد سنة .
‘ إيمان خفيت والسرطان اتمحى من جسمها شعرها رجع ابتسامتها رجعت زي الأول بس دا ميمنعش ضعف جسمها اخدتها عند ريهام اللِ اتحكم عليها سجن لأربع سنين وقفت إيمان وبتسأل عليها قالوا إنها في مكتب أمير روحنا خبطنا عليه لقيناها قاعده مبتسمة ع الآخر وأمير بيبص ليها بهدوء وفرحة غريبة المهم ‘ .
ريهام : إيمان انتِ خفيتي حقك عليا بجد والله سامحيني أنا عارفة إني غلطانة والله وان دا حقك بس والله أنا كنت عامية مكنتش عارفة أعمل إيه
– إيمان : خلاص بقاا أنا سامحتك هاتي حُضن
‘ قربتها وحضنتها وريهام قعدت تعيط روحناها لقينا أمير بيتصل وبيطلب أيد ريهام ، کـنتـ مستغرب شوية بس خليتُة ييجي ‘.
– أحمد : اهلًا إتفضل .
‘. دخلتوا وقعدنا لقيت ريهام طالعة بالقهوه استغربت وقُلت تمام ‘.
– أمير : أنا جيت طالب أيد ريهام .
– أحمد : ريهام؟ إنتَ جاي تطلب ايد واحده متجوزة ؟
– أمير بهدوء : لا ما أنا عارف إنك مش بتحبها فَـ طلقها وأنا بعد تلات شهور نُبقى نتجوز ؟
– أحمد : وإيه اللِ مديك الثقة دي ؟
– أمير : يعني إيه ؟
– أحمد : يعني مفيش جواز .

 

 

 

– أمير أبتسم : وليه دا بقا ؟
– أحمد : ملكش دعوه واتفضل امشي .
‘ قام أمير ريهام كانت طالعالُة لكن أحمد وقفها وضربها بالقلم ع وِشها حطيت أيدها مكان القلم وهي مصدومة رفع ايدُه تاني لكن لقى أمير مسك ايدُه وبعدين نافضها بعيد ‘.
– أمير : مش عشان جوزها ليك الحق تمد ايدك عليها .
– أحمد : تمام تمام ياريهام .
‘ أمير أبتسم ليها ومشي نزل مشي ع البحر هوَ عارف إنها هتنزلُة حس بالحُزن وقعد برغم أفعالها الوِحشة فَـ هي إنسان من لحم ودم بيحس ، مش عشان غلطت لازم تعيش طُول عُمرها محكومة بِـ ماضيها ؟ ، طلاما ندمت وحسيت بالندم يُبقى خلاص ، هي متعود من صُغرها ع إنها بتاخد كُل حاجة واللِ متعرفوش أحمد كان خاطب ريهام لكن أول ما شاف إيمان وحبها وهوَ سابها ، فَـ كانت عاوزة تنتقم من ريهام وترجع أحمد عشان فِـي دماغها إنه بتاعها وطلاما الحاجة بتاعتها مش مُهِم أي حاجة المُهم تاخد الحاجة دي ومش مُهم الطريقة اللِ هتاخُدها بيها ‘.’
* عند أحمد .
– أحمد : يعني انتِ عاوزة تسودي عيشتي أنا وهي وتحاولي تقتليها وبعدين راحة تتجوزي وتفرحي ؟ وكُنتي معيشاها فِــي حُزن وكسره ؟ ندمتي وأنا أعمل إيه بندمك ؟ اتحبستي عادي دا أقل حاجة عايزه إيه ؟ .
‘ إيمان شديت ايدُه وبصيتلة ‘.
– إيمان : طلقها أنا مش مستحملة يكون ليا ضُره حتى لو مسامحاها أنا آه مسامحاها بس دا مش معناه إني نسيت اللِ عملتُة أنا حبيت اتغاضى عن أفعالها طلاما شُفت الندم وطلاما دا ماضي يُبقى خلاص جية وانتهى !!
– أحمد : أنا هطلقها مش عشان حاجة لاء عشان خاطرك عشان انتِ تستاهلي كُل حاجة .

