روايات

رواية وكانت صدفة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور ناصر

رواية وكانت صدفة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور ناصر

رواية وكانت صدفة البارت الحادي والعشرون

رواية وكانت صدفة الجزء الحادي والعشرون

رواية وكانت صدفة الحلقة الحادية والعشرون

حوريه بصوت عالي وغضب: طب وحيااااااااااااة امك ممتجوزاك ي كمال..
كمال بغضب اكبر: مش بمزااااجك ياختي انا هتجوزك ورجلك فووق رقبتك كمان..
_ دلف نديم وعزيز بقلق للاسفل، وايضا الخدم الذين تجمعو ع صوتهم العالي وسما التي خرجت من غرفتها تقف بالاعلي تستمع لما يحدث…
عزيز بقلق : في اي ع الصبح انت وهي…
كمال بغضب: قوليلو في اي ي هاااااانم..
حوريه بغضب مكتوم: مفيش ي زيزو روح كمل لبسك انت عشان متتأخرش..
نديم بغيظ: متخلصي ي حجه وتقولي في اي..
حوريه بغضب: انت حد قالك تتكلم اصلا يالااا..
نديم بحده: انا اتكلم براحتي ي بت انتي..
كمال بسخريه غاضبه: اممم هتسيبيني انا وتمسكي فـ نديم..
حوريه بحده: ع اساس اني ماشيه اتخانق مع دبان وشي، ولا انت تقصد اي…
عزيز بحده: بااااااس، فهموني في اييي؟
كمال وهو يضع هاتفه امام وجه عزيز واردف بغضب: هوريك ي بابااا، ده الفستان اللي الهانم اختارته تلبسه فالفرح ومكنتش راضيه توريهولي ولولا صاحب الاتليه يعرف اني راجل محترم وبعتلي اللي اختارته واني موافق ولا لا كانت الهانم هتلبسه فعلا فالفرح..

 

 

 

نظرت له حوريه بغيظ شديد..
نديم وهو ينظر لذلك الفستان القصير للغايه وشفاف بعض الشئ: اي ده فستان ده ولا قميص نوم ي ابو كمال..
حوريه وع وشك البكاء: انكل عزييييز خلي نديم يسكت..
عزيز بحده: مسمعش صوتك ي نديم، وانتي كمال سيبها تلبسه ي عمم ده يوم واحد فالعمر..
كمال بحده: تمام عايزه تلبسه ففرحها تلبسه بس فأوضة النوم مش قدام امة لا اله الا الله..
حوريه بغيظ: شايف ي انكل قلة ادبه..
نديم بضحك: معاك حق ي كمال ده لو لبسته هيبقي شكلك مسخره قدامهم..
حوريه بغضب: انت حد قالك تتكلم ورئيك ده تحطه فطييي..
كمال وعزيز بصدمه: حوريه عيييب..
حوريه بسخريه: متخافوش ي جماعه ده انا كنت هقوله يحطه فطييبة قلبه..
نديم بغيظ: انا طالع اكمل لبس عشان عندي شغل..
حوريه بغضب: جدع، وبلااش تدخل تاني عشان المره الجايه ههينك جامد..
نديم بغضب: انا مش هرد عليكي عشان الرجاله المحترمه اللي واقفه دي ي فاشله ي بااايره..
حوريه بغيظ: شايف ي انكل..
عزيز بحده: غور من هنا ي نديم، وانتو حلو مشكلتكم مع نفسكم انا مش ناقص تفاهه ع الصبح..
كمال بغيظ بعد ان غادر والده: من الاخر الفستان ده مش هيتلبس..
حوريه بعند: طب اي رئيك لو الفستان ده ملبستوش انا مش هروح الفرح..
كمال بحده: تمام، مهو انا اصلا غلطان اني عايز افرحك واعمك فرح بس انتي مبيطمرش فيكي، وبلاها فرح ي حوريه وانتي اهو مراتي وفـ بيتي..