 

 

 

– أحمد : إنتِ طالق .
‘ ريهام قامت مسحت دموعها وقربت من إيمان وهي بتعيط ‘.
– ريهام : عارفة إن اللِ عملتُة حاجة محدش يتغاضى عنها أنا عارفة ومُتأكده من دا بس والله ندمت ولو رجع الزمن بيا مكنتش هعمل كدا والله ندمت .
– إيمان : خلاص روحي اطلعي عند ماما وشوفيها .
‘ ريهام هزيت راسها وقعدت شوية مع خالتها وقامت لبست ونزلت راحة ع البحر لقيتُة قاعد حطيت أيدها ع كتفوا وقعدت جمبوا ‘.
– ريهام : أحمد طلقني .
– أمير : مش كان مش راضي ؟
– ريهام : إيمان اقنعتة تعرف أنا حاسة إن إيمان مسامحتنيش لحد دلوقتي ؟
– أمير : اكيد إنتِ اخدتي جوزها وعملتي ليها عمل وكُنتي هتموتيها دا كُلة عاوزاها تسامحك ؟ هي مُمكن تتغاضى عن اللِ عملتية بس مش هتنسى !
‘ سندت راسها ع كتفُة وغمضت عينها وهي حاسة بنسيم البحر بيلمس وشها الجو هادي وهي حاسة بالأمان ، بصيلها بعد ما حس بتقُل راسها وانفاسها اللِ انتظمت ، بعد وَقت فوقها قامت وبصيتلُة ‘.
– أمير : هتقدملك تاني بس صدقيني لو رفضني مش هقدر اتقدم تاني خالص !
– ريهام : ماشِ .
‘ روحت وهوَ روح أخد معاد تاني منُه وإيمان كانت بتحاول تقنعُة إنها تتجوز وكدا بحيث شرها يبعد عنهُم ، وهو وافق ع مضض هتعيش فِـي جنة بعد ما وريتهم النار ؟
فِـي أغنية بتقول :

 

 

 

‘ ياللي إنتَ كُنت جنة إزاي بقيت جهنم ‘
ريهام بتمثل الأغنية بالظبط هي الاول عُمرها ما بينت شرها كان أي حد يشوفها يقول عليها غلبانة لكن بعدين اكتشفوا خُبثها أحمد عارف إن إيمان زعلانة منها وهو عارف إن اللِ خلاها تُحضنها فِـي السجن أمه ، حبّ يعوضها بس مش عارف هيعوضها إزاي ولا بإيه , أمير جالهُم وافقوا استنوا تلاث شهور العده تخلص و … ‘.
* قبل الفرح بشهر .
– أحمد : ريهام وأمير هيعملوا فرح .
– إيمان بلمعة عين : آه كويس والله .
– أحمد : مش حابة تعملي إنتِ كمان ؟
– إيمان : أعمل إيه ؟
– أحمد : فرح .
– إيمان : التكاليف و..
– أحمد : ملكيش دعوه المُهِم تفرحِ !
– إيمان : شُكرًا بجد .
– أحمد : اششش نامي .

 

 

 

* يوم الفرح .
‘ إيمان جاتلها ميكب ارتيست واتعملها فُستان مخصوص ليها ،
وريهام زيها بس الفرق إن فُستان ريهام عادي مش متفصل مخصوص ليها بعد وقت خبط أمير فتحت الميكب ارتيست بتاعتها وابتسمت ووسعت دخل مسك أيدها ونزلوا القاعة القاعة كانت كبيره وفيها معازيم كتير فِـي كوشتين واحده لريهام وواحده لايمان احمد دخل عند إيمان شكلها كان جامد بصيلها وابتسم ومسك أيدها ودخلوا القاعة بعد طبعًا هيصة وفرحة روحوا ‘ .
* بعد تلات شهور .
– ريهام : أمير أمير .
– أمير : نعم ؟
– ريهام بإبتسامة : أنا حامل .
‘ بصيلها وبدون أراده أبتسم وقام شالها وقعد يدوخ فيها ‘.
* عند إيمان .
– إيمان : أحمد هااتلي أكل .
– احمد : دي تالت مره تاكلي فيها .
– إيمان : أنا باكل أكل تلات أفراد ؟
– أحمد : يووه هقوم يكش تكون آخر مره تاكلي فيها .
– إيمان : خلص قوم .

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الضحية)

اترك رد

error: Content is protected !!