 

 

حوريه بغضب: اظهر وبان ع اصلك بتزلني بحتت الورقه اللي مضيتني عليها غصب عني، طب طلقني ي كمال..
كمال بغضب شديد: ده عند امك الله يرحمهااا..
حوريه وهي تذهب للاعلي: مااشي انا بقي هخلعك..
كمال بحده: ده انا اخلع دماغك دي،ومن الاخر ي حوريه هتغيري الفستان هنعمل فرح واللي تطلبيه، مش هيتغير مش هيبقي في فرح هتبقي دخله بس..
حوريه بغضب وهي اعلي الدرج: ي رخممممم ي قليل الادب..
_ذهبت لغرفتها واغلقت الباب خلفها بقوه..
كمال وهو ينظر للخدم بحده: في اي مكل واحد يروح يشوف شغله..
سما من الاعلي بمرح: اخص عليك ي كيمو نكدت ع البت فاحلي ايام حياتهاا…
كمال وهو يذهب للخارج: اتكتمي انتي كمان بدل ماجي اكمل عليكي، قال الهانم تقولي ما الطرحه طويله هتداري اي الطرحه..
حوريه وهي تخرج من غرفتها وتقف بجوار سما وتردف بغضب: هتداري صورم امك…
كمال وهو يميل ليخلع حزاءه لتركض الاخري لغرفتها بخووف، تحت ضحكات سماا…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

ام ابراهيم بحده: بس انا مش مقتنعه ابدا باللي قولتيه ي ريهام، ومستحيل اشاركك فاللي هتعمليه ابدا..
ريهام بجمود: اللي بعمله الصح ي ام ابراهيم انا ونديم مكناش لبعض ولا شبه لبعض من الاول والبيبي ده لو جه هيعيش متعذب بينا..
ام ابراهيم بغضب: وانتي اكتشفتي انكم مكنتوش لبعض بعد مبقيتي شايله حته منه فبطنك، اعقلي ي ريهام وبلاش تخربي بيتك وتعملي حاجه حرام تغضب ربنا منك، ربنا لو مكنش الطفل فيه خير مكنش جابه..
ريهام بدموع: انا ونديم ملناش بيت اصلا عشان يتخرب احنا مش لبعض ولا هنكون والطفل ده حرام يجي بيني انا وهو..
ام ابراهيم بحزن عليها: يبنتي فكري تاني حتي قوليله ده ابنه وحقه يعرف..
ريهام بألم: انا فكرت ي ام ابراهيم واخدت قراري لوحدي، والنهارده بالليل هنروح للدكتور ونخلص الموضوع ده..
صمتت ام ابراهيم بحزن وهي تعزم امرها ع فعل شئاً ما..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحي وهو يصافح عزيز بابتسامه هادئه: ازي حضرتك ي عزيز بيه..
عزيز بجمود: اهلا ي فتحي، اقعد..
فتحي بثبات: اسف لو كنت هعطل حضرتك وهاخد من وقتك شويه..
عزيز ببرود: لا مفيش عطله ولا حاجه انا اهو خلصت شغل من شويه، خير؟
فتحي بتوتر بسيط: احمم طبعا حضرتك عارف اني بحترمك اد اي وتعرف حاجات كتيره عني و..
عزيز بملل وغرور: انجز ي فتحي، متتكسفش ومفيش داعي للمقدمات دي، عايز فلووس قول ع طول..
_ تهجم وجه فتحي بقوه، فلاول مره يتحدث معه عزيز بهذا الشكل، حاول التحكم بأعصابه قدر المستطاع ليس من اجل عزيز، فقد من اجلها هي واردف بهدوء وثبات: حضرتك عارف اني مش محتاج فلوس وعندي اللي مكفيني وعمري مطلبت فلوس من حد..
عزيز بسخريه: امم طيب ي حبيبي عايز اي بقي..
مسح فتحي ع دقنه بغضب ولكنه اردف بثبات: انا كنت جاي وعشمي خير فحضرتك انك توافق ع طلبي..

 

 

 

نظر له عزيز بجمود..
فتحي بثبات: انا طالب ايد الانسه سما بنت اخو حضرتك..
عزيز بنظرات غاضبه ناريه: انت اتجننت صح..
فتحي بغضب: مش فاهم اي الجنان فطلبي…
عزيز وهو ينهض ويضرب يدااه ع المكتب امامه بغضب: اتجننت عشان فاكر اني نايم ع وداني ومش عارف انك بتلعب ع بنتي لعبه وس*خه وبعد موقعتها فيك جاي تطلبها مني عشان تلوي دراعي بموافقتها..
نهض فتحي بغضب من اتهامته الباطله له: حضرتك غلطان، انا لو كانت نيتي حاجه وحشة مكنتش جيت وطلبتها منك دلوقتي..
عزيز بغضب شديد: وانا مش هجوز سما اللي زي الملايكه لبلطجي زيك..
فتحي بهدوء رغم غضبه: انت عارف ي عزيز باشا ان عندي مصنع لاجهزه كهربائيه وشركه كمان بتوع ابويا الله يرحمه انا هعيد الشغل فيهم وهبدأ من جديد عشان سما وبس..
عزيز بسخريه لازعه: برضو مش كفايه واحد زيك معادي او*سخ نااس فمصر ودول مستنين يعرفولك نقطة ضعف عشان ينتقمو منك وياذوك فيها ولو عرفو اللي بينك وبين سما هي اللي هتروح ضحيه، وانا مش هحميها من ابوها عشان ارميها عند الانيل منه..
فتحي بغضب: يعني حضرتك برضو مصمم ترفض مع ان فتحي البلطجي هو اللي كان بيخلصلك كل الشغل الو*سخ بتاعك ولو موافقتش ع جوازها مني هيبقي عليا وع اعدائي ي عزيز ي شناوي..
عزيز بغضب شديد ولكنه اردف بخبث ففتحي يعرف الكثير عنه: انت مش بتحبها، لو كنت بتحبها كنت بعدت عنها عشان تحميها مش هتقرب منها عشان تخسرها زي مخسرت اهلك..

 

 

 

تصنم فتحي امامه وهو يغمض عيناه بألم، فعزيز قد ضغط ع جرحه بدماء بارده…
عزيز بخبث: لو بتحب سما ابعد عنها وتخليها هي كمان تبعد..
فتحي بدموع لاول مره تظهر امام عزيز: بس انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرهاا..
عزيز بحده: يبقي تنفذ اللي قولتلك عليه ي فتحي، سما ملهاش ذنب تتحمل ماضيك اللي زي الزفت..
فتحي وهو يستدير للجهه الاخري ويمسح دموعه وهو يردف بألم: المطلوب..
عزيز وهو يربت ع كتفه: من يومي بقول عليك راجل وجدع، انا هقولك تعمل اي واقتنع ان ده لمصلحة سماا..
_ فماذا سيفعل فتحي كي يبتعد عن سماا.. 💔
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ نديم وهو يدلف داخل قصر عائلته وهو يلهو بهاتفه، ثم ذهب وجلس بجوار كمال وحوريه..
نديم وهو ينظر للتلفاز بلهفه: الماتش بدأ..
حوريه وهي تأكل بعض الفراوله: فاضله بتاع عشر دقايق، بس ملوش لازمه نحضره الاهلي هيخسر..
نديم بغيظ: اقسم بالله لو الوداد كسب الاهلي لخليكي تحضري فرحك وانتي مكسحه..
حوريه بخوف: الله وانا مالي انا، ده مجرد احساس..
كمال بجديه: كلمت سالي ولا لسه ي نديم..
نديم بتنهيده: شرحتلها الموقف ع اساس انها هي اللي هتبعد، بس لا فجأتني بانها عيطت شويه وبعدين قالتلي انها مسمحاني وعشان بتحبني هتتخطي الفتره دي بس مسيبهاش وافضل جمبهاا..
حوريه بغيظ: ي باااي البنت دي بيض ولازقه اوووي..

 

 

 

نديم بسخريه: ولي متقوليش انها بتحبني بجد واصيله برغم اللي حصل متمسكه بيا، مش زي الهانم بتمنالها الرضا ترضي وفالاخر سابتني ومشيت من غير سبب..
صمت كمال وحوريه بحزن ، فهم ايضا لا يعلمون لما تركته ريهام بهذا الشكل..
كمال: انت قولتلها انك ممكن تطلق ريهام..
نديم بغضب: قولتلها مش عارف بس انا مش هطلق ريهام اللي اعرفه وهي متقبله الوضع وريهام بالجزمه هتتقبله وانا هعرف ازاي اندمها ع تصرفاتها دي..
_ بعد دقائق..
نديم وهو ينظر لحوريه بغضب شديد: دخل فينا جون من الدقيقه عشرين..
حوريه بخووف شديد : ااا شوفت حد قالك تنبر فيها وتقول هنخسر..
نديم وهو يتقدم بأتجاهها بغضب: انا برضو ي جزمه..
_ ركضت حوريه للاعلي وهي تصرخ بخووف..
كمال بضحك شديد ع هيئتها وهي تركض بخوف مثل الطفل المذنب: سيبها واقعد، الماتش ولع..
_ قطع اندمااج نديم وهو يشاهد الماتش رنين هاتفه..
اجاب دون انتبااه لمن يتصل وهو ينظر للتلفاز: ايوه مين؟
ام ابراهيم بصوت خافت: نديم انت فاضي..
نديم بقلق: خير ي ام ابراهيم في حاجه، ريهام كويسه..
كمال بقلق بجواره: في اي ي نديم..
ام ابراهيم بقلق: بص ي بني انا مليش الحق اني اتدخل بس انت لازم تلحق ريهام قبل متعمل الغلط اللي هتندم عليه عمرها كله..

 

 

 

نديم بقلق شديد وهو ينهض بفزع: في اي ي ام ابراهيم اتكلمي..
ام ابراهيم بتنهيده حزينه: ريهام حاجزه عند دكتور عشان تعمل عملية اجهاض لانها حامل فشهر ونص..
نديم بعيون سودااء غاضبه: حاامل..
ام ابراهيم بقلق: انا طول اليوم بقول هتغير رئيها بس مفيش، معانده خااالص اتصرف بالعقل كده وامنعهاا..
نديم ببركان غضب: عقل هي الهانم ينفع معاها عقل، انتي فين ي ام ابراهيم..
ام ابراهيم بقلق من نبرته المرعبه: احنا اهوو رايحين للدكتور، مش عارفه امنعهاا خاالص..
نديم بجحيم غضب: ابعتيلي عنوان الزفت ده مستنيكي..
_ اغلق نديم معها وقد برزت عروق وجهه بشكل مخيف..
كمال بقلق: في اي ي نديم ريهام وام ابراهيم كويسين..
نديم من بين اسنانه بغضب: الهانم حامل وانا اخر من يعلم، لا وكمان عايزه تنزل ابني وانا زي الاطرش فالزفه..
كمال باندهاش: طيب اهدي وهنتصرف اكيد يعني مش هتعمل كده..
نديم وهو ينظر لتلك الرساله التي ارسلتها له ام ابراهيم ويذهب للخارج: وانا لسه هستني لحد متعمل حاجه..
كمال وهو يلحقه: استني طيب انت رايح فين..
نديم بتحزير وقوه: اياك ي كمال تيجي ورايا ولا تدخل فاللي هيحصل..
_ صمت كمال لانه علم بأن اخااه فقمة غضبه الان..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

ع الجانب الاخر..
ريهام وهي مستنده براسها ع نافذة السياره وبجوارها ام ابراهيم التي تنظر لها بقلق: انا خايفه ي ام ابراهيم..
ام ابراهيم بدموع وهي تربت ع كتفها: احنا فيها ي ريهام نرجع بالله عليكي..
ريهام وهي تمسح دموعها التي تهبط باستمرار: لا مش هتراجع ده الصح اكيد ده الصح..
_ وصل الاثنان بعد قليل الي حي متهاالك بعض الشئ، دلفَ الي داخله بخوف ينهش بقلب الاثنان ليجدا عدد ليس بالقليل من الفتيات يجلسون بانتظار موعدهم وبعض الرجال اصحاب الهيئات المخيفه الذين بدأو يرمقون ريهام بنظرات شهوانيه قذره..
ام ابراهيم وهي تجلس بجوارها بخوف: الله يسامحك ي ريهام لي تعملي فنفسك كده وتدخلي الاماكن دي وعرفتيها منين..
ريهام بخوف من نظرات الجميع لها فهي حقاً جميله للغايه بملامحه الفاتنه: من النت عرفته بس مكنتش اتخيل انه كده..
ام ابراهيم: طيب قومي نمشي ونشووف حاجه احسن من كده..
ريهام بجسد منتفض: لا مش بعد مجيت همشي كل حاجه هتخلص دلوقتي..
_ بالاسفل وصل نديم الي ذلك المبني والحي المتهالك بسيارته الضخمه، هبط منها وقد زااد غضبه اضعااف، كيف لها ان تاتي الي تلك الاماكن..
ذهب للاعلي، ما ان دلف حتي لفت نظر الجميع بهيئته الطاغيه معادهاا، نظر لها بغضب وتقدم باتجاهاا….
نديم وهو يقف امام ريهام وام ابراهيم بغضب: قومي يلااا..
رفعت نظرها له بصدمه وخوف شديد من نظراته الناريه: نديم، اا انت بتعمل اي هناا..
نديم بغضب شديد وهو يمل بجزعه العلوي عليها: جاي اخد مراتي ام ابني..
نظرت ريهام لام ابراهيم بلوم وحزن..
نديم بصوت عالي غاضب بعض الشئ: قوميييي يلاااا..
ريهام بعند رغم خوفها الشديد منه: مش هقوم ولا هتحرك من هنا غير لما اخلص اللي جيت عشانه..
_ لم يمهلها الرد حتي جذبها من زراعها بقوه تحت اعتراضها الشديد، كاد ان يذهب للخارج حتي وقف امامه رجلين ذو جسد سمين…

 

 

 

احدهم بحده: ع فين ي حلو واخد المزه وع فين هي وكاله من غير بواب..
نديم بغضب وحده: دي مراتي وسع من طريقي..
الرجل بحده: مراتك مش مراتك هي شكلها مش عايزه تروح معاك وبعدين متقطعش شغل الدكتور وسيب الهانم وامشي من هنا تلاقي ماما قلقت عليك ي نونو..
تشنج وجه نديم بغضب وترك يد ريهام واردف بغضب: طيب تعالي اوريك حنية ماما ي خفيف..
_ انهي كلامه وامسك باحدهم وقام بضربه بمقدمة رأسه فـ انفه بقوه عدة ضربات ثم قام بلكمه ببطنه ووجه والقاه ارضاً..
ليتجه للرجل الاخر الذي كان ينظر له بخووف: هتعترض انت كمان يرحمك..
الرجل بخووف: اسفين ي باشا والله منقصد…
نظر نديم لريهام التي كانت ممسكه بأم ابراهبم والاخري ممسكه بها بخوف، وجذبها من زراعها بقوه وغضب فاق الحدود للاسفل: يلااا ي ام ابراهيم..
نديم وهو يفتح باب السياره بغضب: اتنيلي اركبي..
ريهام بغضب ودموع: انت عايز مني انا هعمل العمليه و…
_ قبل ان تنهي كلامها صفعها نديم ع وجهها بقوه واردف بصوت جهوري: كلمه كمان واقسم بالله هنسي اننا فالشارع وهربيكي من اول وجديد عشان واضح ان الباشا ابوكي معلمكيش الادب كويس..
ام ابراهيم وهي تحتضنها بحزن وتربت ع كتفها كي تهدأ من شهقات الاخري: اخص عليك بقي انا كلمتك عشان تمد ايدك عليها جاتك كسر ايدك..
نديم بغضب شديد: اتنيلو اركبوو يلااااااا….
ام ابراهيم وهي تربت ع ظهر ريهام التي كانت تبكي بقوه: اركبي ي بنتي واكسري الشر يلااا..
_ صعدت ريهام بالخلف وبجوارها ام ابراهيم، وصعد نديم بالامام وقاد السياره بغضب متجهاً الي منزل والدها محمد تايمور..
_ فماذا سيفعل، هل ما فعلته ريهام سيشكل النهايه لعلاقتهم ام للقدر رأي اخر..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وكانت صدفة)

اترك رد

error: Content is protected !!